مامعنى حقيقة الوجود ؟

منطق الشئ
...........

الكل قد يستعدل نظاراته ليتحدث بفزلكه فكريه عن حقيقة الوجود والكينونة ومعنى أن نكون ، نعم قد تلهيهة معرفته الفكرية عن حقيقة معنى المراد من الجواب لأننا لاندري حتى ماهية السؤال بصورة عميقة ، فالوجودية والكينونة بحث مختلف عن ما أريد ، ولأن ثقافتنا الفلسفية أضحت أعمق حتى من ثقافتنا الدينية بصورة مخيفة سأبين حقيقة الوجود من منطلق ديني ، يقول الله في محكم تنزيله (وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) نعم إن حقيقة الوجود أن نستمتع بحقيقة المراد منا دون أن نشعر بالملل فلذة الوجود والسعادة المرئية والبرزخية تكمن في أن نزعن لرب العباد فالعبد لايجد ماهية للوجود دون أن يكون ذاته تحت عبادة الله فعبادة الخالق مطلق الحرية ، وهي مطلق التحرر من عبودية الهوى والملذات التي لامعنى لها ولامقام يكمن في الحياة إن لم نتحرر من عبودية شهواتنا ، فالشهوة قد تقود حتى لإزهاق النفس والمال ، وهذا مايتنافي مع طبيعة العبودية الأصل ، إن مصاعب الحياة لاتخرج كلها من البعد الروحي والإفتقار إلى كينونة الأخلاق التي يتزين بها العبد الصالح ، والتي بمثابة الديدن الحقيقي الذي ينتهجه في رحلة الحياة ، نعم قد نكون أبعد من تلك الطبيعة لكن هذا لايعني اننا عاجزون عن تحقيقها في ذاتنا فلا شئ يرنو فوق العزيمة وإنتهاج منهج تحقيق المعني الحقيقي لوجودنا على ظهر البسيطة ، فرب العباد في كل كتبه السماوية ظل ينادي بعاقبة الثواب العظيم في الأخرة والتوفيق والعطية في الحياة الدنيا فقط إن ظل ديدن حياتنا لايخرج من معادلة التعبد والسعي في طلب الرضوان والخروج من عباءة الدونية ومايتعلق بها من كل شوائب الملزات التي لا مصير لها سوى الهلاك ، أسال الله أن يبصرنا بماهو حق وأن يزيل عنا طبيعة الظلم لأنفسنا سواء كان ظلم الجهل أو ظلم الشرك أو ظلم العباد .. وفقنا الله لما فيه صلاح المجتمعات .. مجاهد

Quote: وفقنا الله لما فيه صلاح المجتمعات

جزيت خيرا اخونا مجاهد

التدين هو التعبد والمعاملة
التانية هي الهدف الابتدائي "صلاح المجتمعات"
الاولى هي الطاقة المغذية للتانية
اتقان الاولى يفضي للتانية "الصلاة تنهى عن الفحشاء"
ويصعب تحقيق التانية بدون الاولى" لا اخلاق بدون تدين"

وتحياتي ياخي