لقاء مع تيلار رينق دينق. الحاكم الفعلي لدولة جنوب السودان.

مستشار رئيس الجمهورية للشؤون القانونية تيلار رينق دينق ل(المصير) ( 1 – 2 )




دينق ألور وكوستي مانيبي يواجهان تهمة إختلاس

الحكومة الإنتقالية خط أحمر

لمنقلبانهؤلاءغيرمذنبين

الرئيس لا يستطيع ان يتدخل لان هؤلاء ارتكبوا جريمة كبرى

المشكلة بين الحكومة والمتهمين وليست الحكومة ضد باقان

شان ريج لا يمتلك بطاقة عضوية الحركة الشعبية



إستبعد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون القانونية تيلار رينق دينق،تدخل رئيس الجمهورية لتعطيل المحاكمة الخاصة بشأن المتهمين الاربعة الذين يواجهون تهمة الخيانة ويخضعون لمحاكمة خاصة حالياً.وقال تيلار في إفادات له منشورة بالداخل،إن القانون الجنائي لجنوب السودان لا يسمح للرئيس ان يتدخل لتعطيل المحاكمة على اعتبار ان المتهمين يواجهون تهمة الجرائم الكبرى بمحالة قلب النظام بالقوة وحمل السلاح ضد الدولة وقال ان تدخل الرئيس في هذه الحالة مسألة غير واردة في الاثناء إلا أنه لوح بامكانية تدخل الرئيس بعد الفصل في القضية أمام المحكمة.

وفي سياق نفسه،رفض تيلار الربط بين المحاكمة والانقضاض السياسي للمتهمين الاربعة،وأكد ان القضية ليست بين اشخاص في الحكومة والمتهمين أكثر من أنها قضية قانونية ودستورية مشيرا الى المتهمين قاموا بانتهاك الدستور والعمل ضد الدولة في الوقت الذي شدد فيه على ان مقترح الحكومة الانتقالية غير قابل للنقاش لدى الحكومة واعتبره خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه فيما جدد رفض الحكومة لانشاء منبر ثالث في المفاوضات وقال ان القضية الاهم في الوقت الحالي هو وقف اطلاق النار والحرب وتمهيد الطريق لانشاء خارطة طريق يشجع على حل الخلافات السياسية ومن ثم إجراء المصالحة الوطنية.



أجراه:مثيانق شريلو/أجو لول



نود ان نوجه لك سؤال موجز سعادة المستشار.الان بدأت محاكمة المتهمين الاربعة بمحاولة الانقلاب،هل تسير الاجراءات القانونية السليمة حول ذلك؟

بداية المحاكمة دائماً تكون بالتهمة والتحقيق،وقد تم التحقيق ولم يتم الحصول على ثلاثة أشخاص متهمين وهم فارين وهم ريك مشار وتعبان دينق قاي والفريد لادو قوري والاخرين الاربعة تم التحقيق معهم جميعا وتمت الحصول على أدلة تثبت التهم الموجهة ضدهم واقتيادهم الى المحاكمة وهم باقان ومجاك اقوت وايزيكيل لول واوياي دينق اجاك،هولاء تم الحصول على ادلة ضدهم،اما بيتر ادوك نيابا ودينق دينق فقد تم إخلاء طرفهما،ذلك لان بيتر ادوك شخص معاق واما دينق دينق فقد كان مجرد مدير تنفيذي لدكتور ريك مشار وفيما يختص بالسبع الاشخاص الاخرين لم يتم الحصول على ادلة تثبت تورطهم ولكن التحقيق لا يزال جاري ونحن لم نطلق سراحهم ولم نقل بان هؤلاء غير مذنبين ولكن حتى الان ليس هناك ما يثبت تورطهم لذلك تم اطلاق سراحهم بضمانة واذا استمر التحقيق ولم يثبت ما يدينهم في المستقبل فانهم سيتم اطلاق سراحهم ولكن اذا تم العثور على ما يدعو لاتهامهم فاننا سنقوم بارجاعهم على الفور.نود ان نقول بان دينق الور وكوستي مانيبي يواجهان تهمة الفساد ويمكن ان يتم مطالبتهم للمحاكمة في اي وقت بواسطة وزارة العدل بتهمة إختلاس ما يعادل ثمانية الف دولار.

ما يجعل هؤلاء السبع متواجدين في مفاوضات اديس ابابا عائد الى ان الرئيس كير وافق على مشاركتهم في المفاوضات على خلفية اتفاق تم بينه والرئيس كينياتا بشرط ان ينضم هولاء الى المفاوضات بجانب الحكومة او المتمردين إذا ارادوا ذلك وليس هنالك منبر ثالث في المفاوضات.واذا كان الحديث يتمركز حول مشاكل الحزب فهذا لا يدعو لطرح ذلك في اديس ابابا لانها مشاكل داخلية ويجب معالجتها في الداخل وليس عبر وساطة الايقاد ونحن نقول بان حل هذه المشاكل سيتم عبر هياكل الحزب بالداخل فقط.

نحن نقول بانه اذا كان الحديث سيكون مع الذين قاموا بمحاولة الانقلاب الفاشل،فاننا بذلك سنتفاوض مع المتمردين الذين حاول قلب الحكومة ومن ثم تمردوا لاحقا لكن ليس مع مجموعة السبع او القيادات الجديدة او المجتمع المدني،فالمجتمع المدني ورجال الدين والمصالحة فهى اشياء لا يمكن ان تحدث دون ان يسبقها اتفاق سياسي او وقف اطلاق النار فمنذ ان تم التوقيع على اتفاقية وقف اطلاق النار لم يلتزم المتمردين بوقف اطلاق النار فكيف ستتم عملية المصالحة ومن هم الذين يتم المصالحة معهم،فالمصالحة في الاساس موجودة في الدستور الانتقالي للدولة لكن الاهم من ذلك هو وقف الحرب.



هل هذه هى خطة الحكومة بشأن المفاوضات ام وجهة نظر افراد؟

لا لا … هذه قاعدة ثابتة.حتى نتفاوض لابد ان تتوقف الحرب واطلاق النار وتهيئة الاجواء التي تشجع على المفاوضات ومن ثم الذهاب الى المنضدة ويلي ذلك وضع خارطة للسلام ومنها الى عملية المصالحة ولكن اذا تم ربط هذه الاشياء في آن واحد فانها ستكون مغلوطة،مثل ما يطرحه المتمردين من اصلاح القضاء ووقف اطلاق النار واصلاح جهاز الامن القومي وتوطيد الديمقراطية واصلاح الخدمة المدنية.فكل هذه الاشياء غير متناسقة في الطرح.

فيما يختص بالحكومة الانتقالية فان هذا المقترح لم يتم طرحه من قبل الوساطة بحسب الاجندة وجدولة الاعمال التي بحوزتنالاننا تلقينا تنوير من رئيس لجنة المفاوضات بخصوص ذلك ولم نجد في جلسة الاستماع للتنوير الذي قدمه رئيس الوفد المفاوض .كما لم تقولها الوساطة.



إذا من أين جاءت فكرة الحكومة الانتقالية؟

الحكومة الانتقالية لم ترد في الاصل.فالنفترض بانها جاءت على هذا النحو فان هذا المقترح يمثل موضوع غير قابل للنقاش بالنسبة لنا.من اجل ماذا نقبل بالحكومة الانتقالية؟…الحكومة الموجودة حالياً هى حكومة منتخبة وستستمر حتى العام 2015 وعلى من يريد ان يترشح في ذلك الوقت فعليه ان يترشح ولكن الحكومة الانتقالية الان غير مطروحة وإذا تم طرحها فانني اعتقد ان هذا بمثابة خط احمر.



هل هذا يعني بان الحكومة غير مستعدة لقبول ذلك؟

في راي الشخصي هذا خط احمر .



بالنسبة للذين يتم محاكمتهم حاليا.كانت هنالك ضغوطات خارجية لاطلاق سراح هؤلاء،هل لا تزال الضغوطات مستمرة ام توقفت؟

دعني أشرح لك اولا سلطات الرئيس في مثل هذه القضية،ففي المقام الاول قد تم اجراء التحقيق وقد ابدى الرئيس موافقته لنتائج التحقيق.فبحسب القانون الجنائي لجنوب السودان لعام 2009 ان احالة مثل هذه القضية للمحكمة للفصل فيها،تتطلب موافقة رئيس الجمهورية على ذلك وقد وافق الرئيس في هذا الشأن.من خلال سريان المحاكمة يجوز للرئيس ان يتدخل ايضا لتعطيل سريان المحاكمة ولكن في مثل هذه القضية فان الرئيس لا يستطيع ان يعطل ذلك لان هؤلاء ارتكبوا جريمة كبرى فاحتمالية ان يتدخل الرئيس لتعطيل محاكمتهم غير وارد.لكن للرئيس الحق ان يتدخل في تعطيل المحاكمة في جرائم صغيرة اما جريمة الخيانة ضد الدولة فانه هنالك احتمال كبير لعدم تدخل الرئيس لتعطيل المحاكمة لذلك فان المحاكمة ستستمر.

