الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !

الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !


04-16-2014, 09:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1399571910&rn=0


Post: #1
Title: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-16-2014, 09:32 PM

أن تكون إنساناً بجناحين ! أو تكون ذلك الكائن الراقي ، حينما يصدح مغرداً بهاتيك الألحان الشجية الساحرة ، التي لم يسمع بمثلها من قبل ، في الوجود ، إنسٌ ولا جان ! .. نبرات صوتك الرخيم الجهور تهد الجبال ، وتحيل صخورها الصلدة إلى معادن هلامية جميلة مذهلة ناصعة كالبياض ، الذي ليس مثله بياض ! وبسمتك تلك ! حين تبسُّمِك ، وهي تبرق في الفضاء كالبرق المضىء ، فتحوِّل الليل إلى بهاء ،، وتحيل الفيافي الجدبة إلى مروج رائعة خضراء ! لكنها ليست كالمروج ! بنضارها ذاك ، الذي ليس كالنضار اليانع النضير ! .. إنها هي ! تلك الأماكن المذهلة الجديدة ، المدهشة الإخضرار ، وراقية الإزدهار ، عند تلكم العوالم الأخر الفريدة المعالم ! ، ذات الفجر الدائم الجديد ، المستلقي على كبد النهار !
وأن يكون جنسك الأصيل هو عالم العشق الكبير الذي يلف كل أنحاء الوجود ! وتكون قبيلتك ، هي ذات المكان العلي المعلق بمرافىء الأحباب فوق شطآن الفراديس !! ... أما موطنك الأصلي ، فهو تلك القلوب العظيمة ، الكبيرة ، المُحِبة ، الصادقة ، المخلصة ، المفعمة بالوداد وبالمحنّة ! .. والمؤَمَنة بالصفاء والوفاء والمحبة .. وبالخير ، والسلام ، والجمال ،، الذي ليس كمثله جمال !
أنت لست أنت ! ولا أنا أنا !! ولا هي هي ،، تلك البنية الساحرة ، المدثرة بشعرها الأملس البديع الظليل ، وضفائرها المجدولة ! ولا هي تلك الجميلة المتوجة بتاجها الخشن الجميل ، وبعينيها العميقتين البعيدتي المدى ! .. ولم تك هي تلك العيون التي في طرفها حورٌ سبباً لقتلان ، كما قال جرير في سالف العصر والأوان !! ولم يك ذلك الأسود النشوان ، زورق من الألحان ، فوق البحار البيض ، سابح بلا ربان ! ، في رائعة المبدع ، فضل الله محمد ، كأروع ماقيل في مجد سحر العيون على مدى التواريخ والأزمان !!
بل كل الذي كان ، ما كان ! ولا الذي سوف يكون ، كالذي كان ! فالحقيقة أكبر من كل تصّور ، وأبعد من كل منال ، وأوسع من كل أطياف الخيال !
وما كان بلال بن رباح في خاصرة أهل قريش وأشرافهم ، ببلال ! وماكان عنترة عنترة ، ولا طلالٌ بطلال ! .. ولم يك برق تلك الرماح ، ولا بارق ثغرها ، إلا وهماً لتلك الظلال ! ... لكنه ذاك ال ( بلال الآخر ) بعرشه العلي ، وتاجه المرصع ، وصولجانه العتيد ، وعالمه المجيد ! .. وما ( سمية بنت الخياط ) من آل ياسر، إلا تلك الأميرة الأخرى المبجلة ! على إمارتها تلك ، المعلقة بالحدائق النضيرة التي ليس كمثلها نضار، على جنة المأوى ! .. حيث لا أذن سمعت ، ولا عين رأت ، ولا خطر على قلب بشر !
ولعله قد أشار إليها ذلك العبقري الشفيف ، حسن عوض أبوالعلا ، صريحة وضاءة ، و صدح بها صوت سيد خليفة الجهور ، حينما شدا قائلاً : (غدا نـكون كـما نـود و نـلتـقي عـند الغروب . غـدا تجـف مـدامـعـي و تزول عن نفسي الكـروب . غدا تعود مـبـاهجـي .. وغـدا حـبـيـبـي حـتـما يعـود ! ) .
وماكان حسن أبوالعلا ، هو حسن ( أبوالعلا) الذي يود أن يكون ! وماكان سيد ، هو سيد مدينة العيلفون ، الذي كان ! لكنه حتماً يعود ، ليكون يوماً ما ! ثم يكون كما يود أن يكون !
