هارلك .. نايل ... و لكن !!!!

هارلك .. نايل ... و لكن !!!!


03-23-2014, 09:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1395564686&rn=1


Post: #1
Title: هارلك .. نايل ... و لكن !!!!
Author: طارق عبد اللطيف نقد
Date: 03-23-2014, 09:51 AM
Parent: #0

بصراحه كل الفرح و التهليل و المباركات ...
و كفيت و وفيت و رفعت اسم السودان ...
وما قصرته للشاب الفنان نايل / ....
و الذي لم يصل حتى للمرحلة النهائية
و لم يتغني باغانينا السودانية .....
سوى في المرحلة الختاميه ...
اغنية للاستاذ شرحبيل احمد تغنى بها الفنان محمد منير ....
انما يدلل علي خيباتنا و احباطنا و غياب الفرح عنا .....
لذلك نتشيث ببصيص النور او نتعلق بقشه.......

Post: #2
Title: Re: هارلك .. نايل ... و لكن !!!!
Author: طارق عبد اللطيف نقد
Date: 03-24-2014, 08:47 AM

و صلتني هذه الرسالة عبر البريد الالكتروني
من الاخ و الصديق العزيز / عصمت كروبي

رسالة فخرُ .. و إعزاز
أخي نائل .. كم تمنيت أن أكون ( ملتي ملياردير ) .. ليس لإشباعات خاصة أو لتحقيق حلم بعينه .. ولكن لكي أكون معك وآتيك بطائرة خاصة بل بقافلة من الطائرات الخاصة أملؤها بأهلي وعشيرتي وأحبتي و أصحابي و أصدقائي و حاشيتي .. أملؤها ..عزيزي لكي نكون بقربك في تلكم النهائيات .. داخل الإستديو مؤازرين وخارجه في أنتظارك مهنئين أنفسنا بك غير مكترثين لما تؤول له نتيجة التصويت .. فما أوصلتنا له يفرض علينا جميعا إنتظارك خارج الأستديو منشرحين ومبسوطين وفرحانين ومهللين .
تلكم النهائيات حبينا الغالي.. التي أكرمتنا فيها جميعاً بليل شرحبيل الهادي .. أكرمتنا و أنت تخرج رافعاً رأسك وسمراء النيل تناديك بألم وحسرة ( ناااااااااااايل ) فعدت و إحتضنتها بفهم راقي وهمه لا تعرف الانكسار وحب وعرفان لها ولذوقها الرفيع الراقي الذي ظفر بإختيارك ضمن مجموعتها .. عدت رافعاً رأسك وفوقه رؤوسنا جميعاً لتحيي وتسلم علي ثلاثي اللجنة الخطير .. وقد قرأناها بل سمعناها جميعاً ( أنا سوداني .. أنا ) فدمعت أعيننا .. ليس حسرة ولكن فخراً بك وحباً لك .
لم تخرج .. حبيبنا الغالي مهزوماُ أو منكسراً .. ولكننا تسببنا في هزيمتك .. بكسلنا عن التصويت والذي إحتشدت له أصابع وهواتف أخواننا المصريين تصويتاً وتشجيعاً لدافئة الصوت ( وهم ) .. ولا أقلل منها ولكن قوة أعلام شمال الوادي وهمتم غلبتنا ولم تغلبك .. فنحن وكالعادة نتكاسل ثم نتحسر .. ولكنهم يعملون وينالون .. وشتان مابين هذا وذلك ..
لم تهزم .. حبيبنا الغالي لآنك أثبت للعالم أجمع .. أن السودان موجود .. فقط نريد من يمتلك روح المبادرة مثلك .. وهم قليلون رغم كثرتنا .. وهذه هي مشكلتنا .. لقد أزحت الستار و كشفت المستور وصرخت عبر حضورك الطاغي : - (( كونوا مثلي وتقدموا فأنتم أحفاد رجال ذاع صيتهم وملؤا الدنيا يوما ما .. أنتم أبناء نساء مثل مهيرة بت عبود .. أنتم من بلاد قلاع الفقر .. أنتم حديث العرب وقبلهم الخواجات في زمان مضي .. لماذا تتوارون خلف بعضكم البعض معجبين بالجنسيات الاخري وتفوقها وظهورها وتجليها وناسين أنفسكم .. وبينكم مثلي .. لا ينقصكم إلا التقدم بشجاعة وثقة )) .. الظن كل الظن أن للتربية أكبر الأثر.. فقد سمعنا ورأينا وعاشرنا الجنسيات الأخري داخل وخارج السودان .. رأيناهم كيف يشجعون أبنائهم لفعل أي شيئ دون (( نهير . . . وعيب . . . وقلة أدب . . . وهٌس .. و.. لأ )) فنشأوا واثقين من أنفسهم مكتسحين جل المقاعد بينما توارينا نحن خلف تاريخنا وشهرة أسلافنا بالأمانة والصدق والشهامة ( القديمة ) وبين هذا وذاك وللظروف الإقتصادية السيئة ببلادنا إختلط الحابل بالنابل وتلاشت تلكم الصفات الجوهرية حتي كادت أن تختفي لدرجة جعلتنا نفرح بجنون لظهور ( الطيب الراعي ) – رعاه وحفظه الله و أكثر من أمثاله – فقد أصبح ما عمله ظاهرة إستثنائية تستحق الإحتفاء والتكريم في السفارة وأجهزة الأعلام بعد أن كانت الأفعال والتصرفات الأخري هي الإستثناء .. أرأيتم ما وصلنا إليه .. أحبتي ..
عموماً .. لن تتوقف رسالتك .. حبيبنا نائل .. فشموخك والعزة الباينة في عينيك هي بوابة الأمل لغدٍ قادم يحمل في أحشائه جواد جامح سيغزو العالم بس عاوز ( لكزه ) بسيطة مثل ما تفضلتم به .. تلكم الكزه هي (( ما تضيقوها علي أطفالكم يا سودانيين .. وتعلموا من الحولكم )) .. فسير وعين الله ترعاك .. فأنت الفائز .. و أنت الجائزة .. و أنت الأمل لنا ولأسرتك ولسوداننا العزيز ..
عصمت كروبي