وما ادراك ما قداسة الام وعيد الام

وما ادراك ما قداسة الام

موضوع للنقاش وعيد تسرب من بين ايادينا
وقد شارك كثيرون احتفاء بذاك اليوم
ولكن لنا نحن قول اخر في ذاك العيد
وباي عيد عدت يا عيد
رحم الله المتنبي اب الطيب
ومن يجرح ويقدح الام #
ذاك الكائن الخرافي
الذي يبكي عند ارجله الجميع
ونواصل

زهبت قداسة الام يوم زهاب قداسة الاب


سلام اخوتي

درج العالم علي الاحتفال بيوم الام خلال المنظمات الدولية فلا غرابة فالام هي واحدة من القيم السامية
في وجدان الشعوب ولكن تحديد يوم واحد في السنة كرمزية لتكريم الام هو اختزال مخل للام ومكانتها العظيمة فالام تستحق ولا يكفي رد جميلها وان جعلت كل ايام السنة عيد لها .
فنحن الشرقيون ومعنا اقوام اخري لا نحتاج لرمزية يوم بالسنة للاحتفال بعيد الام فلا زالت قيم الاديان السمواية وعادات وتقاليد شعوبنا تقدس الام ومكانتها فكل ما علينا هو زرع هزه القيم الجميلة في الاجيال القادمة فلو احتفل العالم مثلا بيوم اسموه عيد الصقيع تيمما بنزول الجليد فمن العبط ان يحتفل معهم اهل الشرق واقواما اخري
وكل صاحب عقل يدرك لمازا.
فاهل الغرب عموما ما عادو يعتقدون في الاديان
ورجال الدين لا يستطيعون اقناع طلاب الثانوي
واختزلوا الموضوع باللغناء والرقص بالكنائس



وزاك هو الحال تراجع دور الدين في الحياة واطلاق اللجام للعقل وازالة الخطوط الحمراء فلا توجد اشياء تسمي مقدسة وفي سياق هزا الجو زحت الام كقيمة في الصراع فالزمن قد تخطي الاب فالاب لا يعني اكثر من حيوان منوي تشتريه الام من البنك وياتيها برغم كودي متسلسل فتشتربه بالمواصفات التي تحب كما تشتري اساس منزاها ويتم تخصيب بويضة المشترية بالحيوان المنوي خارجيا ويزرع في بطن المسترية لياتي طفل للدنيا لا يستطع في اي يوم معرفة ابيه فالاب قد باع الحيوان المنوي من اجل المال وتحميه القوانين وايضا هناك زواج المثليين حيث يتم زواج انسي بانسي اخري وتكفل لهم القوانين حق الانجاب بنفس الطريقة السالفة
فاليوم لا تستطع اي منظمة دولية عن اعلان يوما للاب
فعمل كهزا سيواجه بمعارضة ضخمة





فالاب لم يعد معني سامي متفق عليه فكثيرون زهبوا اميال من غير حوجة لزاك المسمي الاب
والامومة ايضا كغيرها دخلت الصراع من اوسع ابوابه
ودخول المجتمع وتحديده يوما للام لن يحميها ويجنبها ويلات القادم.
فاليوم هناك نساء كثر يقومون بزرع بويضاتهم المخصبة في ارحام اخريات مستاجرة لاسباب عديدة منها لاسباب صحية وايضا صارت بعض النساء يريدون الامومة ولكن دون عناء ومخاض الحمل والوضوع وهم يملكون ثمن ان يقمن اخريات بزلك.
وايضا هناك اصوات تعلو كل يوم انه لا حوجة لبويضة وحيوان منوي بل مجرد خلية يمكن ان ينتج منه وليد
وهم يرو ان يطلق اللجام للابحاث التي اصلا لم تتوقف
فشرعنة اختزال دور الاب في حيوان برغم كودي وقبول






المجتمع الدولي بها فتحت الباب علي مصراعيه لتقدم الابحاث التي تقول بعدم الحوجة لبويضة او حيوان اصلا للتكاثر فتخطي لافتة الام واخراجها من مصاف الخطوط الحمراء والقداسة سيقود زلك بفتح الباب علي مصراعيه
فاليوم هناك من يهمسون لمازا نصرف علي الفرد منز مولده ستة عشر عاما من اكل وعلاج وغيره ليصل لعمر الانتاج فيمكن اختزال تلك المرحلة اي الطفولة بفقاسة صغيرة كل ما يحتاجه الفرد فيتامينات لا غير فكما خرج الاب والام من القداسة كزلك ستخرج الطفولة
ولكم ان تفكروا في ما سيخرج بعد
عالم مجنون
عبد المنعم عبدالله

لماذا خرص الاخرون
ما في تفو علىكم

الأخ عبد المنعم لقد ترددت في نقل الخاص إلى العام...
ولكن اعتقد ان البوست جدير بالمساهمة فيه ... وقد استلمت من خلال البريد الالكتروني والواتساب العديد من الرسائل من الأخوان والأخوات والأرحام بالمناسبة ...
أرسلت الوتساب عن الوالدة كما يلي .....
......


......
.....
ولكن .....
لم أتوقف هنا .... واكتفي بذلك ....

فأرسلت للمجموعة الواتسابية الخاصة بالعائلة وأرحامنا...
الرسالة التالية تذكيراً لهم بالوالد الحبيب ....
.....
....


وأعتقد إنها كانت برداً وسلاماً عليهم جميعاً داخل السودان وخارجه...
....
وقد كان هدفي ان قد يكون من المحبب ان نتذكر كلاهما ... رحمة الله عليهما ... معاً...
فقد كانا أم وأب بهما ان لم يكون الكمال في دوريهما ... فقد بذلا ما جعلنا نفتقدهما ... وبمرور الزمن...
رحم الله الوالد الحاج عباس ... ورحم الله الوالدة الحاجة هدى...
.....
.....

شكرا صلاح وشكرا علي التواصل
فرهطي واحبتي قد مكنهم الخوف
ويعوفو الخوض في البرك
وصارو يحبزو البرك الامنة ويعوفو الاسنة
فماذا دهاك اخي صلاح ان تخوض معي في تلكم البرك
شكرا ليك
وشكرا