( لهم فيها ما يشاؤون ! ) ويا لها من عبارة ! نسفت كل تلك الأوهام والأباطيل لتلك الأمجاد الصفوية المتوهمة ! فلا أنا أنا ! ولا أنت أنت ! ولا تلك الأميرة الجميلة ، بكل رونقها وزينتها وتاجها وعرشها الممرد ، هي ذاتها تلك الأميرة !.. وانكسر قيد بلال ، وبلغ بها عمار بن ياسر أوج مجد المجد ! .. ثم صاخت قدما خيل عمرو بن هشام ، وهوت حمالة الحطب !
شمسي على مقربة مني ، وقمري يطالعني ، ومدينتي المرتقبة هي أمدرمان الجديدة قرب تلك الفراديس الأخر خلف ذاك المدى البعيد ! ،، وعند ذلك السودان العلي الجديد ، الذي عبَّر عنه شاعرنا الأصيل ، ( تلودي ) بعبارته تلك الشهيرة ، المُحِبّة ، السامقة ، التي تغنى بها سلطان الطرب السوداني ( فضل المولى زنقار ! ) حينما صدح بها مغرداً : ( سوداني الجوة وجداني بريدو ! ). فتغلغلت في صدور الملايين ، و انحفرت في صميم أفئدتهم ! وأصبحت شعاراً لكل أهل السودان ! وارتسمت بمداد من نور على جبين الماضي ، وسماء ذاك المستقبل الآتي !..
هنالك حيث أكون ، ويكون أهلي ووطني ، من جديد ! وتكون ضاحيتي المزدهرة الفريدة ، تماماً كما أُريدها و يريدونها أهلي وأحبابي ، القدامى الجُدد ! .. عند تلك المرافىء الجديدة قرب مرج البحرين حينما يلتقيان من جديد على ربا الخرطوم الأخرى الفريدة ! و( بينهما برزخٌ لا يبغيان ) ! ونلتقي من جديد على شوارعها وأرصفتها المذهلة البديعة ، ورياضها وسواحل أبحرها المديدة ، بأحباء الماضى والمستقبل ! .. وعلى ضواحي (حبوبتي حليمة) ، وجاراتي صليحة ، ومريا، وميري ، وبتول ، وعلوية ، والشول ، وصديقتي ( ابتسام ) الحبيبة ، و عمتنا ( فضل الساتر ) ، تلك العجوز الهرمة المشرّدة التي كانت تتوسد الطرقات على أرصفة أزقة حى الأمراء العتيق بالعباسية ! وقد تجدد شبابها ، بعد أن وُلِدت من جديد ، وكأنها حورية بشبابها النضر البديع ، وبسمتها الساحرة ! .. وبعمنا أحمد بتاع التسالي ، وزمبار ، وصقر الجو ، وود أبشر ، وحجة آمنة ، وخديجة ست الطعمية ، وأطفال حجة ميمونة المعدمين الفقراء ، وقد تجددوا وكأنهم غزلاناً فتية مرحة ضامرة ، وهي تمرح في زهوٍ وانتشاء ! وأصدقائي سانتينو ، وود أبكر ، ومصطفى ديستيفانو ، ومهدي خليفة ، بوجوههم الآسرة الفريدة ، وبسحناتهم الجديدة الباهرة ، وأفئدتهم الرحيبة ، وطوالعهم المنيرة ! .. على حوارى وساحات وميادين وأزقة أمدرمان الفارهة المزدهرة الجديدة !.. حينذاك أكون أنا ! بكنهي الفريد الجديد ، متلألئاً صباح مساء ، كنجمٍ مضىءٍ برّاق ! حين يبرق بين الأزاهر ، ويضىء بحنوه وألقه وروعته الأماكن، ويلفها بإشراقه الذي ليس كمثله إشراق ! .. طولي وعرضي ، وفكري وسمعي ، وسحنتي الخلاسية الجديدة ، وبصري الحديد ! نبضي وأحاسيسي ، وفيض مشاعري الخريفية النبيلة ، ومهاراتي الخارقة اللاعادية ! شعري وأنفي ولون بشرتي حينما لا يكونون كأي لون من كل هذه الألوان ! وروعة فجر ذاك الشباب الدائم ، الذي لا يعرف السأم ولا السقام ، ولا تحده الحدود ! ،، وتلك الروح العبقرية البهية النقية الصافية الأضواء ! هي ذاتها كما صوّرها سيد عباقرة الأدباء ، محمد الفيتوري في رائعته تلك :
شحبت روحي, صارت شفقا
شعت غيما و سنا
كالدرويش المتعلق في قدمي مولاه أنا
أتمرغ في شجني
أتوهج في بدني
غيري أعمى , مهما أصغى , لن يبصرني

إلى أن قال :
في حضرة من أهوى
عبثت بي الأشواق
حدقت بلا وجه
و رقصت بلا ساق
و زحمت براياتي
و طبولي في الآفاق
عشقي يفنى عشقي
و فنائي استغراق
مملوكك.... لكنـي
سلطان العشاق

ويا له من عشق لن يكون كمثله عشق في الوجود !