الان إذا تمت محاكمة هؤلاء فان العقوبة ستكون هي الإعدام.وفي هذه الحالة يمكن للرئيس ان يتدخل اذا اصدرت المحكمة الخاصة حكم الاعدام وكذلك للمتهمين حق الاستئناف في محكمة الاستئناف وكذلك لهم حق اللجؤ الى المحكمة العليا حال ان وافقت محكمة الاستئناف على الحكم أيضا وإذا فصلت محكمة الاستئناف الحكم لصالح المتهمين فانه في هذه الحالة يحق للحكومة ان تستأنف هى أيضا.



هل هذا يعني بان المحكمة ستستمر لفترة طويلة؟

هذا يتوقف على الاستئنافات ولا يمكنني ان اجزم بان هذه القضية ستنتهي غدا او بعد غد.الامر يتوقف على ان الحكومة او الادعاء ستقوم بتقديم شرح للتهم في جلسة الاستماع وبعدها سيتم توجيه الاسئلة للمتهمين فيما اذا كانوا قد ارتكبوا هذه الاشياء ام لا وكذلك للمتهمين الحق بالاعتراف بما ارتكبوه او عدم الاعتراف به ولكن هذه فحوى موضوع المحكمة بين الحكومة والمتهمين فهو يتوقف على الاتهام والدفاع وهذا امر ليس بالساهل وهذا يتوقف على الادلة والاثباتات ولا استطيع ان أخمن متى ستنتهي المحاكمة بخصوص هؤلاء المتهمين.



هنالك راي يقول بان الحكومة تريد ان تضغط على باقان والمتهمين الاخرين لغرض التخلص منهم سياسيا،أليس هذا صحيحاً ؟

لابد ان نفرق بين الانقلاب والتخلص السياسي ضد الاشخاص.حتى تقضي على شخص سياسيا هذا يتم داخل اروقة الحزب وليست عن طريق المحكمة،واذا اردنا ذلك فاننا سنقوم بذلك من خلال اجراء الانتخابات داخل الحزب واذا فشل الشخص في الانتقال الى المؤتمر العام ولم يستطيع ان يكسب اصوات يمهده لاجتياز الفيام ومن ثم المقاطعة والى الولاية فان ذلك يمثل الطريقة الوحيدة للتخلص سياسياً للاشخاص.لكن عندما يتعلق الامر بالمحكمة فهذا موضوع خارج الاطار والتهم الملفقة التي تقول بان محاكمة هؤلاء هى محاولة للتخلص عليهم سياسيا ليست صحيحة.المحكمة ليست معبرا للتخلص من هولاء،ووفقا للوائح وهياكل الحركة الشعبية إذا فشل اي شخص في التنافس فانه بذلك سيكون قد فشل سياسيا ولكن ليس عبر المحكمة،فهم لم يرتكبوا جريمة ضد الرئيس سلفاكير ميارديت بل ضد الدولة فالجريمة هنا ليست شخصية لانهم لم يقوموا بضرب الرئيس كير في رأسه فهم حملوا السلاح ضد الدولة والدستور كما فعله د.ريك مشار بعد ان فشل في محاولة الانقلاب.هذه ليست مشكلة بين المتهمين مع اشخاص في الحكومة انما بين المتهمين والدولة،فالمشكلة حاليا بين الحكومة مع المتهمين وليست الحكومة ضد باقان اموم او كذا.



هنالك اتهام موجه للقضاء في جنوب السودان يقول بان القضاء غير نزيه والعاملون فيها لا يمتلكون الخبرة بالاضافة الى ان عددهم قليل للغاية وأشياء اخرى كثيرة.هل القضاء مؤهل للفصل في هذه القضية؟

فحوى الكلام الذي يقول بان عدد القضاة في جنوب السودان قليل هو كلام صحيح لاننا دولة جديدة وعدد القضاة فيه قليلة جدا ولكن لا نستطيع ان نجزم بان هولاء القضاة ليسوا أكفاء ولا يمتلكون خبرات فهذا غير صحيح فهم لديهم كفاءة ومعظم هولاء القضاة حصلوا على درجات عالية في منهج القانون البريطاني فهم تعلموا في داخل النظام البريطاني في جامعة الخرطوم مثل رئيس القضاة شان ريج ونائبه القاضي مادول وبقية الاعضاء كلهم أكفاء.في دستورنا وقانون خدمة القضاء يقول بان القضاء مستقلة ولا يتم مناقشة ميزانيته داخل البرلمان وكذلك تعييناتهم.اولا رئيس الجمهورية يقوم بتعيين رئيس القضاء بامر رئاسي ويتم تحويله الى البرلمان للاجازة ويحق للبرلمان ان يرفض اما نائب رئيس القضاء يتم تعيينه بواسطة اللجنة عبر مفوضية الخدمة القضائية الذي بعضوية رئيس القضاء ووزير العدل ووزير المالية وعميد كلية القانون بجامعة جوباوهؤلاء هم الذين يقومون باختيار نائب رئيس القضاء وسيقومون باعداد توصياتهم لرئيس الجمهورية ومن ثم احالته الى البرلمان.كل الاتهامات التي توجه ضد القضاء ليست صحيحة فالقضاء مستقلة،واذا كان يتم تعيين القضاة من غير ان يتم إحالة تعيينهم الى اي جهة فانه من خلال ذلك يجوز إطلاق تهمة ان القضاء غير مستقل.لكن هولاء يتم تعيينهم واحالة القرار الى البرلمان الذي فيه ثلاثمائة وخمسون عضوا فان تم تمرير هذا القرار بواسطة هولاء الاعضاء فمن اين تاتي هذه الاتهامات؟.



هل تتفق معي بان بعض اعضاء الهيئة القضائية أعضاءً في الحزب الحاكم ؟

هم ليسوا اعضاء في الحزب.نحن لا نملك قاضي واحد بحوزته بطاقة عضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان.



حتى رئيس القضاء شان ريج؟

ليس هنالك من يملك بطاقة عضوية الحركة الشعبية،شان ريج لا يمتلك بطاقة عضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان.



لماذا قبلتم بضمانة المتهمين بواسطة رئيس دولة اجنبية؟

هذا سؤال جيد…فيالاساس لا يحق لنا قبول ضمانة من رئيس دولة اجنبية هذا غير ممكن فالضمانة كان يجب ان يتم هنا لكن هنالك سبب واحد دعانا كي نقبل هذا وهو ان الشعب كان غاضبا مما ارتكبه هولاء الناس.نحن قبلنا ذلك لامنهم الشخصي لانه يمكن ان يحدث اي شئ بالنسبة لهم ويمكن ان يتعرض اي شخص من هولاء المتهمين الى الحادث ومن ثم يقوم الناس باتهامنا بذلك وكذلك يمكن ان يمرض ويحصل له مكروه ومن ثم يتهموننا بذلك ايضا وكلنا ما فعلناه هو من اجل امنهم الشخصي .



هل يعقل ان تعجز دولة كاملة بمؤسساتها على توفير الامن لقلة من الناس؟

هنالك ما يسمى بالاعتقاد.فبعض الناس يمكن ان يعتقدوا بان وجود هؤلاء الناس في جنوب السودان يمثل خطرا على حياتهم.فنحن لدينا القدرة على حمايتهم ولكن اذا حدث ان هنالك مظاهرات جرت في جنوب السودان فاننا لا نستطيع ان نتكهن بما يمكن ان يحدث لهم.الضمانة في جوهرها هو ان يقوم الشخص بضمانتك ومن ثم يقع عليه مسؤولية حمايتكم من كل شئ وهذا ما حدث بالضبط فالرئيس اوهورو قام بضمانة هولاء المفرج عنهم لذلك فان مسؤولية حمايتهم يقع على عاتقه وليس نحن.



هل قبلتم بان يكون هؤلاء المفرج عنهم كمنبر ثالث في المفاوضات؟

لا لا … لم نقبل،نحن رفضنا ذلك وقلنا بانه ليس هنالك منبرا ثالثا.



هل هذا ما دفع لفشل المفاوضات؟

لا .. المفاوضات لم تفشل نحن في اجازة وسنقوم بالعودة اليها….. يتبع.


http://almasier.net/news/?p=22389

تخيلو!

تيلار دينق رشحه الرئيس سلفا كير من قبل لكي يشغل منصب وزير العدل، ولكن برلمان جنوب السودان رفض تعينه لعدم الكفائة وشكك في مؤهلاته العلمية.
ولكن الرئيس سلفا كير أعاد تعينه في منصب المستشار القانوني له.

Quote: في راي الشخصي هذا خط احمر .

ده مش زي كلام نميري القاليهم "يقدمو لمحاكمة عادلة و يشنقو"

فهذا الرجل اصدر الحكم مقدما.

الاخ دينق,
الحاكم الفعلى هو سلفا كيير مايارديت و يليه جيمس وانى ايقا و كوال منيانق جوك و إيزك مامور و اليو ايانج, نيال دينق نيال, جيمس حوث ماى.
هذا الرجل, تيلار رينق, لا يجلس لا فى القيادة العسكرية العليا و لا هو عضو فى المجلس الامن القومى.
تيلار رينق ربما وجد فرصة لتصفية حساباته مع بقان اموم و المجموعة ولكنه ليس هو الحاكم و ليس لديه نفوذ تذكر.

الاخ دينق
هناك سؤال اذا حصل هناك مصالحة وحل كل المشاكل بين جوبا و الناصر هل السيد الرئيس سلفا سوف يتدخل
لك التحية

الحركة الشعبية سيم سيم كيزان الشمال
فساد ودكتاتورية وتضخم وظيفي
كان الله فى عون السودان الكبير
المحاكمة لدمغ هؤلاء بقضايا تخل بالشرف والأمانة والقضاء على مستقبلهم السياسي
جنى

Quote: ده مش زي كلام نميري القاليهم "يقدمو لمحاكمة عادلة و يشنقو" فهذا الرجل اصدر الحكم مقدما.

