هل الجهاد ماض الي يوم الدين ؟؟؟؟

هل يدافع شيوخ وأئمة ودعاة السلف الاسلامي عن حقوق الانسان؟ وهل أقاموا الندوات وضعوا البرامج من اجل حماية حق العامل او العاملة في عيد العمال؟
هل دافع احد ممن ينتمي الي السلف الاسلامي عن اللاديني وأطاعوا في برامجهم وعلي صفحات جرائد هم أقوال النبي وصحابته عن لكم دينكم ولي دين؟
هل الجهاد الاسلامي هو جهاد بعين. واحدة والاخري لاتري بمعني الجهاد من اجل الدفاع عن خالق ضد رغبات مخاليقه في اتباع فلسفات وعقائد ؟
من غرائب الجهاد الاسلامي انقل لكم مداخلة المعلق ون عبدالله خلف مع ملحوظة سريعة عن كنية خلف يخلف خالف ..تعرف بالضمة فوق التاء
التسلسل: 3 العدد: 545723 - تعليق
2014 / 5 / 1 - 22:18
التحكم: الحوار المتمدن عبد الله خلف
الكاتب جاهل كبير , و جاهل بإمتياز! .
الآيات الجهاديه في القرآن الكريم آيات دفاعيه , فما على القاريء الكريم إلا أن يقرأ الآيات التي قبلها أو بعدها ؛ لكي يفهم وضعية الآيه .
الكاتب لا يريد من المسلمين الدفاع عن دينهم أو أوطانهم , يريد مسلمين بلا أية دفاع عن الدين و الوطن , لا بأس , طريقته قديمه .
اليوم أين ومتي وكيف ؟
أين علي نطاق عالمي يتم التعرض لدين وعقيدة وقناعة اي مؤمن سوي في بلاد الاسلام والذي يتعامل مع الاخر والمرأة معاملة العالي درجة او درجات ؟
..دعونامن المناوشات وتصفية الحساب العرقية والمصالح السياسية وتجارة السلاح ما بين جماعات دينية كما ويحدث في سوريا ومصر و بورما او روسيا او العراق وأفغانستان ومعا نتناول موقف السنة من الشيعة وهل تطبق آيات الجهاد أيضاً علي كلاهما من طرف احدهم؟
وهل يعقل ان يكون كتابهم واحد وآياته واحدة ولكنهم في صراع منذ ما يزيد عن الألف عام لمجرد اختلاف في وجهة نظر من هو الأحق بخلافة أمة محمد علي الرغم ان رسولهم لم يشير في قرانه الي خلافة او حكم باسم الدين بل كل ما تداوله في كتابه توصيات وأوامر ودفاعه عما تم في عهده من مخالفات وغزوات وهفوات...!!!؟
الجهاد الاسلامي هو وسيلة فقط لغاية هي حكم الشعوب الاسلامية فقط لا غير ومن يطالع مواثيق ومعاهدات الحقوق الانسانية يجد ان الأديان جميعها حق من حقوق الانسان دون فرض او قهر او ارهاب اي حاجة المسلم الي آيات الجهاد لم تعد ضرورية فقد تكفلت بها المنظمات والمعاهدات والمواثيق وصارت تمارس وتعاطي قي الدول الديمقراطية كحق مثل الهواء والماء وفقط لازالت مرفوضة من طبقات الحكام والجلاأدين باسم الدفاع عن دين سماوي يعجز إلهه عن حمايته دون معونة مخاليقه...!!؟
