برلوم مُحبط وبسال جادي هل السودان بلد قابل للتطور ؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف الخلق و المُرسلين
اما بعد
شُكراً للباشمهندس بكري و من قبله السلام والتحايا لكل اعضاء ومتابعين سودانيزاونلاين وجموع شعوب السودان والأسف والأسي وإحساس المرارة لأرواح كل الابرياء والمدنيين والتدميرالمُنظم للحياة، وتحية الفخر والاِعتزاز لكل ارواح شُهدا التغيير والفخر و الشرف والحُب لكل المناضلين والشُرفاء ومُحبي العدل والسلام في كل الدُنيا .

بطاقة دخول .
العبد لله سوداني دارفوري مولود ومتربي في دارفور عاشق ومحب للسودان وجميع شعوب السودان ولو كره المجرمون، بحلم بسودان مُتقدم و ديمقراطي، لاعن وساخط وسابي لشيطان الحرب والفقر والظلم، كاره للاِنقاذ ما ظهر وما خفي منها وفكَرها المُتحجر، وبفتِكر الانقاذ نظام أسوأ شُلة (عِصابة) علي مر التاريخ، المجموعة التي لاتحب الحياة والخير للآخرين.

إنسان بسيط جدا لست بصاحب علم او حريف نضمي، اتيحت لي فرصة التنقل لبعض المناطق والمُدن المختلفة في السودان، من الجيل الذي تفتح علي الحياة والانقاذ علي السُلطة حيث لا شي سوئ الفعل السياسي المُحتكر من الإنقاذ (الاسلام الاخواني المُسيس والملاريا) تمت علي رؤسنا تجريب كل حِلاقات الفكر الاجرب.

الإنقاذ إحتكرت الفعل ( سياسي/فكري/توعوي/ديني) بألة إعلامية ضخمة وموارد غير محدودة وإحترافية خبيثة طيلة وجودها واظن ما تزال.
إستخدمت الفكر الاستعماري النابليوني سمعنا او قرأنا ان الحملات النابليونية كانت مقدمتها بحاثة وعلماء لدراسة المناطق و طبائع سكانها ما يساعد علي إستعمارها والتغيير في هوياتها.

هذا الجيل والذي انتمي اليه بكل فخر دخلنا الحياة من باب الاِحتملات الضيقة والإختيارات المُميتة (يعني من الأخِر) يا تبقي عاطل وتموت (قريت ما قريت كلو واحد) او تناضل و تموت (مقتول لانك خائن وعميل) او تهاجر وتموت( لانو في زول مُحتاج لكبدتك ولا مرارتك) ياتبقي كوز وتموت (مُجاهد ) كما يحلو لهم. موسيقانا و مغنيينا هابطين كورتنا شينة اقصد اللعيبة ابناء الجيل ووووووووو وبهنالك فصل وطلاق بائن بينونة كبري بين الصفوة والمثقفين من الاجيال القديمة في زمان قد استفرد فيه جماعات الاسلام الاخواني السياسي والملاريا بهذا الجيل وتأبطو به الشر هي اختيارات فرضت علينا ولا ذلنا نعشق ذلك السودان

ما يُحبِط اكثر فعالية خطاب النظام الأجرب الخبيث حتي وسط المثقفين والمتعلمين وخارج الحدود والاسافير عصبية/عُنصرية/جهوية/قبلية الخ.....
(يُقرأ مع وضع إعتبار لنسبية الاشياء)

وجه مُحتار