الأخ محجوب عبد الله.

تيلار دينق يتحدث وكأنه هو القاضي وهو هيئة الأتهام.

Quote: هذا الرجل, تيلار رينق, لا يجلس لا فى القيادة العسكرية العليا و لا هو عضو فى المجلس الامن القومى. تيلار رينق ربما وجد فرصة لتصفية حساباته مع بقان اموم و المجموعة ولكنه ليس هو الحاكم و ليس لديه نفوذ تذكر.

الاخ زكريا
الكل يعلم بمدي نفوذ وتأثير تيلار علي سلفا كير
الكل يعلم بدوره في طباخة مايسمي بانقلاب
حتي البريطانيين والاوربيين ابلغوا سلفا كير بان طبخة
الانقلاب غير ناضجة وتنم عن سذاجة سياسة للمجموعة
التي تدور حول سلفا كير بقيادة هذا المدعو تيلار دينج

هناك حديث عن ارتباطات للمدعو تيلار دينق شمالا
وهذه الشكوك هي التي ادت الي موقف البرلمان منه
وهذا كله سابق للاحداث الاخيرة

المجاملات من البداية.... سلفاكير لم يكن الاختيار الامثل ليقود دولة جنوب السودان وتم اعطاؤه اكبر من حجمه.....وكانت النتيجه كما نري......جهل ومحاولات للقضاء علي كل من يشعر بخطورة منه......كل المقبوض عليهم ذوي شخصيات قويه...وعلم واتضح ذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدوه.....سلفا يحلم بان تدينهم المحكمة ثم يعفواهو عنهم وبالتالي يقضي علي مستقبلهم السياسي لانهم اصحاب سوابق........ ناسيا ان المحاكمات السياسية غير المحاكمات الجنائية......سلفا اقصر قامه لقيادة دولة وليده ينتظرها مستقبل واعد....

سلامات دينق و جوزيف،

ماهي العلاقة الشخصية التي تربط تلار دينق و الرئيس سلفا؟
هل عملا معاً فترة طويلة أثناء الحرب؟ هل هم أصدقاء؟ هم ينتميا لنفس القبيلة؟
و شكراً مقدماً علي تنويرنا

Quote: سلامات دينق و جوزيف، ماهي العلاقة الشخصية التي تربط تلار دينق و الرئيس سلفا؟ هل عملا معاً فترة طويلة أثناء الحرب؟ هل هم أصدقاء؟ هم ينتميا لنفس القبيلة؟ و شكراً مقدماً علي تنويرنا

الأخ عادل أسحق.

أنهم ينتميان الى نفس القبيلة والى نفس المنطقة.

Quote: الاخ دينق, الحاكم الفعلى هو سلفا كيير مايارديت و يليه جيمس وانى ايقا و كوال منيانق جوك و إيزك مامور و اليو ايانج, نيال دينق نيال, جيمس حوث ماى. هذا الرجل, تيلار رينق, لا يجلس لا فى القيادة العسكرية العليا و لا هو عضو فى المجلس الامن القومى. تيلار رينق ربما وجد فرصة لتصفية حساباته مع بقان اموم و المجموعة ولكنه ليس هو الحاكم و ليس لديه نفوذ تذكر.

الأخ زكريا جوزيف.

طيب كيف وجد تيلار دينق هذه الفرصة لكي يصفي حساباته مع الأخرين؟
ومن الذي سمح له بذلك؟
بالمناسبة يا زكريا. قصة أنو تيلار دينق هو الحاكم الفعلي دي ، متداولة وسط المواطنين لها أكثر من عام. وصارت مضحكة ومهزلة.
وجه طبعا كلام مش كويس في حق الرئيس كير. كان يجب على الرئيس أن لا يقوم بتعين تيلر دينق مرة أخرى في أي منصب سيادي
بعد أن رفض البرلمان ترشيحه لكي يشغل منصب وزير العدل. وذلك أحتراما للمؤسسة البرلمانية في الدولة الوليدة.
يا زكريا يا أخوي، مهمة الرئيس سلفا كير والنائب السابق لررئيس الجمهورية رياك مشار وبقية القيادات ليس الحكم عن طريق الديمقراطية فقط، بل أتباع نهج ديمقراطي رشيد يتعلم منه الذين سوف يخلفونهم.
ولكن يبدو أن الرئيس ونائبه السابق لا يؤمنون بذلك.

"الأخ عادل أسحق.

أنهم ينتميان الى نفس القبيلة والى نفس المنطقة."

الاخ دينق,
تيلار ليس من نفس منطقة الرئيس سلفا. صحيح انه من البحيرات.
اما القبيلة, فانت تعرف بانه من اتووت و لكى نصف اتوت, فهم نوير/دينكا. اى يتحدثون لغة النوير و الدينكا فى نفس الوقت.
السيد تيلار رينق لم يكن صديقا لرئيس سلفا يوما, بل كان من اتباع مشار و هو الوحيد الذى نجاة من مذبح ناصر سنة 1991 من الضباط المحسوبين لقبيلة الدينكا و لربما لصعوبة تصنيف قبيلة اتوت كان سبب نجاته من الاعدام.
امضى وقت فى سجن بعد احداث سنة 1991 لان البعض شكك فى كيفية نجاته من ناصر و كان ضمن الضباط التقدمين الذين سجنهم الراحل قرنق.
ثم سرعان ما اطلق سراحه الراحل قرنق و اصبح الدبلوماسى الاول للحركة الشعبية و هذا الاقتراب من الراحل قرنق خلق نوع من التوتر بينه و بين البعض من المتهمين فى الانقلاب اليوم. هناك حقيقة تاريخية يجب ان ناخذها فى الاعتبار ان كنا نريد فهم ما يحدث اليوم فى الجنوب:
المتهمون اليوم ابرزهم كانوا من الصفوة المختارة من قبل الراحل قرنق و كانت هذه الصفوة تدير شئون مكتب الراحل قرنق و كانت لا تلتزم بالسلم الهرمى لقيادة الجيش الشعبى او الحركة الشعبية و كان هولاء لا يلتزمون بابسط البرتكولات الاقدمية و كان مكتب الراحل قرنق و الوصول اليه يتم حصريا لهولاء دون غيرهم .و هذه الاستثائية التى تمتعت بها هولاء هى التى سببت المشاكل داخل الحركة و الجيش الشعبى منذا البدء و قد وضح رياك مشار ذلك فى بيان ناصر "Why garang Must Go" سنة 1991 باتهام للراحل قرنق بانه يتبع نهج ديكتاتورى و لا يحترم مؤسسات الحركة و الجيش الشعبى. نفس الوضع كان سبب اختلاف كيير مع الراحل قرنق سنة 2004 فى رمبيك. كلام دى فى النت.كان هناك دائما تؤتر بين هذه المجموعة و التى تؤصفها احد الكابيلات الدبلوماسية الاميركية بالقرنقين و مجموعة الرئيس سلفا بعد نيباشا و كان المقربين الى قرنق, بحسب الويكى ليكس مجموعة, تريد الاشتمرار كصفوة مقربة من الرئيس "على الرغم من انها ليست لديها اى قوة سياسية فى الجنوب إلا بالاحتماء برياك مشار, أذ ان المخابرات الاميركية توقعت ان تقوم هولاء بانقلاب ضد كيير من خلال ائتلافها مع مشار و هذا ما حدث بالضبط.
شنو مشكلة تيلار رينق بالضبط:
تيلار كان ضحية مؤامرة سياسية من قبل نائب الرئيس الحالى جيمس وانى ايقا حين رفض ترشيحه كوزير للعدل, إذ تنامى لمسامعه,اى مسامع وانى إيقا, بان الرئيس كان ينوى اختيار ان ايتو, فقام ايقا و اتهم تيلار بانه من يتامر عليه و من هنا طلعت الشائعات بان كيير لا حول له و و الرئيس الفعلى هو تيلار رينق.تنفس ايقا الصعداء حين علم باختياره و ترك رياك مشار و اصبح ال mouth piece و attack dog بتاع الحكومة. تيلار خريج جامعة نويورك و يحمل شهادة العلوم السياسية ثم درس القانون بالمراسلة فى بيرطانيا مثله مثل جيمس حوث ماى الذى يحمل ماجيستر اليوم, ماجوك اقوت, دكتوراة, قير شوانق الونق, ماجيستير, مادوت بيار, ماجيستير, جون لوك, J.D و كان ذلك بتشجيع من قيادة الحركة الشعبية. و يعد تيلار رينق من اكثر كواردر الحركة كفاءة من حيث الانجازات فى المصالح القبلية و الدبلوماسية و مفاوض متمرس فى نيباشا و من اقرب الناس للراحل قرنق..
تم فصله سنة 2008 هو و وزير الداخلية الحالى الفريق اليو من قبل الحركة فى خطوة وصفتها احدى كابيلات C.I.A بسابق لافت للنظر و السبب هو ان مجموعة سلفا كان يشك بانه كان ضمن مجموعة مشار و لام اكول و تقيم علاقات مع الكيزان خارج إطار مؤسات الحزب. دافع تيلار عن نفسىه و اتهم مشار و اموم و لام بانهم يعملون مع الكيزان ضد كيير حيث وصف احدى الكايبلات بان إدعاءته ب "credible" و خلص احدى الكايبلات بان السيد اموم يتمتع بشعبية عند السودانين الشمالين و جنوبى المهجر و يفتقر الى اى شعبية فى الجنوب و هذا يجعله عرضة للائتلاف مع مشار. هذا الرجل يستخدم فى الصراع السياسى.
السيد تيلار رينق كان دائما محسوبا للصفوة التى كانت مقربا للراحل قرنق.
هذه الصفوة تعتقد ان الورثة لهم و ليست لغيرهم.
تعتبر نفسها فوق المحاسبة.
تعتبر نفسها هى الوريث الشرعى بمجرد انها كانت مقربة من قرنق.
هولاء ما كانوا ليثوروا لو لم يتم اعفاءهم من السلطة.
زعيم الجماعة, رياك مشار, كان يحكم الجنوب فعليا قبل و بعد انفصال الجنوب.
اما مشار:
مشاكله بدات مع تقديمه لدستور خاص به غير مصدق من قبل البرلمان و الذى سقط فى البرلمان بتايبد تمانية اصوات فقط. تلا ذلك محاولاته تغير النظام الداخلى لمكتب السياسى للحركة بحيث يتم التصويت سريا و هذا اسقط ديمقراطيا كذلك بالتصويت داخل المكتب السياسى.
و حين اجرى تغير وزارى ائتلف بعض من وجدوا انفسهم خارج التشكيلة مع مشار و لان مشار كان يتمتع بتاييد قوى من قبل المليشات التى استوعبت داخل الجيش الشعبى توقع هولاء, رائنا الشخصى, التخلص من كيير بسهولة.
كان كيير قد حل الجيش الشعبى الذى قاتل لاكثر من العقدين و استبدلها بمليشات كانت تقاتل الجنوب. الناس اعتبرت العملية حينها بانها ستكون اكبر انجاز تاريخى له او اكبر خطاء تاريخى للرجل. نحن توقعنا الاخير.
و لكن ما هى الخيارات التى كانت مامه?
لم يكن بامكان اجراء الاستفتاء دون دمج هولاء فى الجيش الشعبى.
ان كان هناك ما يحسب على كيير, فهو حسن ظنه بهولاء.
الذى اعرفه عن هولاء يا دينق شئ محزن جدا.