مثال اخر قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىand#1648;-;---;-- يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ التوبة 29
ما فائدة وجود أية من سورة التوبة يتلوها ويريدها المسلم ولا يعلم ان زمنها اليوم قد مضي ولا يصح ان يهاجم اي مؤمن إيمان اخر طالما كل منهم يتمتع بحريته في مزاولة طقوس ديانته؟
آيات يتشبع المسلم الصغير بها منذ حداثته وتصبح كابوس يؤرق مسيرته الانسانية نحو عالم اكثر سلاما واخاء ...!!؟
ما فائدة ان يهاجم معلق او كاتب إسلامي كاتب ليبرالي ممن ينقد حقبة تاريخية إسلامية ويتهمه بالجهل والتدليس علي الرغم ان الناقد يقرا من كتب وتاريخ الاسلام وقراءاته تختلف عن قراءة خلف مثلا بمعني يتناول الناقد مدي صلاحية أية او سورة او غزو من خلال نظرة موضوعية للحدث ومقارنته بفكر وثقافة وفلسفة اليوم ؟
هل في مهاجمة عقائد واديان ما قبل ظهور الاسلام فائدة ترجي تصلح من شان الشعوب الاسلامية وتحفظ هيبة الاسلام ؟
وهل في فضح ممارسات طبقات اكليروس أديان ما قبل الاسلام تمنع سقوط رجال واتباع الدين الاسلامي في ذات الفعل او تمنع حتي صدور قوانين تشرع للبيدوفيلية مستمدة من تاريخ وتراث الشعوب الاسلامية؟
في مصر وعلي المواقع الإخبارية كانت هناك اخبار عن ممارسات عنيفة بحق اللادينين المصريون وتمت مهاجمتهم والتنكيل بهم من قبل جماعات تتبع دين فرض عليكم ولم نقرا او نسمع عن كاتب إسلامي وحيد يهاجم تلك الحادثة بل هناك أنباء ان بعض رجال
الشرطة المصرية استحسنوا ذلك الفعل بحق اللاديني لانه لا يؤمن بدين وطبعا ذلك الموقف المخزي إنسانيا وحقوقيا هو وصمة عار في جبين كل من يدعي ان الاسلام ينتشر في العالم إعجابا وحبا في عقيدة الاسلام ولكن في بلاد المسلمين يتم قمع الاخر ...!!!!؟
ما سبق قليل من كثير في شرح عجائب الجهاد الاسلامي في زمن صار الاسلام رغم آيات العنف والكراهية التي يتلوها المسلم جهارا نهارا في مأمن ويمارس بكل حرية اما المختلف في بلاد المسلميين اصبح في حاجة الي مواثيق تمنع تداول آيات الجهاد الاسلامي وتمنع كتابتها في كتاب عقيدة الاسلام وإلا يعاقب كل من يحمل مكتوب يحرض علي كراهية المختلف والآخر ..
الجهاد اليوم هو في الجهاد ضد انتشار والترويج لكل ثقافة عنيفة او قول يحرض علي الكراهية او فعل يؤذي من تحرر وخرج عن مسار وسجون عقل القطيع؟
جاهدوا في سبيل الحرية والمساواة ولم يكتب عليكم القتال او يفرض عليكم صيام او صلوات لانها ثقافة زمن الجهل وندرة وسائل نقل وحفظ وتوثيق الحادث و المعلومات. - See more at: http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2andaid=413082#sthash.R8k6lNVw.dpuf

