الكوزانوسترا والحركة الإسلامية السودانية!

اشتهرت عالميا باسم المافيا وهي كلمة قيل أنها ذات أصول عربية تعود لأيام الحكم الإسلامي لصقلية الجزيرة الإيطالية التي شهدت مولدها، غير أن التصنت على مكالمات أعضاءها لأول مرة بعد أن أصبحت تلك التقنية متاحة لرجال المباحث أتى بمعلومة مثيرة وهي أن اسم تلك العصابة الرهيبة الذي يستعمله أعضاءها فيما بينهم هو”كوزانوسترا” وهي عبارة إيطالية تعني بالإنجليزية our thing أو بالعربية “شيئنا”!

نشطت الكوزانوسترا في الدولة العظمى لعشرات السنين، بدأت بأعمال الجريمة الصغيرة من سرقة ومخدرات، ومالبثت أن تطورت وتضخمت وأصبحت بكفاءة إدارية وعملية تنافس كبار الشركات العالمية، وفاق دخلها دخل أكبر الشركات في العالم،واحتمى رجالها بأفضل المحامين الذين صنعوا لهم درعا قانونيا أعيا أختراقه أجهزة مكافحة الجريمة، ومالبثت أن ارتقت بأعمالها وتركت أنشطة الجريمة الـصغيرة من سرقة ومخدرات لصغار المجرمين، ودخلت في عالم المال والأعمال والشركات والعقود والعطاءات الحكومية والمقاولات، ولولا أن أحد رجال الأعمال الشرفاء الذي رفض الخضوع للابتزاز وأبلغ الشرطة حول دور العصابة في مجال شركات القمامة في مانهاتن لربما سيطرت الكوزانوسترا على الشطر الأعظم من النشاط المالي، ولكن تلك القضية تسببت في التصنت على محادثات زعماء العصابة والمراقبة المصورة وانتهى الأمر بصدور أحكام بمدد طويلة على كل منهم، في حين تم اغتيال رجل الأعمال الذي وشى بهم، ولكن هل كانت تلك نهاية الكوزانوسترا؟ بكل تأكيد لا فلابد أنها انتبهت لشرك المراقبة الإلكترونية المصورة وتمكنت من استحداث تقنيات الإفلات منه و مواصلة نشاطها الخفي!