Quote: الاخ دينق هناك سؤال اذا حصل هناك مصالحة وحل كل المشاكل بين جوبا و الناصر هل السيد الرئيس سلفا سوف يتدخل لك التحية

الأخ محمد أحمد القاضي.


لا أعتقد بأن أي مصالحة قادمة سوف تبقي الرئيس سلفا في منصبه أو قد تعيد الدكتور رياك مرة أخرى للسلطة.
الحل الأفضل هو أن يتم تعين حكومة أنتقالية تقود البلاد في الفترة القادمة، وتعمل على قيام أنتخابات حرة ونزيهة في البلاد.

الجزء الثاني من اللقاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

مستشار رئيس الجمهورية للشؤون القانونية تيلار رينق دينق ل(المصير) ( 2 – 2 )



في الأساس مجموعة السبعة يعملون لصالح ريك مشار

الايقاد تشجع هذا الخيار وهذه هي الحقيقة

ليست هنالك مشكلة بيني وخميس عبد اللطيف

أنا لا أقوم بطرد الأشخاص كما يدور في أذهان الناس.

رئيس الدولة التي قمت بزيارتها أبلغني بأن دينق ألور يريد أن يتم دعم ريك مشار بالسلاح





هل أنتم نادمون بعدما أطلقتم سراح المعتقلين السبع بضمانة، وهم الآن يجوبون المدن ويتفاوضون في أديس أبابا؟

لا هذا غير ممكن. نحن رفضنا أن يشارك هؤلاء السبعة في المفاوضات.فموقف الحكومة يرفض وجود طرف ثالث في المفاوضات.



هل لا تزال الوساطة تضغط على الحكومة بشأن الحكومة الإنتقالية وإطلاق سراح المعتقلين؟

يا جماعة: لا يعقل إنه عندما يكون هنالك شخص حاول القيام بالانقلاب ومن ثم لاذ هارباً إلى الغابة وبعد شهر أو شهرين نقول له نحن آسفين، وندعوه لتشكيل حكومة إنتقالية.نحن لن نقبل هذا لأنه قد يشجع أي شخص لأن يقوم بحمل السلاح ضد الدولة وبعد فترة قصيرة يعود ويشارك في الحكومة الإنتقالية، إن هذا الأمر غير معقول فذلك يشجع التمرد والانقلابات. كما أن الحكومة لا يجب أن يتم تغييرها ويجب أن تستمر بحسب الدستور حتى العام 2015 ومن ثم تأتي الانتخابات. لو كنت أنا في مقام هؤلاء الذين تمردوا لقمت بإعلان حزب ومن ثم الترشح في الإنتخابات.



حسناً سعادة المستشار، إذا استمر الوضع هكذا فإنه من المتوقع أن تنتهي الدورة الرئاسية في غضون الأشهر المقبلة. فماذا سيحدث بعد ذلك؟

ستنتهي الدورة الرئاسية في التاسع من يوليو العام 2015م، ولكن الانتخابات قد تجرى في الفترة ما بين شهري أبريل ومايو،ولكن الرئيس بعد الإنتخابات سيستمر حتى التاسع من يوليو بحسب الدستور.



في ظل هذه الأوضاع التي تجري الآن من حرب ومفاوضات وكذا،هل ستكون هنالك إنتخابات كما تظنون؟

نحن نعمل بجهد حتى تجرى الانتخابات،فالانتخابات ليست من عمل الحكومة بل هي من صميم عمل مفوضية الانتخابات وقانون مفوضية الانتخابات. ومن غير هذه الأشياء فإنه قد يتم تأجيل الانتخابات بالإضافة الى أشياء أخرى مثل السيول أو الفيضانات. ولكن على العموم فإن أعضاء مفوضية الإنتخابات هم الذين سيقومون بتقدير هذا الموقف وليست السلطة التنفيذية أو التشريعية، وإذا رأت لجنة الإنتخابات بأن الأمن غير مستتب فهي التي ستقوم بإخطار الحكومة بذلك سواءًكان ذلك متعلقاً بانتخابات رئاسية أو نيابية أو تنفيذية للحكام في الولايات.نحن الحكومة، إذا تم إخطارنا بأنه ستكون هنالك إنتخابات فلن نعترض على ذلك. فمسؤوليتنا هي توفير الأمن وإتاحة هامش الحريات للأحزاب وتوفير الإمكانيات للمفوضية لفتح المكاتب في الولايات، وكذلك مساعدة مفوضية التعداد السكاني للقيام بمهامها لأن ذلك يساعد في تحديد الدوائر الإنتخابية.



ما صحة الأقوال التي تقول بأن رئيس الجمهورية قام بتشكيل لجنة حزبية تضم تعبان دينق قاي وآخرين لمناقشة قضايا الحزب، علماً بأن تعبان دينق رئيس لجنة المفاوضات من جانب المتمردين؟

هذا الحديث تم فهمه على نحو خاطئ، فالرئيس من جانبه قام بتشكيل لجنة تضم فاول ميوم وجيما كومبا واكول فاول، أما الجانب الآخر لديه لجنته الخاصة به بحسب فهمي للموضوع. كيف يتم ضم تعبان دينق قاي في اللجنة وهو شخص متمرد؟ لكن حالياً الظاهر أن اللجنة تم إيقافها فلم تذهب الى أديس ابابا. وأنا أعتقد بان ريك مشار وتعبان دينق والفريد لادو قد تم فصلهم من الحزب، وبالتالي هم ليسوا أعضاءً في الحركة الشعبية وليس هنالك ضرورة لمناقشة قضايا الحزب معهم. ولا يمكن للايقاد أيضاً أن تتوسط لحل الخلافات الداخلية للحزب فهي أمور يجب مناقشتها داخل الدولة وليس عبر الوساطة. ما يمكن أن يحدث هو نقل التجارب والخبرات بين الأحزاب كما حدث العام الماضي بين الحركة الشعبية وحزب العمال النرويجي، ولكن االكل يعرف أن لأي دولة أحزاب خاصة بها ولا يجب مناقشة قضاياها الداخلية بالخارج.



ما هي الترتيبات للجولة القادمة في المفاوضات؟

نحن لدينا مفاوضين وقد قدمنا وجهة نظرنا للوساطة، ونؤكد فيها ضرورة أن نبدأ بوقف العدائيات ووقف إطلاق النار، ومن ثم الرجوع إلى الأسباب التي أدت إلى الاختلاف السياسي ومن ثم المواضيع الاخرى. ولكننا رفضنا مقترح المنبر الثالث وهم منحونا اسبوعين كإجازة وخلال هذه الفترة سيقومون بدراسة هذه المواضيع.



