الاعلامي مصطفى الأغا يغتال أخلاقيات المهنة

شيء مؤسف ان نرى إعلامنا العربي يترنح بين حين وآخر منحدرا نحو هاوية السخف والابتذال في التقديم والمعالجة ، من خلال إطلالة من يعتقدون انهم فطاحلة اعلام يطلقون لألسنتهم العنان في قذف الناس بكل ما جادت به قريحتهم من ألفاظ تهكمية وتصرفات تجرد الآخرين من إنسانيتهم ومشاعرهم .
مصطفى الأغا الاعلامي الرياضي بقناة الـ إم بي سي التلفزيونية احد تلك الرموز التي أساءت وبشكل مباشر لحرفية الاعلامي النزيه حين تجنى على احد المواطنين السودانيين خلال اتصاله به ليبلغه بفوزه في مسابقة الحلم الشهيرة حتى اصبح هذا المقطع مثار تندر في العديد من المواقع الالكترونية ، الامر الذي أساء لصاحب العلاقة وللانسان السوداني بشكل مباشر .
ما الغريب في أن يرد أب على محادثة أتت على هاتف إبنه النائم ؟؟ خاصة وقد تكرر الاتصال عدة مرات دون رد كما أكد الأغا ذلك !! مع العلم أن محادثة الأغا قد جرت في الساعة الواحدة صباحا بتوقيت السودان ومن البديهي أن تكون كل الاسرة نائمة بعد يوم عمل ربما يكون شاقاً ، ومن البديهي أيضاً الا يتجاوب المرء بالانفعال المتوقع وهو في حالة ما بين النوم واليقظة .
وما الغريب في اسلوب الاب في تعريف نفسه بأنه والد صاحب الرقم المعني؟؟ وما ذنب الاب إن لم يسمع او يفهم الأغا رد الأب بشكل صحيح ؟؟ ليقوم بطريقة مقصودة بخلط ترتيب الاسماء إمعاناً في الاستخفاف بصاحب الرقم ..!!! ولماذا يفترض الأغا أن الأب على علم بأن إبنه قد سبق أن اتصل للمشاركة في المسابقة حتى يكون جاهزاً ليبوس من فرط الفرح والدهشة يد الأغا الانسان المشهور صاحب القروش (او الفلوس كما يحب الأغا أن يطلق عليها كأنه لم يسمع بهذا التعريف من قبل) .
ثم ماهو معيار الفرح عند الأغا حتى يطالب الناس بالزعيق والصراخ وربما البكاء عند تلقي مثل هذا الخبر؟؟
وأخيراً يمعن الأغا في استفزازه حين ختم حديثه بتعليقه السافر على ردود الأب وإبنه ، ودعوتهم للعودة الى النوم كأنما حرام عليهم النوم والأغا على الخط ، أو ليؤكد المقولة الشائعة في وصف السودانيين بأنهم كسالى . ثم تمزيق الورقة التي كان يسجل عليها اسم الفائز ورميها في الهواء وعلى الهواء مباشرة بطريقة أقل ما يمكن أن يقال عنها وقاحة
إن تصرف الأغا بهذا الاسلوب التهجمي والتهكمي المباغت والغير مبرر يجعلني أجزم أنه قد أعد سلفاً سيناريو الرد حين علم أن الفائز من الجنسية السودانية . فهناك العديد من الفائزين من مختلف الجنسيات كانت ردود افعالهم باردة او عادية ، لا تختلف عن رد المواطن السوداني ، مما يعني ان هناك أمر ما في نفس يعقوب . وهناك حقيقة قد لا يعلمها الأغا أن الرجل السوداني معروف بعزة النفس والثبات في المواقف تجعله يتحكم في مشاعره أمام الناس أياً كان مصدر الاثارة سواء فرحا او كرهاً ، وإن أراد التأكد فاليجرب ...
أقول للأغا "إن كنت قد نلت شهرتك الواسعة من خلال النجاح الذي حققته عبر برنامجك "صدى الملاعب" وترى أنك اصبحت اعلاميأ بارزاً فقد ساعدك في ذلك عشق الجماهير العريضة لكرة القدم ، وأياً كان وضعك فهو لا يعطيك الحق في أن تدوس على مشاعر الناس ، فالاعلام رسالة وأمانة ودبلوماسية في التعامل قبل ان يكون واجهة لاستعراض أساليب الفهلوة وإثارة المشاهدين من خلال الاستخفاف بالآخرين .