نعم اخ صبري

الجهاد باق الي يوم الدين ما دامت هناك نفوس تسرق وتقتل وتنهب وتظلم فوق هذه البسيطة

جهاد النفس باق

جهاد لم ولن ينتهي مادامت النفوس موجودة

الجهاد ليس جهاد قطع الرؤوس وسبي الطفلات الصغيرات وهدم الدور وقلع الزرع
الجهاد الاكبر المقصود هو جهاد النفس


هناك شيعة مجاهدون وايضا سنة مجاهدون
ولكن من يقتل نفسا بغير نفس او افساد في الارض فهو ليس مجاهدا

جعلنا الاله واياكم من المجاهدين الصادقين

سؤالي استاذ وليد عن جهاد السيف لقتال غير المسلم او المسلمه هل ماض ليوم الدين ام ان السلام والتسامح وجهاد النفس كفي

***

Quote: سؤالي استاذ وليد عن جهاد السيف لقتال غير المسلم او المسلمه هل ماض ليوم الدين ام ان السلام والتسامح وجهاد النفس كفي

جهاد السيف والاقتتال في الاسلام شرع اصلا للدفاع عن بيضة المسلمين

واستمراره منوط بشرط الاعتداء من الطرف الآخر عليهم

وهذا ليس خاصا بالمسلمين فقط ولكن كل تجمع بشري يتعرض لعدوان فقد وجب عليه الدفاع عن نفسه ووجوده
اما ان يبتدأ المسلمون حربا ضد الكفار او اي عدو آخر فهذا لا يحث عليه الاسلام اطلاقا
وامامك كتاب الله تعالي 114 سورة ليس فيه حث علي الاعتداء او البدء بقتال الناس
والمسلمون المؤمنون حتي في حالة حربهم رحماء لا قتل لشيخ او طفل او امرأة او حتي قطع شجرة او ردم بير ماء
هذا ما اعرفه عن الاسلام الحق والمسلميين الحق

سلام للجميع...

Quote: نعم اخ صبري الجهاد باق الي يوم الدين ما دامت هناك نفوس تسرق وتقتل وتنهب وتظلم فوق هذه البسيطة جهاد النفس باق جهاد لم ولن ينتهي مادامت النفوس موجودة الجهاد ليس جهاد قطع الرؤوس وسبي الطفلات الصغيرات وهدم الدور وقلع الزرع الجهاد الاكبر المقصود هو جهاد النفس هناك شيعة مجاهدون وايضا سنة مجاهدون ولكن من يقتل نفسا بغير نفس او افساد في الارض فهو ليس مجاهدا

كلام سليم.
ولكن تبقى النية الفردية هي الفيصل، يليها مشروعية الأمر المراد الجهاد من أجله...
ليس كل من رفع راية الجهاد فهو مجاهد في سبيل الله،
وليس كل من يخطو على الطريق المؤدي إلى المسجد يقصد الدخول للمصلى للصلاة!
لا بد من أن تكون النية طيبة و خالصة لله لكل عمل و مقصد ووجهة
تحياتي وتقديري للجميع.

تحياتي الطيبة وليد وقصي

الجهاد او الغزو الذي اكتسح بلاد امنة بحجة ادخالها للاسلام
من يسلم فقد سلم ومن كان كتابيا تؤخذ عنه الجزية ويده هي الدنيا ويد المسلم هي العليا

مش الجهاد هو رد الاعتداء ابدا هو دخول لديار اقوام بغرض ادخالهم\ن للاسلام
اما جهاد النفس فهو لك ولي ولغيرنا من المسلمين \ات

لا زال هل الجهاد بغرض دخول ديار المشركين لنشر الاسلام وتوزيع الغنائم ماض ليوم الدين ؟؟

تحياتي مرة أخرى:

Quote: لا زال هل الجهاد بغرض دخول ديار المشركين لنشر الاسلام وتوزيع الغنائم ماض ليوم الدين ؟؟

سؤالك هذا يبدو عليه ثلاثة محاور:
1/ طريقة دخول ديار المشركين.
2/الهدف الأول هو نشر الإسلام.
3/الهدف الثاني الغنائم.
1 و2 يمكن لأي مسلم أن يقوم بهما حيث كان،
دخول ديار غير المسلمين ليس بالأمر المستعصي،
و الدعوة إلى الله يستطيعها المسلم بكل يسر، حيث ما كان،
والهداية إلى الإسلام نعمة من الله يهبها لمن يشاء .
أما إذا سألت، مثلا...
هل يجوز الجهاد من أجل الغنائم؟
فإن كانت الإجابة بنعم، فهنيئا لكل محارب ومقاتل و مرتزق وعصابة و مجرم وقاطع طريق!
تحياتي وتقديري

