سقوط الفاسدين

النحيلة:
هل تذكرون المحافظ النحيلة الذي اتهم بانه اختلس 20 مليون بالقديم من اموال محافظته وتم تقديمة للمحاكمة وبعد فترة ليست بالقصيرة اكتشف الناس ان الاموال ذهبت للحزب الحاكم نفسة.
كان هذا في بدايات الانقاذ وقبيل المفاصلة عندما قال العراب لهم انهم مفسدون بنسبة 9% أقاموا عليه الدنيا ولم يقعدوها واتهموه بانهم يتهم الاخوان في زممهم وبانه يحرض الشعب عليهم وحينها زهل الاعلام المعارض من صراحة الرجل وبالمقابل كانوا يرون ان الفساد اكثر من ذلك وبداءت تفتح ملفات الفساد والحديث عنها وباستمرار .
الى ان لطمتنا فاجعة مكتب الوالي واكثر ما صفحعني في هذه القضية ان أبطالها من المقربين للسيد الوالي وعلمت من مصادر موثوقة ان مكافحة الثراء الحرام والمشبوه الجهة المتخصصة في هذا النوع من القضايا لم تنظر فيها وانما تم تشكيل لجنة من القضائية لهذا الشأن لذلك تم التحلل بسلام ومن غير ضوضاء.
ماهذا البرود الذي تتعامل معه هذه الحكومة الساقطة مع هذه القضايا الكبيرة!!!
ان الشفافية في المال العام من اهم ضروريات واساسيات الحكم الرشيد فما بال من يدعون الاسلام يميلون عن الحق وميزانه فمن حق هذا الشعب المصابر ان يعرف الى اين تذهب امواله الشحيحة أصلاً ومن حقة ان يخاف على مستقبله عندما يرى عاطلي المواهب والاخلاق يتبوؤن اعلى وارفع المناصب ولا يكتفون بذلك وانما يتطاولون في البنيان والحسابات البنكية والسفريات الماكوكية وفارهات السييارات.