في مسيرتها الطويلة حاول بعض زعماء الكوزانوسترا اقتحام مجالات النشاط الاجتماعي والسياسي، وهي محاولة بدا أنها شبه فردية لم يستسغها التنظيم ولم تتكرر، ولكن ماذا كان يمكن أن يحدث لو تسللت الكوزانوسترا لحزب سياسي حاكم وسيطرت عليه ووصلت لوضع أحد أعضاءها رئيسا لأقوى دولة في العالم؟ إذا كان ذلك لم يحدث في الدولة العظمى أو في بلد الكوزانوسترا الأم إيطاليا، فإن عصابة مماثلة نجحت في الوصول للحكم في بلد هو السودان، ومن العجيب أن العضو في تلك العصابة يعرف عند غير الأعضاء بكلمة “كوز” وليس صدفة أبدا أن تشترك العصابتان في هذا الجذر اللغوي فكلاهما وجهان لعملة واحدة، غير أن الانحطاط الإخلاقي وانعدام الضمير والشر المتأصل في الكوزانوسترا التي لايتردد رجالها في ارتكاب أفظع جرائم القتل لاتساوي شيئا أمام الكوزانوسنرا السودانية! رغم ذكاء الكوزانوسترا الذي مكنها من الصمود عشرات السنين فإنها تبدو في غاية الغباء والبدائية، بل تبدو تنيظما ملائكيا بالمقارنة بنظيرتها السودانية، هدف الاثنين هدف واحد هو المال، اشتهر رجال الكوزانوسترا بركوب أفخر السيارات وسكنى أفخر القصور وارتداء أفخر الثياب فذلك هو أسلوب الحياة الذي غامروا بأرواحهم من أجله وتخلوا عن إيمانهم وضميرهم من أجله، وهم في ذلك لايختلفون في شئ عن رجال الكوزانوسترا السودانية، غير أن السودانيين فاقوا رصفاءهم في الذكاء والشر وموت الضمير، لم يحاول رجال الكوازنوسترا الظهور بمظهر القساوسة ورجال الدين والرهبان، وهو مافعله السودانيين فسموا أنفسهم الحركة الإسلامية وجعلوا تطبيق الشريعة شعارا خادعا يتدثرون به، أطالوا لحاهم ورسموا علامات السجود في وجوههم وحفظوا قصار السور وطوالها واستشهدوا بالآيات والأحاديث، الكوزانوسترا المسكينة كان أعظم أعمالها اختراق الشرطة وشراء بعض ضباطها، أما الكوزانوسترا السودانية فاخترقت الجيش السوداني لتستولى عن طريقه على الحكم ثم تحوله من جيش كان يحمي الديمقراطية لجيش هو امتداد للكوزانوسترا، ثم أظلقت الكوزانوسترا السودانية يدها في البلاد فعم الفساد في البر والبحر والجو، وخلال ربع قرن أعادت الكوزانوسترا السودانية تشكيل البلاد وأهلها، أشعلت حروبا جلبت لها أموالا طائلة وأهلكت وعذبت وشردت الملايين، ولم تتردد في إطلاق الرصاص على المتظاهرين العزل فمتى كان للمجرمين ضمير؟
ليست المصيبة أن يكون لدينا كوزانوسترا ولكن المصيبة أن نكون البلد الوحيد في العالم الذي تحكمه عصابة إجرامية تتخفى خلف الدين، وفي حين أن أوراق التوت ظلت تتساقط لتكشف المزيد من سوأتها عاما بعد عام طيلة ربع قرن، فهاهي آخر أوراق التوت تسقط حين أتتنا بمصطلح جديد من مصطلحات الفساد المتدثر بالدين: التحليل! لانملك إلا أن نطأطئ رؤوسنا خجلا وأسفا!

سلامات يا ود الحاج..
تصدق لما قريت العنوان فاكرك جالب الفيديو بتاع الشاب الظريف دا.

بوست لا يستحق ان يكون اعلي المنبر...حنك عاضي
مصطلح ناجرو صاحب البوست..
يابكري البوست ده لن يًحقق ما تصبو إليه..
no more clicks

الجريمة المنظمة تبدوا وكأنها نتيجة طبيعية لوصول الحضارات لمراحل متقدمة من التطور فتتطور الجريمة، وهكذا مثلا ظهرت في الصين عصابات الترياد وفي اليابان الياكوزا، أما الحضارة الإسلامية فلم تشهد ظهور هذا النوع من العصابات التي هدفها جمع المال وإن كانت شهدت عصابات ذات أهداف دينية ومنها عصابة الحشاشين الشيعية الإسماعيلية الإرهابية التي اتخذت من الاغتيال أسلوبا لتصفية أعداء ها والتي طبقت أول برنامج للسيطرة على عقول أعضاءها ليصبحوا بكل معنى الكلمة روبوتات تنفذ أمر زعيم العصابة حتى لو كان ذلك إلقاء أنفسهم من أعلى جبل ليموتوا طاعة لزعيمهم (وهو ما حدث حين أراد زعيمهم الحسن بن صباح أن يري قوته لأحد زواره فأشار لإثنين من أتباعه أن يقوما بإلقاء نفسيهما من أعلى الجبل)، وهاهي الحركة الإسلامية السودانية في عبقرية إجرامية خبيثة قل أن نشهد لها مثيلا في تاريخ البشرية تجمع بين أسلوب عصابة الحشاشين في التعصب الديني وغسيل أدمغة أعضاءها ليصبحوا دمى في يد الزعيم وبين شره الكوزانوسترا والترياد والياكوزا لجمع المال، وأصبحت صفوف العصابة الإسلامية تنقسم لمتعصبين دينيين مغفلين نافعين مغسولي الدماغ يظنون أنهم ينفذون إرادة الله وبين زعماء لايعبدون سوى المال وزينة الحياة الدنيا مات ضمائرهم وانعدمت الشفقة من قلوبهم.

