خبر وتعليق ....عن دلالة الغاء التاشيرة للقطريين والاماراتيين ..والفرق بينهما ..!

استجابة لرسائل الكثير من القراء بان اتواصل فى التعليق على الاخبار وتحليلها اعود اليوم اليكم بالتعليق على خبر مهم يحمل اكثر من دلالة وله ارتباط وثيق بما يجرى فى منطقة الشرق الاوسط والعلاقات العربية العربية والدور الذى تقوم به دولة قطر الذى اصبح مثار جدل كبير ..نقرا الخبر ومن ثم نتواصل بالتعليق عليه ونقبل مشاركة كل محلل وصاحب راى بالطبع

تحياتى لكم



قطر تعلن رسميا إعفاء مواطنيها من تأشيرة دخول السودان


04-23-2014 04:44 PM
[ Ona]

أعلنت قطر، اليوم الأربعاء، أن السلطات السودانية ألغت بشكل رسمي متطلبات تأشيرة الدخول لجميع مواطني دولة قطر.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن مصدر مسؤول بإدارة الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية (لم تسمه) قوله إن السلطات في جمهورية السودان أعلنت عن “إلغاء متطلبات تأشيرة الدخول لجميع مواطني دولة قطر، حيث يمكنهم السفر إليها في أي وقت يرغبون دون تأشيرة مسبقة”.

وكان على كرتي وزير الخارجية السوداني قد أعلن 2 أبريل صدور قرار بإعفاء كل القطريين من تأشيرة الدخول للسودان “دفعا وتعزيزا للعلاقات بين البلدين”.

وجاء ذلك في تصريحات صحفية في ختام زيارة رسمية، قام بها أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة السودانية الخرطوم، التقى خلالها الرئيس السوداني عمر البشير




تعليق
-------------

لعل المراقب للشان السودان استغرب عندما سمع بان حكومة السودان اعفت المواطنيين الاماراتيين من تاشيرة الدخول للسودان وهو لم يسمع من قبل بان المواطن الاماراتى يعانى من اجل الحصول على تاشيرة دخول والكل يعلم العلاقة الخاصة التى نشات بين السودان وتلك الدولة الشقيقة واهلها وهى علاقات مميزة اساسها شعبى ترسخت بعد اعلان قيام الدولة وكان للسودان فضل كبير فى تاسيس مؤسساتها الرسمية ويحفظون للسودان والسودانيين هذا الدور التاريخى وعندما اعلن وزير المالية فى الشهر الماضى عن الغاء التاشيرة للاماراتيين تساءل الكثير من الناس وهل كانت هناك مشكلة الا ان الخبر الذى بالاعلى يؤكد تلك الشكوك التى انتابت الناس عند اعلانه من وزير المالية فى زيارته الاخيرة لابوظبى ..
وارجع البعض الاعلان الى الظروف الاقتصادية التى يعانى منها السودان وادت الى عزوف المستثمرين وهروبهم من السودان بعد انهيار الاقتصاد الوطنى بسبب الاحتكار والفساد وغياب الرؤية السليمة فى ادارة المؤسسات واعلان الدولة للحروب من وقت لاخر على لسان رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ..

دلالة العلاقة بين الخبرين تكمن فى ان علاقة السودان بقطر تختلف عن تلك العلاقة مع الامارات اذ يتحكم هنا البعد الايدولوجى والعقائدى والفهم السياسى على البعد الاقتصادى فى ظرف جديد يمر به العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط ..

