البشير اعمى وهناك من يقوده ولكن للجحيم

سابقة تاريخية لم تحدث قريباًً وفي الكثير من تصريحات وتوجيهات رئيس الجمهورية
عدم تنفيد هذه التوجيهات
هذا يقود مباشرة الي حقيقة
بان البشير مثله ومثل ومثل ابل الرحيل
يحمل السقاء وفي نفس القوت يعاني الظماء
فلاء للراسة هيبة
ولا للتوجيهات والمواقف كبير احترام

ولا من ارتضوا الجلوس للتفاوض بموجب قرارات ورؤية المؤتمر الوطني
حالمون بتنفيد وعود الرئيس نفسه لا يدرك لها اليات لتنفيذها
طرد الزعما السياسيين من قبل ضباط السجون بعد توجههم بعد المؤتمر لاطلاق صراح المعتقليين السياسيين
يبرذ مفهوم الدولة العميقة
التي تدير البلاد وتتحكم في مراكز القرار وتسيطر على شخص البشير نفسه
الصقور والنافذين في منظومة المؤتمر الوطني

هؤلاء انفسهم
من حشود الحشود لتفريغ ندوة الاصلاح الان (( رفاق الامس واعداء اليوم ))
كانت تلك رسالة واضحة المعالم في حقيقتها لشخص الرئيس ولمجموعة المؤتمريين
بان هناك فصيل غير معني ولا ملزم بتنفيذ اي مقترحات فيما يخص
مصير ومستقبل السودان وما يعانيه من ازمات
هذا الفصيل هو نفسه من زج بالعسكر في سدة الحكم ومن اتى بالبشير رئيساً
ومن ابتدع المشروع الحضاري وثقافة الاجماع السكوتي
وهم انفسهم من قادوا البلد للانفصال والتشرذم والضياع

صاااااااااااااااااح كبير

Quote: صاااااااااااااااااح كبير

صباح الخير امير السماني
ولك خالص التقدير على المرور الكريم
ولو ملاحظ ما يحدث من تصريحات للرئيس وتوجيهات
وتلطعات رغم محدوديتها وقلة الافق فيها
ولا تجد التنفيذ
ليس في التوجيهات الاخيرة فحسب بل في الكثير من المواقف حتى اهتزت صورة الرئيس امام مؤيديه
قبل خصومه السياسين
نفس المواقف المحرجة والتصريحات الخاوية التي كان يطلقها مرسي امام الجماهير والقيادات السياسية
ولا تجد اليات للتنفيذ
بل تمادي في المصادرة وتضييق الخناق ومحاصرة الدولة المدنية
الي ان سقطت التجربة الديمقراطية المصرية بفعل خراقة هذه الجماعات
نفس المشاهد ولم تاتي مصادفة بل بارادة حقيقية تعمل
وتخطط لما هو خارج مصلحة الوطن والمواطن بارادة تعمل لمصلحة الغير وتنفيذ مقررات مشاريع الهؤس والتطرف الديني

هذه الجماعات المرتبطة تنظمياً بجماعة الاخوان المسلميين والتنظيم العالمي
هي العقبة الحقيقية امام الحل السياسي السلمي
ومعضلة حقيقة امام كل مبادرات لتغيير يسهم في انتشال الوطن مما لحق به من فشل عم كل مفاصل الدولة


من كل ذلك نقول
الرئيس الان بما انه وضع نفسه في مهمة الرجل القادر على الاصلاح وتحقيق السلام وتحقيق الديمقراطية
عليه ان يعي مسئولياته تجاه ذلك
ويضع توصيات ورغبات هذه المجموعات جانباً ويقف ضدها بحسم وقوة وعليه ان يفهم رسالة لو اراد ان يلحق
بركب من سجلوا انفسهم باحرف من على صفحات التاريخ
بانه يجب ان يكون رئيساً للشعب السوداني معني بازمات الشعب السوداني
معني بتحقيق رفاهية الشعب السوداني وتطلعاته
وليس ترضية فصيل او تمرير اجندة جماعات الهوس الديني عبر مصير السودان ووحده وامنه
والا الطوفان قادم
والتغيير على مشارف الابواب
ولحظتها لن ينفع عض بنان الندم
وصباحك خير يا بلد

هذه الجماعات هي نفسها التي تصطفى الترابي وتعقد معه المشاورات وتخصص له جل الوقت اكثر من غيره
لا لسودان ديمقراطي وسلام امن عادل بل لعودة لسدة الحكم والحركة الاسلامية من اجل محاولة استنهاض المشروع الحضاري من جديد
وعلى هامش ديمقراطية وحريات يدشن لها عبر هذه النخب والافراد وبعض التنظيمات السياسية المؤتمر على مائدة التفاوض المهذلة
ليكتمل مسلسل التخطيط لانهيار السودان الكامل الذي خطط له منذ انقلاب الجبهة الاسلامية على سدة الحكم
وهذه المرة بمباركة الطايفية وبعض احزاب التوالي والرموز التي لها مصلحة في استمرار هذا الوضع وهذا النظام

Quote: بيان صحفي من أسرة صحيفة الميدان نفي مدير إدارة الإعلام ما نشر عن أخبار حول مصادرة الجهاز لعدد صحيفة الميدان بتاريخ 8/4/2014م والناطقة بأسم الحزب الشيوعي. ما يدعو للغرابة والدهشة معاً هو هذا النفي المخادع. من هي الجهة التي قامت بإيقاف صحيفةالميدان لأكثر من عامين. ومن سمح للمطابع بطباعتها وشركات التوزيع بتوزيعها؟ بعد الخطاب الأول للرئيس البشير عن الحوار الجامع لكل القوى السياسية ورفض الحزب الشيوعي للحوار إلا بعد تهيئة الجو الحر الديمقراطي له ولتليين موقف الحزب الشيوعي أمر جهاز الأمن بطباعة وتوزيع الميدان. صدرت ثلاث أعداد من الميدان بتاريخ 23 و25 و27 مارس 2014م. ولكن وبما أن هذه الأعداد حملت نفس رأي الحزب الشيوعي من الحوار، أمر جهاز الأمن مرة ثالثة بإيقاف توزيع الأعداد في 30 مارس حتى 5 أبريل ولازالت هذه الأعداد محجوزة بالمطبعة بأمر جهاز الأمن وعند استفسارنا، قيل أن جهاز الأمن أمر بعدم توزيعها. هذه هي الحقائق الصلدة التي تدفع تصريح مدير إدارة الإعلام. والسال الذي يفرض نفسه بإلحاح: من الذي يأمر بإيقاف الصحف من الطباعة والتوزيع ويفرض الرقابة القبلية والبعدية أنه جهاز الأمن وليس أي جهة أخرى في النظام. وقد تأكدنا من كل ما حدث للميدان من رقابة قبلية وبعدية وإيقاف وغيره من مجلس الصحافة والمطبوعات الذي عقدنا معه عدة اجتماعات أكد في جميعها أنه سيتصل بجهاز الأمن ليعرف ماهية الأسباب التي تؤدي إلى حجب الميدان. وكتبنا لجهاز الأمن نفسه عدة خطابات لم يؤكد أو ينفي فيها مسؤوليته ولم يجب حتى على أسئلتنا أخر خطاب أرسل بتاريخ 31مارس الماضي. جهاز الأمن هو المسؤول مسؤولية تامة عن إيقاف صدور الميدان وعليه أن يتحمل مسؤوليته بشجاعة. أسرة تحرير الميدان 9 أبريل

عبدالرحيم محمد حسين
قوات الدعم السريع جاهزة للمواجهة لحسم تمرد دار فور ؟؟