بين السما الغتت مسافات الودار
والواطا الرحيبة
الشايله همك
لملم وجع عمرك وفوت
ودّع وقالد
بحرك الحاضن الديار
ومن حسك البغزل فرِش نمَك
خُت حزنك قريب
مع طين البيوت
واتاقسمو الضحك الكوبار
ويشوفوك من بعيد مارق
ومارقه منك
ريحة الدروب والناس
شى من جواك
شى من حبانك الجنبك
والفرح البتاوق
يمد عينيهو من عصب الحواس
تمتم وبيهو كلم روحك
باللاميهو بتحسو
واقيف مع شمس النهار
خلى شويه للقمرا
وامرق الباقى ما تدسو
امرق الباقى ما تدسو
وتانى كمان كان
فضل قليل منك
اديهو للضايعين
وريهو للماشين
ارويهو قصو
قص ليهم
حكاية روحك
المشتولة فى حوض الخدار
وش البنيه النيّه
ساعة عيونا تمدها
سيفا سنين بتار
مبروزة بى ضى المساير
السادله نازله
شلال على الخد النضار
امسك رويحتك شدها
واختا البنيه النيّه
قبال الغباين توصلك
جوه القلب تسكن جوار
وفوق الروح تخلف الكيّه
احسب سنينك عدها
كم باقى ليك ؟
كمين مواجع فى قفاك
بيناتا بين الغنيه تار
سوى العليك
كمين مواسم طيرا طار
لا فرهدت عز الخريف
ولا للسحاب حفظت وصيّه
كمين هواجس فى رجاك
ما بتنهى
راجياك فى قيف النزيف
خاتاك فى بال السهر
دافناك فى موج الأسيّه
رجع لياليك رُدها
ارفع قدم نوحك
تعال قالو الدرب دس الأتر
غطى المشاوير بالغبار
ومن عَرَقك الواقف حداك
اسقى بور خوفك مطر
شد خيل غناك
اتوكل على الحيل الفتر
وابدا السفر
ادفنو مع الفضّل قبيل
من المسادير الأبت
غنايا حار بيهو الدليل
سكنت طرف حسو
بِل الرويحه الناشفه
فى حيضان مناك
وامرق الباقى ما تدسو