مساورة (على حافة الحافة) ..... إلى أميمه سند..

مساورة (على حافة الحافة) ..... إلى أميمه سند..


05-21-2014, 05:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1400689680&rn=3


Post: #1
Title: مساورة (على حافة الحافة) ..... إلى أميمه سند..
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-21-2014, 05:28 PM
Parent: #0

مساورة (على حافة الحافة)
إلى أميمه سند...




1/

الحوافُ –سيدتي- كما الرُّوحِ...
شُرفةٌ من نشيجٍ عَمدُها /
تُنصّبُ في الأعالي..
وجنودُها القلبُ،
والخيال.
و الحوافُ...
نَخلٌ باسِقٌ،
ووردٌ يلّفُ السارينَ:
بالشجوِ والمنال.
و الحوافُ...
شجنٌ خفاقٌ،
يترامى سديمُهُ،
كلما أوهتْ جَلدَهُ:
الفلواتُ..
طفق يشدّ أوتارَ الارتحال.
و الحوافُ...
نبيذُ الغوايةِ/
شدو المرايا/
أنفاسُ الآتي...

أبعادُ المثّال.

وأنتِ...
لما تمتطّينَ زورقَ العذوبةِ،
المنسوج من هوىً تبذلينَ..
تثبُّ إلى الصدرِ:
أوتارٌ،
تبني خيوطَ تأويل.
وأنتِ...
لما ارتشفتِ السماءُ،
من دنِّ الأعالي:
الوثبَ..
خرّتِ النجومُ،
لتنقضَ على التصاويرِ/
تنثُرُ المواويل.
فهل
-والأراجيزُ
مِشكاةُ الأراجيزِ-
غادرتكِ إلى المرايا:
شمسُ الأشجانِ..
فخلتِ الخفقَ،
بفك سجيل؟!
وإن تهدّل على مدِّ الرؤى:
شجرٌ...
باغتَ الهوى هاويةَ الشدوِ،
ببعثٍ يمنحُ الشرايينَ انتصاباً،
أتجدلينَ للمساءِ النابِحِ ضفائرَ التكبيلِ..
أم إلى حيث يميلُ الأجيجُ،
ترتمينَ بالهِباتِ والأكاليل؟

2/

هذا وفي الحوافِ سيدتي:
- تتقاطرُ باتجاهِنا المُتون.
- نمسكُ بين أصابعنا الجُنون.
- يسهلُ التملص من رُصاصٍ هتون.
- نوافِذُ لتأمُلِ ما يتبدى بالعيون.
- أُغنيةٌ ترشقُ الأجسادَ بالفتون.
- شوقٌ يفجرُ المسامَ بالمكنون.
- وجهٌ تعيس.
- شجرٌ نفيس.
- شجنٌ حبيس.
- حمي الــــــــــــوطيــــــــــــــــــس.
إذن، ففي الحافةِ:
- أنتِ وما تهوين.
- الوقعُ الذي تحتوين.
- النورُ الذي تُبدين.
- الوجدُ المبين.
- نارُ الرُّوحِ و....... (البنزين).
وعليه فلتاتين:
- بالندى.
- ببراحِ الجمالِ مُبتدى.
ثم:
- انزعي فتيل الصدى.
- أغرقينا بالشذى.
.
.
.
فما أشهى الارتحال إلى مداراتٍ تقبعُ تفاصيلُها بجوانحنا..
ما أشهى الجنوح بمدىً يجمح بنا..

18/11/2009م

Post: #2
Title: Re: مساورة (على حافة الحافة) ..... إلى أميمه سند..
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 05-22-2014, 10:04 AM
Parent: #1

فما أشهى الارتحال إلى مداراتٍ تقبعُ تفاصيلُها بجوانحنا..
ما أشهى الجنوح بمدىً يجمح بنا.

أكل هذا ما ينطوي عليه عشق "الحافة"?.

وذلك قاموس ثر وتوظيف حذق للغة معطونة بتراكيب آيات الذكر الحكيم. وشكرا لك على هذا.

Post: #4
Title: Re: مساورة (على حافة الحافة) ..... إلى أميمه سند..
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-24-2014, 08:44 AM
Parent: #2

لا والله يا صاحبي
لا تضم كتابة إلى دفاتها كل شيء
وإن رامت، سعت..
وإلا لما تمددت الكتابة إلى اللحظة
وسيطول أمدها على كل شكل ولون...
كل كتابة كأنها تشرعُ/تأذن لأخرى
بالولوج إلى أبواب خلفها وأمامها وتحتها وفوقها ووووو
كل كتابة محاولة لفك شفرة ما...
إذن ستبقى الحواف على ما هي عليه
كأنه لم يقربها أحد






وسنظل نحاول حتى...



شكراً على وجودك المحفز صاحبي
شكراً لأنك لا تبخل علينا بالعطر الذي تشتمله، يشتملك...


تحياتي، محبتي واحترامي

Post: #3
Title: Re: مساورة (على حافة الحافة) ..... إلى أميمه سند..
Author: El-Saddig Abdalla Abbas
Date: 05-22-2014, 12:45 PM
Parent: #1

Quote: أنتِ وما تهوين.
- الوقعُ الذي تحتوين.
- النورُ الذي تُبدين.
- الوجدُ المبين.
- نارُ الرُّوحِ و....... (البنزين).


أستاذي بله الفاضل . .
أنتِ وما تهوين
الوقعُ الذي تحتوين
الوجدُ المبين
نارُ الرُّوحِ و .......

. . . . همس الياسمين
مست الروح منا . . . والحنين
والأنين


الصادق عبدالله

Post: #5
Title: Re: مساورة (على حافة الحافة) ..... إلى أميمه سند..
Author: mustafa mudathir
Date: 05-24-2014, 05:25 PM

لا يا صادق خليها بنزين
فالاشتعال، هو الآخر، مصير أنيق!

Post: #7
Title: Re: مساورة (على حافة الحافة) ..... إلى أميمه سند..
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-25-2014, 09:17 AM
Parent: #5

وما أحلاه من مصير


واحتراق دائم يا درش



ثم


أينك؟

Post: #6
Title: Re: مساورة (على حافة الحافة) ..... إلى أميمه سند..
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-25-2014, 09:11 AM

سلمت صاحبي


كل حرف يكتب
يقبل تطويعه إلى حرفٍ آخر
يتناسب ومقابلتك إياه
ورؤاك حوله
هذا من جهة
من الثانية (وأظنك هي التي تعني)
من جهة قراءتك لما اقتطعته من (مساورة) بأنه همس ياسمين
مس الروح
فشكراً جميلاً للحرف أن مس روحاً
وعطرها بالياسمين...
وذا أحد مطالبنا في الكتابة


تحياتي، محبتي واحترامي