دعاء المؤتمر الوطني .. هههههههه

كل يدعو الله بالذي لا يملكه ..
ولهم في طلب الجاه دعاء جديد هذه الأيام ..

علق أحد الأصدقاء بالفيسبوك على اللافتة ب (يكاد المريب يقول خذوني) !!

لا أعتقد أن عبقرية أشد رسامي الكراكتير معارضة لهذا النظام يمكن أن تصل لهذه الدرجة من الابداع ..
ولا عزاء لعمر دفع الله !!

هل من مثني أن يعلق بكري هذه اللافتة في المساحة المخصصة للكراكتير أعلى الصفحة ؟!!

المشرف
ياريت بكري يعلق اللافتة دي في لمساحة المخصصة للكراكتير أعلى الصفحة .
فهي بحق تعُبر تماما عن أشطر كراكتير ...
الشفيع

صديقي الدكتور ود المشرف سلام يا رجل يازين......
يبدو انهمم علي يقين من بلوغ مرحلة الغني ........ولذلك فهو مسبق بحلالك ؟؟؟؟؟؟؟؟ههههههههههه مثل هذه الدعاوي والتظاهر الزائف بالحلال .....هي لا تقل ابلسة عن وصفهم للصوصهم بالاقوياء الامناء .......وهي دهان سميك يعمي الابصار ولكن بصيرة شعبنا اكثر نفاذاً
اثمن من فكرة رفع الكاركاتير ........

الشفيع والنعمة ..
كيف الحال يا صحاب ..

ولى زمان الادعاءات الكذوبة من شاكلة هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه ..
وأصبح المؤتمر قبلة للطامعين في سرقة ما تيسر من قوت الشعب السوداني ..
وفي البال مقولة حميد .. العندو دين ما بسرق البلد العبادها موحدين ..
وبنقولهم يا مفسدين .. غنى بالحلال من وظيفة حكومية في بلد يموت اطفاله من الفقر .. هذا امرا لن يكون
الغني ياهو غنى الحرام وامواله ..
ولقد اغتنيتم فيه غنى فاق كل الحدود ..
ولقد أتى موعد الحساب ..

محمد حيدر المشرف
هناك الكثير من الظواهر الخطيرة التي أزجتها الحركة الإنقاذية وأصبحت ثوابت بفضل التمكين والتحلل واللف والدروان وأحسب أن الجماعة وصلوا مرحلة متقدمة جداً فلم يعدوا قادرين على التمييز بين الحاء الأولى والحاء الثانية المقابلة في الضد قوة وعقوبة يعني تخطوا مرحلة تشابه البقر وخلطوا الأمر بالقردة وغيرها من فصائل ذوات الثدي حتى بإعتبار ما سيكون سخلة مثلاً.

الملا عمر حبابك الف آ زول ..

حديثك محفز للتفكير حول طرائق تفكير الفاسدين المنطلقين من خلفية دينية تمثل مرجعية أخلاقية صارمة جدا تجاه الحرام والمال الحرام .. هل عدم التفريق بين الحلال والحرام ده ظاهرة نفسانية متعمدة للهروب للامام من الضغوط الأخلاقية والتبعات الاجتماعية والدينية والوطنية للسرقة واكل المال الحرام ؟!!

تسلم يا عزيزي ..

هم لا يفرقون لأنهم في ضلالة والحال كذلك يملؤهم الوهم والغرور فيصدقوا ما يتهيئون (يعني فاكنها في أنفسهم) أوليس الأمر مد من الله تعالى لهم في غيهم وضلالتهم ، وهي المرحلة التي تسبق المرحلة الموغلة في الإستبداد أو المرحلة الفرعونية والتي يصل فيها المرء حد إدعاء الألوهية وأن لا يرى الناس غير تعليماته ولا يهتدون إلا بهدايته وهي مرحلة تتطلب سطوه وجبروت وقوة ومزيداً من الفجور.
من يفجر هو بكل المقاييس تخطي مرحلة المرض العادي والمعدي كمان لذلك يتجرد من دون دراية من الأخلاق والدين والوطنية وينسلخ من المجتمع ، والحال كذلك تضيع الطاسه ويروح ليهو الدرب في الموية وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً بتدقيسهم للناس وهم أصلاً يظلمون أنفسهم قبل ظلمهم للبشر. ومن تختل عنده الموازين بتكبره وطغيانه لا يرى الأبيض أبيضاً ولا الأسود أسوداً وبالضرورة يستوى عنده الحرام والحلال فكلها مصادفة أو لحكمة تبدأ بحرف الحاء بالرغم من أن الحرام بين والحلال بين.

Quote: الَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ « زَوَائِدُ الْمُسْنَدِ »(1/153) و« فَضَائِلُ الصَّحَابَةِ »(1142،1208) : حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَعْنِي ابْنَ أَبَانَ الْجُعْفِيَّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيِّ عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : أَتَى عَلِيَّاً رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي عَجَزْتُ عَنْ مُكَاتَبَتِي فَأَعِنِّي ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صَبِيْرٍ دَنَانِيرَ لأَدَّاهُ اللهُ عَنْكَ ، قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : « قُلْ : اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ »

عمن سواك ، اي سوي الله ! اي ان هناك فضل من الاخرين سوي الله !

هذا الحديث يجدر مناقشته في بوست ثروت ، مش كدا يامشرف !

فكل ماعلي الكيزان من مال ، اكثر من جبل صبير ، سيؤديه الله عنهم ، لذلك دعواهم مستجابة !