Post: #1
Title: في ذكرى إستشهاد د.علي فضل...لن ننسى ولن نغفر لجلاديه
Author: Magdi Is'hag
Date: 04-22-2014, 05:48 PM
Parent: #0
في يوم 21 أبريل تمر ذكري اغتيال الدكتور علي فضل بقسم الحوادث بالمستشفى العسكري باُمدرمان نتيجة التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له خلال فترة إعتقال دامت 23 يوماً منذ اعتقاله من منزل اُسرته بالديوم الشرقية مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقلِه إلى واحد من بيوت الأشباح .حاول جهاز الأمن التستر على جريمتهم بإستخرا ج تقرير الخزي والعار من دكتور بشير مختار ليزينفعلتهم و ليخفي جريمتهم كاذبا بأن سبب الوفاة كانت نتيجه لملاريا خبيثه.رفض الأسره إستلام الجثمان ورفض القاضي التوقيع لأمر الدفن وطلب إعادة التشريح حيث أثبت التقرير الذي صدر عقب إعادة التشريح، ثبت أن الوفاة حدثت نتيجة "نزيف حاد داخل الرأس بسبب ارتجاج في المخ ناتج عن الإرتطام بجسم صلب وحاد". ويتداعون اليوم بحثا عن مخرجا لأزماتهم يتحدثون عن الحوار والتعايش عن التصالح والسلام وأيايديهم مازالت ملطخة بالدماء وقلوبهم مسودة بالغل والحقد على الشرفاء وأنيابهم تنهش في شعبنا الطيب ويرمون الفتات باحثين عن صكوك غفران يعتقدون إننا سننسى وسنغفر لن يستقيم الظل والعود أعوج لن تجف دماء شهدائنا وانتم ترقصون على تراب الوطن المستلب والممزق لن ترتاح أرواحهم في سكونها الأبدي وأنت لا تعرفون معنى الظلم الذي زرعتموهوا في مسامنا لا تعلمون تعطشنا للعداله التي حرمنا منها طويلا لا نبحث عن إنتقام ولا ندمن التعطش للدماء ولكن نرسخ قيم المحاسبه والعداله ............ نرقع من قدر شهدائنا....نثمن تضحياتهم....لا ننسى مواقفهم....نخلد أسمائهم ولن نترك لجلاديهم أن ينوموا قريري العين فرحين بما كسبت أياديهم الملوثه سنبني وطنا للعداله والديمقراطيه سنسعى للوفاق ولكن ليس على حساب....شهدائنا فكل قطرة دم سقطت وسقت ترابنا سنسأل عنها....سنزين بها تاريخنا وسنجعلها قيدا يكبل المجرمين ونقتص بها من الطغاه فوداعا يا علي سلاما ياصديقي العزيز فبين الخالدين سموت ولنا إعتصار الألم ومعاقرة الظلم ومعايشة الطغاه ولكننا لن ننسى ولن نغفر
|
Post: #2
Title: Re: في ذكرى إستشهاد د.علي فضل...لن ننسى ولن نغفر لجلاديه
Author: Magdi Is'hag
Date: 04-22-2014, 05:50 PM
Parent: #1
: الشكر علي لمسة الوفاء في ذكري استشهاد علي فضل فقد كان انساناخلوقابشوشا لا يعرف الغضب او الاسفاف مشبعا بحب الناس و حب الوطن.لقد تم انتخابه سكرتيرا تنظيميا لرابطة الاطباء الاشتراكيين لما عرف به من تفاني واخلاص عاملا بصمت لتحقيق حلم حياته في ان يري شعار مجانية العلاج واقعا معاشا.كانت عيادته في الديم قبلة كل المحتاجين والمنبهرين باخلاقه و تعامله الانساني الراقي فلا غروانه كان يستدين ليصرف علي العيادة. لقد كانت عصابة الانقاذ تعرف قدره ومقدراته الانسانية و التنظيمية لذا فاني مؤمن بان اغتياله لم يكن نتيجة تعذيب بل كان عملية اغتيال مع سبق الاصرار والترصد.ولكم هذا التسلسل للاحداث لاثبات ما أقول.