أو هو بالضبط ما قاله أستاذنا الحبيب/ عوض الكريم موسى ، في رائعته تلك التي بزّت القديم والحديث ، وتربعت على عرش الكلام ، كقمة سامقة من قمم معاني أقوال البشر! حينما قال :
هذه العذراء حبلى * باشتداد الطلق تبلي
السرى يعدو سريا * والذرى تمتدُ نخلا

ثلث ليل من مخاض * فجر ميلاد تجلي
لا تخافي بعد وهنا * إن وهن الحمل ولي

لا تخافي سوف يأتي * مالئا مثواك عدلا
مشرقا بالأمن وجها * ماحقا بالحب غلا

يرتجى غوثا وغيثا * يتقى طولا وحولا
حين يأتي ذا محال * يستحيل القول فعلا

حين يأتي سوف يحي * كل من قد مات جهلا
سيد الأكوان حل * فيك للأكوان يُجلى
إذ هو القرآن حيا * من طوايا النفس يتلى

اعظم الأسماء فيك * الآن طيبي طاب حملا
ان أمر الله آت * لا تكوني الآن عجلى

لا تخافي فاستواء الشمس يمحو فيك ظلا
ملتقى بحريك مرقى * كل نفس فيك سفلي

لا تنامى فهو مسك الليل * غب الفجر يجلى
يالها دار علتها * أدمة الأصل المعلى
ياله عرس يلاقي * كل مثل فيه مثلا

أوقدي المصباح ليلا * وارقبى بدرا تدلى
جملي الدار انتظارا * فهو بالترحاب أولى
ولتضميه اشتياقا * وليقم بالدار أهلا ..

أما حبيبتي تلك ! الآتية من فجر المعاني الأزلية القديمة التي ليست كالمعاني ! وبسمتها تلك ! وسنا برقها الجديد الذي لايشبه سنا الفجر ، ولا ضؤ الشمس ، ولا نور القمر ! حين تسكب أضواء ذلك الإصباح الفريد الجديد الذي ليس كمثله صباح !! .. هي معللتي بوصل عشقها الخرافي ، وأشجان وجدها اللطيف الذي ليس كمثله وجد ، ولا شجن ، ولا عشق ! وجمالها ذاك ، المذهل العجيب ، المتجدد ، الذي لا يضاهيه جمالٌ في الوجود ! ... حيث كن فيكون ! .. وحين تكون تلك الأماني والمعاني والأحاسيس الجديدة الفريدة على ذاك الزمان الفريد الجديد ! ... وسوداننا الحبيب الجديد ( الجوه وجداني ! ) ..

تحياتي

Post: #2
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-16-2014, 11:26 PM
Parent: #1

مساء الخير أخي الجميل أمين / من الفيس بوك


سأرد على أسئلتك العميقة غداً إذا عدنا


تصبح على ألف خير


وكن بألف صحة وعافية


تحياتي

Post: #3
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-17-2014, 07:44 AM
Parent: #2

هو ذلك الكائن الجديد الصبوح ! .. وجهه وجه طفل ، وقلبه قلب عصفور ، وهيبته كالأسد الهصور ! لكنه بلا أنياب جارحة ! هينٌ تستخفه بسمة الطفل.. قوي يصارع الأجيالا ( تماماً كما كان في مخيلة المبدع إدريس جماع ! ) .. قوته وشموخه كالجبل ، لا شىء يقدر عليه ! لكنه في رقته وسماحته وحنوه كالمطر الحنون الهاطل !

Post: #4
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 04-17-2014, 08:07 AM
Parent: #3

تحية ثرية, مامون:

هذه كتابة مشبعة بدفء إنساني, كما لو أن يدا حانية تربت على كهف المشاعر المتجمد, ولهذا تبدو غريبة, وبالكاد يمكن التعرف عليها في مثل هذين الزمان والمكان, كيف لا!, وهي بنت القادم, لا محالة.