لم تقرأ الكوزانوسترا الإيطالية كتاب إبن بلادهم الشهير ماكيافللي الأمير، أما الحركة الإسلامية السودانية فقد قرأت ذلك الكتاب وطبقت مبدأ الغاية تبرر الوسيلة كما لم يطبقه أحد في تاريخ البشرية، الغاية هي المال والوسيلة هي السلطة!

العزيز محمد علي طه المك
شكرا على الفيديو الرائع!

يابشير ياخوي معقولة أنا أنجر لي مصطلح من راسي وأغش بيهو القارئ السوداني زي مابتعمل العصابة الحاكمانا؟ المصطلح ورد عدة مرات في الفيديو الأنا خاتيهو فوق، حاول تشوف الفيديو، وبالعدم فتش في قوقل عن مصطلح
cosa nostra
وشوفو بالايطالية بتنطق كيفن كوسا نوسترا ولا كوزا نوسترا؟

Quote: ، اشتهر رجال الكوزانوسترا بركوب أفخر السيارات وسكنى أفخر القصور وارتداء أفخر الثياب فذلك هو أسلوب الحياة الذي غامروا بأرواحهم من أجله وتخلوا عن إيمانهم وضميرهم من أجله، وهم في ذلك لايختلفون في شئ عن رجال الكوزانوسترا السودانية،

العزيزة أماني صابر
"لما اجتمعت الخلافة لمعاوية، قدم عليه الحتات، وجارية بن قدامة، والأحنف بن قيس، وكلاهما من تميم، وكان الحتات عثمانياً، وكان جارية والأحنف من أصحاب علي، فأعطاهما معاوية أكثر مما أعطى الحتات، فرجع إليه، وقال: فضلت علي محرقاً ومخذلاً! قال: اشتريت منهما دينهما، ووكلت إلى هواك في عثمان؛ قال: وأنا أيضاً فاشتر مني ديني"

من الدين ما يباع بالمال!

اشتهرت عصابة الحشاشين بهذا الاسم ولم تكن تتاجر بالمخدرات بل اتهمت باستعمال الحشيش ضمن برنامج غسيل الدماغ الذي تطبقه على أعضاءها وقد قيل أنه كان يتم تخديرهم على غفلة منهم بالحشيش فيرون أنفسهم في الجنة ويعرفون أن طاعة قائدهم هي السبيل الوحيد للوصول إلي تلك الجنة فلايترددون بعد أن يفيقوا في تنفيذ أوامره بالموت لكي يعودوا إليها، ولكن من الواضح أن الربط بينهم وبين الحشيش غير صحيح فلايمكن للحشيش أن يصنع مفعولا كهذا وربما تم استعمال نبات مخدر مهلوس آخر غير معروف، أما الحركة الإسلامية السودانية فهاهي الأخبار تأتي أيضا بتورطها في تجارة المخدرات!

Quote: من الدين ما يباع بالمال!