نتواصل

الدور القطرى فى السودان يمثل اليوم بالنسبة للنظام الحاكم كل شىء للتماهى بين النظامين فى تنفيذ السياسة القطرية ورؤيتهما المشتركة التى تختلف عن تلك التى بين مصر ودول الخليج كافة ..
وهى الداعم السياسى والاقتصادى بروح اخوانجية يلعب فيها التنظيم الدور الرائد فى الرؤية والهدف والمصير لهذا تسعى الى توحيد الاسلاميين لتكون الخرطوم هى البديل المحتمل ونقطة الارتكاز للانطلاقة الجديدة التى سوف يرعاها الترابى الذى تم ترشيحه ليحل مكان القرضاوى المرفوض والذى تقادمت عليه السنون والذى يقرا تصريح المؤتمر الشعبى الذى اطلقه قبل يومين بشان اشواقهم لتوحيد الحركات الاسلامية يدرك معنى الخبر ودلالته رغم ان التصريح تنقصه الحكمة والدراية بشان ما يحدث لهم كتنظيم فى ظروف قاسية مثل هذه



الخبر

الترابي يعلن عن خطة إستراتيجية لتوحيد الحركة الإسلامية عالميًا

0 0Google +0الثلاثاء 22/أبريل/2014 - 03:33 م

حسن الترابي زعيم مؤتمر حزب الشعبي السودانى
وكالات

أعلن مؤتمر "حزب الشعبي السودانى" بزعامة حسن الترابي، عن خطة إستراتيجية لتوحيد الحركة الإسلامية في أرجاء العالم كافة، معتبرًا موقفه من وحدة الحركة الإسلامية رسميًا، ويأتي رغم أنف الدول الغربية.

ودعا الحزب في القوى السياسية السودانية إلى اصطفاف إسلامي يساري يمكن الشعب السوداني من تحديد وجهته وحسم خياراته بين التيارين..مطالبًا أحزاب؛ الأمة القومي، الاتحادي الديمقراطي، والقوى اليسارية الأخرى بالتوحد، لتمييز الصفوف، واختصار الطريق للشعب السوداني في تحديد اختياراته

ما وراء رفع تأشيرة الدخول للقطريين الي السودان 04

-24-2014 02:32 PM

ما وراء رفع تأشيرة الدخول للقطريين الي السودان

هذه اول خطوة في تسهيل دخول الاخوان (الإرهابيين الي السودان)..لماذا؟؟

اولاً : إجراءات التأشيرة لا بد لها ان تتم بإجراءات مكتبية يسهل تسريبها لأن إجراء كهذا لا يمكن التستر عليه بأي درجة من درجات السرية، نسبة لعدد الدوائر التي يمر بها.

ثانياً : كل الاخوان المطلوبين يحملون الجنسية القطرية ويمكنهم الدخول في اي وقت وبسرية تامة. ثالثاً : في العرف الدبلماسي دائماً التعامل في دخول المواطنيين بين البلدان يتم بالتعامل بالمثل حتي في الرسوم المفروضة، لان ذلك يعد امر من امور السيادة لأنها تتعلق بمصالح الشعب.

في حال تنازل الدولة عن حقها او عدم التعامل بالمثل في الامور السيادية تكون هناك مصلحة ما لا علاقة لها بالشعب وسيادته. من المؤكد ان السودان اصبح حديقة خلفية لدويلة قطر، ستستخدمه لتخزين الارهاب، ذهبت قطر الي السودان قبل المصالحة مع دول الخليج حتي تتأكد من ان السودان اصبح ملاذ آمن لرعاياها الإرهابيين.

السودان سيكون نقطة نقل اللوجستيات والافراد للجيش المصري الحر في ليبيا من دولة قطر، كما كانت تنقل اللوجستيات للمقاتلين في ليبيا ايام الثورة علي القذافي، من قطر الي السودان ثم الي الاراضي الليبية.

