تحول سينما كوستي لأكشاك بارد وجزارة

سنه 656‏ قام التتار بالإستيلاء علي بغداد , وكان بها اضخم مكتبة
فقام التتار بوضع الكتب علي نهر دجلة صانعين منها جسرا لعبور الجيوش , فتحول نهر دجلة للون الحبر

ف مافيش داعي للسينما ,, لأننا جوة الفلم

هذا بوست بكائي انهزامي
ان نر ذكرياتنا تتحول لاكشاك صعوط ومطاعم بائسة فقيرة وجزارة ولا نملك سوي التحسر , والبكاء
أبك كالنساء علي ملك لم تستطيع الحفاظ عليه كالرجال
هذا بوست
ل سرد ذكريات شخصية ,, قد اواصله وقد اعجز عنه

في منتصف السيعينات , ونحن اطفال صغار
عمنا دنقور مد الله في ايامه وألبسه ثوب عافيته , بكون واقف في كارو حصان , ووراهو في لوحين خشب علي شكل \/ في كل جمبة في بوستر عن فلم اليوم ,, وعمنا دنقور ماسك حاجة زي الصبابة او القمع ,, لتضخيم الصوت بعرض فيها الفلم بكلمات جهورية
الصورة غائمة لكن تقريبا ياها

السينما من بيتنا 5 دقايق مشي متمهل وفيهو سلام علي ناس الشارع , وتقزع في المارين
والسينما براها عالم تاني , داخلها شخوص كأنهم يخرجون من احد قصص الميثلوجيا ,, وخارجها حيوات عامرة وتضج بالبهجة , من بائعي تذاكر السوق الاسود لي ستات واسياد الترمس والكبكبي والتسالي والفول وقصب السكر والعنكوليب والهالوك والبفرا ,, وبياعين المساويك و عربية الباسطة المتحركة والسريل دبل والغريبة ,, والمتسكعين والنشالين والعساكر
يمور المحيط بحياة صاخبة ويضج بالاندهاش !
وقصص وحكاوي
اخضع في كتابتي هذه لروح الجنين وهو ليس حنينا متقاعسا ,, بل دفعا لروح الهزيمة

ويقال
ان هولاكو بني اسطبلات الخيول من الكتب

سبقتكم بورتسودان في هذا .
تحولت سينما الخواجة الي اعمدة اسمنتية وسينما الشعب الي موقف للامجاد .
وزي ما قلت طالما كلنا جوة الفيلم مافي داعي للسينما .

خلينى أبكى معك يا ود أبو سن

فى منتصف الألفينات تحول سينما كلوزيوم

لمراكز شرطة !!

ولسينما كلزيوم شى خالد فى نفسى فإننى من الريف وكان أول فلم هندى أحضره بسنما كلزيوم والأن كلما تجيبنى الصدفة قبالة كلزيوم أتذكر الفلم بكل تفاصيله الجميلة فى زمن قبيح

أتذكر الصف لقطع التذاكر وأنا محمل بأكياس التسالى والفول المدمس .. وبعض من الداندرمه بنكهة المنقة

هم هكذا لايريدون شى أسمه ثقافة بل يكرسون للثخافة بكل قوة

أليست الأجدر أن تحول هذه الدور الى مسارح بحكم أنه الأفلام أصبحت متاحة فى كل بيت !!

ولاكن هؤلا قطعوا الوطن نصين .. كيف يبالون من دفن هذه الأشياء الجميلة

مرحب محمد
مأساة والله
ان نحارب الثقافة ونسد الباب دونها
ونحيا في شرنقة العصور المظلمة
أظنو نمط تفكير في كل المدن وتوجيه

