تغيير اسم الحزب الشيوعي السوداني

لا شك ان ارتباط" الشيوعية بالإلحاد والعداء للدين، أمر قائم في أذهان العديد من السودانيين، على مستوياتهم الفكرية والثقافية المختلفة، ذلك رغم نهج الحزب الواضح الذي ربما لا يترك مبرراً لهكذا اعتقاد !، هذا النهج الذي قدمه عبد الخالق محجوب بفطنة بالغة كحل واقعي لمسألة التعامل مع الإسلام كمكون أساسي في ثقافة السودانيين وشخصيتهم، وهذا في نظري علامة فارقة في فكر الاحزاب الشيوعية على النطاق الاقليمي على الأقل!
فعليه وتكيفاً مع السياق المحلي المعني؛ لما لا يغير الحزب الشيوعي السوداني أسمه؟ لاسم آخر لا يثير حفيظة عامة من الشعب يحول الاسم والاسم فقط ربما؛ بينهم وبينه.

هذا التساؤل يقودنا لأسئلة مهمة:
1- هل تغيير الاسم يترتب عليه بالضرورة تغيير المبادئ والأهداف؟!
2- هل يعتبر تغيير الاسم هزيمة بشكل أو آخر؟
3- ما الاضرار التي قد تترتب عن تغير الاسم؟

اذا كان بعض اعضاء الحزب يعتقدون ان الاسم الحالى طارد
و يرون تغيره لجذب الناس فهم يملكون الحق فى طرح رايهم فى المؤتمر الخامس الذى سيحسم هذا الموضوع و غيرة من القضايا
اما بالنسبة لى تغير الاسم ليس المسألة الاساسية ولكن يصبح التغير امرا مقبولا
اذا كان معبرا عن التغير الحقيقى و المجدى للمنهج و البرنامج و النظام الداخلى ووحدة الحزب و النظرة للحياة و للعالم
التجاني الطيب


---------------
وانا اتفق معه يا ايمن
اذا راى الحزب في المؤتمر السادس ما يستدعي التغيير فلا مانع من ذلك
وعلينا احترام راي المؤتمر كاعلى جهة تمثل وتكون راي الحزب

يا جماعة ،
الما عاجبو الإسم دا ،
او الخايف منه،
يمشي يسوي ليه حزب تاني ّ!!!
المسألة بسيطة والا شنو؟؟
الإسم دا إنتو ما عارفين ،
في ناس "ضيعوا مستقبلهم" بسببه،
في ناس اترفدوا من وظائفهم بسببه ،
في ناس أهلهم "نفضوهم" عديييييييييييييييييييييييييييييل بسببه،
في ناس فقدوا حياتهم بسببه،
في ناس رفضوا ليهم العرس من البنات البيحبوهم بسببه،
دا إسم ثبت بتضحيات جسيمة من أجيال بأكملها.
ورغم الإسم دا ، كل يوم العضوية بتتزايد
وكل يوم المؤيدين بيزيدوا.
لو كان في ناس ما زالوا خايفين
من دعايات خمسينات وستينات القرن الماضي
لكنهم بيؤمنوا بالإشتراكية والتقدم ،
ماله ؟ يسووا ليهم حزب تاني.
نحن ما ملحدين ، تعلمنا الدين في بيوتنا ،
ما على أيدي صعاليك أو "صعاليق" زي ما بيقولوا بعض أهلنا
وحفظنا القرءآن على أيدي أهلنا ، علماء وأتقياء ،
وما حفظناه على أيديى صعاليك أو "صعاليق" زي ما بيقولوا بعض أهلنا
ما خايفين ولا خجلانين من الإسم دا ،
وكان خليتوه بنخليهوا ليكم،
وبنسمي حزبنا الحزب الشيوعي.
أحسن ليكم تشوفوا شغلة تانية غير شغلة الإسم دا.


تحياتي.

Quote: لا شك ان ارتباط" الشيوعية بالإلحاد والعداء للدين، أمر قائم في أذهان العديد من السودانيين، على مستوياتهم الفكرية والثقافية المختلفة، ذلك رغم نهج الحزب الواضح الذي ربما لا يترك مبرراً لهكذا اعتقاد !

