الرئيس الامريكي يسلم مها المنيف جائزة الشجاعة نيابة عن ميشيل اوباما في الرياض!

الرياض - العربية.نت

تسلمت الدكتورة مها المنيف جائزة أشجع امرأة في العالم من الرئيس الأميركي باراك أوباما في الرياض،
اليوم السبت، في فندق الريتس كارلتون مقر إقامة الرئيس.
وكان من المقرر أن تستلم المنيف جائزتها من سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما، خلال حفل ضخم أقيم
بواشنطن في بداية الشهر الحالي، لكنها لم تحضر بسبب عملية جراحية أجرتها، وفقاً لما قالته حينها لـ"العربية.نت".
وقالت المنيف لـ" العربية.نت" إنها قابلت خلال تسلمها الجائزة، اليوم السبت، عدداً من القيادات الأميركية، وانصب
الحديث على تطور المرأة السعودية، وظاهرة العنف الأسري والعنف ضد الأطفال، وشرحت لهم برنامج الأمان
الأسري الذي يكافح تلك الظاهرة، وتطور المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله.
وروت لـ"العربية.نت" تفاصيل اللقاء الذي جمعها مع الرئيس الأميركي، الذي بدأ بقدوم الرئيس إليها، ومصافحتها
وتعريفه بنفسه، ومن ثم إبداء إعجابه بالعمل الذي تقوم به، وهو مكافحة العنف الأسري، عبر برنامج الأمان الأسري،
وثناؤه على هذا البرنامج الذي نقله أيضا إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين.

يذكر أنه في حفل ضخم أقيم في صالة "بنجامين فرانكلن" في مبنى وزارة الخارجية الأميركية في بداية الشهر الجاري،
أعلنت السيدة الأولى ميشيل أوباما أسماء الفائزات لهذا العام بجائزة الشجاعة التي تقدمها الوزارة سنوياً لنساء من كافة
دول العالم أثبتن جدارة وكفاءة وأظهرن دورا قياديا متحديات ديكتاتوريات وقيودا مجتمعية في مجالات متعددة من حقوق
الإنسان إلى حماية البيئة إلى الإعلام.
وكانت على قائمة هذا العام الدكتورة السعودية مها المنيف والتي لم تحضر شخصيا لقبول الجائزة، لكن السيدة الأولى
قالت إن مها، وهي المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني وعضوة في الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء،
قامت بجهود جبارة لمكافحة العنف الأسري والعنف ضد الأطفال، وقالت ميشيل أوباما إن جهود المنيف ساهمت في
وضع أول تشريع حكومي ضد العنف الأسري وجعله جريمة يعاقب عليها القانون.

ومن المعروف أن المنيف قضت أكثر من 10 سنوات وهي تكافح ضد العنف الأسري والتعريف به من خلال حملات توعية،
وتحمل الدكتورة مها بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود والبورد الأميركي في مجال طب الأطفال
ومكافحة العدوى، وعلم الوبائيات، والبورد الأميركي في إيذاء الأطفال وعضو الجمعية الأميركية لطب الأطفال.
وتقلدت عدة مناصب، آخرها المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني، وعضوة في الشبكة العربية لحماية الطفل
من الإيذاء، وفي لجنة ضحايا العنف الأسري في مدينة الملك عبد العزيز الطبية ومستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى.
وحصدت عدة جوائز في هذا المجال مثل جائزة المرأة الأكثر ريادة التي تمنح للقيادة النسائية الرائدة في القطاع العام، في
عطاءاتها الموصوفة بأنها "لا تعد ولا تحصى في الدفاع وحماية الطفل من الإيذاء والعنف الأسري". ولم تتوقف عن
المطالبة بإنشاء مرصد لإحصاءات العنف الأسري، وكرسي بحث في إحدى الجامعات السعودية لدراسة مسبباته وتصحيح
المفاهيم الخاطئة حوله.

بعض التعليقات المصاحبة للخبر:

"الله يجزي الدكتوره مها علي ما تقدمه للإسلام والمسلمين .....نحن مش بحاجه ان يأتي هؤلاء لكي يكرموا
نساءنا فالإسلام أكرم المراه ...فالمراه في أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية بحاجه الي تكريم والحفاظ
عليهن من الاعتداءات الجسدية والجنسيه والنفسية ...فالمراه الغربيه تتمني ان تعيش كالخليجيه او المسلمه
بان يصرف عليها أباها الي ان تتخرج ويأتي الزوج ويصرف عليها ويحميها فالمراه في الغرب تعاني من
الوحدة في مجتمع لا يتوفر فيه الأمن والأمان وتضطر ان تعمل ليلا ونهارا وتخرج من بيتها ليلا او ترجع
لوحدها وهي معرضه للاغتصاب والسرقة وغيرها فهي تتمني ان تكون مسلمه لان المسلمه أهلها يحمونها "

كتبت احداهن:

"فنحن السعوديات مكرمات ولا يضيف تكريمه لواحدة منا الكثير! يكفينا شرفاً أن تكريم الاسلام لنا يجعل
لمس او مصافحة أيٍ منا خطأً و ذنباً ، نفع الله بجهود الاخت مها و كل اخت مخلصة في ارادة الخير لبنات
جنسها على منهج الاسلام، لكني تألمت لاستهانتها بغطاء وجهها و مصافحة اوباما، كم كنت ستكونين الى
رضا الله اقرب ، و الى قلوبنا ألصق لو لم تفعلي!!!!؟"

و ردت عليها اخرى:

"المصافحة ليست بتكريم و ليست بذنب ... ما يراد بالغطاء أو المصافحة من درء للشهوة و النزوات و العفة
تجاوزته البشرية بأشواط .. أتمنى أن أراكي تقودين سيارتك لإيصال أبنائك للمدرسة و أن أراكي تشاركين
في اتخاذ القرار في بلدك و أن لا تكونين الزوجة الرابعة أو الثالثة لشخص وافق ولي أمرك على تزويجك
به ... أتمنى أن أراك سيدة نفسك ...."

عينة من التعليقات المختلفة:

"انا فخوره ان هناك نساء سعوديات يوصلن صوت النساء في قضايا مهمه كهذه التي طرحتها الدكتوره
مها الى الامام لرفع صوت النساء السعوديات ولا للتخاذل"

"النساء بأمريكا ماخذين حقوقهم تماما فلهم الحق ان يكرمو اي كانو يعتقدون انهم ناس تقدمية بالعالم مثل
الطفلة ملالا الباكستانية هي بصراحة نقطة ضوء بالعالم الاسلامي خصوصا لمحاربة المجتمع اللي
يوجه العنف والقتل للاناث خصوصا لقتلهم ان تجرأو وطلبو حقهم بالتعليم وهناك الملايين من النساء
اللي يعذبو وتؤخذ حقوقهم بالورث او العمل وغيرها من الحريات وخصوصا حق المواطنة اللي تأكد
انه ليس حق بل معروف يعطي لمن يريده بعض الناس ويسحبوه غير ابهين بردة الفعل العالمية....."

"الغربيين يريدون ان يفتونك في دينك لأنك أنت إمرة وحيدة أنجزت هذه المهمة في العالم العربي
والإسلامي عشان كده لازم تعرفي كيدهم ....."

حقيقه انا ما بعرفها ولا سمعت بيها
لكن بعرف واقرا واسمع عن العنف الاسرى فى السعودية من خلال الاعلام السعودي
وبقرأ عن مجهودات جبارة بتبذل فى سبيل الحد من العنف الاسرى وخصوصا تجاه الاطفال


فلها الف تحية وتقدير
واكيد بتستحق جايزة من كل منظمة مهتمه بالامر ده

خبر عجيب اخونا سمير

هذه المصافحة لم تلق قبول في المملكة بس الناس اكلتها في حنانها ساااي منعا للاحراج
هذا الاوباما لا يتمتع بأي نوع من الايتيكيت ، يعني معقول ناس وزارة خارجيتو ما لمحو ليهو بانو
مصافحة سعودية و هي كاشفة لوجهها لاجنبي غير مسلم يثير السخط العام ؟؟
جائزة شنو هن ديل محتاجات جوائز ؟؟ على الاقل كان يجيب معاهو ميشيل

Quote: هذا الاوباما لا يتمتع بأي نوع من الايتيكيت ، يعني معقول ناس وزارة خارجيتو ما لمحو ليهو بانو مصافحة سعودية و هي كاشفة لوجهها لاجنبي غير مسلم يثير السخط العام ؟؟

يا خالد إنت بصحك؟ داير تقول أوباما ما عندو إيتيكيت؟

أولا شوف مؤهلات الست دى.. هى طبيبـة.. موش تصافح رجال، كمان تعالجهم وتعمل ليهم عمليات فى كل اجزاء جسمهم، وتشرح جثث الاموات منهم لو تطلبت الامور.. شوف
مؤهلاتها المنشورة فوق فى البوست دا، شوف عندها كم زمالـة علمية من امريكا ومن السعودية.. اقرأ إنجازاتها وقارنها بإنجازات الرجال..

بعدين ودى نقطـة مهمـة.. تمعن فى الفيديو، وشوف من منهما مـد يده أولاً.. بعدين تعال قول اوباما ما عنده اتيكيت..

أحيى هـذا المرأة الشجاعـة، وأحيى فى هـذا المقام خادم الحرمين الشريفين الذى فى عهـده وثبت المرأة السعودية وثبات نوعيـة.. ولولا قيود المجتمع (وليست الدين) لقدم تشريعات كثيرة
منذ وقت توليه..