Post: #5
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-17-2014, 05:11 PM
Parent: #4

Quote: لإخ ماامون سؤال بريئ لماذ يصر الأنسان على الجهل ( و الذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا )

هذه هي حقيقتنا عزيزي أمين ،، هبطنا من مقام الإنسانية الحاملين إسمها ،، بينما نحن بعيدين عنها بعد المشرقين! .. البشرية قداما مشوار طويل في طريق الرجعى !

Post: #6
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-17-2014, 05:57 PM
Parent: #5

Quote: السؤال ماامون كالآتي: لماذا يميل البشر إلى تعظيم ذواتهم و تحقير الآخرين و طبعا ينبني على هذا الشعور بالأنا أي أنا و رهطي أحق من الآخرين بخييرات الأرض و بالتالي بالكرامة و العزة و المجد و ليذهب الآخرون إلى الجحيم؟

هي حالة تراكمية يا أمين لتاريخ ضارب في القدم ، ملىء بالصراعات البدائية ، وصراعات البقاء للأقوى ! وكثير من المآسي والمظالم ، وظروف الحياة الصعبة !

Quote: الإحساس بالأنا , هل هو حالة مرضية ؟ هل الإحساس بهوية ما هو ضرب من روح القطيع و طبيعة حيوانية متأصلة في بني البشر

لا ليس كذلك أخي أمين ! الشعور بالإنتماء مسألة فطرية لازمة وضرورية ، لأن المرء هو كائن جماعي واجتماعي ، والحياة هي منظومة كيان واحد ، وهي وحدة من الوجد والحس والمشاعر المشتركة ! ولا ضير أبداً في هذا ! بل بالعكس هو شعور نبيل جداً أن تحس بالإنتماء لجزء ما ، أو لكيان ، لحياة فكر وشعور متبادلة ومشتركة ، قد تصل بك في بعض الأحيان إلى مستويات إنسانية راقية من الحب والطمأنينة والثقة بالآخرين ومعاني الإيثار والإخاء ونكران الذات والفداء ! .... ولكن مطلوب الإنسانية الآن والحياة المدنية ، الإرتقاء بكيانات هذا الإنتماء ، إلى ما هو أرقى و أرفع ! فلقد إنتهى تماماً زمن الإنتماء العرقي والقبلي وعفا عليه الزمن ! ... ولكن الإنتماء الحقيقي الآن هو للمكان والأحلام المشتركة لمزيج إنساني لحياة بشرية راقية لأنماط وأعراق مختلفة من البشر ، ينتمون إلى قطعة أرض واحدة ، ويستظلون بسماء مشتركة تظللهم جميعاً ،، بالعدل والطمأنينة والرخاء والأمان .. ويمتزجون في توليفة راقية !


تحياتي

Post: #7
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-17-2014, 06:07 PM
Parent: #6

Quote: تحية ثرية, مامون:

هذه كتابة مشبعة بدفء إنساني, كما لو أن يدا حانية تربت على كهف المشاعر المتجمد, ولهذا تبدو غريبة, وبالكاد يمكن التعرف عليها في مثل هذين الزمان والمكان, كيف لا!, وهي بنت القادم, لا محالة.

وتحية وشوق عظيم ، أستاذي عبدالحميد ،

وأرجو أن تكون كذلك كما أردت لها ! فالقادم دائماً أحلى وأكثر إدهاشاً !


لك عظيم شكري، فتواجدك معي دعم لا متناهي ،، أأمل أن يشجعني على المزيد .. فلم يتبق لي من الوقت الكثير !



تحيات ماطرة

Post: #8
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-17-2014, 10:22 PM
Parent: #7

؟!

Post: #9
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: فردوس جامع
Date: 04-18-2014, 00:28 AM
Parent: #8

Quote: أما موطنك الأصلي ، فهو تلك القلوب العظيمة ، الكبيرة ، المُحِبة ، الصادقة ، المخلصة ،
المفعمة بالوداد وبالمحنّة ! .. والمؤَمَنة بالصفاء والوفاء والمحبة .. وبالخير ، والسلام ، والجمال ،، الذي ليس كمثله جمال !


و ياله من موطن!!!

كلام جميل و مفعم بإنسانية نود أن تكوننا يوماً ما....
شكراً أخي مأمون ...

Post: #10
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-18-2014, 11:46 AM
Parent: #9

Quote: و ياله من موطن!!!

