إبراهيم عوض .. هيجتنى الذكرى .. ثمان أعوام على الرحيل الذرى

رغم المشاغل جئت متعشماً فى بوست مفتوح فى ذكرى رحيل الفنان الذرى إبراهيم عوض
لأشارك ببضع كلمات عن هذا العملاق الذرى ..

إبراهيم عوض لم يكن مجرد فناناً .. بل قائداً لثورة ذرية إجتماعية وفنية فى توقيت خطير
قبيل إستقلال السودان .. كان من المقدمات الهامة لإقناع المستعمر بمدى ما وصل إليه
الإنسان السودانى من وعى إجتماعى وثقافى وفنى

إبراهيم عوض رمز من رموز المجتمع الأمدرمانى بل كل السودان إجتمعت فيه كل
الصفات الجميلة والأخلاق الحميدة التى يفتخر بها أهل السودان .. الكرم والجود
والجدعنة وأخو البنات وأخو أخوان .. كان ملكاً غير متوجاً للسودان

وفوق هذا وذاك صاحب موهبة صوتية وغنائية خرافية يذيب قلوب العذارى
ولغنائه يميل طرباً الشيوخ والشباب و الصغار رجالاً ونساء وأطفالاً
فتح باب الإبداع على مصرعية لإبناء جيله والأجيال من بعده

.. يا عزيز دنيانا .. كنت معاك سعيد والليله فى بعدك ما أضنانى
.. ويا زمن وقف شوية وأحكى لى لحظات هنية ... هيجتنى الذكرى !

رحم الله ابراهيم عوض ...

وينك يا فضلي ...

عزيزى يحى قبانى

كما عهدناك دائماً تجيد الإختيار .. كلمات هذه الأغنية معبرة ..
العام الماضى بمطعم بابا كوستا بالخرطوم كنت شاركت فى إقامة
الذكرى السابعة لرحيل الفنان الذرى، وقد وقع الإختيار على أغنية
(ليه بتسأل) كإفتتاحية .. كان الأداء الغنائى بصوت الفنان الذرى
والموسيقى عزف حى لفرقة جاز البلوستارز .. لكم أشجانا هذا
الفنان الذرى حتى بعد رحيله

من حياتك كان حياتى .. وكنت أجمل أمنياتى
من حياتك سر حياتى .. كنت أجمل أمنياتى
أنا عهدى راح ما أظنه آتى وما فضل غير أغنياتى
مره أفرح .. ومره أبكى .. ومرة أتحمل أساى
.. مره أهرب منو وأشكى ..
وأعتبر حبك حكاية عشتا فيها بكل روحى
وإرتضيت سهدى وجروحى
وكنت دارى وكنت دوحى ..
وإنطفيت يا نور زمانى