Post: #1
Title: منظمة الدعوة الاسلاميه في معسكرات افريقيا الوسطى( صور)
Author: هجو الأقرع
Date: 05-19-2014, 11:07 AM
زار وفد من مكتب منظمة الدعوة الاسلامية في قطر ، معسكرات لاجئي إفريقيا الوسطى في كل من دولتي تشاد والكاميرون . ووقف الوفد ، الذي رأسه الشيخ حماد عبدالقادر الشيخ ، مدير عام مكتب المنظمة بالدوحة، خلال الزيارة التي استغرقت عدة أيام عن قرب على الأوضاع الإنسانية الحرجة لهؤلاء اللاجئين، واحتياجاتهم المعيشية الضرورية ووضعهم الصحي ، خاصة أنهم على مشارف شهر رمضان الكريم وفصل الخريف. وقدم الوفد لهم الإعانات المالية والعينية ، علاوة على التنسيق مع الجمعيات الخيرية القطرية الأخرى لتقديم المساعدات العاجلة لهم، توحيدا للجهود وتحقيقا للأهداف المشتركة وضماناً لتغطية كافة شرائح اللاجئين وحل مشاكلهم . وأوضح الشيخ حماد عبدالقادر ، في حديث لوكالة الأنباء القطرية "فنا" عقب عودة الوفد ، أنه من أهداف الزيارة أيضا افتتاح مشاريع للمنظمة بدولة تشاد ووضع حجر الأساس ومتابعة تنفيذ بعض المشاريع الخيرية هناك ، والتشاور مع مدير بعثة إقليم أدنى غرب إفريقيا بمنظمة الدعوة الإسلامية حول العمل في مشاريع المنظمة في تلك المنطقة من حيث التنفيذ والملاحظات والتسويق والأولويات وربط بعثة المنظمة بدولة تشاد بالسفارة القطرية في انجامينا ، وإطلاع السفارة على المشاريع الخيرية الممولة من قبل المحسنين القطريين ، فضلا عن ربط المحسنين القطريين بمشاريعهم هناك. واستعرض مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر الأوضاع المأساوية لمسلمي جمهورية أفريقيا الوسطى ، خاصة في معسكرات اللجوء في تشاد والكاميرون اللتين شملتهما الزيارة ، لافتا إلى ما تعرض له هؤلاء اللاجئين من مذابح وقتل وتنكيل وتشريد في الشهور الماضية وغير ذلك من الممارسات اللاإنسانية التي يندى لها الجبين بحق أناس ذنبهم الوحيد أنهم مسلمون ، وهو ما أدى إلى نزوح ما يقارب مليون منهم الى دول الجوار وهم يعيشون أوضاعاً مأساوية . وأشاد الشيخ حماد عبدالقادر بدولة قطر - أميرا وحكومة وشعبا - لما ظلت تقدمه وتوفره للعمل الخيري والإنساني ونجدة ومساعدة الأخوة المسلمين في أي وقت وأينما كانوا ، منوها في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة التي يقدمها المحسنون القطريون لهؤلاء اللاجئين ، مؤكدا أن المساعدات القطرية للاجئي إفريقيا الوسطى ساهمت كثيراً في التخفيف من حجم المصيبة التي تعرضوا لها. وقال إن الهلال الأحمر القطري هو الهلال العربي والإسلامي الوحيد وبشهادة مفوض العون الإنساني في تشاد الذي يعمل في داخل إفريقيا الوسطى لتقديم العون والمساعدة للمسلمين هناك ، مشيرا إلى أن الوفد تفقد خلال زيارته لمعسكرات لاجئي افريقيا الوسطى في تشاد والكاميرون مشاريع المحسنين القطريين التي تنفذها نيابة عنهم هناك المنظمة . كما تم خلال الزيارة وضع حجر الأساس لمسجد وافتتاح مشروعين خيرين آخرين هما بئر بصهريج