هل سيتحقق حل لمشاكل السودان على أيدي من صنعوها .....سواء كان من هذا الطرف أم ذاك؟!

الحل الوحيد الناجع :
* تكوين مجلس مدني تصادق عليها الأحزاب ولكن لا يتزعمه أحد من منسوبيها البرازين بل يقام على أساس العلم والخبرة والحياد والمهنية أو ما يسمى تنكوقراط ومن مهام هذا المجلس قيادة الحكومة لفترة إنتقالية مع ضمانات تعطى للنظام الحاكم الآن عدم الملاحقات القانونية لأفراده ...وتأمين منافي آمنة لمن يريد أو تستدعي ظروفه لهذا الأمر
*تكوين مجلس عسكري يستوعب ضباط معاش لهم خبرة وقدرات مهنية وحياد وما زالوا في حالة تمكنهم بالمساهمة لفترة محددة هي فترة الحكومة الإنتقالية ...دور هذا المجلس تنظيف الجيش من التبعيات الحزبية وإعادة الجيش لقوميته وحياده بل ليكون أفضل مما كان عليه في السابق من الميل لأي ولاءات حزبية ..وسد كل ما يتسبب في استغلال الأحزاب لولاءتها في الجيش للقيام بالإنقلاب على الحكومات الشرعية
*تحديد المدة الزمنبة المناسبة سواء كانت عام أو أكثر للفترة الإنتقالية ...
*تكوين حكومة قائمة على الكفاءة والنزاهة والإستقلالية وأن يكون غايتها العناية بهموم الإنسان في السودان وأن تكون الحكومة رشيقة أزيلت كل ترهلاتها بتقليص عدد والولايات والمحافظات والمجالس بعد حل جميع البرلمانات .
*تكوين قوانين صارمة لمحاربة الفساد في المال العام لما هو آتي وليس للمحاسبة فيما سبق.
*توفير الحريات العامة وما يتبع ذلك من أمور ذات صلة
*وبعد ذلك تهيأ المناخات لقيام إنتخابات حرة ونظيفة.
.

لكن هل حزب المؤتمر الوطني سينازل طواعية عن السلطة مهما كان الثمن لحكومة إنتقالية ؟
لا يبدو أن ذلك ممكناً....وبدون حكومة إنقالية غير حزبية لا يمكن أن يتحقق نظام ديمقراطي ولا تحل مشاكل السودان الإقتصادية والأمنية
..لا دواء دون إبعاد أسباب الداء.
المؤتمر الوطني كل قصده إقناع الأحزاب لخوض الإتخابات...والتي سوف لا تقدم ولا تؤخر طالما أن من جاءوا بإنقلاب عسكري ما زولوا يحكمون
وليست الإنتخابات غير أدوات تجميل ومسحة من دهان لللتبيض الموقت ثم يعود الوجه أكثر تشوهاً ....