سودانى وسويدي يفتتحان حديقة حيوانات آدمية في أوسلو (عنصرية؟)

سودانى وسويدي يفتتحان حديقة للبنى آدمين في أوسلو (عنصرية؟)
تشهد العاصمة النروجية أوسلو غداً إفتتاح حديقة للبني آدمين وسط إحتجاجات بوصفها عنصرية. وكانت أوسلوا قد جلبت بعض العشرات الأفارقة من السنيغال لعرضهم في مشروع مماثل في بداية القرن الماضي. يقف خلف الحديقة الفنان السودانى محمد علي فاضلابي وفنان سويدي.

Quote: د في1975، أم درمان، سودان يعيش ويعمل في أوسلو، النرويج 2012 ماجستير فنون جميلة، أكاديمية أوسلو الوطنية للفنون 2010 بكالوريوس في الفنون الجميلة، أكاديمية أوسلو للفنون الجميلة يعمل محمد علي فاضلابي في المقام الأول في مجال الرسم التشكيلي وفنون الأداء والكتابة. ورغم أنه مقيم في النرويج منذ عقد من الزمن، فإنه يحافظ في عمله على ثقافته الأفريقية، ممزوجاً بروح التهكم والخطاب النظري الما بعد استعماري، وذلك في إطار سعيه لاجتذاب المشاهد إلى سلسلة من المرجعيات الثقافية البائدة. في عام 2008، أسس جاليري "وان نايت أونلي" في أوسلو والذي يقدم معرضاً جديداً كل يوم اثنين. وقد عرضت أعمال فاضلابي في أرجاء أوسلو، في متحف الفن المعاصر (2012)، و"كونشتال" (2011)، و"كونشترفوربانديت" (2011)، و"يوك اي أس" (2010)، والمتحف الوطني (2007)، كما عرضت أعماله في أوروبا والسودان.

عفوا تم تعديل العنوان لحديقة حيوانات آدمية

Quote: In 1914, Norway celebrated the 100-year anniversary of its constitution by establishing a human zoo in which a Congolese village was recreated, complete with Africans in traditional dress for paying customers to gawp at. Such was the exhibition’s success that two-thirds of the country’s population visited the site. “Exceedingly funny,” wrote Norway’s leading newspaper, Aftenposten. “It’s wonderful we are white,” concluded the magazine Urd.

Quote: “This is taking it too far,” said Rune Berglund, head of Norway’s Anti-Racism Centre. “The only people who will like this are those with racist views. This is something children with African ancestry will hear about and will find degrading. I find it difficult to see how this project could be done in a dignified manner.”

بالتوفيق لزميل المنبر فاضلابي في مشروعة لمحاربة العنصرية علي طريقته الخاصة

Quote: بالتوفيق لزميل المنبر فاضلابي في مشروعة لمحاربة العنصرية علي طريقته الخاصة

أدناه موقع الفنان فاضلابي علي شبكة الإنترنت

http://fadlabihimself.com/

في الفديو أدناه تجدون حديقة الحيوانات الآدمية عندما قامت حكومة النرويج بإستجلاب ثمانين "ن ي قر" خلال إحتفالها عام 1914

مقطع الفيلم الذي يعرض القرية (الحديقة) يبدأ في الدقيقة 4:48 والذي تكرر فيه إستخدام كلمة ن ي قر عددة مرات وبوضوح.

ما يحاوله الفضلابي هو عرض التنوع الإثني في النرويج في خطوة لمحاربة العنصرية بعد مرور 100 عام علي إستقلال النرويح من السويد.

والله ياسيف اخوي الدنيا دي كانت فيها جنس حقارة....
ولكن البشرية ماضية للانسنة بثقة وثبات...
تحايا وود.

الناس زعلانة لشنو... ما هي الحديقة كانت موجوده... و أهو في واحد أبيض بيتصدق علي البنية الصغيرونة بموزة........بعدين مشترين ليها هدوم. كمان


أو كما قال اليهودي العنصري دونالد إسترلينق (مالك فريق الكليبرز لكرة السلة".."هكذا العالم في إسرائيل يعاملون السود كالكلاب"........



التحية لفاضلابي علي هذا العمل العظيم

Quote: والله ياسيف اخوي الدنيا دي كانت فيها جنس حقارة.... ولكن البشرية ماضية للانسنة بثقة وثبات... تحايا وود.