ومسجد في تشاد تم تمويلهما عن طريق محسنات قطريات. وأشار إلى أنه نتيجة للظروف التي تحيط بمسلمي افريقيا الوسطى واللاجئين منهم في دول الجوار ، فقد استنهض مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر هممه وسارع إلى القيام بدوره في إغاثة هؤلاء اللاجئين، فأعلن عن حملة عاجلة لتوفير الدعم اللازم الذي يمكن من خلاله تقديم المعونات الانسانية العاجلة لهم، خاصة أن المنظمة هي أكثر المنظمات والجمعيات الخيرية والإنسانية معرفة ودراية وتخصص بقارة إفريقيا والرائدة في دعم وإغاثة الشعوب الأفريقية حيث يتركز عملها في 40 دولة أفريقية. وقال إن مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر على استعداد لتقبل التبرعات عبر مكتبها الرئيس في مدينة خليفة الجنوبية أو مكاتبها الفرعية في كل من الخور والوكرة ومعيذر والعزيزية . وقال الشيخ حماد عبدالقادر، مدير عام مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر، في حديثه لوكالة الأنباء القطرية "قنا" ، إن لاجئي إفريقيا الوسطى في كل من تشاد والكاميرون يعانون الكثير من المشاكل والتحديات التي تواجههم في معسكرات لجوئهم ومنها على سبيل المثال لا الحصر عدم توفر احتياجاتهم الضرورية المتمثلة في المواد الغذائية ومياه الشرب والملابس والخيام والفرش وعدم توفر دورات المياه والصرف الصحي، حيث أنهم يستخدمون مراحيض تقليدية جداً تنذر بفساد البيئة وتفشى الأمراض الوبائية التي تزيد من معاناتهم، خاصة أن فصل الخريف عندهم على الأبواب مع تخلف الوضع الصحي في هذه المعسكرات ، إضافة إلى الحاجة كبيرة الى الرعاية الصحية بتوفير الكوادر والأجهزة الطبية والأدوية . وأضاف أنه نتيجة للمذابح والتنكيل الذي تعرض له هؤلاء اللاجئون فقد أصيب الكثير منهم بجروح بالغة وفقد بعضهم جزءا من أطرافه ، ما يستدعى سرعة علاجهم وإجراء العمليات اللازمة لهم وتعويضهم بأطراف صناعية تخفف من معاناتهم ، إلى جانب أنهم يفتقدون للمخيمات التي تحفظهم من التقلبات المناخية والتي تقاوم الأمطار. وأشار إلى أن الزيارة التي استغرقت زهاء عشرة أيام خلصت من بين أمور أخرى إلى العديد من النتائج منها أن هؤلاء اللاجئين يعيشون أوضاعا صعبة للغاية ، واتضح ان حجم المذابح والتنكيل الذي تعرضوا له كبير جدا ، والذي خلف وراءه آلاف القتلى والجرحى والمشردين الذين ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ، ففقدوا الأمن والديار والأهل وهاموا على وجوههم في الفيافي البعيدة يلتمسون الأمن ونجدة إخوانهم المسلمين ، فضلا عن الحاجة الماسة والسريعة لتوفير المواد الغذائية ومياه الشرب النقية والخيام الحديثة التي تساعدهم على مجابهة فصل الخريف وهطول الأمطار بغزارة في أماكن لجوئهم بالإضافة الى حاجياتهم الصحية المختلفة التي ذكرت . وقد تبين أن هناك عدم اهتمام كاف من المجتمع الدولي بهم، وعدم اعتبارهم كلاجئين يتمتعون بحقوق اللاجئين المعترف بها دوليا.. كما اتضح أن المحسنين القطريين