Post: #1
Title: خبر عاااااااجل الما دخل بوست (( يوميَّات سِكْيُورِتِى قارْد)) نص عمره ضايع
Author: omer osman
Date: 04-08-2009, 12:40 PM
شاذلي جعفر صاحب بوست يوميات سيكورتي قارد راجل كتاب شديد
بوست ممتع بشكل ما عااااااااادي.
|
Post: #2
Title: Re: خبر عاااااااجل الما دخل بوست (( يوميَّات سِكْيُورِتِى قارْد)) نص عمره ضايع
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-08-2009, 12:43 PM
Parent: #1
عمر ازيك
انا برضه كنت سكيورتي قارد
وكنت بودي قارد
وانشاء الله يوم اجيب ليكم يومياتي والضرب والخبيط والمسدسات وسباق العربات والمواتر..
تاني النوم ما حا تشوفوه!
|
Post: #3
Title: Re: خبر عاااااااجل الما دخل بوست (( يوميَّات سِكْيُورِتِى قارْد)) نص عمره ضايع
Author: omer osman
Date: 04-08-2009, 01:13 PM
Parent: #2
الاخ اشرف تحياتي
في الانتظار يامان.
|
Post: #4
Title: Re: خبر عاااااااجل الما دخل بوست (( يوميَّات سِكْيُورِتِى قارْد)) نص عمره ضايع
Author: omer osman
Date: 04-08-2009, 01:46 PM
Parent: #2
مقاطع من بوست يوميات سيكورتي قارد
((لكن الباشمهندس الحسناء (تونا) ظنَّت أنَّ السِكْيُورِتِى قارْد يلتهم- صدرها الجمَّاحَ الذى تتلاعبُ عليه بطاقة المؤسَّسة يُمْنةً ويُسْرةً مشدودةً بشريطٍ ذهبىٍّ التفَّ حول عنقها-بعينَيه الجائعتين الوقحتين اللتين لم ترمشا أبداً. لذلك فهى لم تتردَّدْ أبداً فى إخطارِ الولد المراوغ المتملِّق الذى يخاطبك دائماً بقوله: (حبيبنا) و(الحبّوب) ثم لا يلبث أن يغرس مُديتَه السامَّة فى أعلى ظهرِك قُبالةَ القلب وأنتَ لمَّا تَزَلْ تُلملم أطرافَ ابتسامةِ المحبَّةِ بينكما))
(( ونصف ساندوتش بيرغر ؛ تفوح منه رائحةُ الإيثار رغم أنف الخصاصة ونكهةُ الحمدِ والثناءِ رغم
أنف الكفاف؛ معنى أن تعيشَ لغيركَ وبهم ومعهم))
((أن تُقضى نهاركَ كلَّه حجرَ عثرةٍ فى وجه المداخل والمخارج ثم تدخل مسكنكَ – ليلاً – عبر بابٍ
مفتوحٍ على مصراعيه لشئٌ يبعث على التأمُّلِ فى النقائضِ والأضدادِ والمقابلات والثنائيَّات .))
|
Post: #5
Title: Re: خبر عاااااااجل الما دخل بوست (( يوميَّات سِكْيُورِتِى قارْد)) نص عمره ضايع
Author: omer osman
Date: 04-09-2009, 06:56 AM
Parent: #4
(( وقفنا ؛ حسن لِياقة وأنا – هذه المرَّة – أمام البرج الفخم الشاهق المُطِلّ على شارع الرفاهية، المشرئب
إلى سحابات السّعةِ والرخاء ، ذى الزجاج اللامع والفناء الناصع والمدخل الدائرى الأنيق . تلفح وجْهَيْنا سموم
الأسفلت الحارقة بينما تنفح ظهْرَيْنا برودةُ التكييف المنبعة من داخل المبنى كلَّما استدار الباب ليشفط
الداخلين أو يلفظ الخارجين))
((سحقاً للسنوات الخمس العجاف اللائى جَعَلْننى اتشبَّث بمصدرِ هذا العيش .. أتسحقُ الحاجةُ الرعناءُ للعمل القيمةَ
السمحاء؟ أتركل عونَ الإنسانِ لأخيه الإنسان؟ ..أتنهر الحاجةُ السائلَ المحتاج ؟ أتعبس فى وجه الجوع والكفاف ؟
وتتولَّى عن كفِّ المسغبةِ والوَصَبِ والنَّصَب؟مَن أنا ؟ ومِن أين أتيت ؟ وماذا أفعل ؟))
|
|