تباً لهذا الاغا والله ثلاث البصق كثير عليه

الاحباب الكرام الجنيد وحاتم

لكما التحية وأنتما تكتبان عن هذا الموضوع الذي آلمني كثيرا

وأحسست بأننا كسودانيين بعيدين كل البعد عن أمثال هذا الأغا

والأغا نفسه لا يعلم الظروف التي اتصل فيها على هذا الشاب عمر ووالده

طبعا عمر بيكون نايم في الحوش بعيدا عن الاسرة وجواله مرمي في الغرفة في جيب قميص المدرسة

والاغا كان يتوقع زغاريد وزيطة وهليلة وزاد الطين بلة البرود الشديد الذي قابل به الفائز وأبوه الخبر والاغا كانو دافع القروش من جيبو كان عايزهم يشكروهو

المهم الموقف بايخ شديد وحركة الاغا كانت غير كريمة وكان واضح انه مستصحب انطباع معين عن السودانيين أثناء حديثه مع عمر وأبيه

المهم لو في محامي شاطر في دبي ممكن يجيب للناس دي حقها بس شوية صبر
وما ضاع حق وراءه مطالب

http://www.youtube.com/watch?v=B6cfVqa-mR8#t=116

مصطفي الاغا يمارس لعبة القمار بطريقه حديثه ويسرق اموال الشعوب الفقيره الباحثه نحو الثراء
انظر كم اتصال يحدث من السودان وكم مليون دولار تذهب عبر هذا البرنامج من اموال الشعب السوداني من خلال شركات الاتصالات العامله في السودان وكم تبلغ نسبتهم من اجر المكالمه عبر لـــ .. ام بي سي
12

الاعزاء
درونقاس
قرجة
طارق
شاكر كتير على المرور والتعليق
القصة كلها ان التقليل من شأن السودانيين هو سياسة تكسير عظام ممنهجة يمارسها قطاع كبير من بعض الشعوب العربية لانهم يعرفون مدى ما تمثله العقلية السودانية من خطورة على حضورهم في الساحة ، لذا يحاولون بكل ما أوتوا من قوة إثبات العكس للعالم عن طريق إشانة سمعتنا بمختلف الطرق ، وقد ساعدهم في ذلك ضعف اعلامنا المضاد . مع انهم نمر من ورق والدليل على ذلك تغريدة الاغا ... وكفى

[IMG]
[/IMG]

Quote: لانهم يعرفون مدى ما تمثله العقلية السودانية من خطورة على حضورهم في الساحة؛ لذا يحاولون بكل ما أوتوا من قوة إثبات العكس للعالم عن طريق إشانة سمعتنا بمختلف الطرق، وقد ساعدهم في ذلك ضعف اعلامنا المضاد .

والله دا التفسير المنطقي..لكل حملات الإشانة التي طالت مجتمعنا السوداني..
هُم يدركون أن المجتمع السّوداني تجتمع فيه اجمل الصفات
فذاذة العقل، ومكارم الأخلاق، ونُبل القيم،
في وقت اصبح فيه العالم العربي بأكمله يحتفل (بالأمانة) بإعتبارها ظاهرة نادرة.
المصيبة زي ما قلت في إعلامنا الذي يقع عليه اللوم الأكبر في عدم تصديه لمثل هذه الإفتراءات.

تحياتي اخ هشام وشكرا على المرور
اتمنى مواصلة الضغط على الاغا حتى وان لم يقدم اعتذاراً صريحا فاليفهم ان جريمته اكبر من ان تختصر في مجرد كلمتين

أردموا ردموا البلي الياخدوا...

معاً أخي سيف حتى يفهم الأغا