كلام جميل و مفعم بإنسانية نود أن تكوننا يوماً ما....

ستكونها يا فردوس !

ويا له من فردوس مفعم بالأماني ! ويالها من إشارة أطلت بإطلالتك الجميلة هنا !


انت الأجمل يا فردوس


تحياتي مطر

Post: #11
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-18-2014, 04:54 PM
Parent: #10

Quote: السؤال أيضا أخ ماامون ما دام هنال هوية أزلية ربما تكون هي الحقيقة المطلقة و قد عبر عن ذلك الفلاسفة و المستنيرين عبر التاريخ , و جاءت الديانات لترجع الناس لمصدر هذه الهوية , مصدر الأكوان و الأنسان , الله , فلماذا يصر الكائن البشري و بعناد مزمن على هويات فرعية تتمثل في العرق و العنصر , اللون , القبيلة , الطبقة الاجتماعية , الحزب , الدين و هلمجرا . في تقديري الشخصى , أن سب كل هذاهو العقد النفسية المكتسبة و الموروثة . هذه العقد النفسية هي التي تكمن وراء آفة العنصرية و العرقية و العصبية الدينية و كل ما هو مثير للحروب و العداء بين الناس فهل من حل علمي عملى؟

البشرية تأخرت كثيراً عن بلوغ شأوها المأمول يا أمين ! ولا زالت تحبو حبواً ، وهي بعيدة كل البعدعن حقيقتها الأزلية ! ... ولكن الركب بدأ بدخول البشرية عصور المدنية الحديثة وحكم القانون وحقوق الإنسان والأعراف والمواثيق الدولية .. وتهيأت البشرية الآن للدخول في منظومة العصور المنيرة المرتقبة ! .... أنظر إلى ما يحدث أمامك الآن ولما هو أقرب للحقيقة من الخيال ، في منظور مجتمعات كانت حاضرة قبل خمسين سنة فقط للوراء ! ... القادم فيما يبدو أحلى وأجمل وأكثر إدهاشاً يا أمين !

وأرجو أن يكون أكثر إسعاداً لكل البشرية المنتظرة



تحياتي ... نواصل

Post: #12
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-18-2014, 10:52 PM
Parent: #11

Quote: عتقد أيضا أن ما يكمن وراء الهوايات الخاطئة كما خطر لي أن أسميها , أي تلك الهويات التي تحيد عن ما اسميته أنت ( الهوية الأزلية ) , يكمن وراء هذه الهويات الخاطئة التيى تشمل ( العرق , العنصر , اللون , الحزب , الدين , الطبقة ) , عجز الفلسفات الأقتصادية و الإجتماعية و السياسية عن تحقيق العدالة الإجتماعية . بمعنى أخر في ناس على وجه الأرص بياكلو و في ناس ما بياكلو في ناس بتعلموا في ناس ما بتعلموا , في ناس يستطيعوا متابعة كأس العالم و في ناس لا يستطيعوا و هكذا.


أظن أنو ده كلام صحيح 100% أخي أمين ... لأنو إذا تحققت العدالة الإجتماعية في مكان ما على وجه الأرض ، فهذا يعني أن هوية قاطني المكان هي نسيج ممتزج آمن ، ومتصالح ، متسالم ،ومتفق على أسس وقيم الحياة ، والعيش المشترك !


خليك قريب يا حبيب

Post: #13
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-19-2014, 09:14 AM
Parent: #12

إلى حين عودة

Post: #14
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-19-2014, 05:38 PM
Parent: #13

Quote: وأن يكون جنسك الأصيل هو عالم العشق الكبير الذي يلف كل أنحاء الوجود ! وتكون قبيلتك ، هي ذات المكان العلي المعلق بمرافىء الأحباب فوق شطآن الفراديس !!


آمين

Post: #15
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-19-2014, 10:17 PM
Parent: #14

Quote: أنت لست أنت ! ولا أنا أنا !! ولا هي هي ،، تلك البنية الساحرة ، المدثرة بشعرها الأملس البديع الظليل ، وضفائرها المجدولة ! ولا هي تلك الجميلة المتوجة بتاجها الخشن الجميل ، وبعينيها العميقتين البعيدتي المدى ! .. ولم تك هي تلك العيون التي في طرفها حورٌ سبباً لقتلان ، كما قال جرير في سالف العصر والأوان !! ولم يك ذلك الأسود النشوان ، زورق من الألحان ، فوق البحار البيض ، سابح بلا ربان ! ، في رائعة المبدع ، فضل الله محمد ، كأروع ماقيل في مجد سحر العيون على مدى التواريخ والأزمان !!

