نطالب بشرى الصادق ورفاقه في جهاز الأمن وعبدالرحمن الصادق ورفاقه في الرئاسة

نطالبهم
بإطلاق سراح السيد الصادق المهدي وعدم المساس به ونحملهم المسئولية كاملة عن أي أذى ...إلخ
مطالبة شديدة اللهجة (أنظر أيقونة الوجه الناري)



ولي عودة ...ريثما أقشقش الريالة وأعدل الطرطور

نانيس نتاشا

ناتاشا إمرأة روسية عاشت مع زوجها السوداني ردحاً من الزمن في الديم قبل أن يهاجرا إلى بلد ما لا أعرفها, وأخذت على عاتقها بإصرار مهمة أن تندمج في المجتمع فارتبطت بنسيبتها "سيدة" وكانت تتبعها كالطفلة في كل أفعالها , فتعلمت منها سودنة الحياة بما فيها "بري يايمة" وفي مرة سألت "سيدة" بعد عودتهما من مأتم , يبدو أنك كنت تعرفين الفقيد , فأجابت سيدة بأنها لا تعرفه , فسألتها نتاشا لماذا إذن كل هذا الحُرقة والألم؟ , فردت عليها سيدة بـ "ننيص" وبالطبع استفسرت نتاشا عن كنه "نانيس" فأجابتها بأنه إظهار البكاء لكن دون حزن في القلب.
ومنذ تلك المحاضرة شوهدت نتاشا وهي "نانيس" في المآتم , وقد تيقن الجميع بعد فترة من الزمن من قدرتها على الإندماج في المجتمع حينما بدأت النسوة يلومونها " مالك ما بتعزيني في بت خالتي يا ناتاشا؟" لتشرع دون تردد في وصلة من الـ نانيس.

أقابل في كل جمعة بالحرم النبوي الشريف مجموعة من زملاء الدراسة والمعارف من الأنصار وقد كانوا في الجمعة الفائتة يتداولون مسألة اعتقال السيد الصادق المهدي وقد أبديت يومذاك تضامناً ثم حرقة وألماً على اعتقاله وتفوقت فيه على عبدالرحمن وبشرى الصادق.