مرحب بعبد العزيز
تجارة الرق والعنصرية هي أشد أنواع الحقارة.
السؤال هو كيف يتم محاربتها بصورة فعالة

خالص التحايا لشخصك الكريم

Quote: الناس زعلانة لشنو... ما هي الحديقة كانت موجوده...

محمد شمس الدين
الجماعات المناهضة للعنصرية بتفتكر إنو الموضوع سوف يساهم في تكريس مفاهيم عنصرية موجودة أصلاً في وسط البيض النروجيين. وهم أكثر الناس المعارضين للمشروع.

الرابط أدناه بوديك لفيلم علي صفحة التلفزيون النرويجي. بداية الموضوع في الدقيقة 1.30 وبنتهي في الدقيقة 5.30
الفديو بوضح خلفية بسيطة عن الفكرة والمشروع بلسان فاضلابي وزميله لارش
الإفتتاح اليوم بعد ساعة تقريبا ، السادسة مساء

http://tv.nrk.no/serie/nasjonalgalleriet/mktf03000714/17-03-2014#t=1m24s

سيف اليزل

سلام يا زول

عارف الفكرة جيدة

لكن كنت أتمنى أن تتم بالعكس تماماً

أن يذهب الفاضلابي وصديقه لأي دولة أفريقية ويقيمون حديقة للرجل الأبيض هناك بنفس الطريقة ثم يعرضونها في التلفزيونات

هههههه لا لا لا يا الصادق الموضوع ما بالسهولة دي في أفريقيا.

الرجل الأبيض كان قاهر أفريقيا خلال العهد الاستعماري وهي نفس الفترة التى إزدهرت فيها تجارة الرقيق مع العرب وبرضو كان لونهم أبيض.

حتى هذه اللحظة تضع أفريقيا حسابا كبيرا للرجل (المرأة) الأبيض.

لكن أكيد إنو حتى هذه اللحظات هناك من يندهش من رؤية الرجل الأبيض.

يعنى فكرة فاضلابي دي ممكن برضو تشتغل في إفريقيا لو تم عرض قرية نوريجية (الثقافة الأوربية).

إنحنا بنسمي الرجل الأبيض خواجة وفي شرق أفريقيا بسموهو أُمزونجو. حتى هذه اللحظات هو محترم، مهاب ومخيف في ذات الوقت.

مرة راكب جنبي خواجة وانا سائق في منطقة نائية ومعزولة. فجأة ظهروا اربعة أطفال شايلين حطب في رأسهم. لما وقعت عيونهم علي الخواجة رموا الحطب وصرخوا أُمزونجو في رعب شديد ودخلوا الغابة وأختفوا وسط حشائيش السافنا.

الرجل الأبيض ليهو مكانة خاصة في إفريقيا.

علي العموم ادناه تجد رابط لموقع التلفزيون النرويجي سوف تجد فيه الافتتاح.

لم يكن هناك حيوانات آدمية أفريقية، بل نرويجية بيضاء

خالص التحايا يا الصادق إسماعيل


http://www.nrk.no/kultur/kongolandsbyen-apnet-1.11720712

نجح الفاضلابي وزميلة كوسنر في هز المجتمع النرويجي والعالمي في نظرتهم للعنصرية.
أول هذه النجاحات كان إعتراض السفير البلجيكي علي وجود علم بلده في وسط القرية بجانب العلم النرويجي. فقد حضر عدة مرات مطالبا بإنزال العلم ولكن رفض فاضلابي ذلك.

المدلول هو رفض السفير لتأريخ بلجيكا الاستعماري في الكونجو ومأساة أفريقا في تقسيم حدودها إستعماريا.

تفاجأ الزوار بقطاطي خالية من النق يرز من السود. لقد أتاح المشروع فرصة للنرويج في التفكير في تاريخهم ونظرتهم للرجل الأسود.

أثار المشروع حوارا واسعا حول دور الفن في الحلبة السياسية.

المدلولات الأخري التى يجب أن لا ينساها الناس أن الفنان أسمه محمد ومسلم وأفريقي.

هنا تأتى في الذاكرة الرسوم الدنماركيه وتقاطعهما مع قضايا حرية النشر والتعبير.