كمرد باقان ورفاقه .. أمامكم الآن التحدي الأكبر ..

التحدي الأكبر من بناء حركة قومية للمهمشين

وأكبر من بناء جيش لها

وأكبر من تحقيق الإستقلال

وأكبر من تكوين حكومة ..


أمامك كومريد باقان

ومن معك من قيادات الحركة الشعبية أمثال ماما ربيكا

وقيادات المجتمع

تحديا أكبر من كل التحديات التي سبقته

تحدي بناء مجتمع مدني

كأساس لا غنى عنه لبناء الديمقراطية راسخة متطورة

...

وضعك الآن كطرف ثالث

وصور الجماهير وهي تحملك على الأعناق

يضع في يدك أمانة كبيرة

أن تضع أنت وقيادات الحركة وقيادات المجتمع في مكانها الصحيح

كأعلى سلطة في المجتمع

كمصدر التشريعات والبرامج

ومصدر السلطة والرقيب عليها

..

يؤهلك لذلك بأنك طرف ثالث

لست محسوبا على أي من الجانبين المتقاتلين

.. وربما كان من الأفضل أن تضيف إلى ذلك استقالتك من الحركة الشعبية

وإعلان عدم رغبتك في الترشح لأي منصب تنفيذي

وإنما كمواطن عادي

تثبيتا لحق كل المواطنين العاديين في أن يصيروا المرجع في كلما يتعلق بإدارة الدولة

لتتفرغ .. للمهمة الأكبر من إدارة الدولة ..

مهمة تأسيس الديمقراطية

...

وعندما أذكر إسمك وإسم مدام ربيكا .. فذلك لعدم معرفتي الوثيقة بقيادات المجتمع

ولكن الأمر ليس لقيادة الحركة الشعبية وحدها

ولا السياسيين وحدهم

وإنما لقيادات المجتمع ككل

من سياسيين من مختلف الأحزاب

ومن قيادات المجتمع المدني ومؤسساته

زعماء القبائل

قادة الكنيسة والمسلمين ومختلف المعتقدات

الصحفيين

المثقفين والفنانين

النساء

الشباب

النقابيين

وغيرهم من فئات المجتمع

يجب تكوين كتلة من هؤلاء

لا تنحاز لأي من أطراف النزاع

ولا تهدف للوصول للسلطة

وأنما .. لوقف المآسي الحالية

وقف القتال

وقف الحشد القبلي

إدارة صراع سياسي سلمي ديقراطي
ووضع أسس يلتزم بها الجميع للمشاركة في السلطة
والتنافس عليها وتداولها

أعادة ترميم ما خربته الحرب

وتعويض المتضررين

ومن ثم الإنطلاق لآفاق التنمية والتطور

فتلك المهام الأكثر إلحاحا
وأكثر ضرورة لمواجهة مخاطر تصل إلى تفكك الدولة

وأكبر من الصراع حول تولي وظيفة رئاسة البلد

إنها مهام بناء البلد نفسه وإنقاذه


الباقر موسى

الاستاذ الباقر موسي سلام
الذي تم من إطلاق سراح باقان ورفاقه هي عبارة عن تحالف قبلي جديد
بين المفرج عنهم ًوسلفا ضد مشار ليس غير وزيادة في الحرب القبلية

حسب معرفتي باقان من قيادات السودان الجديد

وهو يجسد إنسان السودان الجديد

المتجاوز للقبلية


الباقر موسى

شهادة الرسوب والفشل كانت فى الإنفصال وتلك هى شهادة السقوط الأبدى


و(قل له من علاك فوق جراحنا لنراك يا فاقان)

منصور

محمد المسلمي
الكلام القلتو دا.. جبتو من وين؟

Quote: الذي تم من إطلاق سراح باقان ورفاقه هي عبارة عن تحالف قبلي جديد بين المفرج عنهم ًوسلفا ضد مشار ليس غير

ما هو مصدرك؟

الباقر

الأخ منصور المفتاح

كلامك غير واضح عن أن "الإنفصال"\الإستقلال كان فشلا

فشل من؟

وما هو معيار النجاح؟

وفي نظر من؟


الباقر

الأعمال بالخواتيم يا فنان (فارجع البصر كرتين) على الذى يدور حيث
كان الخيار الخطأ -مأساة تتصاعد سوءً بمتواليه هندسيه على راس
الثانيه وأنت تسوق لنا صناعها!!


