و هذه المأكلة كذلك.. غايتو دي فئران ما حصلت!

هنا المزيد من فساد دولة الخلافة الإنقاذية، الحكم الذي بذلت من أجله "الجبهة القومية الإسلامية" بقادتها و رجالها
و نسائها و طلابها و طالباتها و "شهداءها" و .. حسين خوجلي، كل غال و عزيز!
http://www.cover-sd.com/news.php?action=showandid=50794

http://www.cover-sd.com/

الرابط رابط؟
يبدو أنه لا يعمل!

"كثيرون يتمنون ان يكونوا من رعايا تلك الدولة الراشدة التي تقدر وتحترم افراد مجتمعة وتهتم بابنائها من الرياضيين وتنظر للرياضة بتقدير كبير وتضعها علي رأس قائمة اولوياتها ..يتمنون ان يكونوا سعوديين حتي يتمتعوا بهصا العز الذي توفرة حكومة المملكة لمواطنيها ..يتمنون ان يكونوا منهم اهل السعودية حتي ينعموا بخيرات ال سعود..حفظك الله ورعاك يا خادم الحرمين الشريفين وشكرا لكل القائمين علي امر الرياضة وهم يعملون تحت رعايتك وينفذون توجيهاتك بحذافيرها بدون تلكؤ او تلاعب او فساد ..يعملون بكل مسئولية وصدق وامانة تحت رعايتك من اجل اسعاد شعبك الكريم.. شكرا لقيادتكم الرشيدة وبراعتكم في حسن القراءة ما مكنكم ان تلعبوا دورا مهما وكبيرا في تطوير الرياضة في المملكة وليس لغزارة الانتاج النفطي اسباب النجاح وحدة في ماوصلت الية البنية التحتية للرياضة في السعودية بل لحكمتكم وشجاعتكم في انحيازكم للشباب والرياضة حيث كان العالم ومن خلال الشاشات البلورية يتابع التفاصيل الدقيقة and#65271; فتتاح الجوهرة المشعة بشغف لم تغب عنه الدهشة يهزون رؤوسهم اعجابا ويصفقون لكم كثيرا ..شكرا للملك القائد الذي دائما ما تتناغم اعمالة وانجازاتة مع نبض شعبة بتحقيق الامال والطموحات والرفاهية والأمن والامان فنلت ما نلت من محبة ورضا شعبك وولاءه فسكنت قلوبهم وافئدتهم ..شكرا للملك عبدالله بن عبدالعزيز وانت تشيد استاد جدة الجوهرة المشعة في عام واحد..فانت الملك الرياضي فتشيد فتبهر وتنال رضا شعبك فجعلك الله زخرا لشعبك وللامة العربية والاسلامية .. بعد الافتتاح التاريخي للجوهرة المشعة والاجواء الاحتفالية التي عاشتها السعودية ابتهاجا بافتتاح استاد جدة في امسية الخميس 2014/5/1 والذي اقيم علي شرفه ختام كأس الملك وتوج فيها فريق الشباب بثلاثية نظيفة علي حساب فريق الاهلي امام حشود جماهيرية ضخمة شهدتة مدرجات الحوهرة ...ذلكم الافتتاح المهيب الذي زينه فخامة الملك عبدالله بن عبدالعزيز اثار الغيرة في نفوسنا نحن السودانيين وفتح الابواب وسيعة امام ذلك الجرح القديم المتجدد والغائر في صدور كل الرياضيين في سوداننا الحبيب فعندما ننظر للمدينة الرياضية التي ظللنا نحلم بها حيث تم وضع حجر اساسها قبل اكثر من من 23 سنة وكانت الخطة لبناء المدينة الرياضية السودانية في موقعها المميز وفي مساحتها الواسعة بتخصيص مبان وملاعب وصالات للاتحادات الشبابية والرياضية البالغ عددها 46 اتحادا سودانيا وليس كل مايتمناه المرء يدركة حيث تردي وضع المدينة الرياضية بسبب ماحدث فيها من فساد وتجاوزات وتعدي وتغول علي مساحتها حيث كانت المساحة الكلية لمدينة السودان الرياضية (1/448/144)متر مربع ثم تقلصت المساحة و بفعل فاعل الي الي (750) الف متر فقط بسبب التعديات الفظيعة التي حدثت فيها وتحول مشروع المدينة الرياضية الي مجرد استاد واصبحت المساحة من حولة بالكاد تكفي لموقف للسيارات( باركن ) وحتي الاستاد هو الان عبارة عن هيكل خرساني بعد ان طالت يد التعدي السافرة محيط المدينة الرياضية ليتمدد الفساد ويتفنن المفسد في اهدار مليارات الجنيهات من اموال الشعب السوداني ولم يكن احد يتصور بأن الايد الاثمة ستطول حتي المساحة التي وضع عليها رئيس الجمهورية حجر الاساس للمدينة الرياضية ..وبعد كل هذه التجاوزات توقع المراقبين تحويل الملف للنيابة وتكليف احد رجال القضاء ليتولي تقصي الحقائق بشأن المدينة الرياضية قبل ان يختلط الحلال بالحرام والمصحف بحقوق الرياضيين ليفوز الذين اجرموا في حق الشعب السوداني وباعوا اراضية بالتحلل أو العفو العام ..