في الإسبوع الثالث من يوليو تم اول إجتماع لسكرتارية رابطة الأطباء الإشتراكيين. قرر الإجتماع تكوين لجنة من عضوين بالإضافة للسكرتير التنظيمي الشهيد علي فضل لقيادة العمل اليومي. في منتصف سبتمبر وصلت معلومة من قيادة الحزب الشيوعي تحذر من وجود مخطط لاعتقال علي فضل و تعذيبه حتى الموت. تم تكليف زميل بأعباء الشهيد علي وطلب منه ترتيب أموره لفترة إختفاء قد تطول. في بداية أكتوبر وصلت معلومة إن عملية الإعتقال أصبحت وشيكة لذا صدر قرار له بالإختفاء بعد أن تم ترتيبه. في الإسبوع الأخير من شهر أكتوبر ظهرالشهيد علي في إجتماع سكرتارية رابطة الأطباء الإشتراكيين و قد تم تعنيفه لخروجه من الإختفاء و لكن كعادته فقد برر خروجه ذلك لحصوله على معلومة مهمة قد تعرض كثير من الأطباء للإعتقال. عاد الشهيد علي للإختفاء مع التأكيد علي عدم الظهور مهما كانت المسببات. لقد جن جنون جهاز الآمن في محاولته لعثور علي الشهيد علي وقد قامت بإعتقال شقيقه د.مختار و كانت مساومة بان مختار لن يري النور إذا لم يظهرالشهيد علي وقد حاول الكثيرين إثنائه عن الظهور ولكنه كما قال إن ناس الآمن لا ضمير لهم و إنه لن يغفر لنفسه إذا حدث شئ لشقيقه و قد كان أن كشف عن نفسه مدركا إنها تعني الإعتقال التعذيب والموت. كما نري إن الشهيد علي لم يكن مشاركا في التجهيز للإضراب و لم يكن إعتقاله نتيجة لنشاطه فترةالإضراب بل هي عملية إغتيال جري الترتيب من شهور قبل الإضراب. إن جريمة قتل الشهيد علي عملية إغتيال إستهدفت كل ما يحمله الشهيد علي من روح نبيله مشبعه بحب الناس والوطن لن يضيع دم علي وكل الشهداء نتيجة اي مساومة سياسيةولن يكون هناك سلام اذا لم يقدم كل القتلة للقضاء العادل جزاء ما أقترفوه فعلي لم يكن فقدا لاهله و اصدقائه و حزبه فقط بل فقد لهذا الشعب الذي آمن به و عاش حياته من أجله ولكم الود
|
Post: #3
Title: Re: في ذكرى إستشهاد د.علي فضل...لن ننسى ولن نغفر لجلاديه
Author: Magdi Is'hag
Date: 04-22-2014, 05:57 PM
Parent: #1
الأعزاء للتاريخ آريد أن أسجل الموقف البطولي لدكتور عبدالمـطلب ود.علي الكوباني اخصائيا الطب الشرعي الذين صمدوا أمام التهديد والضغو ط وإنحازوا كعهدنا بهم لضمائرهم لشرف المهنة ليسجلوا الحقيقة إن أسباب الوفاة كان كسر في مؤخرة الجمجمة و تمزق في الطوحال مع وجود أثار للتعذيب في أجزاء جسمه الطاهر وقد رفضوا تسليم تقريرهم لضباط الأمن المحاصريين للمشرحة و ذهبوا بأنفسهم لتسليم التقرير للقاضي المسئول وأعلم إنهم مستعدون للوقوف أمام أي محكمة لتأكيدالوقائع و للشهادة بما حدث فلهم الإنحناءة ولكم الود
|
Post: #4
Title: Re: في ذكرى إستشهاد د.علي فضل...لن ننسى ولن نغفر لجلاديه
Author: Magdi Is'hag
Date: 04-22-2014, 06:08 PM
Parent: #3
وصيته الأخيره التي نقلها عن زملاءه في المعتقل ( أنا علي فضل أحمد.. أسرتي حي الديوم الشرقية بالخرطوم.. ظللت أتعرض للتعذيب المتصل وأعتقد بأنني شارفت علي الموت.. لقد كان ذلك بسبب أفكار وطريق إخترته عن قناعة ولن أتراجع عنه.. وانني علي ثقة بأن هنالك من سيواصل بعدي علي هذا الدرب)
|
Post: #5
Title: Re: في ذكرى إستشهاد د.علي فضل...لن ننسى ولن نغفر لجلاديه
Author: حسن ادم محمد العالم
Date: 04-22-2014, 06:17 PM