وغيرهم من المقيمين لهم دور كبير في إغاثة لاجئي أفريقيا الوسطى، مما ساهم كثيرا في تخفيف معاناتهم " وذلك من خلال ما شاهدناه ولمسناه وما ذكره هؤلاء اللاجئون" . ونبه الشيخ حماد عبدالقادر الى أن الحاجة الماسة لتعاون المنظمات والمؤسسات الخيرية المختلفة وتكامل جهودها لتقديم الإعانات العاجلة لهؤلاء اللاجئين لتغطية كافة الاحتياجات وتوحيدا للجهود التي تخدم هؤلاء البسطاء ، مبينا أن الزيارة ساعدت كثيرا في توطيد علاقات المنظمة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة تشاد. وبين أن الوفد لمس أن الناس في المناطق التي أنشأت المنظمة فيها مشاريع خيرية في دولة تشاد يثنون خيرا على المنظمة وعلى جهودها في خدمتهم.. كما أثنى سكان قرية /قودفاري/ الذين ذاقوا مرارة العطش وتجرعوا كأس الظمأ سنين عددا على دولة قطر وأهلها وعلى المحسنة القطرية التي تبرعت بحفر بئر ارتوزاية لهم بعدما كانوا يمشون مسافات بعيدة على الأقدام لأكثر من ست ساعات لجلب المياه، وهو ما كان كذلك محل إشادة المسؤولين والنواب البرلمانيين من أبناء القرية الذين حضروا حفل الافتتاح. ونوه بالجهود التي تبذلها سفارة دولة قطر بتشاد مع المؤسسات والجمعيات الخيرية القطرية لمساعدة هؤلاء اللاجئين.. وقال إن مكتب المنظمة في قطر يتشاور وينسق باستمرار مع الجمعيات الخيرية القطرية لتنظيم حملة إغاثة لهؤلاء اللاجئين حيث أعدت بعض الدراسات في هذا الخصوص ، معربا عن ثقته في أن الخيرين في قطر ، مواطنين ومقيمين ، سوف يستجيبون لحاجات إخوانهم العاجلة انطلاقا من الأخوة الإسلامية والواجب الديني والشرعي . وأهاب الشيخ حماد عبدالقادر، في حديثه لـ "قنا" ، بالمسلمين في كل مكان الإسراع الى مساعدة إخوانهم في إفريقيا الوسطى وتخفيف معاناتهم.. وتساءل عن تقاعس دعاة الإنسانية وحقوق الإنسان عن هذه المأساة .
|
Post: #2
Title: Re: منظمة الدعوة الاسلاميه في معسكرات افريقيا الوسطى( صور)
Author: هجو الأقرع
Date: 05-19-2014, 11:17 AM
Parent: #1
|
Post: #3
Title: Re: منظمة الدعوة الاسلاميه في معسكرات افريقيا الوسطى( صور)
Author: هجو الأقرع
Date: 05-19-2014, 11:17 AM
Parent: #2
|
Post: #4
Title: Re: منظمة الدعوة الاسلاميه في معسكرات افريقيا الوسطى( صور)
Author: هجو الأقرع
Date: 05-19-2014, 11:18 AM
Parent: #3
|
Post: #5
Title: Re: منظمة الدعوة الاسلاميه في معسكرات افريقيا الوسطى( صور)
Author: هجو الأقرع
Date: 05-19-2014, 11:20 AM
Parent: #4
|
Post: #6
Title: Re: منظمة الدعوة الاسلاميه في معسكرات افريقيا الوسطى( صور)
Author: هجو الأقرع
Date: 05-19-2014, 11:20 AM
Parent: #5
|
Post: #7
Title: Re: منظمة الدعوة الاسلاميه في معسكرات افريقيا الوسطى( صور)
Author: هجو الأقرع
Date: 05-19-2014, 11:23 AM
Parent: #6
|
Post: #8
Title: Re: منظمة الدعوة الاسلاميه في معسكرات افريقيا الوسطى( صور)
Author: هجو الأقرع
Date: 05-19-2014, 12:11 PM