الفرع الثالث الدال على أبدية الجهاد
رد الرسول صلى الله عليه وسلم على من ظن توقف الجهاد
لقد ظن بعض أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم – بعد أن دانت الجزيرة العربية بالإسلام، وارتفعت رايته على أرجائها – أن الجهاد قد انتهى، وأن لا حاجة إلى الاستمرار في إعداد العدة، لأن الحرب وضعت أوزارها، فردّ الرسول صلى الله عليه وسلم مكذِّباً ذلك الظن مبيناً أن الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة، لوجود حزب الله في الأرض ووجود أحزاب الشيطان فيها، وأن إعداد العدة والتدريب على القتال أمر لا بد منه إلى قيام الساعة كما في حديث سلمة بن نُفَيل رضي الله عنه، كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله أذال الناس الخيل [أذال الناس الخيل، أي امتهنوها، وتوقفوا عن العناية بها، وإعدادها للحرب] ووضعوا السلاح قالوا: لا جهاد، قد وضعت الحرب أوزارها، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال: (كذبوا ! الآن جاء القتال، ولا تزال من أمتي أمة يقاتلون حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله. الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهو يوحي إلى أني غير مُلْبَث، وأنتم تتبعوني، ألا فلا يضرب بعضكم رقاب بعض، وعقر دار المؤمنين الشام) [أخرجه النسائي، وهو في جامع الأصول رقم 1048، مطبعة الملاح، قال المحشِّي: أخرجه النسائي في الخيل وإسناده صحيح وأخرجه أحمد في المسند (4 / 214،215)].
وقوله في الحديث: (حتى تقوم الساعة، إلى يوم القيامة) وتعقيبه على ذلك بقوله: (ألا فلا يضرب بعضكم رقاب بعض) فيه إشارة على أن الأمة الإسلامية إذا تركت جهاد أعدائها ضرب بعضها رقاب بعض، وهذه الحال يؤيدها الواقع التاريخي، فما ترك المسلمون الجهاد إلا جعل الله بأسهم بينهم.
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً صغار الأعين، دلف الأذن) وفي الحديث كذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، قوماً وجوههم كالمجان المطرقة، يلبسون الشَّعر، ويمشون في الشَّعر) [مسلم (4 / 2233) وراجع شرح النووي على مسلم (18 / 37)].
وما تضمنه حديث أبى هريرة وإن كان قد حصل فعلاً كما ذكر الإمام النووي وغيره، يدل على أبدية الجهاد واستمراره، لأنه ما من وقت خلا من صراع بين المسلمين والكافرين، وهذا منه. [مسلم (4 / 2233) وراجع شرح النووي على مسلم (18 / 37)].
وهؤلاء اليهود يسرحون ويمرحون في قلب رقعة الأمة الإسلامية، ويتجمَّعون من كل الآفاق، وهم شُذّاذها الذين كتب الله عليهم الذلّة والمسكنة، ووعد الرسول صلى الله عليه وسلم – وهو الصادق المصدوق – أن المسلمين سيقاتلونهم قبل قيام الساعة، ويهيئ الله لمن لم يقاتلهم ما لم يكن في الحسبان، حيث ينطق لهم الحجر والشجر الذي يختفي وراءه اليهودي، فينادي الجماد والنبات ليدل المجاهدين على أعداء الله ليقتلوهم، كما جاء في حديث عبد الله بن عمر وحديث أبي هريرة رضي الله عنهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) [البخاري مع فتح الباري (6/103) ومسلم (4/2238]
ولعل الله سبحانه وتعالى الحكيم العليم إنما يجمعهم في بلاد المسلمين في فلسطين لينزل بهم هذا اليوم المنتظر وما يسبقه من الإعداد لهم والتنكيل بهم.
ولعل ما يحدث من زعماء بعض الشعوب الإسلامية من مودَّتهم وموالاتهم وتسهيل سبل بقائهم ما هو إلا تقدير سماوي يمهِّد لكتائب شباب الإسلام المجاهدين الطريق إلى قتلهم واستئصالهم هم وأذنابهم من أعداء الإسلام الذين يُسَمَّون بأسماء إسلامية، وهذا من الأدلة الصريحة على أبديَّة الجهاد في سبيل الله، وإذا كان قتال الترك قد حصل كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فإن قتال اليهود سيحصل كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم.