من الذي جاء بمقترح المنبر الثالث في المفاوضات. هل هم المتمردين أم الوساطة؟

الذين جاؤا بهذا المقترح هم الأشخاص السبعة، فقد قالوا بأنهم لا يريدون الإنضمام إلى الحكومة أو المتمردين ويريدون أن يكونوا منبرا ثالثاً في المفاوضات. في الأساس هؤلاء السبعة يعملون لصالح ريك مشار وهم الذين قاموا بتشجيع ريك مشار العام الماضي للتمرد ولكن في الأساس هذه الفكرة نابعة من اصدقائهم بالخارج، فأصدقاء الاشخاص السبعة بالخارج يشجعونهم ويدعمونهم في هذا الموقف لأن الهدف من ذلك هو إزاحة الرئيس سلفاكير من السلطة. في حقيقة الأمر أصدقاء السبعة أشخاص بعد أن شجعوا ريك مشار هم أيضاً الآن يريدون التخلص منه لأنه ارتكب انتهاكات ضد حقوق الإنسان في حربه ضد الحكومة لذلك فهم يراهنون الآن على هؤلاء السبعة.



ما هو موقف الايقاد إزاء ذلك؟

الايقاد تشجع هذا الخيار وهذه هي الحقيقة التي أريد أن أؤكدها لك، فالايقاد تشجع مقترح منبر ثالث في المفاوضات، وهذا خطأ كبير منهم وخطوة غير صائبة مطلقاً.



هل تمت المصالحة بينك والعميد معاش خميس عبد اللطيف بواسطة رئيس القضاء شان ريج؟

شان رييج لم يتوسط بصفته رئيساً للقضاء بل لأنه رجل زميل ويريد أن يحل المشاكل بين الناس، لذلك جمع بيني وخميس عبد اللطيف للنظر في سوء التفاهم الذي حدث. ووجدنا بأنه ليست هنالك مشكلة بيني وخميس عبد اللطيف بل ان بعض الاشخاص قاموا بنقل معلومات خاطئة بيني وخميس عبد اللطيف وهذا صحيح. فأنا لم أساهم في طرد خميس عبد اللطيف من منصبه فالمستشار ليس من إختصاصاته طرد الأشخاص وأنا لا أقوم بطرد الأشخاص كما يدور في أذهان الناس.



ما هي أسباب زيارتك إلى الخرطوم في فبراير الماضي أنت ووزير الداخلية أليو أيانج؟

لا أنا لم أذهب مع أليو بل مع أشخاص آخرين.



ما سبب زيارتك للخرطوم؟

جاءت الزيارة في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين. فالرئيس البشير كان قد حضر إلى جنوب السودان مؤخراً بسبب العلاقات الثنائية بين البلدين. ولذلك قام رئيس الجمهورية سلفاكير بكتابة رسالة خطية يثني فيها على الرئيس البشير وعلى العلاقات الثنائية وما قدمه من دعم لإغاثة للمواطنين الجنوبيين أثناء زيارته لجوبا. وقد تم اختياري مع شخصيات أخرى كلجنة لنقل هذه الرسالة إلى الرئيس السوداني عمر البشير.



هذا فقط؟

نعم هذا فقط، ماذا تظن؟ هل تظنون بأن هذا أمر سهل أن يكتب الرئيس رسالة خطية ويتم توصيلها بتكوين لجنة لتسليم الرسالة؟… هذا فيه دلالات كثيرة منها الإحترام وكذلك يوضح بأن الدولتين تتمتعان بعلاقات جيدة وكذا….



إذا تمت تنحيتك من الحكومة فماذا ستفعل؟

سأعيش مثل أي مواطن ماذا تظن بأنني سأفعل؟ هل تريدني أن أتمرد مثل ريك مشار؟



هل ستقوم بإنجاز عمل ما، مثل الكتابة أو ممارسة مهنة المحاماة؟

سأعيش مثل أي مواطن… أليس كذلك؟. في الأصل ليس هنالك شخص دائم في مناصب الحكومة، ولا يمكن أن أقول بأنني سأمكث في الحكومة حتى الموت، وكذلك لا يمكنني أن أجزم بإنني سأمكث في منصبي سنتين او كذا، هذا الاجراء يتوقف على رئيس الجمهورية فهو الذي يعلم الفترة التي يجب أن تنتهي فيها خدمتك. واذا خرجت من الحكومة وتركت منصب المستشار كما تسألون فإنني وببساطة أقول لكم بإنني أنحدر من منطقتي التي تعلمونها، ويمكنني أن أعود إلى يرول للقيام بمهام الزراعة والرعي لأنني أمتلك أبقاراً، ويمكنني أن أقوم بأي عمل، وقد أفكر بأن أكون محامياً. فهنالك أشياء كثيرة يمكنني أن أنجزها بدلاً من ان اذهب للجلوس تحت الأشجار مثل ريك مشار وأصاب بمرض الملاريا ولسعات البعوض، لا يمكنني فعل هذا فمن أجل ماذا أتمرد؟ هل من أجل السلطة؟ أنا لا أريد ذلك.



بالعودة إلى مجموعة السبعة، كيف تقرأ موقفهم في التفاوض؟

مجموعة السبعة، عندما ذهبوا إلى أديس أبابا كان قد تم تخييرهم بين الإنضمام إلى الحكومة أو المتمردين ولكنهم لم يفعلوا ذلك، فهنالك أفراد في المجتمع الدولي يشجعون هؤلاء ويقول بإنهم عناصر الحكم الاساسية في الدولة، ولا يجب عليهم أن ينضموا إلى جانب الرئيس سلفاكير أو ريك مشار. ولذلك فهم بعيدين عن الحكومة وبالرغم من إنهم يمثلون منبراً ثالثاً إلَّا أن موقفهم قريب جداً إلى موقف ريك مشار. فموقفهم السياسي هو ذات الموقف الذي يتبناه ريك مشار مثل الديمقراطية وتفشي الفساد وبأن الرئيس سلفاكير شخص ديكتاتوري وكثير من الأشياء. والآن هؤلاء الأشخاص يغشون أنفسهم ويقولون بأنهم ينبذون الحرب الدائرة في البلاد. وأود أن أؤكد لك بأنني ذهبت إلى الخارج ولا أريد أن أكشف لك إلى أين ذهبت لكن رئيس الدولة التي قمت بزيارتها أبلغني بأن دينق ألور في إتصال معهم، وقال أن دينق ألور يريد أن يتم دعم ريك مشار بالسلاح. يريد هؤلاء السبع أن يتم دعم ريك مشار بالسلاح حتى يكون قوي عسكرياً ليمثل ضغط عسكري ميداني للحكومة، بينما هم يلعبون دور الضغط السياسي للحكومة أيضاً. إن الهدف من ذلك واحد وهو الإطاحة بالحكومة التي يترأسها الرئيس سلفاكير ولكنهم يواجهون مشكلة كبيرة واحدة وهي من الذي سيكون رئيساً للدولة؟ يمكنهم أن يقبلوا بأن يكون ريك هو الرئيس على أن يعملوا للإطاحة به في المستقبل ولكن الحقيقة تقال…هؤلاء الأشخاص يعملون على دعم موقف ريك مشار.



حسناً مولانا تيلار.. لماذا لم تقم الحكومة بممارسة الضغوط على الوساطة حتى تقبل بضم مجموعة السبعة إلى مجموعة ريك مشار طالما أنتم تدركون تطابق موقف هؤلاء مع موقف ريك مشار؟

نحن في الأصل منحناهم الإختيار والخيار، إما أن يكونوا معنا أو مع ريك مشار فعليهم ان يختاروا بين الخيارين، ولكننا لا نستطيع أن نضغط على الوساطة في هذا الشأن. وتحليلياً ما يحدث بائن للمراقبين فما يقوله ريك مشار هو ما يقوله هؤلاء السبعة، ولا داعي للناس أن يخدعوا أنفسهم فريك لم يقم بإدانة موقفهم، غير أنه اكتفى بالقول إنه يحترم خيار هؤلاء السبعة. ولكن ريك يعلم تماماً بأن موقفهم السياسي يخدمه ويخدم أجندته، وجزء من السبعة لديهم علاقة مع المتمردين وبعض منهم يتحدثون مباشرة عبر هاتف الثريا (المتصل بشبكة الأقمار الصناعية) مع المتمردين في أديس أبابا حول توزيع وإنتشار الجيش.



لماذا لم تبلغ الحكومة الرئيس أوهورو كينياتا بأن هؤلاء باتوا جزءً من التمرد؟

لا لا هذا شآن آخر يخص أهورو كينياتا، فهم فعلياً في أديس أبابا ووجودهم هناك ليس مسئوليتنا. وما يحدث حالياً هو ذات الشئ الذي حدث للحركة في ثمانينيات القرن الماضي فقد تقاتلنا مع انانيا تو والذين سلموا أنفسهم الى الخرطوم ولكن الخرطوم رفضتهم فقرروا الإنضمام إلينا بعد أن أدركوا بإنهم ليست لديهم قوة. هذا ما فعله ريك مشار أيضاً في العام 1991 وقد شجعه بعض الأفراد في المجتمع الدولي على الانشقاق من الحركة على اعتبار ان الحركة الشعبية تسيطر عليها قبيلة الدينكا، وهؤلاء يعتقدون بإنه اذا لم يحدث انقسام داخل الحركة فانه سيكون هنالك نظام ديكتاتوري وهذا النظام يهيمن عليه الدينكا وقد استطاع أولئك الأفراد في المجتمع الدولي بان ينجحوا بالفعل في مخططهم. وهذا مما دعا إلى تغيير لون نجمة علم الحركة الشعبية من أحمر الى أصفر، واستطعنا ان نغير سياساتنا حتى نستوعب الناس الذين ما كان من المفترض أن يكونوا معنا، ففي سياسة الحركة الشعبية قديماً لا يمكن أن تكون سياسياً من غير ان تكون عسكرياً في الأول. واستطعنا ان نغير سياساتنا حتى نستوعب الناس وذلك هو ما نتج من استيعاب كوستي مانيبي وسامسون كواجي واستيفن وندو وبعض الناس. وعندما أصبحنا دولة حالياً يبدو أن هذا المسلسل يريد ان يتكرر لأن هنالك أناس لا يزالون يعتقدون بان الحركة الشعبية هى الدولة لأنهم يعتقدون بأن 90% من أعضاء الحركة هم من الدينكا، ولذلك لابد لهم أن يشجعوا ما يفعله ريك لأنهم غير مبسوطين من ذلك، على الرغم من أن الحركة الشعبية لا تسيطر عليها الدينكا فهى تشمل كل القبائل.



