....الي تؤم الروح يحي يعقوب في عليئاه الي ان نلتقي في رحاب الرب

متين عرف الهواء قلبك ؟...متين صابك باهاته...؟
كانت قد جمعتنا الدنيا...هومن كوستي وثانينا من ابوحجار وانا من امدرمان . كنا في شرخ الصبا وزهو الشباب....ماخامرنا احساس ان يوما سوف ياتي ويكون مابيننا غياب وعدم...تشرق الشمس وماكنا نحسب انها ستغرب...وان غربت ماكنا لنحسب انها ستشرق...ننهل من الأيام حلوها ومرها , تتسابق خيول لهونا في البراري الخضر المنبسطة مد البصر لاننتظر ان يكدر صفونا مكدر.ما بنا كبير اهتامام بمايكون غدا أو بعده...فقد كانت الايام لاتوعدنا الا بأحلامنا الصغيرة وهي تتداعي أمامنا تلبي مانريد ولم تكن تعنينا حتي السعاده...ماذا بها ؟ كنا نعيشها...وما كان بنا غرض لمعرفتها وقد سبرنا اغوارها بل لازمتنا صحوا ومرقدا .كانا اذا ما أصابت رعشة الهواي أحدنا فاضحي من اثرها سقيما...أصابنا جميعا ذلك الدوأروعمتنا تلك الغشعريرة المحببة... وأعاينا ... ذاك السؤال المشحون شجوي ورهق .... متين عرف الهواي قلبك...متين صابك باهاته...؟ وماكنا نحري له جواب...لقد كان الجواب في اضابير الزمن ...وياله من جواب.......................
حسن النور ( من نقوش علي جدار الزاكرة)
ليزبردج بارك/استراليا/26/0/2014

واضح انو بوست مبشر

بدايته تقول كذلك

وطريقة السرد


ما تتأخر،،،،،،،


مع تحياتي

انه قليل من كثير اخي الامين محمد علي...شكر لدعمكم المشجع

أكتب, يا حسن. الكتابة دواء. الكتابة جسر. ومن غيرك يكتب عن الناس والأشياء بمحبة?. أكتب كيما يزيد الجمال من مساحته خطوة. أكتب كيما يتذكر الناس أن النبل لا يزال يتنفس في مكان ما من العالم. أكتب ودعنا نرى في مرآة الكتابة كيف يغمرك الآن.. كل هذا الحنين.

نعم اكتب يا حسن النور فانت احد شهود تلك الايام
لك الاحترام