يا عمّ صل ع النبى يا عم هاتجسس على ايه ، ع الفيتريتة ولاّ ع اللوبة ؟

العنوان اعلاه مقتطف من رد أحد الاخوة المصريين حضر الى قريتنا فى 2005 وكنا نشعر تجاهه بالريبة وان وراء حضوره الى السودان سرا لا نعرفه كثأر او نحوه خاصة وانه لا يقوم باى عمل ، ولما نحب نشاغلوا بنقول ليه : يا الفاضل انت جاسوس . فيردّ ضاحكا ساخرا بلهجة محببة : يا عمّ صل ع النبى يا عم هاتجسس على ايه ، ع الفيتريتة ولاّ ع اللوبة . ثم ياخذ ليه صنفة ويستأنف قائلا : ولاّ ع الميّة البتطلعوها من البير بالحبل من خمس تالاف سنة من زمن ( وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ ) مع اشارة بيديه لحركة اخراج الدلو من البئر

لاخينا المصرى حكايات وقصص وكنت قد اوردت جزءا منها فى صفحتى على الفيس وساورد بعضها هنا خاصة حديثه فى السياسة والتصوف وكيف انه كان متشددا فى هذا الباب

حياك الله ابوصالح
بوست جميل من بدايتو
وشكلنا مافايتنك تب
يلا واصل ياحبيب ماتعمل
شغل الشحتفه دا
تسلم

واحد مصري صاحبي .... كنت احكي له انني لم التقط
الفضائية السودانية .... فكان الرد ما خسرت يش حاجه يا عم

مرحب بيك اخى سليمان معليش اليوم جمعة لكن برجع ان شاء الله

المصاروة ما بلتفتوا للكلام يا فاتح

كعادة المصريين فى إظهار انفسهم بمظهر الوصى على السودان كان صاحبنا دائما يحدثنا عن كيف ان مصر عملت على رعاية وتبنى دكتور قرنق ليزيل الوساخة التى بين مصر والسودان على حسب زعمه ويظهر اسفه ويندب حظ مصر والسودان فى وفاة قرنق بقوله : ياحبة عينى عمّال شغالين نجهز فيه 22 سنة ومات فى 22 يوم وكيف ان مصر ضحت بالعراق وتركته نهبا للامريكان لأجل عيون السودان

من طرائف صاحبنا المصرى أنه كان يعرف اى مناسبة فى القرية قبل حدوثها سماية عرس طهور ويبدأ فى توطيد العلاقات مع اطراف العزومة العريس واهله اهل العروس واصحابهم ، ويحضر فى اليوم الموعود ويكون من اول الواصلين متأبطا