في العلمانية والدين والديمقراطية المفاهيم والسياقات

في العلمانية والدين والديمقراطية المفاهيم والسياقات


05-01-2014, 01:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1398946850&rn=1


Post: #1
Title: في العلمانية والدين والديمقراطية المفاهيم والسياقات
Author: كمال الدين الريح
Date: 05-01-2014, 01:20 PM
Parent: #0

13163067.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


يتناول هذا الكتاب إشكالية العلاقة بين العلمانية والدين والديمقراطية، وما يطبع هذه العلاقة من وجوه التركيب والتعقيد.

فبعد الوقوف عند السياقات التاريخية والمفهومية لنشأة العلمانية في الإطار الغربي يعرج البحث على دلالتها العامة في مجال التداول العربي الإٍسلامي، ثم يخلص بعد ذلك إلى دراسة العلاقة بين العلمانية والديمقراطية من الناحية النظرية ومن زاوية الخبرة التاريخية الحية.

لم يكن مطلب هذا الكتاب تقصي مواطن التعارض أو التوافق بين الإسلام والعلمانية، على نحو ما هو غالب في الأدبيات العربية والغربية، وإنما بيان الطابع المركب للإسلام والعلمانية على السواء، فضلا عن جلاء الخاصية المعقدة لهذه العلاقة من الناحيتين التاريخية والنظرية.

أما ما يشاع من وجود علاقة تلازمية بين العلماني والديمقراطي فسيرى القارئ أن الكاتب رجح ما هو خلاف ذلك. فالديمقراطية، من وجهة نظره، ليست إلا آليات إجرائية وظيفية، قد تصلح لمعالجة معضلة الاستبداد والتسلط السياسي، وهي ليست عقيدة صارمة منازعة للعقائد والأديان، ولا حلا سحريا يتجاوز سنن العمران وقوانين الاجتماع السياسي، ومن ثم تظل الديمقراطية قابلة للتعديل والتغيير والاستدراك وفق مقتضيات الاجتماع السياسي.

ليس الغرض من هذا البحث تقريظ العلمانية، أو إثبات تهافت العلمانيين، بل هو محاولة للفهم والتفكيك بغرض فتح آفاق جديدة للنظر والتفكير في قضايا أضحت مؤثرة في حياتنا وأنماط اجتماعنا الحديث

Post: #2
Title: Re: في العلمانية والدين والديمقراطية المفاهيم والسياقات
Author: مني عمسيب
Date: 05-01-2014, 10:20 PM

الأخ الفاضل \ كمال ..

تحياتي .. واحتراماتي ..

اقتباس :

يتناول هذا الكتاب إشكالية العلاقة بين العلمانية والدين والديمقراطية، وما يطبع هذه العلاقة من وجوه التركيب والتعقيد.

أما ما يشاع من وجود علاقة تلازمية بين العلماني والديمقراطي فسيرى القارئ أن الكاتب رجح ما هو خلاف ذلك. فالديمقراطية، من وجهة نظره، ليست إلا آليات إجرائية وظيفية، قد تصلح لمعالجة معضلة الاستبداد والتسلط السياسي، وهي ليست عقيدة صارمة منازعة للعقائد والأديان، ولا حلا سحريا يتجاوز سنن العمران وقوانين الاجتماع السياسي، ومن ثم تظل الديمقراطية قابلة للتعديل والتغيير والاستدراك وفق مقتضيات الاجتماع السياسي.

يا اخي كمال اختلف قليلآ مع ما تناوله الكتاب من اشكالية بين العلمانية والديمقراطية !
لو عرفنا ما هية الديمقراطية؟
فهي عبارة عن مساحة واسعة لكي تدور فيها هذه الافلاك الفكرية
علمانية كانت ام دينية فابتالي لم توجد اي خلافات بين العلمانية والديمقراطية لان العلمانية تؤمن
بالديمقراطية عكس المعتقد الديني والدليل الدستور العلماني من اول اسسه ومقوماته الديمقراطية
التي تشمل كل القوانين الاجتماعية والسياسية المرضية للحياة والبشر . عكس المعتقد المقيد شئ ما .
لبعض ما تدعو له الديمقراطية . فابتالي يكون الوضع هكذا لا توجد مشكلات بين العلمانية والديمقراطية
ولا الديمقراطية والعلمانية بل بالعكس الديمقراطية هي الارض والمساحة الخصبة للعلمانية . اما المشكلة
هي بين الدين والديمقراطية والدين والعلمانية . ومشكور اخي علي الموضوع الواعي .. ولي قدام .