الويل الويل لتجار الدين
لك التحايا يا أستاذ

خلدت سيرة رجال الكوزانوسترا الأمريكية أفلام مثل فيلم الأب الروحي، وربما لمعت تلك الأعمال جانبا من سيرتهم باعتبارهم ينتمون لأقلية فقيرة مضطهدة تعود جذورها لجزيرة صقلية القاحلة سلكوا طريق الجريمة لانتزاع بعض حقوقهم من أثرى مجتمع في تاريخ البشرية وساعدوا أهلهم الفقراء، وهو ما نرى له مثيلا في الأدب العربي في رواية نجيب محفوظ الشهيرة ملحمة الحرافيش التي تناولت سيرة الفتوات، وربما كان ذلك هو ما أدى لاحقا لظهور اتجاه مماثل لدى الأقلية السوداء وظهرت الأغاني التي تمجد رجال العصابات ومغني فن الراب الذين يفتخرون بالانتماء للعصابات الذين يعرف أحدهم بالقانقستارابر، وفي أدبنا السوداني اشتهر شعراء الهمباتة، لكننا لن نجد جانبا مماثلا في سيرة رجال الكزانوسترا الإسلامية، لن نجد فيهم من هو مثل الدون كورليوني الذي يلجأ إليه فقراء أهل بلدته فيعينهم ليردوا له الدين لاحقا، بل سنجدهم ممن ينامون متخمين وجيرانهم جوعى، وسنجد أنهم مثلهم مثل رجال الكوزانوسترا الأم أتوا من قرى قاحلة فقيرة لكنهم انهمكوا في الاستمتاع بما نهبوه، وتنكروا لأصولهم فقد انعدمت فيهم كل نواحي الإنسانية حتى تلك التي بقيت لعتاة المجرمين، ولذلك حفل سجل جرائمهم بما يندي له جبين أعضاء الكوزانوسترا الأم!

أتذكر ما حكاه لي في إحدى سنوات الإنقاذ الإولى التي كانت بداية أعوام الرمادة سوداني مغترب كان يقضي شهر العسل في أحد فنادق الخرطوم وحين دخل مطعم الفندق أتى أحد كبار رجال الإنقاذ العسكريين وقدم لي صديقي تفاصيل الوجبة التي طلبها ذلك الرجل وصحبه وعدد أصناف الطعام وكمية الطعام التي تكفي لأضعاف عدد الجالسين على تلك المائدة في تلك الأيام التي كان فيها معتادا مشاهدة الناس بنقبون في صناديق القمامة بحثا عن لقمة خبز، يومها عرفت أي نوع من البشر حكمونا وأي مصيبة تنتظرنا!

العزيزة أماني صابر
وكما قال الإمام اشافعي:
باعو الدين بالدنيا
فما ربحت تجارتهم!

الاخ محمد لك التحية

Quote: فإن عصابة مماثلة نجحت في الوصول للحكم في بلد هو السودان، ومن العجيب أن العضو في تلك العصابة يعرف عند غير الأعضاء بكلمة “كوز” وليس صدفة أبدا أن تشترك العصابتان في هذا الجذر اللغوي فكلاهما وجهان لعملة واحدة

نحنا لسنا أمام دولة حزب واحد نخر فيها الفساد مثلما كان الحال في دول أخرى، صحيح أن الحركة الإسلامية السودانية كانت تظهر كحزب سياسي قبل استيلائها على الحكم، لكنها منذ ذلك الوقت حملت فيي داخلها جراثيم التحول الإجرامي، وأول تلك الجراثيم الطاعة المطلقة للقيادة، والنظر إلى غير الأعضاء بنفس الطريقة التي تنظر بها الذئاب للحملان،إنه فهم يقود في نهاياته إلى اعتبار أنفسهم هم المؤمنون وبقية المجتمع هم الكافرون الذين يحل غشهم وخداعهم واستغلالهم واختلاس أموالهم فكل ذلك حلال ولايستدعي أي تأنيب ضمير، وتحت ذلك الفهم قاموا بعملية التمكين التي هدفت إلى تغيير التركيبة الاقتصادية للبلاد وهكذا تحت إشراف أجهزتهم السرية وجهاز الضرائب والجبايات قاموا بعملية مدروسة دراسة دقيقة ومنفذة تنفيذا محكما في كل أنحاء البلاد لتحطيم منافسيهم من رجال الأعمال والتجار الذين لايدينون لهم بالولاء بالضرائب والرسوم ومنع الترخيص، وهكذا شهدنا افلاس أعداد هائلة من رجال الأعمال الشرفاء ومن ثم ظهور طبقة جديدة من الأثرياء من رجال الكوزانوسترا الإسلامية في كل شبر من البلاد متمتعين سرا بالأمان من رجال الضرائب وبتراخيص تمنح بكل يسر، وقروض مصرفية “حسنة”، في كل العالم ليس هناك تعريف لنظام كهذا سوى أنه جريمة منظمة ونشاط عصابة إجرامية! من المضحك أن يكون هناك من يأمل خيرا من حوار سياسي مع عصابة فالعصابات لاتحل مشكلتها إلا بالبتر والاستئصال التام وإلا بقية كجرثومة خبيثة تنهش لحم الوطن وتعطل تطوره الاقتصادي والسياسي!