Parent: #3
الارحم الله الشهيد دكتور علي فضل فالشجر يموت واقفا هذا المقالة ورد بصحيقة الراكوابة الالكترونية
بكري الصايغ [email protected]
1- ***- اليوم السبت 21 أبريل 2012، وتمر ذكري اغتيال الدكتور علي فضل بقسم الحوادث بالمستشفى العسكري باُمدرمان نتيجة التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له خلال فترة إعتقال دامت 23 يوماً منذ اعتقاله من منزل اُسرته بالديوم الشرقية مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقلِه إلى واحد من أقبية التعذيب التي أقامها نظام الجبهة غداة استيلائه على السلطة في 30 يونيو 1989. طبقاً للتقرير الذي صدر عقب إعادة التشريح، ثبت أن الوفاة حدثت نتيجة "نزيف حاد داخل الرأس بسبب ارتجاج في المخ ناتج عن الإرتطام بجسم صلب وحاد".
***- وعندما كان جثمان الشهيد علي فضل مسجى بقسم حوادث الجراحة بمستشفى السلاح الطبي باُمدرمان سُجلت حالة الجثة كما يلي:
*- مساحة تسعة بوصات مربعة نُزع منها شعر الرأس إنتزاعاً.
*- جرح غائر ومتقيّح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع على وجه التقريب.
*- إنتفاخ في البطي والمثانة فارغة، وهذه مؤشرات على حدوث نزيف داخل البطن.
2- ***- من هو الشهيد علي فضل، ولماذا اعتقل وقتل مع سبق الأصرار والترصـد?.
( أ )- ***- كان علي فضل يدرس بجامعة الخرطوم كلية الطب وبنفس دفعة الطيب (سيخة) الذي كان يكن كراهية شديدة لعلي فضل بسبب انتماؤه السياسي للجبهة الديمقراطية عكس (سيخة) الذي كان اسلاميآ متشددآ يستخدم (السيخة) لضرب الطلاب الديمقراطيين، ولذلك تم اطلاق لقب (سيخة) عليه ولانه ماكان يبارحها طوال وجوده بفناء الجامعة او اثناء النقاشات الطلابية،
(ب)- ***- بعد التخرج، اختار علي فضل العمل بالمستشفيات المدنية، بينما اختار الطيب (سيخة) العمل بالسلاح الطبي. وعندما وقع انقلاب 30 يونيو 1989، كان للواء الطيب (سيخة) دورآ بارزآ فيه لابحسب رتبته العسكرية العالية وانما لولائه الحزبي للجبهة الأسلامية، وتم تعيينه وزيرآ بالأمانة العامة لمجلس الوزراء والمسئول الأول فيها،
(جـ)- ***- وماأن ألت اليه كل امور الامانة، حتي راح ويشرع في اعداد قوائم الموظفيين الكبار والصغار والسفراء والدبلوماسيين والمهندسيين بالطيران المدني والنقل النهري وبالمصالح والمؤسسات الحكومية والبنوك والفنادق واساتذة جامعة الخرطوم والضباط بوزارة الدفاع والداخلية تمهيـدآ لاحالتهم للصالح العام، واحلال اخرين اسلاميين مكانهم،
***- بلغ عدد الذين احيلوا للصالح العام والطرد من الخدمة في كل مديريات السودان بنحو 24 ألف موظف وموظفة وعامل وضباط وجنود ودبلوماسيين،
(د)- ***- راح الطيب (سيخة) وبنفسه يبحث عن اعداءه القدامي بالجامعة والذين ناصبوه العداء وتلاحم معهم بالكلام (والسيخة)، دخل الوزارات والمصالح ومعة ثلة من الحرس الاسلاميين المدججين با(كلاشينكوف)، وماان يقع نظره علي خريج قديم من جامعة الخرطوم وكان ينتمي للجبهة الديمقراطية الا ونزل فيه سبابآ ويمطره باللعنات ويطلب منه اخلاء مكتبه علي الفور واعتباره مطرودآ من الخدمة المدنية!!، وظف الطيب (سيخة) عددآ من موظفيه الاسلاميين بالبحث عن اسماء محددة لخرجيين كانوا ينتمون للحزب الشيوعي، وان يعرفوا اين هم يعملون.
