أعود ..لأبشّر .. فوق الجنوبيّات من حسناوات بلادي ..

.. من أقاصي اللاوو يأتيك النبأ ... من غير ما فسوق
...............................
ترتمي الجنيّات الساحرات السمراوات .. تحت قدمي السماء..
.. مهرجانا من البذور الجهنمية ..
ترتوي الجنيّات السمراوات السماويات .. في أقاصي الأرض
من ماء الوجه والحياء ..

فـ (الماء هو جهنم النيران من غير شك)** ..

غنينا .. وإستعضنا عن الطعام
.. بشهوة الإنتماء .. وروعة اللقاء ..
ولوعة الكربون .. في دمائنا ...

تسامرنا .. ضحكنا .. وبكينا .. وإستعضنا عن الغناء ..
.. بكيمياء البساطة ..وصحبة الماء ..
.. وســــــــخونة الكربون .. في رؤوسنا ..

(الماء ليس هو أول الكائنات..
.. بل هو أولها على الإطلاق) ..

.. يا لنيوتن الأحمق -
هل يجب أن أصطدم بسمكة ما في الطريق العام ..
لأكتشف أن للماء سحره وجاذبيته؟! ..

.. وهنّ كن ّ قد شربن من النيل (سبيل الله)
حتى تلوثت سمعته ..
بأريج المانجو .. ورونق التروبيكا

(والله إنتو أكوان بتاا أنا ده .. مزيكا بتأأكم ده
ما بتأآكم براكم.. أنينا كمان مزيكا ده هقنا) ..

ما ألطف تلك العبارات .. وتلك السميراء الأنيقة
وهي تقدّم للحفل بهايبرد من لغات الجن والملائكة

(فاسل أول ده بالتوب يا أكواتي .. كل واهدة تمشي تجيب توب تااعا من أربيا تآاعتا وتجي)

غنينا .. للسيرة .. وللسامبا .. وللتم تم .. وللكرن .. وللدليب ..
وكانت (عازة في هواك) بإيقاع الجالوا الوقور ..
.. وبصوت السمراوات من جنوب بلادي ..

.. الأطفال جاؤوا يملأوؤن المكان حباً وإحتراماً
أرسلوا رسائل حبهم الكبير لأمهاتهم في عيدهن ..
.. من غير ممحاكات أبوجا .. أو وسطاء نيفاشا..
ووصلتنا رسائلهم .. من غير دعوة صريحة لحق تقرير المصير ..

جاؤوا من كل القبائل .. والطوائف .. والحكايات
.. بكل أركان الإيمان .. جاؤوا.. وبالضمير الحي ..
فالهوية وحدها .. كانت حراق الروح .. والشوق لبلادي ..
وبطاقة الدخول الأكيدة .. كانت حرقان القلب .. مما حاق ببلادي ..

.. غنينا ... ورقصنا .. وإستعضنا عن شرب الخمر بالماء
.. فــ (الماء ليس هو أول المخلوقات ..
ولكنه أجملها على الإطلاق) ..

--------------------------------------------------
adapted from Adonis *

صابر .. مشتاقين ياخ!!
كل ما أشوفكـ أتذكر (سماقو) قيت!!

صابر يا فردة الأزمان دييييك..
حليلي منها..
،
ليك التحايا والشوق الضكران وراكز في محلو..
وللسمراوات السماويات كل الحب والحياة..
،
،

بدري ..
يا صاحبي الجميل ..
الله .. الله
على طلتك الحلوة ...
والله .. الله ... الله
على أيامنا دييييييييك .. (ديل كم ياء؟!)
---------------
مشتاقين ليك .. وللونسة معاك
قلنا أخير نقول الفي قلوبنا ولينا سنين ما قادرين ونخلي الوساخة للساسة
let the mouths say nice and leave the hot air for the politicians' other ends

محبة ..

ود الصائم ..
وانا كمان والله مشتاق ليك ولقفشاتك المرحة ..
شكرا للذكريات القديمة الخالاني في بالك ..
... تحياتي

وين يا صابر يا بتاع الغناء الكريم مشتاقين آوي اوي

وين يا صابر يا بتاع الغناء الكريم مشتاقين آوي اوي

سلامات يا ابو صلاح..
ومشتاقين يعلم الله ليكم ولكل الناس ..

الغناء الكريم شالوه ناس حمّيد ووردي ومحجوب شريف معاهم ..
فضل الواتسآب وأخوانه ..
وآتس آب يا بلد ؟؟؟!!

تحياتي يا فردة

تسلم يا صابر

وحقيقة اكثر ما يحيرني كيف غاب علي شعبنا اكتشاف روعة نصفنا الحلو البهناك؟!

هؤلاء السمحين يا صابر هم رفاق يو اصدقائي منذ وعيت….ومستمتعه برفقتهم في كندا البعيده دي.

فقط حزينه انني لم ازر الجنوب لليوم….وان كان الجنوب معي في شخصوهم.

ما اجملهم و انقائهم و اصدق صداقتهم ووفائهم.


لذا لم يمزقني شيئا كانفجار الحرب ببلادهم ممجدا.

انا منذ ديسمبر 15 واحاول ان الملم اطرافي…..واتماسك.

لا يسحتقون كل هذا……ورب الكعبه لا يستحقون.

والله يجازي الكان السبب .

ونواصل الصوات ان يحدث السلام قريبا.

مرحباً مرحباً بالفنان الخلوق ابو أمونة وهبه الاستاذصابر عبد الهادي