للأسف السودان سيكون ارض للمواجهة بين الارهاب والمجتمع الدولي ما لم يحسم هذا الامر ويعمل الجميع لإسقاط هذا النظام العميل الذي لا ينتبه لهموم وقضايا شعبه الذي يعاني الفقر والحوع والمرض. خليل محمد سليمان

قطر تبحث عن مخرج ومكان امن للاخوان وهى ملتزمة لهم بذلك .. والعالم بوسعه اصبح ضيقا عليهم بعد المتابعة السعودية الاماراتية المصرية اللصيقة لتنظيم الاخوان حول لعالم ..و الذى تفرخت منه عدة تنظيمات ارهابية تقتل وتدمر وتسرق الاموال وتشعل الفتن والحروب فى كل مكان بالعالم ابتداءا من الشيشان وانتهاءا بليبيا ومالى والسودان وايران واليمن والعراق وغيره من المناطق الملتهبة اصبح الدين فيها سببا لعدم الاستقرار واشعال الحروب والقتل..
السودان بالنسبة لقطر الان هو المكان المناسب لها وياتى فى المرتبة الاولى فبل تركيا وتونس لهذا يتم التركيز عليه لانه فى الايد وسهل امره رغم ان الاخوان يتشككون قى ما يجرى فيه ويعرفون حقائق كثيرة ولهم تجربتهم فى التعامل مع اخوان السودان ويعرفون ماذا قدم السودان لامريكا من معلومات بعد احداث سبتمبر للمخابرات الامريكية التى قالت ان ما قدمه السودان من معلومات كان كافيا وشكرتهم عليها ..
قطر تعرف حوجة اخوان السودان اليوم فى البقاء وخوفهم من المصير الليبى يزداد كل يوم قطر تعرف ذلك لهذا تجد فرصتها فى فرض رايها على نظام يرتجف يهتز من داخله وتكاد تذروه الرياح السودانية العاتية وهى الضامن له البقاء والحياة لانها تملك اوكسجين التنفس الامن وهو الدولار ..
نتواصل

الترابى هو المرشح لقيادة الاخوان عالميا وسوف يحل مكان القرضاوى المكروه فى كل الدول العربية والاسلامية بعد مواقفه الاخيرة التى كشفها ابان الثورات العربية وانحيازه الى تنظيمه وابتعاده دوما عن الحق والحقيقة وتغاضيه عن اخطاء الاخوان فى كل مكان وفى مقدمة ذلك اخطاء اخوان السودان ..
الترابى عندما عرضت عليه الفكرة باع تحالف قوى الاجماع الوطنى التى انضم اليها فى اول محطة كما قال فاروق ابوعيسى وكم نبهنا الاخ فاروق الى هذا من هنا ونقول لهم المتغطى بالاخوان عريان ولكن كان رايهم غير واليوم فاروق اعترف بالخطا واتمنى ان يكون التصحيح مزيد من وحدة القوى المعارضة وان توقف الحملات الاعلامية ضد حزب معارض اخر هو حزب الامة وان لا يتوقف الناس امام فردية او مواقف لبعض الاشخاص وان تتغلب النظرة الاسترتيجية على الاجندات الحزبية ..

نتواصل

وحدة قوى المعارضة فى هذه الفترة مهم ولا داعى للتراشق الاعلامى بين قوى الاجماع مع الاحزاب الكبيرة جماهيريا لانه صعب التفريق بين هذه القيادات وقواعدها التى تغضب من الطرفين من قوى الاجماع لانها تحالفت مع الترابى والشعبى والنتيجة كانت فضيحة على كل المستويات وجماهير هذه الاحزاب تحس بانها تدفع ثمن تلك الفضيحة بحملة اعلامية على قياداتها وهو امر مؤسف رغم انها تتعجب من تردد قياداتها فى حزم الامر تجاه حكم الاخوان المنهار ..

اتمنى ان تعود المياه لمجاريها وان تعترف قوى الاجماع بالخطا الاستراتيجى فى تحالفها مع عدوها التقليدى الاخوان وان تهتم قيادات الاحزاب الكبيرة باشواق جماهيرها وتسعى لان تكون مع قوى الاجماع الوطنى الجسم القوى فى مواجهة كيان الاخوان الذى يسعى للتوحد بسرعة استعدادا لخريف جديد

والى ان نلتقى فى خبر جديد تحياتى للكل