يا ود البوش ياخ إنت ود الذين أحبهم

لا أدرى كيف إستطاع هذا الفتى أن يحيل حياتى القاسية فى وسط الصحراء إلى جنات وأنهار وعسل ، هذه هى (السودانوية) الحقيقية حيث وقف العالم بأسره باحثاً متمحصاً آثارها وعلاتها وأسبابها ، وما الذى يورد السودانيين فى مجتمعاتهم هذا المورد الجميل ، وكيف تنداح كل الفوارق والفواصل ليعيش السودانى مع أخيه السودانى فى أريحية (وبساطِ أحمدى) حتى ليحسب من يشاهدهم أنهم يعرفون بعضهم البعض منذ عشرات السنين ، وهم لم يلتقوا إلا قبيل هنيهة فى عالم أزمانهم النقية ويحسبونها كمائة عام أو تزيد ، فيا الله على الشعب السودانى الجميل المتكاتف المترابط المتوحد المتفهم المتأهب لعناق بعضه البعض ، فيأخذون بعضهم بالأحضان فى لقاح لرابطة المحبة والأخوة فى الحِلة أو فى الحارة أو فى الحواشات أو مكان الخنا ، أو حتى المساجد والخلاوى والمسيد والقبب ، والورش والمصانع والصقيع الذى لا يشبه صقيع الآخرين فصقيعنا صى وصقيعنا وادى وصقيعنا خلا ،

يا ود البوش ، إن شاء الله تكون بطلت أكل أم فتفت؟ والله لا أدرى إن كان يأكلها أم لا لكنه فسح لى المجال لأقول فيه ما لم يقله مالك فى الخمر فما بال السودانيين يحبون بعضهم بذاك الجمال البهى ، وكيف وهم ينعم الله عليهم بهذه النعم ، ويختلفون فى الحكومة ، بئست هذى الحكومة ، فشعبنا قوى وشعبنا حصيف وشعبنا حريف وشعبنا يا شعبنا ما خاب يوماً أو إنهزم ، لكنه صبور لكنه خطير لكنه يحدد المصير رغم زعمكم بأن منقو زمبيرى قد انفصل ، فهل دخلتموا يا سادتى فى داخل القلوب ، وهل أمنتم المارد الجبار فى كل القفار ، يكفى هذا الشعب الأبى مدرسة أكتوبر المشرقة فى تاريخ الشعوب والأمم

شايفك يا بوش حايم بى غادى مع ناس ظرفاء فى الفيس والله كلكم ظريف وكلكم حريف وإنت إنت بالذات ود الذين أحبهم

طبعاً أخونا (أساسى) يفكر الآن فى سبب (تكسير الثلج) ويتهمنى بأننى أجيده وأحبُك الخيوط ،

بنفس هذه الأريحية ، كنا على موعد مع الأصول السودانية الطيبة بدعوة كريمة من أخى العزيز عبداللطيف بكرى وقد أذهلنى حقاً بمفاجآت سودانية لا تخطر على قلب بشر ، فانتعشت روحى وعاد لى النبض من جديد ، أحمدك يارب أن صيرتنى سودانى حتى أقتحم البيوت إقتحاما وكلها بيوتى مثل ما فعلت فى بيت الحبيب مصدّق وحرمه حليمة وبحضور نفر كريم من ضمنهم نورين وأحمد الشايقى وأبناء أصحاب الدار التى كانت فى تلكم اللحظة دار بوش ودار عبداللطيف ودار أدروب وأوشيك وأبّكر وخليفة كانت أيضاً دار تماضر وحليمة ومريم وعفاف كانت دار السودان كل السودان من حلفا لى نمولى بالصلاة على النبى ،

عرفت يا بوش إنت ليه ود الذين أحبهم ، لأنك تعرف قيمة السودان ولأنك تعرف قيمة الإنسان وكل سوادنى يفعل هذا ، لله دركم يا سودانيين كل يوم أنا فى دهشة جديدة لأنكم مدهشين

ويا رياض الخير حبيتك لوجه الله عشان فيك ناس عبداللطيف وبوش وحليمة وزيهم كتير ، إذن أنا وأنتمو بخير.

قاليك واحد حلق دقنو وشنبو ولبس نظارات ولما دخل بيتم قال تصدقوا ما عرفتكم
هههههههههههههه
.
.
يا هشام ياخ انا زول طير ساهي ما تسوي لي توم وشمار وكمان عنوان عديل كدا لا حولااااااا لمن انخلعت وقلت بوش دا منو ؟
ولبعدين ائ عولاق سوداني ممكن يعمل اكثر مما عملته
فشنو دا حقك ياخ
.
.
والله ما عارف في الحالة الزي دي الواحد اقول شنو ذاتو
حقو الواحد اقول كفارة لان الامر لايستحق والله صحي
.
.
هشام ياخ انت رجل تستحق كل جميل

كدي يا ود البوش خلي التنظيــر الكتير وورينا خليت ام فتفت ..!

الناس يقولوا المارتديلا والاستبنوزا والجلي بالكستر والشيك ميل بالابل كيك وعيييييك.. وانتو شابكننا ام فتفت وملاح الروب..