لك التحية أخي صلاح جادات

وكم هو مؤسف أن يصل بنا الضعف أن تصبح الدعوة للحوار والمصالحة الوطنية هي السائدة! حوار ومصالحة الذئاب مع الحملان؟!

.

العزيز سعد مدني، لك الشكر والتحية...

تشارلس لوتشيانو الشهير بلوتشيانو المحظوظ الذي يمكن اعتباره القائد المؤسس للكوزانوسترا حين جمع عائلاتها التي كانت متصارعة تحت قيادة لجنة واحدة:









حسن الترابي الذي يمكن اعتباره القائد المؤسس للكوزانوسترا الإسلامية، تحت قيادته نمت الجبهة القومية الإسلامية وامتدت أذرعها في مجال المال والأعمال لتكون جاهزة لالتهام السودان بكامله:

“
خاصّة وأنّ زيارة الترابي تزامنت مع المفاوضات السريّة بشأن حقوق تنقيب البترول في السودان، والتي انتهت بشراء جار النبي وشركة كونكورب لامتيازات شركة شيفرون، بمبلغ (25) مليون دولار من أموال الحركة الإسلاميّة”

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-147454.htm

دون فيتو جينوفيزي أخطر قائد في تاريخ الكوزانوسترا وأشدهم دموية:






نافع علي نافع، رجل الكوزانوسترا الإسلامية






أفرجت السلطات العدلية عن المواطن البلال علي نافع بعد أن امضى في الحبس " 60 " يوماً على خلفية تعذيب ومقتل أحد الرعاة في وقت لا يزال شقيقه " عبد الرحمن " ومساعد طبي مركز تميد النفعاب ونائب رئيس المحكمة قيد الحبس ، بناء على البلاغ المدون في مواجهتم تحت المادة " 130 " القتل العمد والمادة " 25 " التحريض والمادة " 26 " الاتفاق الجنائي في قضية تعذيب ومقتل المواطن عطا المنان حسن رحمة قبل أكثر من شهرين.

وكشف مصدر أمس أن وزارة الداخلية قامت برفع الحصانة عن " 6 " أفراد من منسوبيقوات الشرطة ، في حين لا يزال " 7 " أخرون يتبعون لجهاز الأمن يتمتعون بالحصانة ، وطالب محامي أولياء الدم برفع الحصانة عن أفراد جهاز الأمن توطئة لتقديمهم للمحاكمة.

http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-148282.htm

آل كابوني أشهر رجال الكوزانوسترا





علي عثمان محمد طه أشهر رجال الكوزانوسترا السودانية؟!

قانون الصمت "أوميرتا" أهم قانون لدى الكوزانوسترا : عدم الإفشاء بأسرارها للغرباء حتى لو اختلف الأعضاء وتقاتلوا فيما بينهم. يؤدي الأعضاء القسم بكتمان السر ويلتزمون به مهما كانت الضغوط التي تقع عليهم فعقوبة مخالفة قانون الصمت هي الموت.

أما الكوزانوسترا الإسلامية السودانية فهي أيضا تلتزم بقانون الصمت، وحتى لو اختلف أعضاءها وانشقوا عنها فهم لايكشفون أبدا أسرارها الحقيقية حتى لو ألفوا كتبا تحوي آلاف الصفحات في نقدها فهم أيضا لهم قانون أوميرتا خاص بهم!