خليفة المهدي عليه السلام وانصار الله احباب مهدي الله

تقفز باصحابها كانها تلاحق ارنبة متعبه لقد شاهد احمد عبدالجليل ماكدونالد يفتح الزريبه ظانا ان ابادة الرايه الزرقاء هى النهايه لجيوش المهديه يفلح احمد عبدالجليل في القفز سريعا للوصول الى الزريبة المفتوحه يدخلها مع فرسان دغيم والشانخاب وكنانه استحر القتل فى العدو ماكدونالد يصيح في ووشوب الذ ىيهديه زخات من النيران الغزيره لتصيب احمد عبدالجليل ليسلم الروح ولكن. داخل الزريبهليس خارجها لكم بقلم الامير عبد الحميد الفضل
وضع لخليفة المهدى عنقريب خفيف تحت مظلة خغيفه خلف جبل دهم جبل قليل الارتفاع وجلس. حوله فى نصف دائره كل. من الخليفه على ود حلو والخليفه شريف والعباس ود عبيد ود بدر والفكى ود ارباب وعبدالقادر ساتى على واحمد شرفى اب جكه ظل على راس الخليفه شهدت ساحة المعركه مقتل سبعين فى المائه من جيش الكاره تلذ استبسل حتى استشهاد قائده الامير ابراهيم الخليل الذى نقل على محفة الى امدرمان حيث قبر فى منزله الامير يعقوب اهتزت حربته فى يده عندما شاهد محمد المهدي محمولا الى الخلف وصاح مودعا الخليفه ونزل اسفل جبل دهم واحاطت الرايه الزرقاء بجبل سرغام تهلل واقتحم مايزيد عن ستون الف فارس ساحة المعركه تحت قيادة. اشرس فراس المهديه محمد ود بشاره وابرهيم الضاوى وابراهيم ود جابر التعابشى والعريفى ود الربيع وجابر ابو شليخات وعثمان ادم. وعمر ابو قلب وحسين ود جزو وبدأت المدافع تبيد مقدمة الرايه ولكن لم تثنيها من التقدم بشراسه مواكب حاكت مجد السلف الصالح تتحدى رصاص الدخلاء. مواكب ماانغكت تحكى مجدا. وجهادا وبلاء مضوا جميعا الى المحرقه الا ان خليفة المهدى كان يضع اماله على الراةه الخضراء وتحديدا على الامير احمد عبد الجليل الصامت الذى لايتحدث الا قليلا كثيف الشعر حتى وانه من غزارته كان يشق جبة الدمور ويخرقها حتى وانك لاتكاد ترى شحمة اذنيه من ااشعر الخليفه يشدد على اب جكه ليخطره بتحرك راية احمد عبدالجليل اذا فان اب جكه ظل يتسلق الجبل ليراقب احمد عبدالجليل وماان بدأ الهجوم المريع الا واخطر اب جكه خليفة المهدى بهجوم الامير ينهض الخليفه لاول مره ومعه عشرون من الملازمين ليتسلق جبل دهم ليشاهد احمد عبدالجليل لم يشاهد شيئا سوى غبار الزحف الذى اخفى احمد وجل الرايه الخضراء لم يتبين الخليفه الا الاعلام الخضراء مرفوعة ولكنها تتقدم نحو العدو لم يشاهد خليفة المهدى زخم منذ معارك المهديه مثل هذا الزخم خيول محجلهالله انصار الله. .