ما حُكم من نشأ على الإسلام صبياً ثمّ ارتدّ عنه بعد بلوغه سن التكليف ؟

هذا السؤال بخاطري مُنذ مدّة ليست بالقصيرة .. وسبب نشوء الاستفهام هو استفهام آخر:-

من الذي عرض على بعضهم الإسلام عند بلوغهم سن التكليف فأعلنوا إسلامهم ليُحاكمهم فيما بعد على ردّتهم ؟

Quote: سألني أحد النصارى عن حكم الردة في الإسلام، وقد بينت له أن المرتد يقتل لأنه اختار الإسلام، وما دام دخل في عقد الإسلام، وهو يعلم أن ردته بعد ذلك توجب قتله، وهذا حتى لا يصبح الدين ألعوبة بيد الصغير والكبير. ولكنه سألني فإن كان طفلاً نشأ في بيت مسلم، وعندما بلغ وأصبح مميزا اختار الردة والتحول إلى دين آخر. فهل يقتل؟ فطلبت مهلة لأتبين الحكم. وها أنا أسألكم إياه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا ولد الطفل لأبوين مسلمين، أو كان أحدهما مسلما فإنه يحكم بإسلامه لقوله صلى الله عليه وسلم: فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه. جاء في الموسوعة الفقهية: اتفق الفقهاء على أنه إذا أسلم الأب وله أولاد صغار، أو من في حكمهم - كالمجنون إذا بلغ مجنونا - فإن هؤلاء يحكم بإسلامهم تبعا لأبيهم. وذهب الجمهور( الحنفية والشافعية والحنابلة ) إلى أن العبرة بإسلام أحد الأبوين ، أبا كان أو أما، فيحكم بإسلام الصغار بالتبعية ، لأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه ، لأنه دين الله الذي ارتضاه لعباده. انتهى. فإذا اختار هذا الطفل الكفر بعد بلوغه لم يمكن من هذا، وأجبر على الإسلام، ويحكم حينئذ بردته، واختلف العلماء في قتله؛ فمنهم من ذهب إلى أنه يستتاب ثلاثا، فإن تاب وإلا قتل، كما لو أسلم بعد بلوغه ثم ارتد، قال الموفق في المغني مبينا حكم ما إذا ارتد الصبي وبقي على ردته حتى بلغ: وجملته أن الصبي لا يقتل سواء قلنا بصحة ردته أو لم نقل؛ لأن الغلام لا يجب عليه عقوبة بدليل أنه لا يتعلق به حكم الزنا والسرقة في سائر الحدود، ولا يقتل قصاصا، فإذا بلغ فثبت على ردته ثبت حكم الردة حينئذ، فيستتاب ثلاثا فإن تاب وإلا قتل، سواء قلنا إنه كان مرتدا قبل بلوغه أو لم نقل وسواء كان مسلما أصليا فارتد أو كان كافرا فأسلم صبيا ثم إرتد. انتهى. ومن الفقهاء من يرى أنه لا يقتل في هذه الحال؛ لأن إسلامه لم يثبت بإقراره، وإنما ثبت بالتبعية، جاء في الموسوعة الفقهية: وورد عن أبي حنيفة في صبي أبواه مسلمان كبر كافرا ولم يسمع منه الإقرار بالإسلام بعدما بلغ قال : لا يقتل ويجبر على الإسلام ، وإنما يقتل من أقر بالإسلام بعدما بلغ ثم كفر ، لأن الأول لم تجب عليه الحدود ، لأنه لم يصر مسلما بفعله وإنما بالتبعية. انتهى. فهذا حكم المسألة التي سألت عنها، والذي ننصحك به هو ألا تتعرض لمناقشة النصارى أو غيرهم حتى يكون عندك من العلم ما تدفع به شبههم وترد إيراداتهم الباطلة. والله أعلم. المصدر: http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwaandOpt...on=FatwaIdandId=156651

Quote: ما حُكم من نشأ على الإسلام صبياً ثمّ ارتدّ عنه بعد بلوغه سن التكليف ؟

زول بلغ مرحلة النضج العقلي وإستخدم ضميرو وحسو الإنساني
كما ينبغي له أن يفعل ذلك..ويين الغـلط!.

.

Quote: .زول بلغ مرحلة النضج العقلي وإستخدم ضميرو وحسو الإنساني كما ينبغي له أن يفعل ذلك..ويين الغـلط!.

تحية طيبة

عبدالكريم الاحمر

الفتوي التي اورتها تبين بجلاء انه لادور للعقل في الدين الاسلامي بل اكثر من ذلك الدين يحثك ان تستعمل عقلك مرة واحدة في حياتك وانت غير مسلم لتصل الي قناعة الاسلام ثم تغلق عقلك حتي لاتفكر في الخروج....

القذافي ادخل كثير من الحكام الافارقة الي الاسلام وعندما اسنفذو اغراضهم صبأ جلهم ولم نري واحدا من علماء السلطان ديل يقول مجرد (بغم) ولكنهم وجدو ضالتهم في هذة الفتاة المهيضة الجناح
لكي يطبقو فقههم هذا الذي عفي عنه الزمن .............مايحدث مهزلة كبيرة للقيم الانسانية التي اكتسبها الانسان عبر قرون طويلة من التحضر والمدنية ...... تتزايد التوترات بين الاسلام والديانات الاخري
وهذة الاحكام ستنقل الصراع الديني من الدول المجاورة للسودان كما يحدث في افرقيا الوسطي ................

Quote: الفتوي التي اورتها تبين بجلاء انه لادور للعقل في الدين الاسلامي بل اكثر من ذلك الدين يحثك ان تستعمل عقلك مرة واحدة في حياتك وانت غير مسلم لتصل الي قناعة الاسلام ثم تغلق عقلك حتي لاتفكر في الخروج....

وممّا يُثير الاستفهام أيضاً أخي محمد إبراهيم .. أيُقنع البعض وجود مُسلمين غير مؤمنين (مُسلمين بلا إيمان) إذا كان كذلك .. إذاً ما هو النفاق ؟

و هل يقوم الدعاء بابلاغ من يريد دخول الاسلام بان الارتداد بعد اعتناق الاسلام يعنى الموت علشان حكاية العقد دى يدخل فى مخى?

Quote: زول بلغ مرحلة النضج العقلي وإستخدم ضميرو وحسو الإنساني كما ينبغي له أن يفعل ذلك..ويين الغـلط!.

وهل الإيمان هداية من المولى عزّ وجل .. أم نستطيع أن نصنعه ونشتريه ؟