Post: #16
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-20-2014, 05:13 AM
Parent: #15

Quote: بل كل الذي كان ، ما كان ! ولا الذي سوف يكون ، كالذي كان ! فالحقيقة أكبر من كل تصّور ، وأبعد من كل منال ، وأوسع من كل أطياف الخيال !

Post: #17
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: عبيد الطيب
Date: 04-20-2014, 05:54 AM
Parent: #16

Quote: وُلِدت من جديد ، وكأنها حورية بشبابها النضر البديع ، وبسمتها الساحرة ! .. وبعمنا أحمد بتاع التسالي ، وزمبار ، وصقر الجو ، وود أبشر ، وحجة آمنة ، وخديجة ست الطعمية ، وأطفال حجة ميمونة المعدمين الفقراء ، وقد تجددوا وكأنهم غزلاناً فتية مرحة ضامرة ، وهي تمرح في زهوٍ وانتشاء ! وأصدقائي سانتينو ، وود أبكر ، ومصطفى ديستيفانو ، ومهدي خليفة ، بوجوههم الآسرة الفريدة ، وبسحناتهم الجديدة الباهرة ، وأفئدتهم الرحيبة ، وطوالعهم المنيرة ! .. على حوارى وساحات وميادين وأزقة أمدرمان الفارهة المزدهرة الجديدة !.. حينذاك أكون أنا ! بكنهي الفريد الجديد ، متلألئاً صباح مساء ، كنجمٍ مضىءٍ برّاق ! حين يبرق بين الأزاهر ، ويضىء بحنوه وألقه وروعته الأماكن، ويلفها بإشراقه الذي ليس كمثله إشراق ! .. طولي وعرضي ، وفكري وسمعي ، وسحنتي الخلاسية الجديدة ، وبصري الحديد ! نبضي وأحاسيسي ، وفيض مشاعري الخريفية النبيلة ، ومهاراتي الخارقة اللاعادية ! شعري وأنفي ولون بشرتي حينما لا يكونون كأي لون من كل هذه الألوان ! وروعة فجر ذاك الشباب الدائم ، الذي لا يعرف السأم ولا السقام ، ولا تحده الحدود ! ،، وتلك الروح العبقرية البهية النقية الصافية الأضواء ! هي ذاتها كما صوّرها سيد عباقرة الأدباء ، محمد الفيتوري في رائعته تلك :
شحبت روحي, صارت شفقا
شعت غيما و سنا
كالدرويش المتعلق في قدمي مولاه أنا
أتمرغ في شجني
أتوهج في بدني
غيري أعمى , مهما أصغى , لن يبصرني


كتابة طاعمة
صباحك زين أخي مامون أحمد
محبتي

Post: #18
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-20-2014, 05:01 PM
Parent: #17

Quote: صباحك زين أخي مامون أحمد
محبتي

وصباحاتك أزين أخي ومولاي عبيد الطيب


وما أطعم مجيئك هنا !


عاطر تحياتي وأشواقي

Post: #19
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-20-2014, 10:51 PM
Parent: #18

*

Post: #20
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-21-2014, 03:52 PM
Parent: #19

Quote: ( لهم فيها ما يشاؤون ! ) يا لها من عبارة ! نسفت كل تلك الأوهام والأباطيل لتلك الأمجاد الصفوية المتوهمة ! فلا أنا أنا ! ولا أنت أنت ! ولا تلك الأميرة الجميلة ، بكل رونقها وزينتها وتاجها وعرشها الممرد ، هي ذاتها تلك الأميرة !..

Post: #21
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-22-2014, 08:12 AM
Parent: #20

إلى حين عودة

Post: #22
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-22-2014, 10:48 PM
Parent: #21

*

Post: #23
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-23-2014, 11:29 PM
Parent: #22

قرب ذاك النهر الآمِن المسالم جلست أرقبها وهي تجدف بيديها الناعمتين وهي تمخر عباب المياه متجهة نحو ذاك الشط الآخر صوب تلك الجزيرة المرجانية الساحرة ! ... كان ذاك النهر يستلهم حسناً فريداً ليس كمثله حسن ، ويزخر روعة وجمالاَ بحيتانه تلك المسالمة وأطياره الفريدة وأسماكه الملونة بتلك الألوان الزاهية الفريدة التي ليست كالألوان ! ...