***ـ وجاءته القوائم بان اغلب الخرجيين الذين تخرجوا من كلية الطب يعملون بالقطاع الخاص، وامتلكوا عيادات خاصة بهم، فسارع الطيب بالغاء تراخيص العيادات ومنع الاطباء من ممارسة العمل فيها، واصدر توجيهاته الصارمة بعدم تعيينهم في اي قطاع طبي بالسودان، ووضع اسماءهم في قائمة سوداء بالمطارات حتي يحرمهم من العمل بالخارج،
(هـ)- ***- واستغرب الناس كثيرآ من سكوت جنرالات (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) بقيادة العميد عمر البشير علي تصرفات الطيب (سيخة) الرعناء وسياساته الادارية التي وجهها لقطع ارزاق الناس وتشريده لاحسن كفاءات البلد بلا اسباب مقنعة.
***- ولكن كل ماكان يقوم به الطيب (سيخة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومايقوم به النافع علي النافع من تعذيب واغتيالات ب(بيوت اشباحه)، ومايصدر من تصرفات استفزازية وارهاب كان يقوم بها الرائد ابراهيم شـمس الدين، وأيضآ ماكان يبدر من الرائد يونس وهجومه السافر علي بعضآ من البلدان العربية وملوكها وحكامها...هي من توجيهات الجبهة الاسلامية التي كان يزعمها الترابي!!
(و)- ***- اصدر (المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) وقتها وتمامآ بعد الانقلاب مرسومآ يحظر فيه الناس من الاضراب عن العمل او الدعوة له، وان من يخالف هذا المرسوم سيتعرض لعقوبة الأعدام،
***- في عام 1989، وبعد مرور خمسة شهور مريرة حاقت بالأطباء، قرروا الدخول في اضراب عن العمل بغية لفت الانظار الي الحالة المتردية بالمستشفيات نتيجة الاساليب الفاشية التي كانت تمارس ضدهم من قبل الأدارات الحكومية. كان للإضراب الذي نفذه الأطباء السودانيون إبتداء من يوم الأحد 26 نوفمبر 1989 أثراً قوياً في كسر حاجز المواجهة مع النظام،
***- أثار في المقابل هذا الاضراب ذعراً واضحاً وسط سلطات النظام الإنقلابي الذي بدأ حملة ملاحقات وقمع وتنكيل شرسة وسط النقابيين والأطباء على وجه الخصوص.
***- وفي غضون أيام فقط جرى اعتقال عشرات الأطباء، الذين نقلوا إلى بيوت الأشباح التي كان يشرف عليها في ذلك الوقت "جهاز أمن الثورة"، وهو واحد من عدة أجهزة أمن تابعة لتنظيم الجبهة الإسلامية ومسؤولة عنه مباشرة قياداته الأمنية،
(هـ)- ***- استطاع الدكتور علي فضل (والمطلوب القبض عليه حيآ او ميتآ) من قبل السلطات الأمنية بسبب انه كان عضوآ بارزآ في لجنة تنظيم الأضراب الاختفاء تمامآ عن العيون، وظلت دوريات الحراسة تبحث عنه في مكان، وكانت في كل مرة ترجع خائبة لقواعدها،
***- امر الطيب (سيخة) اسلاميه بالقبض علي شقيق الدكتور علي فضل وابقاؤه ب(بوت الاشباح) حتي يسلم علي فضل نفسه للسلطات الأمنية،
