ما هو الرأي في مرتكب مثل هذه الفظائع؟

نعم النظام السوري ارتكب وما يزال يرتكب العديد من الأفعال البشعة، ولكن تأملوا هذه الجريمة وهاتوا فتواكم:

Quote: :(لقد قيل الكثير مثلاً عن الجرائم التي ارتكبت في ####، ولكن حادثة واحدة استوقفتني عن راوية ثقة، مفادها أن ميليشيات مدعومة من الجيش هجمت على قرية فخرج من مسجدها مجموعة من الصبية كانوا مشغولين بحفظ القرآن قبل الهجوم، وبأيديهم الألواح التي ينسخون فيها ما يحفظون، فلم ينجهم ذلك من الفتك بهم. فمن يا ترى يسره أن يقف أمام الله تعالى يوم سؤاله هؤلاء بأي ذنب قتلوا؟).

وهل هذه أفعال يفعلها إنسان ضد إنسان ناهيك أن يكون هذا الإنسان هم مجموعة من الصبية المسالمين لا يحملون في أيديهم سلاحاً غير الألواح؟!

...
..
.

=


الجريمة وثقها الدكتور (عبد الوهاب الأفندي) في مقاله صباح اليوم.
http://www.alqudsalarabi.co.uk/?p=97623


...
..
.

اخى الصادق عبد الله دعنى اناديك بياراجل ياطيب ....
25سنة من النهب والاقتصاب وتبدبد المال العام وتجاهل تاكل الوطن من اطرافه والسرقات ...

وتقوليهم رايكم شنو ... ؟؟؟

رايهم واضح ( اللضينة دقو واتعزرلو ) ده رايهم فى الشعب السودانى .

=


أشهر شعارات "الإسلاميين" – أخي نورالدين- كانت وما تزال:
(هـي لله، هي لله، لا للسلطة ولا للجاه)

فهل الدين هو مجرد طقوس تؤدى؟
أين الدين في قلوب من أصدروا الأوامر لارتكاب مثل هذه الفظائع؟
وأين الدين في قلوب وعقول من سكتوا وغطوا على تلك الجريمة؟

وإن كانت المسألة هي حقاً لله ..
وإن كانوا يتصايحون: (لا لدنيا قد عملنا نحن للدين الفداء فليعد للدين مجده أو تراق منا الدماء) ،
فإن هؤلاء الصبية ليسوا بـ"كــفـرة" كما كان يُنعـت رفاق الوطن في الجنوب الحزين الذين استحل إراقة دمائهم جماعة "هي لله" .
فما ذنب هؤلاء الأولاد الأبرياء الذين خرجوا من المسجد وهو (بيت الله)
وكانوا يتدارسون القرآن وهو (كتاب الله)
وكانوا يحملون الألواح لا السلاح، وان ما هو مخطوط في تلك الألواح ليس منشورات سياسة وإنما (كلام الله)




فبأي ذنب قُـتلوا إن كانوا فقط (يتفقهون في أمور دينهم) بحسب الشهادة التي أوردها الدكتور عبدالوهاب الأفندي؟

ولا أعتقد – أخي نور الدين- أن الشعب السوداني "إضينة"، كما أنه لا يمكن لمثل هذه الجريمة أن تسقط بالتقادم..
علينا، وعلى الدكتور الأفندي أن يضع المزيد من النقاط على حروفه، ويكشف مكان وزمان وقوع الجريمة، و أسماء كل المتورطين فيها؟!
أو أن يكشف على الأقل عمن أسماه (راوية ثقـة) ويستوقفه مرة أخرى لأخذ شهادته أمام محاكم لاهاي هذه المرة، لإماطة اللثام عن المزيد من التفاصيل حتى لا يتم طمس الجريمة كما طُمس غيرها.


...
..
.

=


هل الدين هو مجرد طقوس تؤدى؟
أين الدين في قلوب من أصدروا الأوامر لارتكاب مثل هذه الفظائع؟
وأين الدين في قلوب وعقول من سكتوا وغطوا على تلك الجريمة؟

وإن كانت المسألة هي حقاً لله
وإن كانوا يتصايحون: (لا لدنيا قد عملنا نحن للدين الفداء فليعد للدين مجده أو تراق منا الدماء) ،
فإن هؤلاء الصبية ليسوا بـ"كــفـرة" كما كان يُنعـت رفاق الوطن في الجنوب الحزين الذين استحل إراقة دمائهم جماعة "هي لله" .
فما ذنب هؤلاء الأولاد الأبرياء الذين خرجوا من المسجد وهو (بيت الله)
وكانوا يتدارسون القرآن وهو (كتاب الله)
وكانوا يحملون الألواح لا السلاح، وما هو مخطوط في تلك الألواح ليس منشورات سياسة وإنما (كلام الله)


...
..
.

=


لا يمكن لمثل هذه الجريمة أن تسقط بالتقادم..
علينا، وعلى الدكتور الأفندي أن يضع المزيد من النقاط على حروفه،
ويكشف مكان وزمان وقوع الجريمة، و أسماء كل المتورطين فيها؟!
أو أن يكشف على الأقل عمن أسماه (راوية ثقـة) ويستوقفه مرة أخرى لأخذ شهادته أمام محاكم لاهاي هذه المرة،
لإماطة اللثام عن المزيد من التفاصيل حتى لا يتم طمس الجريمة كما طُمس غيرها.


...
..
.