Post: #24
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-24-2014, 05:28 PM
Parent: #23

جلست أرقبها قرب ذاك النهر الآمِن المسالم وهي تجدف بيديها الناعمتين و تمخر عباب النهر متجهة نحو ذاك الشط الآخر صوب تلك الجزيرة المرجانية الساحرة ! ... كان ذاك النهر يستلهم حسناً فريداً ليس كمثله حسن ، ويزخر روعة وجمالاَ بحيتانه تلك المسالمة وأطياره الفريدة وأسماكه الملونة بتلك الألوان الزاهية الفريدة التي ليست كالألوان ! ... وابتعدت وهي آمِنة مطمئنة حيث لا خوف عليها من غرق ولا ضيم ولا افتراس ! ...

Post: #25
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-24-2014, 11:15 PM
Parent: #24

من هي يا ترى تلك البنية الساحرة الفريدة الكائنة عند ذاك الزمان ؟! ، حينما عبرت ذاك النهر البنفسجي البهيج ، في لمح البصر ! ، ثم هاتفتني بقلبها الحنون ، وناغم حسها حسي بذلك الشدو الغريب ! ، حينما همست من على البعد ملمحة بشغفها الرصين ، وعميق عشقها الخرافي ! وتبلك المشاعر المرهفة الفريدة الكنه والمعنى ، والتي تفوق السحر إدهاشاً ورقةً وروعة !

Post: #26
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-27-2014, 05:37 PM
Parent: #25

كانت كزهرة نضرة يافعة ليست كهذا الزهر! ومفرهدة ، فارعة ، يانعة كشجرة ظليلة مدهشة وفريدة ! وكم هي مذهلة حينما فجَت بيديها الرقيقتين الناعمتين الماء ، وهي تسبح نحوي في اطمئنان ! ثم رست على الشط الفريد ، قرب ذاك النهر ، في لمح البصر .. ! ثم قالت في زهوِ وتحنان غريب : مرحباً مرحباً بك يا بُني ! ...فأنا أمك ! وها قد عدت إليك من جديد ، كإبنة من بناتك الجدد ،، بعالمك الجديد الفريد !


قلت يا إلهي ! !! كيف تكون هي أمي ، حبيبتي ، وأختي ، وطفلتي الوديعة ، اللطيفة ، الودودة في ذات الوقت !


تحياتي

Post: #27
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: وضاحة
Date: 04-27-2014, 05:41 PM
Parent: #26

يا سلام عليك يا مامون
انت انسان جميل الحرف وراقي الزوق

Post: #28
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-27-2014, 10:44 PM
Parent: #27

Quote: يا سلام عليك
انت انسان جميل الحرف

وإنت الأرقى عزيزتي وضاحة ،


الآن فقط ، تضح لي تماماً هوية ذلك المستقبل المأمول !



شرفت كتير يا دكتورة


تحياتي ومودتي الأبدية

Post: #29
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-28-2014, 05:36 PM
Parent: #28

*

Post: #30
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-30-2014, 10:51 PM
Parent: #29

لا شك أنه عالم آخر زاخر بالجديد والمفاجآت المذهلة التي لا تحدها حدود ، وحيث ذاك الفريد المبتكر ، وتلك المعاني والمضامين الأخر ، وهاتيك العوالم المبتكرة الدائمة الجمال والنضار والإدهاش ! وتلكم القمم الشاهقة ، والآفاق اللانهائية ، حيث لا منتهى ، ولا نهايات ، ولا حدود ! لكنها البدايات التي سرعان ما تنتهي بأحلام جديدة رائعة ، وبأضواء هائلة مذهلة ، وأنوار باهرة ، وإشراقات محيرة ، لتبدأ من جديد !

أأمل من كل قلبي أن أوفق في كتابة ما يمكن أن يكون من مشاهد مختبئة ومعاني لا تخطر على البال ،، عبر هذا الخيط



تحياتي

Post: #31
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-01-2014, 05:27 PM
Parent: #30

إلى حين عودة

Post: #32
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 05-01-2014, 06:32 PM
Parent: #31

سلام مأمون
ده كلام من وادي عبقر .. لينا زمن ماقرينا ادب زي ده
ماعندك زيادة؟ حبذا لو كتبت لينا قصيدته اللي بقول فيها:
قاضيكم مشنوق والقردة تلهو في السوق
الغربة طالت علينا ونسينا الحاجات السمحة دي
وفي الغربة بضاعة الادب العربي كلها ميد ان تشاينا.
تشكر علي الكلام الفخم.

