سيد الخطيب يحلل حسين خوجلى

فى سجاله مع الطيب مصطفى إجتزأ سيد الخطيب مقطع من كتاب أدولف هتلر "كفاحى" يتحدث عن الدعاية, ألا تتفقون معى أن ماقاله الفوهرر ينطبق تماما على مايقوم به حسين خوجلى هذه الأيام؟؟
قال أدولف هتلر عن الدعاية فى "كفاحى"
"يجب دائما أن تخاطب الجموع العريضة .. وأن تقدم لها ماتقدم فى شكل شعبى.. وعليها أن تعدل مستوى (الفكر) فيما حتى لايكون فوق مستوى تعقل أقل هؤلاء المخاطبين تفكرا .. فن البروباجاندا يختصر فى القدرة على إثارة خيال الجمهور بمخاطبة مشاعرهم.
إن الجموع العريضة ليست مكونة من دبلوماسيين ولا أساتذة فى القانون العام, ولامن أشخاص قادرين على أن يصلوا إلى حكم مسبب فى واقعة معينة, بل هم لفيف لاغ من أناس طفوليين فى تردد دائم بين فكرة وأخرى .. إن الأغلبية العظمى من أى أمة لهى مؤنثة الشخصية والنظرة العامة إلى درجة تجعل تفكيرها وسلوكها محكومين بالعاطفة لا بالتفكير اليقظان.. وهذه العاطفة ذاتها ليست معقدة بل هى ساذجة , مبلغها من العلم .. أحبت أو أبغضت.
البروباجاندا لايجب أن تتحرى الحق بموضوعية ثم تقدمه حتى ولو كان فى مصلحة الطرف الأخر. عارضة إياه وفق القواعد النظرية للإنصاف, بل عليها أن تعرض فقط ذلك الجانب من الحقيقة الذى يؤيد موقف الطرف الذى تناصر ..إذ أن ملكات التلقى عند الجموع العريضة جد محدودة وفهم هذه الجموع جد ضعيف, وهم من ناحية أخرى – سرعان ما ينسون ! وطالما الأمر كذلك فيجب أن تقتصر البروباجاندا على (أساسيات) قليلة يعبر عنها ما أمكن بصيغ نمطية, ثم تكرر كشعارات حتى يمتلك أدنى شخص الفكرة التى طرحتها البروباجاندا .. أية زيادة على هذه الأساسيات يجب أن تنتقى لتؤكد دائما نفس اإستنتاجات .."

والله انا كنت قايل عيون ود الخطيب كعبات

كفاحي؟

الزول دا لى هسى معسّمنا بى المحاية الكتبها للبشير ... وثبة وما أدراك ما وثبة ...

هسى جايي يعمل فيها عيونو ما كعبات بالسكة حديد؟

قال كفاحي قال ... افرض عيونو ما كعبات ...






.. المهم ...
_________________________
الحقوق محفوظة إلى تبارك شيخ الدين جبريل 2014م ® 2014 Tabaruk S Gibriel ©