لماذا لم يشجع من تطلق عليهم بأفراد بالمجتمع الدولي ريك مشار على تأسيس حزب بدلاً من التمرد؟

هؤلاء الناس بالمناسبة كان يريدون الانقلاب، وكانوا يقولون بأن ريك سينجح في قلب الحكومة في اللحظات الأخيرة، وإنه إذا جاءت الانتخابات يقومون بتشجيع ريك مشار لكن في الواقع هم ليسوا مع ريك مشار، فهم يريدون فقط خلق العراقيل داخل الحركة الشعبية والتشجيع على قيام أحزاب أخرى جديدة بديلة للحركة الشعبية، فقد يشجعون ريك مشار في الانتخابات ومن ثم يتم الاستغناء عنه في فترة لاحقة، فهدفهم هو خلق عرقلة بين ريك وسلفا للاطاحة بهما معا في وقت لاحق. وريك مشار لا يفهم ذلك وأنه في العام 1991م تم استخدامه كمعبر وكطريق لآخرين.


http://almasier.net/news/?p=22434

الأخ زكريا جوزيف.

ده كان ردي للأخ المعز أبو نورة حول موضوع تيلار دينق.

Quote: الاخ المعز أبو نورة. تحليل الأستاذ محجوب محمد صالح جيدا، ولكنه تنقصه بعض المعلوات حول خلفية هذا الصراع. بعد وفاة الزعيم قرنق، وبداية تنفيذ إتفاقية نيفاشا، حدث خلاف كبير بين سلفا كير وبعض قيادات الحركة من الذين يسمونهم "أبناء قرنق" وهم عبد العزيز أدم الحلو سافر للولايات المتحدة، ياسر عرمان سافر للولايات المتحدة، نيال دينق سافر لبريطانيا والدكتور لوكا بيونق بقى في جوبا ولكنه كان يعمل في أحدا المنظمات الدولية. كانت كل الأتهامات تشير الى مستشار النائب الأول أنذاك في القصر الجمهوري في الخرطوم، تيلار دينق. وهو رجل متهم بأنه من المقربين للمؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم. ولكن أنتصرت مجموعة أبناء قرنق وعادت مرة أخرى الى الحركة والحكومة في تغير وزاري شامل تخلص بموجبها سلفا كير من مستشاره تيلار دينق وخرج لام أكول من وزارة الخارجية وأخرون. لم يكن الرئيس سلفا كير حكيما عندما أعاد تعين تيلار دينق مستشارا قانونيا له، بعد أن رفض البرلمان تعينه في منصب وزير العدل بسبب عدم الكفائة. بالأضافة الى فشل الرئيس سلفا كير في إدارة صراعه السياسي مع خصومه في الحزب وقام بتحويله الى صراع عسكري مسلح. وكما ترى الأن أنه سوف يكون الخاسر الأكبر. وسوف يخرج الذين كانو معتقلين في السجون أبطالا. أرجو أن ينتبه الناس جيدا لأسم تيلار دينق، لأنه سوف يتم زكره في الايام القادمة كثيرا.

الصراع حول السلطة في دولة جنوب السودان. power struggle

Quote: سيدي الإمام.. هؤلاء القوم الذين تلتقي لا يرجى منهم، فهلا شددت على وترنا وعزفت لحن الوطن الأخير؟ وإذا لم تفعل ذلك اليوم، لربما ضاع اللحن غدا إلى الأبد، إذا لم يكن أصلا قد ضاع. وليبق ما بيننا ..أصابت إمرأة وأخطاء الصادق

شكراً زكريا للإضاءة المفيدة التي توضح الكثير

و لكن بالرغم من تأكيدك أكثر من مرة أن مجموعة أصفياء قرنق و المقربين منه تضم
المجموعة التي تضم باقان و بقية المعتقلين للآن و الآخرين الذين أطلق سلفا سراحهم
و آيضاً تيلار دينق الذي وصفته أيضاً من المقربين لقرنق، إذن ما سر العداء بينهم طالما
كلهم من المقربين لقرنق

"شكراً زكريا للإضاءة المفيدة التي توضح الكثير

و لكن بالرغم من تأكيدك أكثر من مرة أن مجموعة أصفياء قرنق و المقربين منه تضم
المجموعة التي تضم باقان و بقية المعتقلين للآن و الآخرين الذين أطلق سلفا سراحهم
و آيضاً تيلار دينق الذي وصفته أيضاً من المقربين لقرنق، إذن ما سر العداء بينهم طالما
كلهم من المقربين لقرنق"

للاسف يا عادل,
الصراع يتمحور حول السلطة و اى حديث عن ديكتاتورية,يصعب تصديقه لو اتى من هولاء, و هولاء حكموا الجنوب منذا نيباشا حتى لحظة التغير الوزارى ثلاثة اشهر قبل ثورتهم ضد كيير. لم ياتوا بسيرة الاموال المنهوبة و لا عن حقوق الانسان و لا جابوا سيرة تيلار رينق فى مؤتمر الصحفى الشهير الذى اعطوا فيه كيير خياران:
الاستجابة لمطالبهم, او,
البلاد سيقع فى الهاوية.
هل كانت الاوضاع فى الجنوب بخير طوال فترة وجودهم فى الحكم و تساءت بعد ان فقدوا مناصبهم? يعنى فى ثلاثة اشهر اصبح كيير دكتاتور و ينتهك حقوق الانسان?
بكل بساطة, هولاء خذلوا شعبنا المسكين.
دمروا الجنوب و نهبواه و نسوا تضحيات الملاين.
اصبحوا مغرورين و اصبح اهتمامهم احوالهم الشخصية.
هذه النخبة لا تصلح لحكم الجنوب.

الاخ دينق,
انا قرات مئات من الكابلات المسربة و هذا الرجل لم يزكر الا مرة او مرتين و كلها حول ظروف طرده من الحركة الشعبية فى نوفمبر سنة 2007 و لم يعد اليها الا سنة 2009. قبله كان مستشارا قانونيا لحكومة الجنوب و لم يكن لوجوده اى علاقة بذهاب كل من عرمان و الحلو الى اميركا. الحلو و عرمان لم يكنا على اتفاق مع الراحل قرنق فى ما سميت بمشؤرة الشعبية. نيال دينق ذهب الى بيرطانيا لانه كان منزعج من الفساد فى قيادة الاركان "اوياى تحديد بحسب الويكى ليكس."
لا اريد الخوض فى مشاكل هولاء لاننى مع إطلاق سراحهم.
على الاقل لم يخونوا شعبنا فى اللحظات الحرجة من تاريخنا .

الأخ زكريا.

شايفك بتعتمد كثيرا في بعض الراسلات المنقولة من ال WikiLeaks.
أنا شخصيا لا أعتمد عليها كثيرا، وحتى لو كانت فعلا دي مراسلات وتقارير السفارة الأمريكية بالخرطوم.
الذي أعرفه أنا تيلار دينق لم يكن من المقربين من الدكتور قرنق، وواضح جدا بأنه من الذين يريدون هدم كل ما بناه الدكتور قرنق.
هل هي صدفة يا زكريا ، بأننا لم نسمع تيلار دينق من قبل يتحدث عن فكر السودان الجديد ويبشر به؟
علاقة تيلار دينق مع المؤتمر الوطني علاقة مريبة بحق وحقيقة. وكل الناس يتحدثون عنها في الجنوب.
أما موضوع الفساد هذا فهو يشمل الجميع، ويقف على رأسهم طبعا السيد الرئيس نفسه.
وحتى الذين لم يفسدو ولكنهم صمتو عنه فهم مسئولين أيضا.

