حوار مع السوداني الفائز بالمليون دولار "جائزة الأغا"

حوار مع السوداني الفائز بالمليون دولار "جائزة الأغا"


04-15-2014, 06:34 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1397540076&rn=1


Post: #1
Title: حوار مع السوداني الفائز بالمليون دولار "جائزة الأغا"
Author: khaleel
Date: 04-15-2014, 06:34 AM
Parent: #0

مبرووووك

Post: #2
Title: Re: حوار مع السوداني الفائز بالمليون دولار andquot;جائزة الأغاandquot;
Author: khaleel
Date: 04-15-2014, 06:38 AM

والله كان أهلي وافقوا على الزواج ولقيت البنت المناسبة حأتزوج وبعد داك أكمل تعليمي

04-14-2014 06:34 PM

كم يبلغ حجم الحظ عندك ليتساوى مع الحدث؟ كم تصل نسبته لشخص يفوز بمبلغ (مليون) دولار، إنها ابتسامة في وجه الزمان الكالح تطالعنا في كل مرة لتقضي على قلق الصيف القائظ، وتمنحنا نسمة نفخر (أنوفنا ورئاتنا) بتقاسمها، إنها نسمة تخترق تلك العزلة المفترض أنها مفروضة علينا.
إنهما الصدفة والحظ، معنيان أطلا على شاب في مُقتبل العمر (16) سنة، يقطن حي المُنيرة بود مدني، حيث يعمل والده في شركة (سي تي سي) وتعود جذور أسرته إلى مدينة القضارف، إنه عمر مصطفى محمد الحسن الفائز بجائزة المليون دولار في برنامج (الحُلم)، الذي يقدمه الإذاعي الشهير مصطفى الأغا لصالح قناة (MBC).
صديق واحد فقط
شاب كان كل همه إشباع رغبات اليوم الواحد في الدراسة وكرة القدم وقيادة سيارة والده (البوكس)، غريب بعض الشيء إنه لا يشغل نفسه – حتى - بعصبية (هلال مريخ)، أو تشجيع الريال والبارسا، ولديه صديق واحد فقط، ولا ينتمي لأي مشروع سياسي أو ثقافي أو تيار فكري.
في تمام الساعة الواحدة صباحا كان يغط في سُباتٍ عميق، فيوم من الجري واللهث وراء الأشياء الصغيرة مرهق ومتعب، فجأة وعلى غير العادة يرن الهاتف رنيناً متواصلاً، إنه وقت متأخر جداً بالنسبة لقاطني المدن السودانية. يا للهول الرد يبدو أن (مليون دولار) ستضيع، ستذهب إلى شخص آخر، ويظل السوداني يضرب كفاً بكف، حيث لا تنفعه ندامة الكسعي (لما غدت مطلقة منه نوار).
قربت تطير
ولعل حظ (عمر وأبيه مصطفى) هو الذي جعل موظف قناة (ام بي سي) يصر على معاودة الاتصال بدلاً من اختيار شخص آخر، والد الشاب المحظوظ يفيق من (نومته العميقة) ليرد على المحاولة الهاتفية الرابعة.
المُذيع الكبير، مقدم مسابقة الحلم، مصطفى الأغا يصيح في أذنيه (أنت الفائز بجائزة حقق حلمك البالغة مليون دولار)، ينتفض الوالد لينادي على ابنه عمر، سريعا يكمل البيانات، ليصبح أصغر ملياردير سوداني.
عمر، ليس السوداني الوحيد الذي فاز بهذه المسابقة، فقد سبقه إلى الفوز بها (عوض الله صالح) من بحري. على كل سارعت (اليوم التالي) إلى (عمر) لتدردش معه، عبر هذه المساحة:
• مبروك، فزت بالمليون..هل تملك قنطار حظ ؟
- الله يبارك فيكم، أنا فعلاً محظوظ مرات بلقى قروش واقعة في السكة، آخر مرة لقيت (400 ألف).
• متى بدأت أولى مشاركاتك في برنامج (الأغا)؟
- أنا لي (3) شهور ساكي الشغلة دي، كنت أواظب خلالها على الاتصال بالرقم الدولي المخصص للبلدان التي ليس لها اشتراك في المسابقة.
• الاتصال العالمي غالي كم بلغت تكلفة المكالمات؟
- نحو الألف وتسعمائة جنيه.
• كيف استقبلت خبر فوزك؟
- طبعاً كنت نايم وصحوني بعد أن اتصل الأستاذ مصطفى الأغا، وردد لي قائلاً: يا عمر إنت فزت بأكثر من مليون دولار، رددت على الهاتف بين مصدق ومكذب، ثم مضت على يومين وأنا صاحي لم تغمض جفوني لحظة كنت أفكر فيها ماذا أفعل بالقروش.
• وبعد داك؟
- بقيت قاعد في البيت وأصدقائي وناس الفريق كلهم ماقصروا كتر خيرهم جوني يهنئوني بالفوز.
• بين ليلة وضحاها أصبحت مليارديراً ما هي مشروعات حلمك؟
- أولا أنا أفكر أودي أمي وأبوي الأردن أعمل ليهم فحوصات عامة بعداك أوديهم الحج، الحاجات المهمة عندي في الأول شراء أرض زراعية ومنازل للإيجار ومشروع دواجن وأبقار.
• ومشروعك السياسي؟
- أنا ماعندي أي اهتمام بالعمل السياسي نهائياً ولا أنتمي لأي حزب.
• ومشروعك التعليمي ؟
- أنا حالت ظروفي المرضية دون الجلوس لامتحان الشهادة السودانية هذا العام وسأعاود الامتحان في العام المقبل إن شاء الله.
• ألم تفكر في الزواج بعد هذه الملايين؟
والله كان أهلي وافقوا على الزواج ولقيت البنت المناسبة حأتزوج وبعد داك أكمل تعليمي.
• طيب ياعمر.. كعادة السؤال على الشباب اهتماماتك الرياضية؟
- بالمناسبة أنا ماعندي أي ميول رياضي ولا أشجع أي فريق، ولا هلال لا مريخ، ولا حتى الأندية العالمية.
• وهوايتك المفضلة؟
- بحب قيادة السيارات وخاصة البكاسي.
• هل تهيأت لاستقبال فريق أم بي سي؟
- أنا جاهز وكعادة أهل بلدي سنقوم بإكرامهم على أكمل وجه.
• هل زارك أي مسؤول في الحكومة؟
- لا لا.. لم يزرني أحد.
• شكرا لإفاداتك يا عمر ومبروك المليون دولار.
ضحك، وقال: شكراً لكم صحيفة اليوم التالي.

صحيفة اليوم التالي