عبد الحفيظ
البركة فيكم فى ابن عمكم غفر الله له وانا لله وانا اليه راجعون

ما زلت اذكر عربة بوكس بي صندوق ركاب خلفي معلق عليها مكرفونين كل يوم تجوب ارجاء المدينة من ادناها الى اقصاها معلنة عن عرض اليوم من الافلام ... سينما كوستى الوطنية تقدم اليوم التحفة الهندية الرائعة ..شاش كابور .. اميتاب .. داهرماندرا ... سبنا
كنا نذهب جماعات من السكة حديد .. اذكر جيدا عربة الباسطة امام السينما (سميناها فيما بعد الباسطة المفسحة) كناية عن العربة التى يجرها صاحبها. لكن ما كنا بنشري منها بل عادة مانذهب لباسطة (بابا سامي) بشارع الدويم فهى المذاق الخرافي للباسطة والبسبوسة حينها
السينما كان فيها على ما اعتقد :
درجة الشعب
درجة اولى
اللوج - ماعارف كلمة اللوج دى جايه من وين لكن هى المنطقة العاليه وبرضو نسميها بلكونه مش كده يا ود ابوسن !!
كنا زبائن دائمين مع درجة الشعب!!
اذكر حين تهطل الامطار ونحن متابعين الفيلم !!
كانت ايام حلوه وجميلة !!

تخريمه :
ابوسن
اكتب لينا شويه عن (جميل كوستى وذكرياتكم معاه)
برضو لو عندكم فرقة ماتنسي (كوشيب)
كلها ذكريات لا انساها ابدا

تحياتي وتقديري
د.محمد الهادي

أبو سن سلام،

Quote: ان نحارب الثقافة ونسد الباب دونها ونحيا في شرنقة العصور المظلمة

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اخى عبد الحفيظ
لك تحية الذكريات والخواطر التى تطل براسها كل ما ذكرت كوستى بكل تفاصيلها ورجوعنا دوما للماضي لان حاضرها سيناريو سيئ الاخراجكنت ارتاد افلام يوم الخميس مع خالى فى اواخر الثمانينات ويالها من ايام واحساس لا يضاهيه شئ
لك موفور الصحة والعافية

سلامات أخي عبد الحفيظ ،

تفضل بزيارة الرابط التالي:
نيويورك - NY - برعاية السفارة الأمريكية في الخرطوم - بوردابي...ن السينما الأفريقية

http : // www.sudaneseonline.com / cgi - bin / sdb / 2bb.cgi? seq = msg and board = 470 and msg = 1399968626

تجد فيلماً يتحدث عن سينما كوستي وتم عرضه في نيو يورك في 17 / 5 / 2014

شكراً جزيلاً

بقت أكشاك و جزارة ؟
برضو كويس و الله .. في الزمن دا تكون ( محافظة ) جداً !!

مش أحسن من ما تتحول لـ ( فيلا ) يسكنها كوز و ياخد 4 من بناتكم السمحات ديل ؟؟؟

يعني ما تبقى ( نـ ....... و شرطت قــ ......... )


يا زول انتو في نعيم ..
قرضوا على كدا !!

شكرا أخي عبدالحفيظ ابو سن، وكذلك للأخ هاني العربي
..
..
نقلتونا إلى زمن جميل في كوستي
أشكر حضوركم الرائع، أفتقدت بين شخوص الفيلم (جميل كوستي)، لا ادرى هل هو على قيد الحياة أم توفاه الله؟

وفر الود
مصطفى بشار
من مواطني كوستي، مقيم بالخارج

كان للسينما دورا رائدا في حياتنا
فلازلت اذكر ونحن بالثانوي العام ,, وتم عرض افلام جزيرة الكنز وجين اير والتوقعات العظيمة , وهي كتب كانت مقررة علينا في الشهادة في اللغة الانجليزية , فتم غلق السينما للطلاب بأسعار مخفضة ,,
كما لا انسي فلم ظهور الاسلام باللغة العربية , فدخل السينما من لم يكن يعرف دربها ,, وايضا فلم عنترة وعبلة
فتحت مداركنا وكشفت لنا العالم ,, فشاهدنا افلام تاريخية عن الحرب العالمية الاولي والثانية ,, وعرفنا ديجانقو اب شلخه وديجانقو اب سفه ورنجو وحياة الغرب الامريكي ,, وكيف بنت امريكا
وعرفنا من الافلام من هم سكان امريكا الاصليين ,, وكيف تم انتزاع وطنهم
و
اكثر

