فى صلاة الجمعة المنقولة على تلفزيون السودان ( متسول من خلف الرئيس )

وانا أتابع نقل صلاة الجمعة ظهراليوم من مسجد القوات المسلحة
وبعد انتهاء الصلاة ظهر رجل وهو يحمل طفلا بين يديه وفيما يبدو
كان يمر بين الصفوف ليصل الى المقدمة طلبا للعون والمساعدة
وما كان يدري ان السيد الرئيس وبجواره وزير دفاعه فى مقدمة هذه الصفوف
وقبل انقطاع النقل ومن إشارات الامام بيديه لهذا الرجل وكأنه كان يطلب منه
الذهاب الى باب المسجد بدلا من الإتيان لمقدمة الصفوف والتى لم يكن يعلم المتسول ان فيها
المسؤول الاول عنه وعن الحالة التى أجبرته على تسول الناس أعطوه او منعوه
فيا ترى ما هو احساس السيد الرئيس وهذا الرجل يسال الناس وهو يسمع نداه
حقيقة لحظات مرت سريعة
ولكنها تحمل العديد من الرسائل أردت ان أشرك بها قراء سودانيز ان كان. قد انتبه لها من تابع نقل الصلاة نهار اليوم

الملاحظة الثانية
المكان الذى كان يقف فيه السيد الرئيس لأداء الصلاة
كان به سجاد مميز ومخصص لفخامته هو الذى لفت نظري
بان الذي يقف عليه شخصية VIP