(27)

وفي حديث آخر عن حسان بن عطية قال: مال مكحول وابن أبي زكريا إلى رأي خالد بن معدان، وملت معهما، فحدثنا عن جُبَير بن نُفَير، قال: قال لي جبير بن نفير: انطلق بنا إلى بني ذي مخبر – رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم – قال فأتيناه، فسأله جبير عن الهدنة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ستصالحون الروم صلحاً آمناً، فتغزون أنتم وهم عدواً من ورائكم فتنصرون وتغنمون، ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب، فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم، وتجمع للملحمة، زاد في رواية: ويثور المسلمون إلى أسلحتهم، فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة) [أبو داود (3/210) وابن ماجه (2/1369)، وهو في جامع الأصول، قال المحشِّي: وإسناده صحيح (10/26)].
وإن يوماً عصيباً على المسلمين يضطرهم إلى التحالف مع أعدائهم الذين لم يهدؤوا لحظة عن حربهم، ضد عدو مشترك ينتصرون عليه ويغنمون، ثم يغدر النصارى بالمسلمين فيقاتلونهم ويكرم الله العصابة المسلمة بالشهادة على أيديهم ؛ إن هذا اليوم لم يأت بعد وإنه لآتٍ.
ومن أصرح الأحاديث الدالة على أبدية الجهاد حديث أبي هريرة الذي فيه نزول عيسى بن مريم في وقت تسوية المسلمين صفوفه وإعداده أنفسهم للقتال بعد اقتسامهم الغنائم في حربهم مع الروم – وفيه أن عيسى بن مريم يقتل الدجال، وعيسى آنذاك من أمة محمد صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق [دابق: قرية قرب حلب كما في معجم البلدان]،فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافُّوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، ويفتح الثلث لا يفتنون أبداً، يفتتحون قسطنطينية، فبينما هم يغتنمون الغنائم قد علَّقوا سيوفهم بالزيتون، إذا صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاءوا الشام خرج، فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة، فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم، فأمَّهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده، فيريهم دمه في حربته) [مسلم (4/221)].
فإذا كان المجاهدون المسلمون يقتسمون الغنائم، ويحملون السيوف، ويسوون الصفوف لقتال الدجال وجنده، وينزل عليهم عيسى عليه السلام وهم على تلك الحال، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول في أحاديث كثيرة: يقاتلون حتى تقوم الساعة، ألا يدل ذلك كله على أبدية الجهاد ؟!.
وقد استنبط الإمام البخاري رحمه الله من حديث عروة البارقي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم) [البخاري رقم الحديث 2852] استنبط منه أبدية الجهاد، إذ بوب له بقوله: (باب الجهاد ماضٍ مع البر والفاجر).
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (وفيه – أي في هذا الحديث – بشرى ببقاء الإسلام وأهله إلى يوم القيامة، لأن من لازم بقاء الجهاد، بقاء المجاهدين وهم مسلمون، وهو مثل الحديث الآخر: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق) [فتح الباري (6/56)] وقال السرخسي: (وهو فرض قائم إلى قيام القيامة، قال النبي صلى اله عليه وسلم: (الجهاد ماض منذ بعثني الله تعالى إلى أن يقاتل آخر عصابة من أمتي الدجال) [المبسوط (10/2)] وقال ابن الهمام: (ولا شك أن إجماع الأمة أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة لم يُنْسَخ، فلا يتصوَّر نسخه بعد النبي صلى الله عليه وسلم) [فتح القدير (5/438)].


http://www.saaid.net/Doat/ahdal/09.htm



الدلائل كتيرة لهذا الجهاد الذي استخدم فيه السيف مش لرد العدوان وانما دخول ديار ناس امنيين بغرض ادخالهم\ن للاسلام

***

****

الأخ الحبيب صبرى الشريف ..

أولاً وقبل كل شئ ..
شكراً لله لعودتكم الى المنبر بعد طول الغياب ..
وألف حمد لله على سلامتكم ...

أما بخصوص موضوع الجهاد ..
فالجهاد عندنا نحن المسيحيين ..
الجهاد .. هو أولاً ضد إبليس ..
الجهاد .. ضد الخطية
الجهاد .. هو تحمل المرض ..
الجهاد .. هو تحمل الآلام ..
الجهاد .. هو تحمل الإضطهاد ..