دي عالم تغني ليهو ريهانا دا :)



قال جميل قال.. الانتو الاتنين شينين ..والله صحي :)

Quote: دي عالم تغني ليهو ريهانا دا :)

حرم اول مرة اسمع بيها خليها التغني ليك اتا يا مطرطش عولقا بالغبا
ياخ نحن زمان خالي بلولة ود شاع الدين لو غنى الجيلاني الواثق بقفل مننا الرادي واقول المصريين ديل بكملو حجاري في الفاضي ساهي هههههههههه

Quote: كدي يا ود البوش خلي التنظيــر الكتير وورينا خليت ام فتفت ..!

هييييييييييييق دي عاد بتتخلا ما نحن تحيلتنا كلها مر ونضوق الحلو في الجنة يارب

Quote: الناس يقولوا المارتديلا والاستبنوزا والجلي بالكستر والشيك ميل بالابل كيك

الناس يقولوا ؟ ههههههههههههه عامل فيها عندك حلاوة سقافة اياهو سمعك دا كلنا سامعين بيهو وصديق الموج ذاتو سامعوا بقول كدا
غايتو من الفوق ديل عرفت كبدة الابل
.
.
يا جنا هوووووووووي حرم لقمة بملاح لوبة تخليك واقف تيوة وتعرق وتدشا باااااااااع وتحمد سيدك صباح ومساء
قال شنو
عولقا بالغبا
حيدر الزين المسخوت بالله ساعدنا بالالفاظ

Quote: يا جنا هوووووووووي حرم لقمة بملاح لوبة تخليك واقف تيوة وتعرق وتدشا باااااااااع وتحمد سيدك صباح ومساء

غايتو ملاح اللوبة دا بالحيل بيخليك تحمد سيدك صباح ومساء إلا ما ظنيت حمدك بيطلع بي " خشمك " ههههههههههههه


اقول ليهم ريهانا وجاستن بيبر وشيك ميل يقول لك ود البلولة وملاح اللوبا ..

هنا في فجوة ثقافيــة تعكس أزمة تواصل الاجيال عميقة جداً .. والله صحي

ود الشيــخ الدين يازول انت متاكد انكم متجاورين في الرياض ؟ ..
نضميكم دا نضمي ناس ساكنين سيدون وبيحلموا بركوب البنطون :)

Quote: بنفس هذه الأريحية ، كنا على موعد مع الأصول السودانية الطيبة بدعوة كريمة من أخى العزيز عبداللطيف بكرى وقد أذهلنى حقاً بمفاجآت سودانية لا تخطر على قلب بشر ، فانتعشت روحى وعاد لى النبض من جديد ، أحمدك يارب أن صيرتنى سودانى حتى أقتحم البيوت إقتحاما وكلها بيوتى مثل ما فعلت فى بيت الحبيب مصدّق وحرمه حليمة وبحضور نفر كريم من ضمنهم نورين وأحمد الشايقى وأبناء أصحاب الدار التى كانت فى تلكم اللحظة دار بوش ودار عبداللطيف ودار أدروب وأوشيك وأبّكر وخليفة كانت أيضاً دار تماضر وحليمة ومريم وعفاف كانت دار السودان كل السودان من حلفا لى نمولى بالصلاة على النبى ،

يا بوش ، من كان السبب فى الكلام الفوق ده يستحق كل تقدير وإحترام

فأنت رجل جميل فى الزمن الخطأ

يا ود الزين ، هو ود الّذين ، وأنت ود الزين هههههههههههه

بعدين أم فتفت دى عندها ناسها وروادها (لعل ود البوش منهم) وبالعدم فهو قطع شك من رواد (الكمونية)

لأن ود البوش خليط من شخصية سودانية ممزوجة بطيبة وبداوة وبساطة وكرم وأخلاق (هذه هى أم فتفت التى أعنى) هههههههههههه

يا زول لو باريت ود الزين دا حرم ادخلك اللنداية واخليك تغني
دردق بي يا اللوري دردق بي
.
.
دا شغال بالمثل البقول
مات مراسي فرقو قاسي
مات فكي خليفتو في
هههههههههههههه
فشنو خليك في شارع غبيرة العام دا البس جلابتك السمنية ديك ومن عصرا بدري احجز ليك مصطبة وأتَفَن واتلفت هههههههههههههههه

إنت عارف بالجد لقيت نفسى غاتس وسط الناس

ياااااااه

الوحدة حاجة صعبة يا ود البوش

ياخ الله يديك العافية ،

قال تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)

حقيقة أعدت لنا الحياة

ربّ ضارة نافعة..
والشهادة في ود البوش مجروحة وغير معتمدة..
كونه يمثل أصالة ناس زمان في أبهى صورها..
بس يا صديق يا موج أبعد عن طريق العريبي ده..

أيمن دياب

تسلم على حضورك الجميل والمشاركة معنا

وياود الزين ، من شب على شىء شاب عليه ، نحن شبينا على حب ناس الدوش ومن نحا نحوهم هههههه

الإخوة هشام وود البوش وحيدر
سلام من الله يغشاكم جميعا
في ناس كتار ما شفناهم ولا لاقيناهم
لكنهم تحكروا في قلوبنا وملأوها مودة
مرات الواحد يستغرب السودان دا بناسه الحلوين كأفراد
ليه ما قادر يوسع خطواته في الذهاب إلى الغايات الجميلة

الأخ جعفر محى الدين

أنا دائماً أردد نفس مقولتك وأتعجب كيف بأناس جميلين وطيبين بهذا الشكل لا يستطيعون إدارة بلدهم

بالجد حاجة تحير