اعتقال الامام جسر عبور

حقيقى ان الانقاذ اوفت بما وعدت كعادتها مع جمهير الشعب السودانى
انفراج فى الازمة السياسيه باطلاق الحريات ورفع القيود على حرية الفكر
ومحاربة الفساد والمفسدين.وحظر اسماء اباطرة الفكر الانقاذى ومهندسوا
السدود والحدود والبحث عن مخرج امن للمتورطين فى تبديد والتلاعب بقوت الشعب.
والازمة السياسية الخانقة التى تمر بها الانقاذ.
تفجئنا باعتقال رجل يناهز الثمانين من عمره لمجرد ادلائه برايه
هل اعتقال الامام مقنع لمجرد الاسباب والمبررات لاعتقاله ام هو جسر عبور
لتنفيذوتمرير سناريوهات المخرج الامن للانقاذين
اذن اين روح الحوار الذى تنادون اذن هم ماضون فى سياستهم اقصاء الغير
ام هى عادة النظام فى السخريه من عقلية الشعب السودانى
ان من يحاسب المفسدين هو الشعب السودانى فى محاكمة علنية فى وضح النهار
وقتئذ(ولاتحين مناص)