الاخ دينق,
لم يذكر مشار و بقان فى مؤتمر الصحفى الذى عقدواه قبل الاحداث اسم تيلار رينق, بل مارتن ليمورو و لا اعتقد بان بقان اموم او اوياى او دينق الور او قيير شوانق او مجاك اقوث ممكن ان يتفارقوا مع كيير بسبب هذا الرجل, تيلار رينق ,هذا مستحيل.
انا تعمدت على دراسة كابيلات الاميركية تحديدا لاعرف state of mind لبعض من ورد اسماءهم فى التقارير المسربة.
قصة اولاد قرنق هذه قديمة جدا و تكاد تكون محور معظم التقارير الاميركية.
هولاء كانوا يجتمعون بالاميركان و لم يحدث ان تكلموا عن السودان الجديد, عرمان و الحلو و عقار, هم من تحدثوا الى الاميركان بضرورة الضغط على كيير بضرورة الجنوح للوحدة فى احدى اجتماعتهم مع جنداى فريجر فى 2006.
بل, ان جنداى فريجر كتبت قائلا بان دينق الور قال "Kiir cannot handle too much power", دى مهم جدا, لو نريد فهم اصل المشكلة. و يبدو من ان بعض من فى سجن اليوم يعتقد ان كيير لم يكن موهلا لقيادة الجنوب.
اما الفساد, فانا معك.
كيير اتهم هولاء علنا بانهم مفسدون و نهبوا الجنوب.
انا منتظر رد هولاء و على راسهم رياك مشار.
اذا كان كيير فاسد, فلياتوا بالرد.
اريد ان اعرف لماذا لم يجرؤ اى منهما اتهام كيير بالفساد فى حين ان كيير اتهمهم?
فليخبروا شعبنا و يقولوا ماذا نهب كيير.
كيير تحداهم و قال لهم لو "عندى بيت خارج الجنوب" فقولوا وين.
ثم قال انهم نهبوا البلاد.
اريد الرد منهم.

و من اغرب ما جا فى الكابيلات هو ان صلاح قوش كان قوال عديل.
هو فقط لم يوشى ببعض قيادات الحركة الى كيير و الاميركان فقط, بل اتهمهم بانهم بيحاولوا القضى على كيير. و قوش كان بيتامر على نافع والشيخ على.
قال لاميركان انو لا كوز و لا هو متدين.
حرفيا قال : I'm not that religious anyway.

Quote: هناك حديث عن ارتباطات للمدعو تيلار دينق شمالا وهذه الشكوك هي التي ادت الي موقف البرلمان منه وهذا كله سابق للاحداث الاخيرة

الأخ جعفر علي.

الكلام ده صحيح، وأنا سمعته من قيادات كبيرة في الحركة الشعبية.

السيد زكريا

اولا الرجاء ادراج اللنك لتسريبات الويكيليكس

اما موضوع وجود السيد تيلار فمن الواضح أن كثير من المعلومات مغلوطة وهذه ليست شهادة سماعية بل معاصرة للأحداث نفسها تيلار كان وزير الدولة برئاسة جمهورية السودان حينئذ وهو من أسهم مباشرة في دفع الثلاث للخروج من السودان ،،،، هو لم يكن بأي حال مقربا للراحل المقيم بل كان مقربا من الرئيس سلفا كير منذ أن كان يعمل في مجلس الكنائس في نيروبي ،، هو مع مجموعة ياي كان يقف مع القائد سلفاكير حينئذ مع أليو ،جستن ياج، دومينك ديم ، فول مالونج، ماج بول ، وهذا طبعا خيار شخصي لكن لم يكن مقربا أبدا للراحل المقيم

علاقته بالخرطوم يسأل عنها صلاح قوش وهو من أقرب آصدقائه

azhary taha

الرئيس سلفا كير كانت لديه فرصة كبيرة لكي يخلد أسمه مع الرؤساء العظماء من أمثال مانديلا، ولكنه أختار كرسي السلطة وأختار أيضا أن ينتهي به المطاف كرئيس دكتاتور.

السيد زكريا

"اولا الرجاء ادراج اللنك لتسريبات الويكيليكس

اما موضوع وجود السيد تيلار فمن الواضح أن كثير من المعلومات مغلوطة وهذه ليست شهادة سماعية بل معاصرة للأحداث نفسها تيلار كان وزير الدولة برئاسة جمهورية السودان حينئذ وهو من أسهم مباشرة في دفع الثلاث للخروج من السودان ،،،، هو لم يكن بأي حال مقربا للراحل المقيم بل كان مقربا من الرئيس سلفا كير منذ أن كان يعمل في مجلس الكنائس في نيروبي ،، هو مع مجموعة ياي كان يقف مع القائد سلفاكير حينئذ مع أليو ،جستن ياج، دومينك ديم ، فول مالونج، ماج بول ، وهذا طبعا خيار شخصي لكن لم يكن مقربا أبدا للراحل المقيم

علاقته بالخرطوم يسأل عنها صلاح قوش وهو من أقرب آصدقائه"

نيو سودانى,
ارسل لى بريدك الالكترونى فى الخاص و ساذودك بالنك.
انا فى الحقيقة لا اعرف تيلار شخصيا و كنت اظن ان الراحل قرنق هو من اعاده للحركة و كلفه بالحقيبة الدبلوماسية. الا تعلم يا نيوسودانى لماذا سجن تيلار رينق فى عهد الراحل قرنق? لانه بالفعل مضى زمن هو و لام اكول فى اوروبا ممثلا جبهة ناصر حينه و اتفرقوا لانه احتج على اتفاقية فرانكفورت. الم يكن هذا الرجل هو من قام بوساطة بين الراحل قرنق و رياك مشار?
ثم اننى لست متاكد انه شغل منصب وزير رئاسة الجمهورية لان الذى اعرفه هو انه شغل منصب وزير مكتب رئاسة حكومة الجنوب.

آخي زكريا طبعا هذا منبر عام لذلك افضل دائما الميل

لكن الوساطة قام بها القائد نيهال دينق والقائد دينق ألور كوال و تعبان دينق جاي (وهو صديق مقرب لنيهال وكان رجع الى الحركة قبل رياك) وجيمس كوك ،،،، يمكن انك لا تعلم بأن المستشار وآخرين لا داعي لذكرهم هنا قد أحتفلوا في نيروبي وزبحوا زبائح عندما حصل حادث الطائرة

الموضوع معقد لكن لكل زمان حديث

هذا تقرير عن شهادة السيد رياك مشار امام احدى اللجان البرلمانية التى نظرت فى ترشيحه لوزارة العدل. و فيه يقول السيد مشار بانه عين تيلار رينق كقاضى فى القسم الجنوبى فى اعالى النيل بتوصية من الراحل قرنق.




August 10, 2013 (JUBA) – South Sudan’s former Vice-president, Riek Machar, has submitted his testimony to the parliament’s Select Committee which investigates the qualifications and experiences of the newly appointed justice minister, Telar Ring Deng, as his vetting becomes problematic.
JPEG - 6.7 kbThe newly appointed South Sudan’s minister of justice, Telar Ring Deng (Photo Moses Lomayat)
The parliament rejected the endorsement of the appointment of Telar Ring Deng as justice minister during this week’s vetting sessions of the new cabinet appointed by the president of the republic, Salva Kiir Mayardit.

The committee questioned Telar’s claimed qualifications and experiences and further conducted a background check on him.

Telar in his submission to the Select Committee said he was a law graduate and that he served as a judge since 1985 in the SPLA rebels controlled areas in Western Upper Nile under the command of the then SPLA Major, Riek Machar.

In a written testimony on Saturday, 10th August 2013, addressed to the Chairperson of the Select Committee for Vetting Ministers and Deputy Ministers, Hon. Abuk Papiti Ayik, Machar confirmed that he deployed Telar under his command as a judge from 1986-1992 with the assumption that he was a qualified lawyer following a directive from late John Garang de Mabior who recommended Telar to Western Upper Nile Zonal area.

The former vice-president explained in the testimony that after his return to Western Upper Nile and in the event of the liberation of Leer and Adok Bahr in March 1986, he had to divide the area into two judicial sectors in which he deployed two judges including Telar.

"I deployed Major Dengtiel Ayuen Kur as a judge for the northern sector of the zone covering the current area of Mayom, Abiemnom, Rubkotni, Guit and Pariang counties. He was seated in Bilbar. This area was more judicially problematic. On the other hand, I deployed Captain Telar Ring Deng as a Judge for southern sector covering the area of the current Koch, Leer, Mayiandit and Payinjar counties. He was seated in Leer”, Machar further explained to the Select Committee.

He said he was briefed in 1985 by late John Garang who told him that the two were lawyers and were to assist him with judicial work. Telar was a first Lieutenant by then before he was promoted to the rank of captain in 1986.

"I was told that 1st Lt. Telar Ring Deng was a law graduate", he said.

Machar further said the two judges were served with the SPLA Disciplinary Laws and the Western Nuer Customary Law as references for their work.

Telar however argued in his submission to the parliament that even those who were not qualified lawyers were sometimes making judicial decisions as judges in the liberated areas according to their seniority in the SPLA and had to rule over criminal or civil cases.

For instance, he said the former Vice-president and deputy chairman of the SPLM, Riek Machar, his boss in mid 1980s, had to reverse a ruling which in those days sentenced to death the current SPLA director of information and public relations, Brig. Gen. Malaak Ayuen Ajok, despite that Machar was not a lawyer.

Machar had to review and dismiss the charges as not carrying a death penalty of Malaak who was under his command in Western Upper Nile Zonal area by then.

Telar’s academic credentials, released several days after the parliament’s rejection to endorse his appointment, show he is holder of a Bachelor of Arts from the State University of New York in December 1981, also he has a Master of Law from the University of Buckingham in UK.

The parliament is expected to hear a final report from the Select Committee on Monday on their findings about the appointed justice minister.

Telar was also removed from his other portfolio as presidential advisor on legal affairs after the SPLM caucus advised president Kiir about the abnormality of holding the two positions as minister and advisor.

(ST)

الأخ زكريا.