Parent: #7
المزيد من المتابعة للزياره لاحقا
|
Post: #9
Title: Re: منظمة الدعوة الاسلاميه في معسكرات افريقيا الوسطى( صور)
Author: هجو الأقرع
Date: 05-19-2014, 05:01 PM
Parent: #8
V بحمد الله وتوفيقه قام الشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير مكتب المنظمة بقطر يرافقه المسئول الإعلامي أحمد حوناة بتسجيل زيارة لإقليم أدنى غرب أفريقيا (تشاد) يوم 29/4/2014م ، وقد كان في مقدمة استقبالهم رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية د. حسين حسن ومدير بعثة تشاد وعدد من أعضاء البعثة وقد دار لقاء ودي بين الإمام والشيخ حماد0
V وعقب انتهاء إجراءات المطار اتجه الوفد إلى فندق شنقاي ، وعند الساعة الخامسة مساءً تجول الوفد برفقة مدير البعثة في بعض أحياء العاصمة انجمينا لإلقاء نظرة عامة على المدينة ، وفي يوم 30/4/2014م تم تسجيل زيارة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
V بعد ذلك اُستخرجت تأشيرة الكمرون واكتملت الإجراءات الأخرى ، فغادر الوفد بعد الغداء متجها نحو جنوب تشاد حيث تحرك مساء يوم 30/4/2014م عند الخامسة عصراً ، واستغرقت الرحلة قُرابة اثني عشر ساعة وفي مدخل مدينة سار توقفنا في مجمع منارة الإسلام للشيخ عثمان عبده فتناولنا وجبة الإفطار ، والتقينا بالشيخ عثمان عبده ودار لقاء بيننا وبينه ، حيث تم التعريف بالمجمع ، عن تاريخ تأسيسه ، وعدد طلابه ومصادر دخله ، وعن مساحته ، وقد جاءت الإجابة بأن المجمع يضم حتى الآن 13645 نسمة ، مجموعة منهم من المهتدين الذين منَّ الله عليهم بالإسلام ، وجاءوا لحفظ كتاب الله وتعليم العلوم الشرعية والإسلامية خاصة أبناء المهتدين الذين يسكنون في داخلياته ، لذلك انتهز الشيخ عثمان عبده الفرصة ليقدم طلبا لدعم إعاشة الطلاب وكفالة معلمين لتدريسهم ، فما هو موجود غير كاف لرعاية هؤلاء ، ولكن الأمور تسير بفضل الله ، ولمزيد من تأهيل الطلاب طلب الشيخ عثمان عبده انشاء مدرسة نموذجية لتكوين الطلاب تكوينا يجعلهم يواصلون دراستهم النظامية وينخرطون في المجتمع ، ويتميزون عنه بفضل حفظهم لكتاب الله وتعلُّمهم العلوم العصرية0
V عقب ذلك تحدث الشيخ حماد عبد القادر الشيخ الذي سَعد بهذه الزيارة على حد قوله وأسرَّتْه كثيراً وشرحت صدره ودعا الله بأن يبارك في هذه الجهد ويثقل به الموازين ، وأشار بأنه سيسعى لدعم ما أمكن دعمه خاصة الأوقاف التي تستمر ويعود ريعها دعما لمرافق العمل الحيوي ، عقب هذه الأحاديث الطيبة تم الطواف على مرافق المجمع بدءأً بزيارة الموقع المقترح لإنشاء مدرسة نسائية ، ثم زيارة بعض المكاتب والمرافق الأخرى ، قاعة المحاضرات ، الاستراحات العامة ، مكتب رئيس المجمع ، داخليات التلاميذ ، ثم إذاعة السلام التي مولتها بعثة المنظمة بتشاد0