منصور

الأخ منصور

أنت كأديب وناقد

يتوقع منك الإبانة

ثانيا ملحوظة

البنط الكبير في الإنترنت يعادل الصراخ بصوت عالي
ولا يخفى عليك أن الأفكار القوية لا تحتاج لصوت عالي

هل تنظر للأمر من زاوية واحدة؟
زاوية الشمالي الذي يسمي ما حدث إنفصالا

هل جربت أن تنظر من زاوية الجنوبي الذي عاش عمره كله كمواطن من الدرجة الثانية
هل نفرض عليه العيش في دولة تكرس ذلك؟

من جانب المواطن الجنوبي ما حدث إستقلال وهو نجاح تاريخي

وأهمس في أذنك

وآذان كل ناس المركز

أنظروا للأقاليم الأخرى الآن

إذا كان يباد في دارفور نصف مليون مواطن
ولا نحتج على ذلك
فذلك يعني أننا منفصلون وجدانيا
إذا فقدت الوحدة الوجدانية .. أصبحت الوحدة السياسية لا قيمة لها
إلا إذا كنا نرى قيمة الإقليم في موارده وليس إنسانه

المواطنون السودانيون الآن يعيشون في الكراكير
ويأكلون أوراق الشجر
والحكومة تمنع عنهم الإغاثة
في جبال النوبة

إذا لم نتوحد معهم وجدانيا الآن
فلا نبكي على الوحدة الجغرافية غدا


الباقر

*

مات جون قرنق وماتت الحكمه ولم يورثها لأحد كان كما الشيخ للحواريين
واصلا لا يصل لمقامه أحد وكان جديرا بأن يحركهم كيف ما شاء علمهم
قليلا من سحره ولم يملك أحدا مفاتيح خزائنه وذهب بكل المفاتيح وتملكت
الحيرة الحيران عندما إشتدت عليهم الحرور إكتشف الناس الذين كانوا
يظنون أن بعض البركة فى الحيران أن لا بركة فى أحد منهم لذا صار الخراج
ما نراه الآن جنوبا وشمالا من الهزائم والإنكسارات والمآسى التى لا سقف لها
وتحجرت كباد الحيران حتى صار الخير والشر سيان عندهم كناقة الأرمل يلزونه
كيف ما شاءوا لا يكترسون أبداً -أما دارفور وما يدور
فيها صنعه مكركم الذى حسبتم بأنكم ستحاصرون به النظام فكانت
حركة تحرير السودان التى تناسلت لحركات أخر ولم تستطع أن تحاصر
النظام ولكن حاصرت شعب دارفور الضحيه وأرغمته على حياة
البؤس فى الملاجئ والمعسكرات فأنتم يا الباقر موسى شركاء
فى صناعة المأساة التى هى نتاج صراع اليسار والإسلاميين - أى
منهم صنع مخالبه إستعدادا للآخر فكان الذى يزعجك الآن فيا عزيزى
نحن لا يهمنا أحد ولكن يهمنا السودان ويهمنا إستقراره وسلامة
أهله وقد قلت ذلك صادقا للأخ والصديق ياسر السودان السودان
والآن جاءت السانحه لرفع البلاء عن النيل الأزرق وجنوب كردفان
ولكن تملككم العنت فسيزداد بذلك السوء سوءً وسيزداد سعير
رفض وصايتكم حتى تخسروا تلك الخاصيه وينهض من أهل
الوجعة أناس أعلى صوتا وأكثر إرادة وأنتم أدرى بذلك - أما
سقوطكم الأكبر فى ما يدور حنوباً فأنا لا أشترى بضاعة النضال
الضار ولا أقف فى أسواقها وأتمنى أن يصحو فيكم الضمير
وتقنعونا بفعل حميد!!

ولك السلام أخ الباقر


منصور

البنط الكبير في الإنترنت يعادل الصراخ بصوت عالي
ولا يخفى عليك أن الأفكار القوية لا تحتاج لصوت عالي




يا الباقر موسى الكلام ذلك قاله أحد أعضاء بيت النمل أوعى تكون إنت
برضك مناضل سرى!!

وإنتم أصواتكم تعززوها بالمدافع والله ذلك ذات مثال ست الموس
القانصه الغُلُفْ!!

منصور