Post: #33
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-02-2014, 03:42 PM
Parent: #32

Quote: سلام مأمون
ده كلام من وادي عبقر .. لينا زمن ماقرينا ادب زي ده
ماعندك زيادة؟

يا مرحباً باستاذنا العزيزعبدالعزيز الفاضلابي ،

ياخي والله أفضالك علينا كتيرة !



تحياتي

Post: #34
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-04-2014, 05:35 AM
Parent: #33

*

Post: #35
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-10-2014, 01:00 PM
Parent: #34

خلف ذاك المغيب ومن وراء ذاك الشفق العجيب ، وهاتيك الآفاق الممتدة ،اللا متناهية ، أسرجت لخواطري الملتاعة ، مهر ذاك الخيال الجموح نحو تلك الأزمنة اللامرئية ، وهاتيك العوالم الأخرى !! ... أو كما خلتها، عند هاتيك النواحي المذهلة الفريدة وتلك الشموس المتناثرة الباهرة ، ذات الضياء الفريد ، الذي لا يشبه الضياء ! .... فتوجهت بي صوب تلك البلدة الوريفة التي تظللها تلك الظلال الخافتة ، لشمس لطيفة حالمة مدهشة ، كأنها غيمة شفيفة باهية ليست كبهاء هذي الغيوم! ... حينما صدحت أطيارها الولوفة المدهشة بذاك الصدح المفرح الغريب ، مهللة بذاك الفرح الغريب الغامر ! ... فلطالما هتفت دواخلي المشتاقة لتلك الضواحي الجديدة الآمنة ! .... وفجأة هاتفتني بنغمها الحنون ، إحدى تلك البلابل الصدوحة الصبوحة المطربة ، فقالت لي : مرحباً بك على ضاحية حبوبتك حليمة !


ويا لها من ضاحية ! تقبع في زمانٍ فريدجديد ، وآمادٍ بعيدة !!!

Post: #36
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-10-2014, 08:45 PM
Parent: #35

Quote: يا سلام عليك أيها الزول المامون - بالتأكيد الناس في البورد لسة ما اكتشفت الامكانية العلية في كتابك
والحس السودانى الانسانى في سطورك -


وسلام ملء السموات والأرض ، عليك أخي وأستاذي العزيز أبو وافر من الفيس بوك ... تقبل خالص تحياتي


أهو مجرد محاولات للإستشعار عن بعد ،، واستراق للسمع والشوف وسط ضوضاء الحياة وعتمتها !



ياريت أكون عند حسن الظن


تشكر يا حبيب

Post: #37
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-11-2014, 05:24 PM
Parent: #36

*

Post: #38
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-13-2014, 05:15 PM
Parent: #37

على أمل المواصلة

Post: #39
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-16-2014, 11:31 PM
Parent: #38

Quote: ما أطعم هذه الكتابة أستاذ مأمون .. لكن في هذا البون الذي يتمدد فيه غباء الطوربيد وزعيقه .. وتزحمه قعقعة السلاح وزخات الرصاص فقط هي الأسماع المرهفة التي تصيغ السمع ووحدها الأعين المختبئة بالخوف هي التي يمكن أن تتحسس مشاعرك الإنسانية في هذا البوح السماوي الشفيف

يا مرحباً من الفيس بوك ، أستاذي العزيز / أحمد بيك ،

وما أطعم مجيئك هنا لتثري هذه الساحة وتفتح أبواب الأمل لتلك الأحلام والأيام المرتجاة خلف ضباب الرؤيا !


كم سعدت بمقدمك


خالص ودي

Post: #40
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-17-2014, 03:50 PM
Parent: #39

والتقينا من جديد على تلك البلدة الخرافية ذات النسق الجديد ! بطغسها المشمس الغائم ، الذي لا يشبه الخريف ولا الشتاء ،، وبصيفها الذي كما الربيع ! وبأنسامها تلك المنعشة ، التي ليست كأنسام الصباح ولا كأوقات الضحى الشتوية ، ولا تباشير الأصيل الهادىء الجميل ! ... لا صبحها كما الصبح الجديد ، ولا إشراقها كما الشروق البديع ! ولا ضحاها كالضحى ! هنالك ، حيث ذاك الدجى الملهم الفريد ! ...

Post: #41
Title: Re: الهوية الأزلية ! أجمل الألوان وأرقى أجناس الوجود !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-18-2014, 10:45 PM
Parent: #40

*