حق تنعى شاعر الشعب السواني

الوفاء لمحجوب شريف يكون بتخليص الوطن من مغتصبيه

تنعي حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، ببالغ الحزن والأسى، شاعر الشعب السوداني، المناضل الأستاذ الإنسان محجوب شريف، الذي وافته المنية ظهر أمس الأربعاء 2 أبريل 2014، معمقاً برحيله جراح أبريل التي تعترينا في كل عام. لقد كان الشريف محجوب، رسولاً للإنسانية بكلماته التي صاغها حباً في الشعب، عاش حياته كلها بالطهر والنقاء، بالكفاح والنضال، بالبسالة والشهامة والمروءة، فكان الرد جميلاً حين رحيله، حيث تدافع الناس في لوحة -وإن كان الحزن لونها الأساسي- إلا أنها عبّرت عن حبٍ كبير، نطقت به دموع مشيعيه من الأبناء والبنات، والأصدقاء والصديقات، رفقاء ورفيقات درب النضال الشائك.
حركة (حق) تواسي أسرة الراحل، وأهله، والشعب السوداني جميعاً، ليقينها بأن الفقد كبير بحجم الوطن، وأن مشروع الخلاص الذي دعمه، وحرق لأجله سنين حياته، لابد أن يستمر، وسيكون زادنا الصبر الذي تعلمناه من مسيرته في المقاومة وإحتمال الأذى، وقوتنا نستمدها من الشعب (الأُسطى) الذي آمن محجوب بقدراته. ومع علمنا أن شاعر الشعب خلّد نفسه بما قدم وأوفى، إلا أننا في حركة (حق) نأمل ونعمل مع الجميع، في أن يكون الوفاء للراحل هو ذات الوفاء لشهداءنا، عبر مسيرة النضال الطويلة، بتخليص الوطن من مغتصبيه، ومن الداء الذي لازمه لربع قرن من الزمان، وهو سلطة الإنقاذ المجرمة، التي فتّت البلاد، وأذاقت مبدعيه ومفكريه وعموم شعبه الذل والهوان.

إلى جوار الخالدين أيها الأب الشاعر الملهم،
لك الرحمة والمغفرة،
وعاش نضالك في ضمير الشعب الصابر.


المجلس القيادي
لحركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)
3 أبريل 2014

أحسن الله عزاء الجميع في الفقد الجلل يا طلعت، تحياتي..

المجد والخلود لشاعر الشعب محجوب
شكرا الـ حق .. والتحية لكم

مات محجوب شريف, فنان الغلابة والكادحين, وموحد السودان الكبير
يالحزنى ولحزن السودان الكبير من حلفا الى نمولى ومن سواكن الى الجنينه
يالحزن عمال عطبره, والمزارعين فى الحلاوين
يالحزن تجار الجنينه ونساء سوق الطواقى فى امدرمان
يالحزن المعلمين فى رفاعة ورعاة الابل فى بادية الكبابيش
مات فنان الشعب, فنان الغلابة والمسحوقين والكادحين
عزائى للاخت اميرة, مريم, ومى محجوب شريف, للاصدقاء حسن, عبدالمنعم الجزولى واخوتهم, للصديق مصطفى مدثر, لقاسم بدرى كمال كرار
وكل اصدقاء وصديقات الفقيد, لشعبنا السودانى المنتصر حتما ضد حكم ارهاب الاخوان والعسكر.
اللهم لانسألك رد القضاء ولكننا نسألك اللطف فيه

وداعا محجوب

فجعنا جميعنا تقريبا حينما إنطفأ بدرنا وغاب عن سماء الوطن شاعر الشعب محجوب شريف فى الثانى من ابريل الجارى بعد معاناة وصراع ممتد مع المرض لم يفقد فيها عزيزنا بشاشته وإرتباطته الإجتماعية الحميمية التى عرف بها.وقد كان المشهد الخاص بوداعه بالغ الحزن والتأثير حين إحتشد الآلاف من بنات وأبناء شعبنا لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه والحرص على المشاركة فى مراسم التشييع المهيب.
كانت حياة شاعرنا المجيد حافلة بالعطاء بل كانت تجسيدا حقيقيا لمعانى الوفاء والتضحية ونكران الذات والإنحياز للشعب. وقد كانت سيرة شاقة مثل سيرة الأنبياء تحمّل فيها الشاعر الرقيق ما تحمّل سجنا وتشريدا وحصارا بكل صدق وجلد وتصالحا مع النفس والأهم من كل ذلك فقد تحملها ايمانا منه بمستقبل هذا الشعب فى ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد.
فى تقديرى إن الغياب الأبدى لشاعرنا الفذ يعد حدثا إستثنائيا فى حد ذاته، يستدعى التوقف والتأمل فى سيرته العظيمة وحياته التى ظل على الدوام يوظفها من أجل شعبه وأحلامه الكبيرة فى النهوض، ولذلك فهى قادرة على أن تلهمنا وأن تمنحنا القدرة والعزيمة على النضال من أجل مستقبل أفضل. كان إيمانه الخرافى بقدرات شعبه مبثوثة فى كل نصوصه الشعرية وكان بمثابة مدرسة قائمة بذاتها خاصة بغرس التربية الوطنية فى نفوس الأجيال والإنحياز لكل ما هو خير ونبيل. تعلمنا من محجوب ضرورة الإيمان بقدرات شعبنا ومدى تحضره وتماسك قيمه مهما إدلهمت الخطوب.
إن الوفاء لذكرى محجوب شريف وفاءا للوطن ولشهدائه ولكفاحه الأبدى من أجل الحرية والكرامة، ويبقى عميق العزاء لأسرته الصغيرة ولنا جميعا على إمتداد الوطن سواء كان جغرافيا أم معنويا.
اللهم تقبل محجوب تقبلا حسنا وإشمله برعايتك وعطفك وعفوك بقدر إغدقت عليه من نعم المواهب العظيمة التى سخرها فى خدمة قضايا شعبه .
إنا لله وإنا اليه راجعون

الاعزاء خالد المهدى
خالد العبيد
المعز ابو نورة
مروركم مقدر جدا
وانا لله وانا اليه راجعون

نسال الله ان يتقبله
عنده قبولا حسنا
وتعازينالكم جميعا