V عقب هذه الزيارة قام الوفد بالذهاب إلى مقر إقامة الحاكم العام لولاية شاري الأوسط ، الذي رحب بالوفد وثمَن هذه الزيارة بعد أن أخبرناه بالهدف منها ، وأنها تجيء لتلمس أحوال اللاجئين من أفريقيا الوسطى إلى تشاد وعن ظروف معيشتهم تمهيداً لتقديم المعونة لهم ، شكر الحاكم الجهود التي تُبذل تجاه اللاجئين الذين شُرِّدوا من دارهم وانتُقم منهم لأتهم مسلمون ، وأنهال عليهم الأنتى بلكا بالساطور، فتعرض بعضهم لبتر عضو من أعضائه ، وبعضهم قُتل ونهبت ممتلكاتهم ، وأثناء حديثه سالت عبرات ودمعات من عينيه وتوقف عن الحديث برهة من الزمن ، ثم واصل حديثه شارحا للوفد المأساة التي شاهدها عقب مجيء النازحين ، ودعا المنظمات الإسلامية والعربية الوقوف إلى جانب إخوانهم المسلمين ، وعدم ترك أمر معونتهم إلى المنظمات الأجنبية وحدها لأنها هي التي تتصدر الموقف الآن ، وكان بالأحرى والأجدر أن يتولى هذا الأمر المسلمون بدرجة أكبر، مثمِّنا كل الجهود التي يقوم بها الخيِّرين في هذا الصدد.
V أخذ الحديث الشيخ حماد عبد القادر الشيخ الذي أثنى على الحاكم على كريم استقباله وعظيم اهتمامه بأمر اللاجئين قائلا : إنه سينقل ما رآه للمنظمات وللجمعيات القطرية التي لها تعاون وعمل مشترك مع مكتب المنظمة بقطر ، وسيسعى هو وإخوانه جاهدين في دعم هؤلاء النازحين ، عقب ذلك عرّجنا على ممثلة وزارة العمل الاجتماعي والأسرة التي ثمنت هذا العمل وباركته ، وطلبت باستمراريته خاصة أن موسم الخريف على الأبواب ، والنازحون يعيشون في المعسكر بلا خيم ، المراحيض لا تُقاوم موسم الخريف لذا فالضرورة تلح على تقديم القوت والعون لهؤلاء الضعفاء ، بعد هذه الزيارات تحرك الوفد إلى موقع معسكر (ديوبا) الذي يبعد عن مدينة سار بخمسة كلم ، حيث تفقد أحوال اللاجئين وطاف الوفد بالمعسكر ، حيث وُزعت مؤن على بعض اللاجئين ، وتحتوي هذه المعونة على أرز ، سكر ، لبن ، صابون ومكرونة ، ووقف الوفد على أحوال اللاجئين والمخيمات التي يعيشون فيها، ثم غادر راجعاً إلى مجمع منارة الإسلام ، وعقب الغداء والصلاة تحرك إلى مدينة مندو متجهاً صوب الكمرون ، حيث تم المبيت في مدينة مندو ، وفي يوم 2 مايو 2014م وبعد صلاة الصبح انطلق الوفد في اتجاه معسكر قردمبلاي ، حيث عرَّج في منزل مدير هيئة آل مكتوم الخيرية الأستاذ عبد الرحمن منزول بمدينة انقاوندرى وجلس معه برهة من الزمن ، وبعد الغداء تحرك الوفد إلى معسكر النازحين بمدينة فردمبلاي فوصلها قبيل المغرب ، وتم اللقاء بالمسئول عن المعسكر فشرح للوفد أوضاع اللاجئين وظروف معيشتهم وعددهم الذي يصل إلى 25.000 ألف ، خمسة عشر ألف منهم من يعيش عند أهله ويأتي كل أسبوع مرتين لأخذ المؤن والمساعدات ، و8000 نازح يقيمون في معسكر يبعد عن فردمبلاي بـــ 30 كلم ، وهناك معسكر يضم 750 نازح يقيم بشئونهم الجمعيات الإسلامية الكمرونية بدعم من السعودية ، وهناك معسكر آخر يضم 250 نازح حالتهم مستورة ، لكن يحتاجون إلى دعم بصورة مستمرة ودائمة0
V عقب ذلك غادر الوفد إلى مدينة انقاوندرى حيث تم المبيت فيها ، وفي صباح يوم 3/5/2014م تم تسجيل زيارة إلى مدرسة نفيسة ، وإذاعة النور بصحبة الشيخ كمال عثمان رزق ، حيث قام الوفد بزيارة مرافق الإذاعة التي من المتوقع أن ترتقي إلى تلفزيون النور في المستقبل القريب إن شاء الله0
