بئس صداقة امريكا واسرئيل فالراحل جون قرنق كان وحدويا ويعلم بان شعبه يصعب عليهم التعايش مع بعضهم

لم نري اي دور ايجابي ملموس او احساس بتدخل محسوس لحل ازمة جنوب السودان ولا حتي في اهتمامات او تصريحات الرئيس اوباما امريكا ارسلت سبعون من الكوماندوز لاحظ سبعون فقط لفرض جزء من النظام في هذه الارض فغندما دخلت قوات مشار منطقه واحده كانوا فيها فاحتلتها وفرضت سيطرتها علي ابار النفط واصيب جنديين من السبعون جندي امريكي سحبت امريكا قوات الكوماندوز وصمتت واطيقت عليه اكثر جهه مهتمه باخبار جنوب السودان هي القنوات الفضائيه فهذا اختبار حقيقي لشعب الجنوب بان صداقتهم لدولة الشمال هي المخرج لازماتهم فهاهم ترونهم كل يوم برئيسهم يهرعون نحو ملتقي النيلين بعد ان كانت اسرائيل وامريكا تلعب دور المحرش لقتال الجنوب مع الشمال بل حتي المساعدات الدوليه ضعيفه لاطفال وعجائز يموتون يوميا بالجوع والمرض والاوضاع البيئيه المترديه فليعي شعب الجنوب الدرس وليستمعوا لحكمة سلفاكير بعد ان مد اليد البيضاء واطلق سرح باقان الذي يعتبر اخطر كادر في الحركه الشعبيه بعد قرنق اطلقه بلا حساب ومن يفعل ذلك من رؤساء هذا القرن بقان خرج من السجن كانه عجوز في السبعين والخوف جعله كذلك لان احساسه بالحياه قد تضائل ولكن سلفاكير هو الحكيم الحقيقي والاب الناصح لهذا النزاع سلفاكير عسكري الاستخبارات ورقيب سابق بالجيش السوداني صار يفهم اكثر من حملة الدكتوراه في الهندسه مثل رياك مشار
دولة الجنوب في هذا التوقيت بالذات ليست في حوجه لمثل هذا الصراع ولكن ماحدث فقد حصل فلتراجع كل الاطراف موقفها وتبدا خطوه واضحه نحو الاصلاح والتسالم من اجل الاطفال والنساء والعجائز ومن اجل الرب ومن اجل جيسس كرايز فليتاكد شعب الجنوب بان العالم واصدقاءهم من امريكا واسرائيل ومصر يقفون متفرجين لصراع الديوك هذا موجهين انظارهم نحو جزيرة القرم والمئات يموتون هنا يوميا دون حتي تقديم ادني مساعده وبامكانكم ملاحظة ذلك المساعادات الانسانيه ضعيفه والقنوات الفضائيه تنقب الحدث وتحزر من كارثه انسانيه وكرايسيس واقعه دون محاله
ذهب الحكيم الي ربه ذهب دكتور جونق فرنق وليست كل الدكاتره والمثقفين مثل قرنق لانه كان وحدوي وكان يعلم تماما عندما يشتعل فتيل الازمه فسوف ان يجدي نفع امريكا ولا اسرائيل بل الصداقه مع شمال السودان الصديق هي المخرج في حالة الضيق جونق قرنق كان يعلم تماما بان اهل الجنوب من الصعب يعيشون مع بعضهم كعالم حيون الغابه فعندما تخرج الامور عن السيطره فالقوه للاقوي في اي متر مربع من الارض ولذلك كان وحدويا ضد الانفصال وسيظل اهل الجنوب يدفعون الثمن ومن الممكن ان تستمر هذه الحرب لعشرون عاما اخري باسم حرب الجنوب الثانيه لانها كمثيلتها الاولي فهي حرب عصابات قوريللا كر وفر مثل هذه الحروب لا تنتهي الا بالمصالحات فهذه رساله الي كل الاطراف انقلوها اليهم ماحدث برواندا سيتكرر بدولة جنوب السودان اذا لم نعي الدرس واهل الجنوب دمائهم حاميه يثورون فتسيل الدماء ولكن عندما يهدئون فمن السهل ان يستمعون لصوت الحق والنصح وعلي الارض السلام وبالناس المسره هللويا هللويا

.
.
.
دكتور سعيد سلام

صدقني الشمال إفتقد الراحل جون قرنق
اكثر مما افتقده الجنوب
ولو عاش الراحل قرنق ليومنا هذا لاصبح رئيس جمهورية السودان

ولكن هنالك أجندات خفيه خططت لإغتيال جون قرنق

ففقدنا في الشمال كان اكبر وأقسي
.
.
.
.
.

الاخ بشير حسن بشير الزعيم الراحل جون قرنق مثله مثل الكثير من القاده الوطنيين الذين يفتقدهم الاعداء والاصدقاء ومن الصعب ان يتكرر امثاله

اتمني من الاخوه المتنازعون في دولة جنوب السودان ان يهدءوا من الامور ويتفقوا علي ايقاف الحرب والتشريد فبلادهم فيها خيرا وفيرا