حدود المودة، قضي الأمر وانتهى!

حدود المودة، قضي الأمر وانتهى!


03-19-2014, 02:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=460&msg=1395191211&rn=1


Post: #1
Title: حدود المودة، قضي الأمر وانتهى!
Author: قصي محمد عبدالله
Date: 03-19-2014, 02:06 AM
Parent: #0

{لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ
أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }المجادلة22

التفسير الميسر
لا تجد -أيها الرسول- قومًا يصدِّقون بالله واليوم الآخر، ويعملون بما شرع الله لهم, يحبون ويوالون مَن عادى الله ورسوله وخالف أمرهما, ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو أقرباءهم، أولئك الموالون في الله والمعادون فيه ثَبَّتَ في قلوبهم الإيمان, وقوَّاهم بنصر منه وتأييد على عدوهم في الدنيا، ويدخلهم في الآخرة جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار, ماكثين فيها زمانًا ممتدًا لا ينقطع، أحلَّ الله عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم, ورضوا عن ربهم بما أعطاهم من الكرامات ورفيع الدرجات, أولئك حزب الله وأولياؤه, وأولئك هم الفائزون بسعادة الدنيا والآخرة.

للمزيد من الشروح حول هذه الآية

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfr...781andbk_no=50andID=4840

Post: #2
Title: Re: حدود المودة، قضي الأمر وانتهى!
Author: عبدالعزيز عثمان
Date: 03-19-2014, 02:18 AM

الاخ قصي،اعتقد بان المقصودون بحاد الله ورسوله،هم من يمارسون الظلم ويضيقون علي العباد في الرزق والمعتقد،،فمتي ما امنت شخص في مالك ونفسك وعرضك،،ووجدت عنده العدل ،فانك ماذون ببسط اسباب الوصال والتواصل معه،من نسب وطعام وحياة ،ولايتاتي ذلك الا بمحبة وداد..
جوهر الدين العدل،،وحربه علي الظلم والظالمين،والعادلين هم قصد المؤمنين، مهما كانت مشاربهم .

Post: #3
Title: Re: حدود المودة، قضي الأمر وانتهى!
Author: قصي محمد عبدالله
Date: 03-19-2014, 12:26 PM
Parent: #2

Quote: الاخ قصي،اعتقد بان المقصودون بحاد الله ورسوله،هم من يمارسون الظلم ويضيقون علي العباد في الرزق والمعتقد،،فمتي ما امنت شخص في مالك ونفسك وعرضك،،ووجدت عنده العدل ،فانك ماذون ببسط اسباب الوصال والتواصل معه،من نسب وطعام وحياة ،ولايتاتي ذلك الا بمحبة وداد..
جوهر الدين العدل،،وحربه علي الظلم والظالمين،والعادلين هم قصد المؤمنين، مهما كانت مشاربهم .


الأخ عبدالعزيز،
أسعدني مرورك وأسلوبك الجميل في الرأي،
الموضوع ليس عن التعامل، فالعهود والمواثيق موجودة بين جميع الفئات والجنسيات والأديان،
ولكن الأمر يتعلق بالرفقة والصحبة والمؤاخاة.
شكرا أخي عبدالعزيز، ولي مراجعات أخرى حول رايك من زوايا إيجابية.
أرجو أن لايبخل علينا الأخوة بآرائهم السديدة.