V وفي ختام الزيارة طلب الشيخ كمال بناء مسجد في ساحة مقر الإذاعة ودعم الإذاعة بالمواد الضرورية لترتقي إلى تلفزيون ، فوعدهم الشيخ حماد بأن يسعى لتلبية طلباتهم ، وأشاد بهذا العمل الاستراتيجي الذي تقوم به د. نفيسة على0
V بعد هذه الزيارة تحرك الوفد من انقاوندرى عند الساعة الثامنة والربع صباحاً ليصل إلى انجمينا عند الحادية عشر ليلاً0
V وفي يوم 4/5/2014م تحرك الوفد عند الساعة الثامنة صباحاً في اتجاه مدينة منقلمى وتحديداً في قرية "قودفاري" التي تبعد عن انجمينا بـــــــ (670 )كلم شرقاً لافتتاح بئر بصهريج بتمويل كريم من سميرة صديقي ومسجداً للمحسنة سارة محمد منصور على نفقة سارة محمد منصور وكان في مقدمت الوفد رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية تشاد د. حسين حسن أبكر ، والشيخ حماد عبد القادر الشيخ مدير مكتب قطر ، وإمام الجامع الكبير الشيخ أحمد النور ، وأحمد حونا المسئول الإعلامي بمكتب قطر ، ومدير منظمة الدعوة الإسلامية بعثة تشاد محمد نصر عبد الرحيم ، والأخ محمد خير المقاول الذي نفذ البئر، ومسئول الأوقاف بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وعدد من الصحفيين والإعلاميين ، حيث وصلنا القرية الساعة السابعة ليلا واستقبلنا أهلها ببساطتهم القروية ، وكريم سجيتهم ، وبتنا ليلتها في الهدوء الطلق ، وعقب صلاة الفجر والإفطار مباشرة توجهنا صوب بئر سميرة عبد الله صديقي وبصحبتنا نواب برلمانيين ونائب المحافظ ممثلا للحاكم ، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وإمام الجامع الكبير وعدد كريم من حفظة كتاب الله ، وجمع غفير من سكان القرية والصحفيين والإعلاميين ، وقد افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، ثم تحدث ممثل القرية فحيا الحضور وثمَّن هذه الوقفة من سكان قرية قودفاري الذين ذاقوا مرارة العطش سنين عدداً ، حيث تجرعوا كأس الظمأ سنين عدداً ، ففرج الله عنهم ببئر عذب مائه ، حلو شرابه، وقد كانوا قبل هذه البئر يردون الماء على بعد مسافات شاسعة تصل مشيا بالأقدام إلى خمسة أو ستة ساعات ، لكن الله فرج هذه الكربة بأن ساق لهم هذه المرأة الفضلى التي أجري الله على يديها الخير، وقد أثنى النواب البرلمانيون من أبناء القرية على هذا الجهد الذي يبذله أهل قطر ومحسنيها، تحدث بعد ذلك مدير بعثة تشاد الذي دعا الله للمحسنة بطول العمر مع صحة في البدن وسعة في الرزق قائلا : إنه يعتبرها من عباده الذين اختصهم لقضاء حوائج الناس حببهم إلى الخير وحبب الخير إليهم هم الآمنون يوم الفزع الأكبر يوم القيامة0
V تحدث بعد ذلك مدير مكتب المنظمة بقطر الذي حيا هذه الحشود وحرارة استقبالها للوفد، وأشاد بجهود القطريين تجاه إخوانهم في أفريقيا بل والعالم أجمع ، وقال : إن لكم عليهم حفرنا ولكم تجاههم واجبات .