تعرفو يا نجم اخوك برضو اقليمي , شفت كلزيوم اوائل الثمانينات ,, لكن النصيحة ليك يا الله كان بخوفونا منها !
ف خشيتها مرة واحدة وكنا عصبة من اولي الشفتنة
وهي جزء من تاريخ العاصمة في ذهني

مرحبا الهادي
عظم الله اجرك
عربة البوكس دي لاحقا ,, وكان المعلن اخونا ود حسين جادو او عبد المنعم عكاشة ,,
والباسطة الهناك تتبع لعمنا المرحوم العاقب محمد يسن ,, وباسطة بابا سامي كانت نجما , يشارطوك لو اكلت كيلو يدفعو ليك حقو ويدوك قروش
السينما شعب وده مكانا ,, ولكل اولاد حلة كنبات معروفات ,, ودرجة اولي للموظفين واللوج للاسر ,, يرتفع قليلا عن درجة اولي ,, وبه خدمات متحركة بارد وساخن وترمس ,, البلكونه اتبنت بعد فترة فوق للحيط الخارجيه
جميل كوستي و كوشيب كتبت عنهم قبل كده في بوست
كوستي الناس التنضح سكر
اكيد الموده

يا حفيظ وضيوفه سلامات
الجاتكم في سينمتكم سامحتكم كويس انو ما هدموها زي ما هدمها احمد عباس والي سنار وكبّر وهلّل قائلا (هدمنا الصنم)!!
===
نحكي ليك قفشة عن سينما كوستي بطلها الوجيه مرتضى عبدالرحمن عبدالمجيد ... مرتضى كان يدرس في المعهد وزهجااااان من قراية المعهد والمعهديين .. مرات مرات يبوّظ الفيوز عشان يدكو المذاكرة .. بعد الحيلة دي اتكشفت ... يوم داير يمشي فيلم كارب جا لمولانا شيخ مصطفى (شيخ المعهد) والد الفنان عصام تتذكرو .. جاهو قال ليهو يا مولانا الليلة الفيلم ظهور الإسلام أولاد الأهلية والأميرية الكفار أدوهم أجازة يخشو ظهور الإسلام نحنا ناس الإسلام ما نمشي؟!! ... شيخ مصطفى يا مؤمن يا مصدّق قال ليهو خلاص كلم الأولاد يمشو وسوقوني معاكم - أظنو عمك اول مرة يدخل السينما - مرتضى زاغ منو بعدما دخلوا ..... يقال - والعهدة على الراوي - الفيلم كان فيلم غربي مليء بالمناظر اياها ... يقول لنا الراوي عمك شيخ مصطفى كل ما يشوف منظر ما ياهو يقول: الله ينعلك يا ود عبدالرحمن عبدالمجيد يا مطموس!!
الله يرحمهم جميعا يا حفيظ

مرحبا قصي
العصور الوسطي ما كان فيها سينما
وكذلك نحن الآن

مرحبا عربي
شكرا ليك
فلم سينما كوستي اعده الاخ الفنان التشكيلي مصطفي جوهر ,, ووعدني به الاخ الشاعر هيثم الفادني ولم اشاهده
لكني سمعت بيهو
تحيه ليك ول جوهر

هههههه
تعرف يا عبداللطيف موقعها لا يصلح للسكن ابدا

مرحب مصطفي بشار
جميل كوستي حي ولكنه مريض وكبر شديد

عمنا عبد الحفيظ ...

فعلا مأسي عايشاها سينما كوستي ..

اتذكر لو جابك مشوار السوق .. ولا تمشي مخصوص عشان تشوف الفيلم المعروض جنب شباك التذاكر ولا افلام لاسبوع .. اسي محلها بقا محل صعوط لتاع ود الشمال

مع اني كنت من عشاق الدور التاني مع شلتنا من اولاد الرديف .. فعلا حاجه تبكي و ذكريات لمن تقارنها بالواقع الحالي تمغص ...

