التحالف الديمقراطي/ كلورادو : تأبين شاعر الشعب .. السبت 12أبريل 2014 بصالة (ألتون بارك).

يُقيم التحالف الديمقراطي بولاية كلورادو الأمريكية فعالية لتأبين فقيد الوطن .. شاعر الشعب .. محجوب شريف
وذلك في يوم السبت الموافق 12 أبريل 2014
من الساعة الثالثة بعد الظهر إلي السابعة مساء
بصالة مُجمع (ألتون بارك)
العنوان :

9245
Alabama Pl.
Denver, Colorado
80247



والدعوة عامة ...........




-------------------------------------

يُرجي من الذين يرغبون في المُشاركة الحضور في الوقت المُحدد .. وذلك لأن زمن الصالة محدوداً.

حمد الله على السلامة أخى عاطف....شرفت المنبر ...وإنشاء الله إمورك بخير.....

العزيز أسامة
تحياتي

شكراً كثيراً ... ولا غُبار علي يا صديق
ونعزيكم في فقدان الوطن لشاعر الشعب.

ذيادة في تسهيل عملية الوصول :
الصالة علي بُعد 15 متراً من منزلنا المتواضع ... وفي نفس الشارع.



---------------------------------------

لقد رتبنا مُساهمات من داخل وخارج السودان ... من أصدقاء وزملاء فقيدنا شاعر الشعب الرجل الفذ


وقد تم تأكيد مُشاركة هؤلاء حتي هذه اللحظة :

- د. عبدالقادر الرُفاعي
- الأستاذ الشاعر محمد طه القدال
- الأستاذ كمال عبدالكريم ميرغني
- الأستاذ عبدالجبار عبدالله

وفي إنتظار تأكيد مشاركة آخرين وأُخريات.

لقد تم تأكيد مُشاركة الشاعر الكبير الأستاذ (محمد المكي إبراهيم)

وفي إنتظار تأكيد مشاركة آخرين وأُخريات.

قال الشاعر (محمد طه القدال) لزميلنا أكرم :

أمثال محجوب شريف لا يؤبنونهم بل يُخلدون ذكراهم لأنهم خالدون .

*

لحين عودة.

*

Quote: يُرجي من الذين يرغبون في المُشاركة الحضور في الوقت المُحدد .. وذلك لأن زمن الصالة محدوداً.

كما أن برنامج الفعالية مليئاً.

*

*

غداً السبت .

*

تأكدت مشاركة الشاعرة (إيمان آدم خالد).

*

بعد 7 ساعات من الآن .

سوف نقوم بإنزال صور وفيديوهات الفعالية في هذا البوست ...... فتابعوهُ.

Quote: سوف نقوم بإنزال صور وفيديوهات الفعالية في هذا البوست ...... فتابعوهُ.