***- عندها قام علي فضل بتسليم نفسه للسلطات الأمنية، وكان يوم الفرح والسرور عند الطيب (سيخة)!!
***- عتُقل الشهيد علي فضل مساء الجمعة 30 مارس 1990 ونقل على متن عربة بوكس تويوتا الى واحد من أقبية التعذيب،
***- ***- وبدأت حفلة التعذيب علي يد الطيب سيخة وعوض الجاز وابراهيم شمس الدين وبكري حسن صالح والطبيب عيسى بشرى ويسن عابدين.
***- واتضح في وقت لاحق ان التعذيب قد بدأ ليلة نفس اليوم الذي اعتُقل فيه. وطبقاً لما رواه معتقلون آخرون كانوا في نفس بيت الاشباح الذي نقل إليه، اُصيب علي فضل نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرض له مساء ذلك اليوم بجرح غائر في جانب الرأس، جرت خياطته في نفس مكان التعذيب وواصل جلادو الجبهة البشاعة واللاإنسانية التي تشربوها فكراً واحترفوها ممارسة
***- إستمر تعذيب الشهيد علي فضل على مدى 23 يوماً منذ اعتقاله مساء 30 مارس 1990 حتى استشهاده صبيحة 21 أبريل 1990 يثبت بوضوح إنه هزم جلاديه، الذين فشلوا في كسر كبريائه وكرامته واعتزازه وتمسكه بقضيته.
***- ومع تزايد وتائر التعذيب البشع اُصيب الشهيد علي فضل بضربات في رأسه تسببت في نزيف داخلي حاد في الدماغ أدى الى تدهور حالته الصحية. وحسب التقارير الطبية التي صدرت في وقت لاحق، لم يكن على فضل قادراً على الحركة، كما حُرم في بعض الأحيان من الأكل والشرب وحُرم أيضاً من النظافة والإستحمام طوال فترة الإعتقال.
***- نُقل الشهيد علي فضل فجر يوم السبت 21 أبريل الى السلاح الطبي وهو فاقد الوعي تماماً، ووصف واحد من الأطباء بالمستشفى هيئته قائلاً: "إن حالته لم تكن حالة معتقل سياسي اُحضر للعلاج وإنما كانت حالة مشرد جيء به من الشارع.... لقد كانت حالته مؤلمة... وإنني مستعد أن اشهد بذلك في أي تحقيق قضائي يتقرر إجراؤه!!
***- العاملون بحوادث الجراحة بالمستشفى العسكري اضطروا للتعامل مع حالة الشهيد علي فضل كمريض عادي دون التزام الإجراءات القانونية المتعارف عليها وذلك بسبب ضغوط رجال الأمن الذين أحضروا الشهيد بخطاب رسمي من مدير جهاز الأمن وأيضاً بسبب تدخل قائد السلاح الطبي، اللواء محمد عثمان الفاضلابي، ووضعت الحالة تحت إشراف رائد طبيب ونائب جراح موال للجبهة الإسلامية يدعى أحمد سيد أحمد!!
***- فاضت روح الطبيب علي فضل الطاهرة حوالي الساعة الخامسة من صبيحة السبت 21 أبريل 1990، أي بعد أقل من ساعة من إحضاره الى المستشفى العسكري، ما يدل على أن الجلادين لم ينقلوه إلى المستشفى إلا بعد أن تدهورت حالته الصحية تماماً وأشرف على الموت بسبب التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له،
3- ***- بعد ظهر نفس اليوم أصدر طبيبان من أتباع تنظيم الجبهة،هما: بشير إبراهيم مختار وأحمد سيد أحمد، تقريراً عن تشريح الجثمان أوردا فيه ان الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا"، واتضح لاحقاً أن الطبيبين أعدا التقرير إثر معاينة الجثة فقط ولم يجريا أي تحليل أو فحص. وجاء أيضاً في شهادة الوفاة (رقم 166245)، الصادرة من المستشفى العسكري باُمدرمان والموقعة بإسم الطبيب بشير إبراهيم مختار، أن الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا".