كيف يا زول ..

كيف لا تتعارض الماركسية مع الدين الاسلامى
كيف لا تتعارض الماركسية مع التشريعات الاسلامية
كيف لا تتعارض الماركسية مع الزكاة
كيف لا تتعارض الماركسية مع حد الرجم
كيف لا تتعارض الماركسية مع حد الزنا
كيف لا تتعارض الماركسية مع حد السرقة
كيف لا تتعارض الماركسية مع الحجاب الاسلامى
كيف لا تتعارض الماركسية مع حق الملكية الفردية
كيف لا تتعارض الماركسية مع القيم الايمانية
كيف لا تتعارض الماركسية مع ... ولا اقول ليك سيبك


ــــــــــــــــــــــــــــ
تغيير الاسم دا مخطط جديد طرحه قبلك الشفيع خضر لتفادى عزوف الناس عن الانضمام للحزب
ولان الاسم مرتبط تماماً بالفكر الشيوعى (انت قايلو اسم والسلام ولا شنو )


مساكين النوع دا

الأخ درديرى
سلام

وكتين الإسم دا بجيب البلاوي دى كلها
شن طعمو و لازمتو
شنو
و هل تظنه سوف يجذب أى شخص و هو موعود بكل هذه الرزايا
ثم ايه حكاية الماعجبو الإسم دا يمشى بعيد
فهى فظاظة ما بعدها من فظاظة
فمن يتكلمون عن تغيير إسم الحزب
هم أناس قريبون منه هالهم انفضاض الناس عنه رغم نصاعة
تاريخه و عظم تضحيات عضويته

Quote: ذلك رغم نهج الحزب الواضح الذي ربما لا يترك مبرراً لهكذا اعتقاد !، هذا النهج الذي قدمه عبد الخالق محجوب بفطنة بالغة كحل واقعي لمسألة التعامل مع الإسلام كمكون أساسي في ثقافة السودانيين وشخصيتهم،

أيمن محمود، السلام عليكم،
وشكراً لك أثرت نقطة مهمة جداً وإيجابية، تهم كلّ مواطن سوداني يتطلع إلى كيان وطني جديد!
ولكن هذا التوجه كان وعياً، عبر عن نفسه بوضوح، من خلال
ما كتبه الأستاذ عبد الخالق محجوب، أسأل الله تعالى أن يرحمه، عن الماركسية وقضايا الثورة السودانية،
عام 1967م، لكن ذلك التوجه لم يبلغ مرتبة أن يكون نهجاً واضحاً، أو حلا واقعيّاً!
بل ذلك ما اجتهد كمال الجزولي في إرساء دعائمه من خلال كتابه (عتود الدولة)!
وقبل ذلك الدكتور عبد الله علي إبراهيم من خلال مساهماتٍ عديدة!
وبناءً على ذلك يصبح تغيير الاسم عملية ضرورية جداً،
وهي في الحقيقة عملية مصالحة مع وجدان الشعب السوداني،
وإدراك متأخر جداً لحقيقة (واقعية) بدهيّة!
المهم شكراً جزيلاً لك!




!!!

Quote: وبناءً على ذلك يصبح تغيير الاسم عملية ضرورية جداً، وهي في الحقيقة عملية مصالحة مع وجدان الشعب السوداني، وإدراك متأخر جداً لحقيقة (واقعية) بدهيّة!