رايك في سوق المعتمد القدامها الفاتحنو جنب مدرسة ثانويه دا موقع لي سوق

الخرب في كوستي كتييييير يا اب سن

فوق
لحين
ميسرة

.
من أولى ذكرياتي في هذه الحياة .. سينما كوستي
إصطحبني أخي الأكبر وأنا طفل صغير لم أبلغ سن الدراسة في منتصف خمسينات القرن الماضي لمشاهدة السينما لأول مرة في حياتي
أذكر جلسنا في المقدمة ـــ شعب ـــ وأطفئت الأنوار
بدأ العرض بالأخبار واستعراض الأفلام القادمة ثم فترة الاستراحة
أطفئت الأنوار مرة ثانية وبدأ الفلم وما أن زأر الأسد ــ شعار الشركة المنتجة مترو قولدوين مايير ـــ حتى اعتراني خوف رهيب رحت على إثره في سابع نومة أيقظني منها أخي عند نهاية الفلم.
.
نفس التدهور تكرر في دور السينما التي شهدناها في عطبرة وبورتسودان وفي الخرطوم ــ كلها أصبحت خرائب ينعق فيها البوم
حلفايا، الوطنية، الصافية مغلقة وكوليزيوم خرابة في قلب الخرطوم، والنيل الأزرق تحولت لإذاعة القوات المسلحة كما أظن
أظن أن الأمر له علاقة كذلك بالتطور وظهور التلفزيون والقنوات الفضائية
فدور السينما الحديثة تحتاج إلى توفير صالات مغلقة وتقنيات متقدمة على مستوى الشاشات والصوت من الصعب توفيرها في السودان
.

اخى عبد الحفيظ
لك تحية الذكريات والخواطر التى تطل براسها كل ما ذكرت كوستى بكل تفاصيلها ورجوعنا دوما للماضي لان حاضرها سيناريو سيئ الاخراجكنت ارتاد افلام يوم الخميس مع خالى فى اواخر الثمانينات ويالها من ايام واحساس لا يضاهيه شئ
لك موفور الصحة والعافية

مرحبا عبدالله
ههههههه الوجية مرتضي امد الله في ايامه له نوادرا , فقد كان مشاكسا
أظن قصة كسير الانوار والفيوز دي كانت منتشره ,, فقد واجهتنا نحن كذلك
مرة ونحن في الحصص ,, وفي هوا بسيط ,, نسمع ليك صوت كشكشة في راس الزنك , وبشكل واضح وجلي
الفصل كلو يعاني لواحد من الطلاب نسيتو والله ويضحك ,, مع كل صوت يعاين للطالب ,, وبشكل ملحوظ ,, الاستاذ سأل الطالب ليه بعاينو ليك ,, قال ما عارف ,,, بقية الفصل بضحك ساي !
المهم الاستاذ مرق الطالب وخلاهو يطلع في راس الفصل ونزل كمية من اللمبات مكسره ,, لمبات المذاكرةمرحبا عبدالله
ههههههه الوجية مرتضي امد الله في ايامه له نوادرا , فقد كان مشاكسا
أظن قصة كسير الانوار والفيوز دي كانت منتشره ,, فقد واجهتنا نحن كذلك
مرة ونحن في الحصص ,, وفي هوا بسيط ,, نسمع ليك صوت كشكشة في راس الزنك , وبشكل واضح وجلي
الفصل كلو يعاني لواحد من الطلاب نسيتو والله ويضحك ,, مع كل صوت يعاين للطالب ,, وبشكل ملحوظ ,, الاستاذ سأل الطالب ليه بعاينو ليك ,, قال ما عارف ,,, بقية الفصل بضحك ساي !
المهم الاستاذ مرق الطالب وخلاهو يطلع في راس الفصل ونزل كمية من اللمبات مكسره ,, لمبات المذاكرة

مرحبا معتز
وحبابك
ماتبقي من ذكريات هو وقود الحاضر

مرحبا كاروري
وحبابك
وتحية لشباب حي الرديف وازهري