هذا ما نحتاجه - صورة

وعندما نتحدث عن المؤتمر السوداني ونكثر من نصائحنا له
كنا ندرك انه الحزب " الوطن"
وانه أدرك " سبل الخلاص"
وعندما رفض الحوار " جملة وتفصيلا " لمن يكن رفض " مكاجرة أو مكابرة "
بل لانه يدرك " جيدا " اهدافه وخطواته الى اين تسير
ولن نمل او نكّل في اسداء النصح له
ونصرخ فيه ان يقدم للامام
لا تراجع للخلف

أمة لا تخلد شهدائها هي أمة غير جديرة بالمضي للامام
وهذا لعمري أكبر عيوبنا ..!!!
ننسى رموزنا وشهدائنا
ولا ندمج " عظمة تضحياتهم" مع المجتمع
لتصير ذكراهم " احساس مجتمعي كامل " يعظم المسئولية
ويثير التساؤل ... لماذا ضحى هؤلاء ....؟؟؟

والمؤتمر السوداني يمضي بخطى ثابتة في خوازمية الوصول الى الشعب
خوازمية بسيطة للغاية " تكابر عنها البعض" وتغافل عنها البعض الاخر بأن حصروا وجودهم في اطار صفّوي لايقدم
ولكن المؤتمر السوداني باطروحاته المنطقية يثق تماما بان قبوله الشعبي مسألة وقت ليس الا ..!!!!
وهاهو يتجاوز الاطار الصفوي الى العمق الشعبي
وهنا هدفين عظيمين
الخروج من مآزق " منو البديل "
فالمؤتمر السوداني يقول انه موجود وان احزاب اخرى تطرق الباب ليطمئن الشعب بان ابنائه كثر
والهدف الثاني ...
وجود نديد للمؤتمر البطني والذي يوحى انه " الواحد الاحد" وانه لا " حزب " الا هو
وماعظم ذلك الاحساس انقياد " التعيس وخايب الرجاء له "
ولكن المؤتمر السوداني موجود " ودق طار اليقظة "

وصدقوني كل صبح النظام "يرجف " كما يقول صديقي منصور
يرجف هلعا مما كان يحسبه " فار "
ولكنه صدم بقيادات واعضاء يعشقون الحرية
ولاياهابون الصدام في سبيل القصاص
فلتمضي

قال الطفل من هؤلاء ..
قيل له، انهم الشهداء
الابرار الاخيار الاوفياء
انقى الانقياء ..
انهم النصف انبياء ..

لكن كانت عينا الطفل، معلقتين
على صورة طفل اخر
يلبس زي التلميذ
مسجى في الارض و ينزف
لم يفهم الاطفال، لماذا قتل التلميذ

نقلا عن فيس بوك