أيمن تحياتي
هدف أي حزب هو تحقيق برنامجه. ولنقل أن هدف ومرام الحزب
المعني هنا هو تحقيق (الأشتراكية) عبر الوسائل (الديمقراطية).
هذا الهدف يحتاج ل"تفعيل" يبدأ بازالة أي معوقات اجرائية
او نفسية أو لوجستية تعيق تحقيقه. من هذه فيما أرى اسم الحزب
المنفّر لرجل الشارع البسيط في السودان وانغلاق الحزب علي
نفسه مبتعدا من الأحزاب الأخرى ذات الطرح الديمقراطي المشابه
والتي تروم أقامة دولة مدنية ديمقراطية أيضا.
خاصة والمنافسة فيها احزاب اليمين والتي تشكّل كلها جسما واحدا
مكعب الشكل (مكعب العروسلامية) والذي فيه الطائفية
(أمّة واتحادي) والكيزان (وطني وشعبي) وبقية انصار الدستور
الأسلامي عموما. وهؤلاء يمكن أن يتوحدوا في أي انتخابات
تحت برنامخ واحد يهزم أي طرح ديمقراطي علماني غير موحّد.
فتحقيق هدف الحزب لا يمكن أن يتم دون التوحّد
"الديمقراطي المدني الطرح" في جسم أكبر جامع ومقبول للناس.
والكلمات الأتنين ديل (الديمقراطية والأشتراكية) هما أصدق
وصف فيما أري ل "جينوم" "الشيوعية" في صحيحها
وأكثر ملاءمة كمرتكز فكري لتقديم الحزب في ثوب
جديد كما فعل حزب العمل في بريطانيا في عهد بلير
وقوردون براون مع الفارق بالطبع.
أين هي الأشتراكية أذن؟ الأجابة هي: العافية درجات!
وبهذا يمكن لقادة هذا الحزب ومنسوبيه
بما عرفوا به من مقدرات تنظيمية متميزة وعفّة
أن يصبحوا رأس الرمح في بلورة الطرح الديمقراطي
الموحّد وتكوين جسم جامع أكبر وأقدر علي المواجهة في
مقابل قوي اليمين الرجعية. أعلم تماما أن في هذا الطرح "المبسّط"
ربما بعض االثقوب الفكرية نظريا ولكن ذلك مستوى
فكري يكاد يكون الحديث فيه (يوتوبيا) مقارنة بما تواجهه
بلادنا الآن والتي تتوق لميلاد ديمقراطي حقيقي سليم ومعافى.

Quote: وبناءً على ذلك يصبح تغيير الاسم عملية ضرورية جداً،

الحزب الشيوعي السوداني مؤسسة عصية الانقياد لاي فرد مهما كان!
ما يقرره المؤتمر العام للحزب يسري على الجميع

ما قلنا ليكم ما بيجيب زبائن ما صدقتوا ..

البركة فى خاتف لونين صاحب البوســت فك ليكم شفرة المناقشة حول احدى اهم النقاط العصية على الشوايعة السودانيين انصار الماركسية

http://www.sudaneseonline.com/board/460/msg/1394727278.html
لا احد السؤال لماذا !!!!

Quote: لا شك ان ارتباط" الشيوعية بالإلحاد والعداء للدين، أمر قائم في أذهان العديد من السودانيين، على مستوياتهم الفكرية والثقافية المختلفة، ذلك رغم نهج الحزب الواضح الذي ربما لا يترك مبرراً لهكذا اعتقاد !، هذا النهج الذي قدمه عبد الخالق محجوب بفطنة بالغة كحل واقعي لمسألة التعامل مع الإسلام كمكون أساسي في ثقافة السودانيين وشخصيتهم، وهذا في نظري علامة فارقة في فكر الاحزاب الشيوعية على النطاق الاقليمي على الأقل!

كتب الرفيق / خالد العبيد......

Quote: بتاسيس الحزب الشيوعى السودانى تحولت الماركسية فى السودان الى حركة ثورية منظمة تسعى بالنضال الجماهيرى، و العمل الفكرى الدوؤب والمثابر لمعرفة خصائص الواقع السودانى لربط الماركسية به و تحقيق افكارها فيه من اجل تغييره لارتياد افاق التطور الاقتصادى و الاجتماعى. ------------------- دي علاقة الحزب الشيوعي السوداني بالماركسية نسترشد بها نطوعها وفق ما يرضي الله ورسوله وجماهير شعبنا!

باشمهندس أيمن --- تلك حقيقة لا مزايده عليها --- مرجعية الحزب الشيوعي والالحاد .......

تغير الاسم يعني ذلك انهزام فكري نفسي لعضوية الحزب - من الشجاعة الاعتراف بها

تخيل يا أيمن--- الحزب الشيوعي بعد ان كان يمتلك دولة عظمى ولم يمارس الديمقراطية قط -- بل كان نظامه يمارس كل انواع البطش والدكتاتورية على مستوى العالم واصبح شدر مدر .....