كلمة التحالف الديمقراطى بدنفر كلورادو فى رثاء شاعر الشعب محجوب شريف

رغم فداحة الفقد والحزن المُمِض الذى نحس به جميعنا لغياب شاعر الشعب محجوب شريف وتناقص معين وموارد الإبداع الشعرى ومباهج الدنيا وأسباب الفرح النادر فيها بسبب هذا الغياب الكبير، المقيم، إلا أننا فى التحالف الديمقراطى بدنفر كلورادو نشعر بالفخر والإعتزاز والكبرياء والإمتنان العميق لمشاعر الوفاء الصادق النادرة المثال التى عبرت عنها جماهير الشعب السودانى فى وداعها لشاعرها ولسان حالها المعبر عن نبضها ووجدانها ونضالها ومعاناتها وصمودها. شعورنا بالحزن والفخار مصدره إنتماءنا لذات البيئة السودانية ولمنظومة القيم الثورية الديموقراطية التى أنجبت وشكّلت عالم هذا الشاعر المبدع المناضل، تلك القيم الراسخة فى التربة السودانية، المناضلة من أجل الحرية، والتقدم، والسلم، والمؤمنة بالعدالة الإجتماعية، والطامحة والمتطلعة للمساواة فى الحقوق والواجبات فى وطنٍ كان،-ويا لأسفنا لإستخدام صيغة الماضى-، حدادى مدادى، كان وطناً غنياً بتعدد مناخاته وشعوبه وثقافاته ولغاته، فإذا بنا، بحسب كلمات الشاعر الراحل، "قد شفناهو يتقسم" على يد سلطة المفوضين الإلهيين ، بل قد شفنا الذبائح ينحرها غلاة العنصريين، الذين لا شفاء لسقمهم، تعبيراً عن إبتهاجهم وفرحهم بتمزيق أوصال الوطن أرباً أربا، وتصغيّره وتحجيمه مساحةً، وتقزيمه مكانةً ومعنى، ورده إلى أسفل سافلين حتى يصبح فى حجم تفكيرهم القاصر وحتى يلائم أحلامهم المريضة الملتاثة بجنون الإستعلاء الدينى والتفوق العرقى.
وأنها لمأثرة فريدة من مآثر مبدعنا الراحل، أن يتجاور فى مناسبة فقده الحزن والأمل والعزم والإصرار على سد الفَرَقَة ومواصلة المشوار والعمل من أجل هزيمة سلطة الفساد والتسلط المتأسلم. أن الحزن لفقد شاعرالشعب وحادي الركب لن يسلبنا الأمل فى المستقبل القادم الذى طالما بشر به فى شعره الصادق العذب. وفى سبيل تحويل الحزن الطاغى لطاقة خلاقة للفعل الإيجابى ما أعوزنا اليوم إلى إستلهام المعانى التى نظمها الفقيد فى رثاء عبد الخالق محجوب:
"الموت لو شنقا حتى الموت/الموت .. لو رميا بالرصاص/ما هو الموت/الشعب يقرر مين الحى والميت مين/الشعب يقرر مين الحى والميت مين".
ولقد قرر الشعب أن محجوبا، رغم الموت والفناء الجسدى، سيظل حياً فى وجدانه وفى ذاكرته إلى جانب مهيرة بت عبود وشغبة المرغومابية وأحمد ود سعد وود التويم وخليل فرح ومحمد المهدى المجذوب وجيلى عبد الرحمن وتاج السر الحسن وكل شعراء الوطنية فى السودان. كيف لا، وهو الفارس المقدام الذى لم يداهن الطغاة ولم يساوم ولم يمت ضميره لحظة، وظل مستشرفاً مستقبل الوطن الذى سيصبح واقعاً، لامحالة، بعد القضاء على أنظمة حكم الفرد والقهر والعهر السياسى وأدواتها وأدوائها من حربٍ وسجنٍ وفسادٍ وتسلطٍ وتخلفٍ. سنظل نناضل من أجل تحرير الوطن من قيود الديكتاتورية وتحقيق حلم الشاعر فى وطن شامخ وطن عاتى/ وطن خيّر ديمقراطى/ وطن مالك زمام أمرو/ ومتوهج لهب جمرو/ وطن غالى
نجومو تلالى فى العالى/ إرادة .. سيادة .. حريّة.
صادق العزاء لأسرة الفقيد أميرة الجزولى ومريم ومي ولأصدقائه ورفاقه وأسرته الممتدة فى الوسط الفنى والأدبى وفى الحزب الشيوعي والحركة الديمقراطية والنقابية وجميع الأحزاب والحركات السودانية الوطنية.

ويسرنا فى هذا المقام أن نشكر كل من تقدم لنا بالعزاء والمواساة من مواطنى دنفر وكل الشعراء والأدباء والكتاب الذين أسهموا فى تخليد ذكرى فقيد الشعب من فوق هذا المنبر، الأساتذة/ محمد المكى إبراهيم، طه القدال، عبد الجبار عبد الله، د. عبد القادر الرفاعى، كمال عبد الكريم ميرغنى والأستاذة إيمان آدم خالد.

التحالف الديمقراطى بدنفر/كلورادو
دنفر / كلورادو - السبت الموافق 12 ابريل 2014






-

-

-