الانقــــــــــــــــــــــــاذ لن تسقط

في يقينهم

مثلهم ومثل
الديكتاتوريات
يظنون بانهم قادرين على حكم الشعوب
بالفهلوة
والضحك على الدقون
ومحاولات تمزيق وحدة الصف الوطني
ودغدغة عواطف ما عادت تستجيب
لصوت هراء او بكاء تماسيح

عيب يا فرح
تزعزع القين وتفرض عدم الإطمئنان !!!
هذه هواجس يرتعش لها البدن

Quote: عيب يا فرح تزعزع القين وتفرض عدم الإطمئنان !!! هذه هواجس يرتعش لها البدن

يا عادل البراري
لو كان في عين بعضهم غشاوة بسبب رزق يقبضه بفضل الانقاذ
او منصب يخاف عليه يعميه من ان يرى الحق
فكيف يفوت عليهم بان الناس بفضل مكرهم وخبثهم وفهلوتهم قد وعت باكثر مما يتصورون
كيف يردون ان يمرروا علينا فرية بان العازي صلاح الدين ذهب فجأة ودون مقدمات وبتطوع منه
ليكون مفاوضاً محايداً ونذيهاً
بين الجبهة الثورية والانقاذ ؟؟؟
هل هذا هو التفاوض والوساطة التي تريدها الانقاذ ؟؟
على منوال
(( داويني بالتي كانت هي الداء ))
على الانقاذيين ان يفيقوا وان لا تاخذهم سكرة السلطة اكثر مما يجب فالشعب يسخر من عبثهم
ويتجاوز
كل ما يتفوهون به من مواقف مخجلة ومرتبكة
هؤلاء قوم نسوا الله الحق
والله النور والله العدل
فساروا على ظلمات بعضها فوق بعض
ومعاذ الله ان يكون شعبنا مستجيب لاكاذيب من انساهم الله انفسهم
نقطة سطر جديد

سوال يبحث عن اجابة
لماذا لم تدعو الانقاذ التجمع الوطني المعارض لحضور هذه المحادثات حتى لو على سبيل ضيف شرف ؟
هل لمجرد رفض التجمع الوطني الخضوع لمفاوضات الذل
وكسر ارادة الشعب السوداني
وتصفية ثورته المشتعلة منذ اكثر من خمسة وعشرين عاماً ؟؟
يجعله مبعداً مما يحدث بشأن السلم والحرب بالسودان ؟
اما كانت تلك الدعوة ستكون بارقة امل وبداية طريق لمؤتمر جامع يخاطب وجدان الازمة السودانية ؟
واذا كانت الانقاذ لازالت تتعامل مع مشاكل الوطن وهموم انسان السودان بفرضية من خالفني الراي ولم يتبع خطاي
فهو الشر المستطير
الانقاذ هي الانقاذ ولم تتغيير
ولا زالت تنتج من كيان الجبهة الاسلامية مجموعات تخرج للعلن تدعي المعارضة لتوهم الجماهير بان هناك معارضة اسلامية
قادرة على الاصلاح والنهوض من جديد ؟
يا هؤلاء الانقاذ لا زالت بقبحها القديم
وخبثها الماكر الذي ذهب بالوطن الي الحضيض
فهي لا زالت تشتهي احزاب التوالي
والاجماع السكوتي
وتسيير كتائب الجهاد لدك من يقول لا في وجه سلطان جائر
فمن اعمتهم الخدعة الكبرى والمسارح الهزلية فليتوب الي رشده
اوقفوا مفاوضات العبث وقوموا الي ثورتكم وخلاص الوطن في تطلعات احراره وشرفائه
على الساحات والميادين بكافة وسائل نضالتها
فلم تاتي الانقاذ اصلاً لتوزيع الحريات او ترسخ مفهوم دولة المجتمع المدني ولم تاتي اصلاً
لتكون حريصة على سلم وامن المواطن السوداني

طريق الثورة وضح جلياً
حديث الترابي
عن وسطات بشأن الحكومة الانتقالية
وعن اتفاقهم مع التجمع الوطني
وتراجعات حزب الامة المتواصلة بشأن مواقفه تجاه المفاوضات
وتاكيده القاطع بالتزامه بجوهر قضايا الخلاف الاساسية مع المؤتمر الوطني
تعصف بمؤتمر قاعة الصداقة
ومثل هذه التصريحات والارتباكات تابعناها ايام الثورة المصرية وكيف قطعت الجماهير
سبل التفاوض بين نظام حسني مبارك وبعض الاحزاب التي تراهن على مصالحها
والحفاظ عليها قبل مصالح الوطن
فالثورة ماضية وسيلحق بها من يسعفه ذكائه وصدق انتمائه لهذا الوطن البراح
وستتجاوز وتحطم ارادة كل من يريد لهذا الوطن التشرذم والحرب والدمار
قوموا الي ثورتكم
فجماهير الشعب السوداني تنتظركم



وهنا ده الدرب

نيالا
تحاصر
ويضيق عليها الخناق
وتعمها الطواري من المساء وحتى بواكير الصباح
وفقدان سيطرة
امنية
وعدوة الطواري تصريح لكتائب الموت والقمع في وجه المواطنيين العزل
ولربما شملت عنما قريب الطواري مدن اخرى
ويتواصل الترهل
لسقوط مدوي لا ريب فيه

هذه هي عقلية المفاوضين

صباح جديد
ونضالات متواصلة يقدمها شعبنا
صبراً
ومصابرة
في منازلة الطيغان على اخر ساحات مهرجاناته السحر
ولا يلفح الساحر حيث اتى
والقومة ليك يا وطن