أيوجد فشل فكري أكثر من ذلك؟؟؟؟؟

المؤتمر الثالث للحزب الذي عقد عام 1956
هو الذي قرر تغيير اسم الحزب من الحركة السودانية للتحرر الوطني الى :
الحزب الشيوعي السوداني
وهذا الاسم لن يتغير الا بقرار من مؤتمر
اذا طرح الموضوع للتصويت ساصوت ضد تعديل الاسم
الحزب الشيوعي السوداني سطر تاريخ مجيد في مسيرة الثورة السودانية وسيبقى للابد

Quote: لا يترك مبرراً لهكذا اعتقاد

سلام يا اخى أيمن،
وصدقنى كنت مهتم بهذا الموضوع جدا وبدات اقرأ بوستك بنهم حتى وصلت لعبارة " لا يترك مبرراً لهكذا اعتقاد " فأمسكت وخرجت من البوست.
لأنو تعبيـر الشــوام هـذا الذى لا اساس له فى اللغة العربيـة يعمل لى (ضريســا)..

المهم شكرا وكم تمنيت لو اتممت قراءة بوستك الهام هـذا..

الخصوصية التي تميز بها الشيوعيون في السودان وبشهادة اعدائهم مثل:
طهارة اليد والدفاع عن قضايا الناس وعن الحقوق والحريات الديمقراطية في بلادنا
واسهامهم في ادخال الوعي في صفوف الجماهير وبناء التنظيمات النقابية والديمقراطية في البلاد
حتى اقترن اسم الشيوعية بكلما هو عادل ونبيل في بلادنا
وحتى لو تم تغيير الاسم ، فان اسم الحزب الشيوعي السابق سوف يظل يلاحقنا
وأن الافتراءات على الشيوعيين سوف تستمر
وسوف تزداد شراسة الحملة ضدهم طالما تمسكوا بمبادئهم والدفاع عن قضايا العدالة الاجتماعية والديمقراطية في بلادنا
وان تغيير اسم الحزب يجب أن يستند على حجج عميقة
ليس من بينها اننا اذا غيرنا الاسم سوف نتحول الى قوى اجتماعية كبرى!!
هذا علما بأن الحزب عندما تم تأسيسه كان باسم الحركة السودانية للتحرر الوطني
ولم يعصم ذلك الاسم من هجوم القوى الرجعية ضده، ووصفه بالالحاد ، فهذه حجة مردودة.
تاج السر عثمان

اخشى ان يكون امر استمرار الاسم المنفر مسالة نوستالجيا او وفاء مؤذى للآباء المؤسسين او امر (جعولية) سااااى
فقط الامر المؤكد ان هذا الاسم تمت ابلسته من القوى المعادية للحزب و للجماهير
و ان رسالة الحزب لن تصل ابدا للقوى المستهدفة بهذا الاسم فألى متى يحرث القوم في البحر
فبالرغم من التضحيات الجسام لعضوية الحزب الا ان المردود في شكل (جماهيرية) محدود جدا و يتناقص باستمرار و هذا امر مؤسف
للغاية و يشبه من يؤذى نفسه بنفسه

Quote: الإسم دا إنتو ما عارفين ، في ناس "ضيعوا مستقبلهم" بسببه، في ناس اترفدوا من وظائفهم بسببه ، في ناس أهلهم "نفضوهم" عديييييييييييييييييييييييييييييل بسببه، في ناس فقدوا حياتهم بسببه، في ناس رفضوا ليهم العرس من البنات البيحبوهم بسببه، دا إسم ثبت بتضحيات جسيمة من أجيال بأكملها.

لا أعتقد أن من فعل كل ما ذكرت أو بعضه كان بسبب الاسم ، بل كان بسبب مبادئ الحزب الشيوعي
ولكن حقيقةً ارتباطك العاطفي بالاسم لهو أمر جدير بأن ينتبه له أصحاب الرؤية المغايرة في الحزب الشيوعي لما له من أهمية تنبع من كونه يعبر عن كثيرين !
كل هذا رغم أقتناعي بان الاسماء لا يجب أن تعطى أهمية أكثر مما يجب !