ابو الريش

البرتكولات المتبعة في الزيارات هي احترام عادات و تقاليد الدولة المضيفة و تجنب اي اقوال او افعال تثير الاشمئزاز او السخط العام
و الامريكان يعلمون تماما وضع المرأة في السعودية و هي عادات و تقاليد اهل البلد بغض النظر عما اذا كانت محببة اليك او لا
ده الوضع في المملكة العربية السعودية نحن نعمل ليهو شنو ؟
عموما اقرا التعليقات اينما وجدت هذا الخبر و شوف الرأي العام بيقول في شنو لانو انا ما جايب الكلام ده من عندي ، دي برضو مش شعوب و عندها حقوق واجب احترامها ولا ما مهم ؟
فحتى لو كانوا على خطأ برضو اوباما غلطان لانو كان من المفروض يتجنب اثارة الحساسية و مفروض يستعين بي رئيسة منظمة او ميشيل لانو هو اصلا ما عندو علاقة بالموضوع ده
زول ارسلتو مرتو و اعتقد سبب عدم حضور السيدة ميشيل هو البرتوكول برضو لانها اكيد لو جات المملكة ما حا تلبس العباية عشان ما تثير اشمئزاز الشعب الامريكي و بدون عباية غير مقبولة في المملكة

هذا ما لزم توضيحه

أولا نبارك لهذه السيدة اولا اهتمامها بقضايا الأسرة وخاصة في وضع المجتمع السعودي المعقد بعض الشيء ..

بعدين يا اخ خالد المبارك بالله أرجع لمقطع الفيديو في الثانية 0:32 وشوف من مد يده بالسلام أولا ..
أوباما يعرف الإتيكيت وخاصة وانه طأطأ رأسه احتراما وتقديرا لها ..

Quote: هذا الاوباما لا يتمتع بأي نوع من الايتيكيت ، يعني معقول ناس وزارة خارجيتو ما لمحو ليهو بانو مصافحة سعودية و هي كاشفة لوجهها لاجنبي غير مسلم يثير السخط العام ؟؟

Quote: ومن المعروف أن المنيف قضت أكثر من 10 سنوات وهي تكافح ضد العنف الأسري والتعريف به من خلال حملات توعية، وتحمل الدكتورة مها بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود والبورد الأميركي في مجال طب الأطفال ومكافحة العدوى، وعلم الوبائيات، والبورد الأميركي في إيذاء الأطفال وعضو الجمعية الأميركية لطب الأطفال. وتقلدت عدة مناصب، آخرها المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني، وعضوة في الشبكة العربية لحماية الطفل من الإيذاء، وفي لجنة ضحايا العنف الأسري في مدينة الملك عبد العزيز الطبية ومستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى. وحصدت عدة جوائز في هذا المجال مثل جائزة المرأة الأكثر ريادة التي تمنح للقيادة النسائية الرائدة في القطاع العام، في عطاءاتها الموصوفة بأنها "لا تعد ولا تحصى في الدفاع وحماية الطفل من الإيذاء والعنف الأسري". ولم تتوقف عن المطالبة بإنشاء مرصد لإحصاءات العنف الأسري، وكرسي بحث في إحدى الجامعات السعودية لدراسة مسبباته وتصحيح المفاهيم الخاطئة حوله.

الدكتورة مها المنيف شخصية جديرة بالتكريم وتجسًد بحق مقولة: "النطاس هو نصف إنسان ونصف ملاك".
شكرا ابوسمرة.

محبتي

Quote: و الامريكان يعلمون تماما وضع المرأة في السعودية

يعلمونه اكتر من السعوديين؟ ياخ اقترحت عليك تشوف البدأ بالسلام ومد اليد منو؟ ما داير تشوف.. يعنى عايز الدكتورة تمد يدها وأوبوما يجر إيدو ويقول استغفر الله؟

بعدين التقاليد القاعد تقول عليها دى بدات تتغير.. وكلامك ما صاح إنو ميشيل ما جات عشان ما تلبس عباية.. الكلام دا تجيبه من وين، ما اهو المسؤولات الغربيات يجو كاشفين وكمان يتصوروا مع المسؤولين
السعوديين..

وضاح
خالد المبارك
الفاتح ميرغني
هشام عبادي
ابوريش

تشكروا يا شباب على التعليق على الخبر

Quote: يكفينا شرفاً أن تكريم الاسلام لنا يجعل لمس او مصافحة أيٍ منا خطأً و ذنباً

قرقرقرقر!

الاخ خالد المبارك

بالاضافة الى ما ذكره الاخوة، المنظمات الامريكيّة الحقوقية كثيرة الانتقاد للملكة بخصوص اوضاع المرأة
و القيود الاجتماعية المفروضة عليها و اعتقد أن الرئيس اوباما و الملك عبدالله و الدكتورة مها ارادوا ان يوصلوا
رسالة الى المجتمع السعودي بأن هذا الوضع يجب ان يتغير.

هناك سيدة موجودة ضمن الوفد الامريكي و هي مستشارة الامن القومي الدكتورة سوزان رايس و لكنها غير
منوط بها تقديم الجوائز و التي ينظر اليها من حيث قيمتها الادبية و ليس المادية.