V عقب ذلك أخذ الحديث رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي أثنى هو الآخر على الممولة وعلى أهل قطر وطلب مزيداً من الآبار للقرى المجاورة0
V وختم الحديث نائب المحافظ الذي ثمَّن هذا العمل العظيم قائلا: إن منطقته تعاني مشاكل جمة تتمثل بعضها في عدم وجود مراكز صحية ، ومدارس تعليمية ، وشح في المياه ، مما جعل كثير من الأهالي يهجرون قراهم بحثاً عن المياه الصالحة للشرب، فهو باسمه وباسم رئيس جمهورية تشاد وباسم شعب قودفاري يشكر الأُخت الفضلى شكرا لا نهاية له ، ويسأل الله أن يضع لها هذا العمل في ميزان حسناتها يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم0
V وفي يوم 6/5/2014م تحرك الوفد عند الساعة الثامنة صباحا إلى منطقة بون بليلي لوضع حجر أساس لمسجد آمنة بنت خليفة الكواري من دولة قطر
v وفي نفس اليوم سجل الوفد زيارة إلى السفارة السودانية
V ثم السفارة القطرية حيث أشاد الشيخ حماد بالجهود العظيمة التي يبذلها المحسنون القطريون تجاه إخوانهم في دولة تشاد وقال : إن زيارتنا تجيء بغرض زيارة مناطق النازحين في تشاد والكمرون للتعرف على حوجتهم وننقل ذلك للجمعيات القطرية ومحسني دولة قطر بغية تقديم مزيد من العون للنازحين الذين يعانون ظروفا قاسية في كلا الدولتين ، وقد ثمَّن السكرتير الثالث لدولة قطر (حمد يوسف المالكي) هذا الجهد من المنظمات القطرية وطلب منها مزيداً من التنسيق بحيث تنصب جهود كل هذه المنظمات في مصب واحد0
V في صبيحة يوم الأربعاء 7/5/2014م تم تسجيل زيارة لمجمع ابن سينا التعليمي حيث حضر الشيخ حماد عبد القادر الشيخ والوفد المرافق له طابور الطلاب الصباحي وألقى الشيخ كلمة توجيهية وتشجيعية للطلاب ، وحثهم على بذل مزيد من الجهد لتحصيل نتائج أفضل ، فمن جد وجد ومن زرع حصد0
تم تسجيل زيارة أيضاً لثانوية حمدان بن راشد حيث التقى بمدير هيئة آل مكتوم الخيرية وتبادلا التحية0
عقب ذلك تم تسجيل زيارة لإذاعة الهدى والتقى الشيخ حماد بمدير الإذاعة الذي شرح له برامج الإذاعة وما تعانيه من نقص في بعض المواد ، خاصة جهاز البث الذي يكلف 6500 $ حيث وعد الشيخ بإرسال الجهاز أو قيمته قبيل بداية شهر رمضان ليكون البث على مسافات بعيدة 0
V كان اللقاء الأخير مع موظفي بعثة تشاد حيث افتتح الحديث مدير البعثة مُعَرِّفا بالبعثة وتاريخ إنشائها وظروف العمل فيها، ثم حَدَثَ تعارف بين المجتمعين ، وانتقل الحديث إلى أحمد حوناه الذي وجه العمال وخاصة المسئول الإعلامي إلى تحقيق الهدف من تنفيذ المشروع ، وذلك في كتابة اللافتة بصورة واضحة وحشد الناس والنظر إلى الموضوع المصور سواءً كان بئراً أو مسجداً إلخ ، وركز على ضرورة الصور الواضحة التي تجلب مشاريع أخرى.
|
|