ويزكر ان البرلمان السوداني كان قد اثار هذه القضية ولكنة لم يخرج بشء يزكر حيث فشل البرلمان في استرداد الاراضي المستقطعة من مساحة المدينة الرياضية ومازال العمل متعطل في الاستاد ..ومن داخل قبة البرلمان طرحت وقدمت كل البيانات والمستندات المعنيه التي تدين المجرمين وكنا ننتظر اتخاذ الاجراءات القانونية لاحالة الامر للنيابة العامة للتحقيق في كل ما تضمنتة التقارير من اوجة الخلل والقصور والاهمال والتعديات ومساءلة كل من يثبت فسادة أو تقصيره أو اهماله أو تراخية أو من تسبب في ذلك وبكل اسف البرلمان لم ينجح في هذا الملف ثم بعد ذلك تم تكوين لجنة برئاسة مساعد رئيس الجمهورية موسي محمد احمد في نهاية عام 2011 وبعد البحث والتحقيق قامت اللجنه بتغيير الخارطة القديمة لتتماشي الخرطة الجديدة مع الواقع الجديد مابعد الاستقطعات التي حدثت في مشاحة المدينة الرياضية وكان الحميع يتوقع من السيد كوسي محمد احمد تشكيل لحنة لتقصي الحقائق حول الاستاد لمعرفة اسباب تأخر انجازة رغم ان الشركة المنفذة بدأت العمل فية منذ اكثر من 22 سنة ويجب علينا جميعا ان نفهم ونفصل فنحن امام قضيتين منفصلتين الاستاد الاولمبي قضية لوحدة والقضية الثانية هي المدينة الرياضية التي تم استقطاع مساحتها وفقدت خصوصيتها وتحولت الي مجرد استاد ذو هيكل خرساني ...ويدور الان في الساحة الرياضية جدل واسع حول ملكية شهادة بحث المدينة الرياضية وتبعيتها وهل انحصرت القضية في تسوية ملف اراضي المدينة الرياضية سعيا and#65271;ستكمال العمل في الاستاد الذي يطلق علية مجازا بالاولمبي ويقال ان من اسباب عدم جدية تكملة الاستاد ان بة اخطأ هندسية لا توافق شروط الفيفا وهو مايمنع تكملتة وحسب ما سمعنا قد تم من قبل تكليف جهة تعمل في مجال الابحاث العلمية بمتابعة اعمال فحص وتأكدت عدم صلاحيته واوضحت ذات المصادر ان الاستاد تم تحميلة بمقصورة من الناحية الشرقية غير موجودة اصلا في الخارطة الاصلية بالاضافة الي انشاء (برندات) اسمنتية خارجية مما ادخلت هذه الزيادات تشقق في الهيكل
وفي اعمدته الرئيسية مما يهدد حياة الجماهير ويزكر ان الاستاد يسع ل50 الف متفرج ويحتوي علي ملعب دولي محاط بمضمار وميدان لالعاب القوي ومواقف خارجية للسيارات والبعض الان يتساءلون هل تكفي مساحة ال750 الف متر متر مربع لكل ذلك ......في نوفمبر 2012 قال المراجع العام لجمهورية السودان الطاهر عبد القيوم ابراهيم ان اجمالي التعدي علي مدينة السودان الرياضية بلغ 1/082/000 متر مربع من مجمل المساحة المقررة 1/488/144 متر مربع وابان ان نسبة الاعتداءات بلغت 73% من اجمالي المساحة _ وقال المراجع العام امام البرلمان السوداني ان وزارة الشباب والرياضة المالك للمدينة الرياضية لا علم لها مستندبا بهذه التعديات واوضح أن الاعتداءات تمت دون تحويل وظهرت في شكل قطع سكنية واستثمارية ومنح لجهات اخري ولم تقف المراجعة علي الاجراءات التي اتبعت في البيع حيث لم يتم تقديم المستندات وحول مصروفات المدينة الرياضية ان التشييد تم حسب الخرائط المعدة وسدد للمقاول استحقاقة نقدا وعينا ( اراضي وجازولين وسندات حكومية) واوضح ان تكاليف المدينة حتي نهاية 2011 بلغت 45/5 مليون جنية واشار الي عدم البدء في بقية الانشاءات من فنادق ومقار وصالات وخدمات وغيرها وقال : ان هناك اختلافات بين سجلات مدينة السودان الرياضية والدار الاستشارية والمنفذ شركة دانفوديو وأكد تضاؤل مساحة المدينة الرياضية الي 406/144 الف متر مربع نتيجة للتعديات ..وفي موازنة 2014 اعتمد للمدينة الرياضية مبلغ 7 مليون جنية اخري قبل ان يعاد المال المنهوب ..انتهي كلام المراجع العام وماعسانا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
"