***- بعد اجتماعات متواصلة لقادة نظام الجبهة ومسؤولي أجهزته الأمنية، إتسعت حلقة التواطؤ والضغوط لاحتواء آثار الجريمة والعمل على دفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة.
***- فقد مارس نائب مدير الشرطة، فخر الدين عبد الصادق، ضغوطاً متواصلة لحمل ضباط القسم الجنوبي وشرطة الخرطوم شمال على استخراج تصريح لدفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية المعروفة، فيما فتحت سلطات الأمن بلاغاً بتاريخ 22 أبريل بالقسم الجنوبي جاء فيه ان الطبيب علي فضل أحمد توفي وفاة طبيعية بسبب "حمى الملاريا". العميد أمن عباس عربي وقادة آخرون في أجهزة الأمن حاولوا إجبار اُسرة الشهيد على تسلُّم الجثمان ودفنه، وهي محاولات قوبلت برفض قوي من والد الشهيد واُسرته التي طالبت بإعادة التشريح بواسطة جهة يمكن الوثوق بها،
*** ويقول شاهد عيان:( الساعة 9.45 مساء وصلنا و شاهدنا حركة غير عادية و نحن نرقب منزل الشهيد من بعد و لمحت المدعو "عباس عربي" رجل استخبارات و أمن نظام القتلة يدخل و يخرج متوترا ، و هو يسعى جاهدا لإقناع العم فضل أحمد باستلام جثمان ابنه و دفنه سريعا على قاعدة الإسلام التي تقول " الميت أولى بالدفن و إكرام الميت دفنه" ناسيا عن عمد ما جاء في محكم التنزيل معنى و دلالة " بأن الذين إن أصابهم البغي فهم ينتصرون.. و السن بالسن و الجروح قصاص")،
***- إزاء هذا الموقف القوي اُعيد تشريح الجثة بواسطة أخصائي الطب الشرعي وفق المادة 137 (إجراءات اشتباه بالقتل) وجاء في تقرير إعادة التشريح ان سبب الوفاة "نزيف حاد بالرأس ناجم عن ارتجاج بالمخ نتيجة الإصطدام بجسم حاد وصلب".
وبناء على ذلك فُتح البلاغ رقم 903 بالتفاصيل الآتية: - المجني عليه: الدكتور علي فضل أحمد- المتهم: جهاز الأمن – المادة: 251 من قانون العقوبات لسنة 1983 (القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد).
***- لم تتمكن (العدالة) من النظر في القضية وأوقفت التحريات نتيجة الضغوط المتواصلة والمكثفة من نظام الجبهة ورفض جهاز الأمن تقديم المتهمين الأساسيين للتحري، أي الأشخاص الذين كان الشهيد تحت حراستهم ، وهم المتهمون الأساسيون في البلاغ.
4- ايـن الأن اللواء طبيـب معاش الطيب محمد خيـر، والملقب ب(الطيب سـيخة)?!! ********************************************************************** 1- عمل وزيرآ بوزارة الثقافة والأعلام،
2- وفي فبرائر من عام 1998 كان ضمن وفد حكومي عال برئاسة النائب الأول وقتها الزبير محمد صالح، وسقطت الطائرة (الانتينوف) التي كانت تقل الوفد في بحر (السوباط) وغرق النائب الأول وعددآ من الركاب ونجا من الحادث اللواء (سيخة)، الذي سرعان ماتم نقله بعد الحادث ليعمل مستشارآ أمنيآ بالقصر،
3- اطاح به البشير عام 2006 وابعد من القصر،
4- اختفت اخباره وتجاهلته الصحف المحلية تمامآ،
5- طالعنا خبرآ غريبآ نشر في جريدة (الوطن) السودانية يفيد بان الدكتور الطيب ( سيخة ) قد قام بزيارة مفاجئة للجريدة واجتمع مع رئيس تحرير الجريدة وراح يؤكد له بانه في كامل قواه العقلية ولم ( يتدروش ) أو خضوعه لعلاج أمراض نفسية وعصبية عكس مايقال عنه!!
