زمااان شن قلنا ....؟؟؟!!!

بمناسبة منشور بنك السودان
.
.
في العام 2006 تقدمت برؤية ومشروع من خلال احدى شركاتنا (قبل ان يتم هرسنا) يهدف من خلاله تحجيم حجم التمويل للمضاربات السريعة وتمويل السيارات والعقارات وحسب خبراتنا التي اكتسبناها من بعض بلاد الشرق الاقصى ان تتوجه البنوك للتمويل الطويل والمتوسط ليسهم ذلك في نهضة بلادنا
.
.
وكانت النتيجة ......

كثيرون يعرفون ما صرت اليه

واليوم بدت الرؤية تتضح وشيئا فشيا ثاثبت بانني كنت على حق

ان ما جنته البنوك في اليابان والصين وكوريا من ارباح خرافية كان من التمويل الطويل والمتوسط الذي يسهم في التنمية والعمران
اولا لانه مضمون جدا وفيه استقرار وثبات فالمشاريع الضخمة نعم تاخذ زمن لتجني ارباحها لكن في النهاية ارباحها مضمونة بضمانات كثيرة
وانه في اقتصاديات مثل بلادنا هذه تحتاج لكي تنمو للمال فقط للاعمار والتنمية وان يترك الناس النظرة الانانية فالافضل ان الخير يعم

المده طالت شوية ما تذكر التفاصيل لكن كل البتذكره اننا عرضنا مشروع لتمليك السيارات للمؤسسات والمصالح الحكومية والشركات الخاصة والعامة الكبيرة بالاقساط وان تدخل الدولة في ذلك بتسهيلات في دفع الجمارك لسنتين لا اكثر وان يساهم ملاك السيارات في الخارج بعمل تسهيلات في الدفع بضمان من شركاتنا وفي النهاية كان فرق السعر المقدم مننا الاسعار التي قدمتها البنوك خرافي (كانت البنوك وقتها تعرض السيارة الاكسند ب 36 مليوم لاقساط تستمر 4 او خمسة سنوات وعرضنا كان ب 12 باقساط تستمر فقط 18 شهر ) (قيمة قالسط المقدم من البنك يفوق الالف والالفين وقسطنا لا يتعدى ال 300 جنيه) طلبت من بعض الكوريين اصدقاءنا الحضور والالتزام للجهات السودانية لاثبات صحة المشروع وبالفعل حضروا وتمت مناقشتهم والسؤال عن مقدراتهم وكان الهدف ان نجعل البنوك تتجه للتمويلا ت التي تخدم البلد وتفيدها بدلا من صيغ المضاربات التي اضرت باقتصادنا وهذه تجارب استفدنا من وجودنا وعملنا التجاري بالخارج واحتكاكنا بتجارة العالم الخارجي

ان النظام البنكي نظام وافد لا يمت الينا بصلة في ثقافتنا الاسلامية تلك ثقافات لا تعرف التكافل والتراحم ولكن بقبول ذلك النظام حتى لا نخرج عن النظام التجاري العالمي لابد ان نأخذه من زاية الاستفادة منه لا ان نجعله وسيلة لافساد تجارتنا واقتصادنا وافساد اخلاقنا وقيمنا ومبادئنا كثيرون يتكلون عن البنوك وتمويلاتها وهم لا يدركون ما يتكلمون ولا هم بدارسين او ملمين بكثير من الجوانب واليوم بدأ للناس جليا ان من اهم الاسباب التي عظمت الفساد في السودان كان البنوك وقننته وضرت بتجارتنا وسمعتنا وقتصادنا

===

تذكرت ان القدم المطلوب مننا للسيارات كان حوالي الافين جنيه والمقدم الذي يطلبه البنك تاشر جنيه تقريبا
وان مشروعنا كان لا يقتصر على السيارات فقط بل الجانب الاكبر منه كان يهتم باستيراد وسائل الانتاج للحرفيين بمفارقات لا تصدق مما كان يطلبه البنك وباقساط بالفعل كانت هامشية يمكن ان يستفيد منها قطاه كبير من الناس

سلام اخى توفيق كنا نرمى التحايا من اول يوم
ونشارك (براى شخصى لكن احوك مازول تجارة عربات نحن ناس خ11 و
وبعدين حدد (الزمان) دا ؟
عشان نشارك (بمصداقية).

تحديدا كان هذا في الفترة من فبراير 2006 حتى يونيو 2006

.

.

.

وبعد داك جانا الرجم والردم والواحد ما مصدق انو لسه عايش

UP

UP

UP