فالمسيحيون لا يجاهدون ضد الأشخاص ..
بغض النظر عن انتمائهم الدينى أو العرقى .. الخ ..
وقد يكون التعبير الأمثل .. نحن نجاهد من أجل احلال السلام والمحبة ..

الرب يبارك حياتكم أخى صبرى ..
ولكم منا كل حب وتقدير ..
أخوكم وعمكم العجوز
ارنست
+++

اهلا عمنا سوداني عجوز عم ارنست

لك التحية والاجلال
فعلا نحن المسلمين احوج ما نكون ان نتعلم من تعاليم سيدنا عيسي والاسلام به العيسوية والموسوية لكن غالبية اهل الهوس الديني
يتبعون شريعة موسي بتاعت العين بالعين والسن بالسن وهي لا تتماشي الان مع اختلاف العصر وتطوره

Quote: الجهاد او الغزو الذي اكتسح بلاد امنة بحجة ادخالها للاسلام من يسلم فقد سلم ومن كان كتابيا تؤخذ عنه الجزية ويده هي الدنيا ويد المسلم هي العليا مش الجهاد هو رد الاعتداء ابدا هو دخول لديار اقوام بغرض ادخالهم\ن للاسلام اما جهاد النفس فهو لك ولي ولغيرنا من المسلمين \ات لا زال هل الجهاد بغرض دخول ديار المشركين لنشر الاسلام وتوزيع الغنائم ماض ليوم الدين ؟؟

بماذا تسمي الاستعمار ... غزو ثم اذلال ثم نهب الثروات ....؟؟؟؟؟
حتى الان الغرب يغزو كل الدول مسلمة و غير مسلمة و فرض عليها ما يريد من احكام و يفرض عليها دفع تكاليف غزوها و تكاليف اكل و شراب جنوده الغازين
بل و تكاليف كل طلقة يقتل بها شعبه يعني اكثر من الجزية .....
اليس هذا اسوا من الجهاد ....؟؟؟؟؟؟

؟

Quote: فالمسيحيون لا يجاهدون ضد الأشخاص .. بغض النظر عن انتمائهم الدينى أو العرقى .. الخ .. وقد يكون التعبير الأمثل .. نحن نجاهد من أجل احلال السلام والمحبة ..

الاخ صبري الشريف التحية لك وللاخ سوداني عجوز

الجهاد اصبح لا يعني الا قتل المسلم لاخاه المسلم باكثر الطرق وحشية و ما عاد له غاية اخرى تنفع الناس ، فمنذ مقتل سيدنا عثمان بن عفان لم يعد للجهاد معنى يخدم المسلم الى يومنا هذا
والا كيف يفسر الامر عندما تقوم جماعة اسلامية بقتل الناس بحجة الاختلاف في المذهب وبانهم شيعة او علويين او غيرها من الملل والنحل ، ماذا يضير الناس اذا اختلفوا ؟؟؟
الكل يدعي بصحة مذهبه وانا اقول لا احد ؟ فليذهب كل من اراد ان يؤدي صلاته ان يؤديها في اقرب مسجد . لم تعد المساجد هي المساجد ؟ ولم يعد الاخ المسلم هو من
يسكن بجوارك وانما المسلم هو من كان من ضمن مذهبك وجماعتك . منذ جاءنا هؤلاء الملتحيين المستوريدن من دول الجوار لم يعد الاسلام هو الاسلام والدين هو
الدين . لذا نحن ليس مع فكرة هؤلاء او فكرة هؤلاء ، نحن دعاة سلام ولسنا دعاة جهاد وكذب من يقول ان جهاده سيكون موجها لغير المسلم .... الناس شركاء
في ثلاث ويجمعهم الوطن فلا داعي تذكيرهم بما يفرقهم .
تحياتي
عبدالكريم الاحمر

تحياتي عبد الكريم الاحمر
وللاخ ابو حسين ويعرف محبتي لال الحسين
وتحياتي لمن استفسر بعلامة استفهام