5- ***- اكد الطيب (سيـخة) لرئيس التحـرير انه متفرغ للدكتوراة في بعض العلوم الدينية والكونية.
***- ***- ملحــوظة: ***- اغلب المعلومات الواردة بالموضـوع منقولة ومقتبسة من عدة مواقع الكترونية كتبت عن الراحل علي فضل.
|
Post: #6
Title: Re: في ذكرى إستشهاد د.علي فضل...لن ننسى ولن نغفر لجلاديه
Author: باسط المكي
Date: 04-22-2014, 07:33 PM
Parent: #5
فوق
|
Post: #7
Title: Re: في ذكرى إستشهاد د.علي فضل...لن ننسى ولن نغفر لجلاديه
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 04-23-2014, 00:55 AM
Parent: #6
العمل النقابي يرعبهم التحيه لشهداء الثورة الوطن
|
Post: #8
Title: Re: في ذكرى إستشهاد د.علي فضل...لن ننسى ولن نغفر لجلاديه
Author: خالد العبيد
Date: 04-23-2014, 02:40 AM
Parent: #7
يا كاتل الروح وين بتروح نافع وعلي عثمان وعبدالرحيم الجاز والطيب سيخة سنقتص منكم واحد واحد دمك يا غالي يا علي
|
Post: #9
Title: Re: في ذكرى إستشهاد د.علي فضل...لن ننسى ولن نغفر لجلاديه
Author: dardiri satti
Date: 04-23-2014, 04:51 AM
Parent: #8
Quote: شهادة الوفاة (رقم 166245)، |
شهادة الوفاة رقم........
قطعة من الأدب الثوري ، كتبها الراحل عبد الرحمن الوسيلة في صحيفة "اللواء الأحمر"" السرية في مارس 1953م كتبها وهو ينعى الراحل خليل نصر الدين بكر طالب كلية الزراعة الذين عذب حتى شارف الموت في "بيوت أشباح" الاحتلال المصري البريطاني ، ثم أطلق سراحه ليموت في بيت الزملاء العزاب بحي البوستة . أذكر مما قاله فيها : "وعندما تنتصر إرادة شعبنا، سنقدم شهادة الوفاة رقم ...... ككتاب إدانة لجلادي شعبنا " فلنحفظ هذا الرقم جيداً ونطاردهم به يوماً بعد يوم وفي كل منتدى ومحفل في كل بيت عزاء ، او بيت أفراح وفي الطريق وشعارنا ، كما قال الجاوهري: "أنا حتفهم ، ألج البيوت عليهمو ، أغري الوليد بشتمهم والحاجبا "
|
Post: #10
Title: Re: في ذكرى إستشهاد د.علي فضل...لن ننسى ولن نغفر لجلاديه
Author: dardiri satti
Date: 04-23-2014, 04:54 AM
Parent: #9
] شهادة الوفاة (رقم 166245)، |
شهادة الوفاة رقم........
قطعة من الأدب الثوري ، كتبها الراحل عبد الرحمن الوسيلة في صحيفة "اللواء الأحمر"" السرية في مارس 1953م كتبها وهو ينعى الراحل خليل نصر الدين بكر طالب كلية الزراعة الذين عذب حتى شارف الموت في "بيوت أشباح" الاحتلال المصري البريطاني ، ثم أطلق سراحه ليموت في بيت الزملاء العزاب بحي البوستة . أذكر مما قاله فيها : "وعندما تنتصر إرادة شعبنا، سنقدم شهادة الوفاة رقم ...... ككتاب إدانة لجلادي شعبنا " فلنحفظ هذا الرقم جيداً ونطاردهم به يوماً بعد يوم وفي كل منتدى ومحفل في كل بيت عزاء ، او بيت أفراح وفي الطريق وشعارنا ، كما قال الجاوهري: "أنا حتفهم ، ألج البيوت عليهمو ، أغري الوليد بشتمهم والحاجبا "
|