مانسيناك

ولد في مدينة هيا ، بولاية كسلا في شرق السودان وكان في صباه يرعى الغنم مع أنداده في سهول هيا وقال في إحدى المقابلات الصحفية معه «أنا هدندوي راعي غنم اغتصبت العاصمة إمكاناتي».
وكان جده حمد الأمين ترك، أحد زعماء قبيلة الهدندوة بشرق السودان ينتمي إلى طائفة الأنصار وهو أمر نادر الحدوث في بيئة تعتبر معقلا لطائفة الختمية وفي احدى زياراته إلى الخرطوم للمشاركة في مؤتمر لحزب الأمة الذي يمثل الأنصار اصطحب معه حفيده أبو آمنة حامد إلى الخرطوم حيث نزل في ضيافة أمين عام الحزب ورئيس وزراء السودان لاحقا عبدالله بك خليل . وبقي أبو آمنة في الخرطوم وأقام في منزل عبدالله خليل تحت الحاح أبناء عبد الله خليل الذين تعلقوا بصداقتهم معه فدرس في مدرسة وادي سيدنا ثم مدرسة المؤتمر الثانوية، ومنها في كلية الشرطة بالخرطوم حيث تخرج برتبة ملازم وسافر بعد ذلك إلى مصر والتحق بجامعة القاهرة وحصل على درجة البكالوريوس في الإعلام.
وله من الأولاد ثلاثة، جمال وظافر ومصطفى (توفي) وأيمن (توفي أيضاً) ومن البنات ثلات: سحر ونسرين وسارة. وزوجته هي السيدة فاطمة التي توفيت بعد شهرين من رحيله. [1]
وكيبيديا

http://www.youtube.com/watch?v=AKje_caEx5A#t=11

تحية

شكرا عباس للاضاءة بمنديل تذكار عن شاعر شفيف ظل يكابد في اقتفاء اثار الجمال قلقا ورصدا وتلوينا...ابومنة يمثل جيل الرومانسية في زمن رومانسي ولي......ينحت من سهره وسهده ليصطاد الانجم ويرتاد عبر رحلته تلك معالم الافراح والفتنة علي كل غصن جميل..

جادك الغيث عباس وانت تهيج وجداننا عن افذاذ رحلوا جسدا وظلت نجيمات حروفهم تشع في الفيافي والسهول والوديان..