نعم تيلار دينق كان يشغل منصبا في القصر الجمهوري في الخرطوم بعد أتفاقية نيفاشا.
ولقد كان تيلار دينق، السبب الرئيسي في أبتعاد القادة، نيال دينق، عبد العزيز الحلو، ياسر عرمان و الدكتور لوكا بيونق من الحركة الشعبية ، بعد وفاة قرنق.
أما باقان أموم فلقد رفض الأبتعاد تماما رغم المضايقات التي تعرض لها في تلك الفترة. لوم يعود هولاء القادة الى العمل إلا بعد أن تم التخلص من تيلار دينق والمجموعة التي كانت معه.
وبعودة تيلار دينق للحكومة الأن، عادت المشاكل القديمة نفسها مرة أخرى. ده الكلام الذ قاله هولاء القادة في المؤتمر الصحفي الشهير. أرجع لذلك الفيديو مرة أخرى وسوف تعرف من هم المعنين فيه.

فووق

بالله عاين الأغلف ده.. http://www.sudaneseonline.com/board/460/msg/1395032179.html
العمالة تجارة لن تبور حتى على أبناء جلدته ...




من يزرع الشوك لا يحصد عنباً..
من شب على شثيء شاب عليه..

الكوز المريض عبد الرازق الطالب.

ده حوار أنت ما بتقدر عليهو، لأنو مافيهو سرقة من النت.

لذلك أحسن لك أن تتخارج وتشوف محل السرقات وين!

ا"لأخ زكريا.

نعم تيلار دينق كان يشغل منصبا في القصر الجمهوري في الخرطوم بعد أتفاقية نيفاشا.
ولقد كان تيلار دينق، السبب الرئيسي في أبتعاد القادة، نيال دينق، عبد العزيز الحلو، ياسر عرمان و الدكتور لوكا بيونق من الحركة الشعبية ، بعد وفاة قرنق.
أما باقان أموم فلقد رفض الأبتعاد تماما رغم المضايقات التي تعرض لها في تلك الفترة. لوم يعود هولاء القادة الى العمل إلا بعد أن تم التخلص من تيلار دينق والمجموعة التي كانت معه.
وبعودة تيلار دينق للحكومة الأن، عادت المشاكل القديمة نفسها مرة أخرى. ده الكلام الذ قاله هولاء القادة في المؤتمر الصحفي الشهير. أرجع لذلك الفيديو مرة أخرى وسوف تعرف من هم المعنين فيه."

الاخ دينق,

الحقيقة لست ادافع عن تيلار رينق, بل ارفض تصغير الازمة التى تعصف بالجنوب فى شخصه و اعتباره سبب المشاكل و كيير لا حول له و لا قوة. المشكلة اعقد و اعمق بكثير لو درسناها بشكل نقدى. بكل بساطة, الحزب الحاكم, اى الحركة الشعبية, وقع فى نفس الفخ الفشل الكلاسيكى الذى ظل يلازم النخب الحاكمة فى دول الاقل تطورا او نموا, اى بدل ما هذه النخب تتعلم من اخطاء غيرها, عمدت على تعقيد المشاكل عبر حلول توفيقية و هذا ما يسمى "the menia to be done with it" من قبل علماء السياسى.
الحركة الشعبية لم تكن لديها مشروع سياسى لحكم الجنوب و فقدت هويتها بمجرد ان قبلت بحق الجنوب فى تقرير مصيره و اصبحت كتلة ائتلافية تضم مجموعات لا تنسجم باى انضباط ايدلوجى مع بعضها البعض. و قد لحظت ان عذاب الضمير و الشعور بعار ترك رفاق السلاح من الشمال هو الهم الاكبر لكثير من امثال سلفا كيير و بقان اموم و دينق الور بحسب كابيلات الاميركان و لكن نفس المجموعات لم تجد حرجا فى الانفصام, حين قاموا بتعبئة الجنوبين من اجل الانفصال, حيث كانت الاصوات الانفصالية تتربص بها, و خدمة "lips services" لقاعدتها الشمالية التى امنت برسالتهم. الشخص الوحيد الذى احتج على تخلى الحركة الشعبية عن رؤية الراحل قرنق امام سلفا كيير و احتج بشدة على الفساد و قدم إستقالته بعد اقل من عام من تكوين حكومة الجنوب هو القائد نيال دينق, بحسب الكابيلات الاميركية و لا غيره ممن يضفون انفسهم باولاد قرنق. بل ان السيدة فريجر وصفت انشطتهم ب "lip service" و شعبيتهم ب "their relentless attack " لنظام البشير و لكنهم "separatists" و انتهازين. انا لا اريد الصاق اللنك هنا او كيفية البحث عنها لانها تحوى معلومات عن اسر بعض الاسماء التى وردت فى التقارير.
عدم وجود رؤية سياسية خاصة بالحركة الشعبية نتج عنه فوضى تنظيمية إذ اصبح الحزب مفتاح باب واحات المال و القوة و اتخلط الحابل بالنابل و اصبح الكل يتخندق مع مجموعته و ادى ذلك الى بروز النهب المنظم لخيرات البلاد من اجل اشباع الاتباع و الحصول على الولاء "القبلى فى الغالب."
كلهم, بمن فيهم كيير, يتحملون مسئولية ما حدث.
ارجو ان تراجع هذه الكابيلات, اخى دينق. هذا الرجل, تيلار رينق, ما عندو اى تاثير على السيد كيير. الرئيس كيير ليس بخطيب ماهر او مفكر و لكنه سيد قرارته و قد تجده انه استجاب على مطالب "اولاد قرنق" كلها فى إطار النظام الداخلى لحزب الحركة الشعبية, بل هو من قام بترقية بقان اموم من رقم 17 الى رقم اثنين فى الحزب.
هو من يتخذ القراراات و لا يمكن ان يملى عليه امثال تيلار رينق شئ لا يفهمه او لا يريده او غير مقتنع باسبابه.
و مرة اخرى, هولاء كانوا موجودون و يحكمون الجنوب منذا 2005 حتى قبل خمسة اشهر فقط. هل اصبح سلفا دكتاتوريا بعد ان فقدوا مناصبهم او كان دكتاتوريا عندما كانوا يمدحونه و هم فى الحكم?

Summary and Comment
-------------------

1. (U) SUMMARY and COMMENT: In preparation for an upcoming
national convention, SPLM Chairman and Government of Southern
Sudan (GoSS) President Salva Kiir announced the reformation
of the SPLM leadership council, dissolved by John Garang just
before his death in July 2005. The leadership council,
broken down into an Interim Executive Committee and a more
senior Interim Political Bureau, is an important step in the
restructuring of the SPLM into a political party (Note: The
committees are interim until confirmed by a convention).
Kiir also announced the formation of the SPLM Secretariat and
secretariats for Southern Sudan and southern sector states.

SIPDIS
No separate secretariat for northern Sudan was announced,
although northern states South Kordofan and Southern Blue
Nile are included in the southern sector states secretariat.

2. (C) The committees may be a response to calls for reform
made by former members of Garang's inner circle as outlined
to Assistant Secretary Frazer during her last visit to
Khartoum (ref A). During that meeting, the group mentioned
two things they wanted Salva Kiir to do: publicly complain
about the NCP stalling CPA implementation, and form a new
leadership committee to reform and refocus the SPLM. A month
later, he has done both (ref B).

3. (U) While Kiir's list generally follows the ranking set by
Garang before his death, there are a few significant
variations, most notably giving the number 2 position to
Pagan Amum. Rebecca Garang is number 32 on the Executive
Committee and number 21 on the Political Bureau. It is also
worth noting that no active duty SPLA soldiers are on the
list. End Summary and Comment.

لاحظ فى "2" فى الملخص حيث يتحدث التقرير عن ان كيير استجاب لمطالب اولاد قرنق.

2. (C) The committees may be a response to calls for reform
made by former members of Garang's inner circle as outlined
to Assistant Secretary Frazer during her last visit to
Khartoum (ref A). During that meeting, the group mentioned
two things they wanted Salva Kiir to do: publicly complain
about the NCP stalling CPA implementation, and form a new
leadership committee to reform and refocus the SPLM. A month
later, he has done both

اخى دينق و اخى نيو سودانى,
هولاء لم يكفوا عن الضغط على كيير عبر علاقاتهم التى طورها ابان مرافقتهم للراحل قرنق مع الاميركان و قد استجاب كيير لمعظم مطالبهم و لكن المسالة تغيرت حين ظهر السيد اموم فى تلفزيون الجنوب و اتهم كيير بانه تخلى عن شعب نقوك, فى محاولة واضحة لذرعة قتنة قبلية, لم يكن كيير ليسمح يانيستمر الفوضى على هذا النحو.

صحيح ان هناك "pattern" ممن تسميها الكابلات الاميركية بمجموعة قرنق لاتهام اى من يقترب فى استشارة كيير بانه سبب البلبلة داخل قيادة الحركة. فى هذا التقرير عن احدى هذه التقارير نجد ان دينق الور كان يلقى اللوم على لام اكول و بونا ملوال و دى بعد اقل من عام من تولى كيير لرئاسة حكومة الجنوب.

"
By Toby Collins

September 4, 2011 (LONDON) – At a meeting between senior members of the Sudan People’s Liberation Movement (SPLM) and US officials in 2006 concerns were raised about the future of the party and the leadership of current president of South Sudan, Salva Kiir.
In the meeting Yasir Arman, a leading figure in the SPLM and now secretary general of Sudan People’s Liberation Movement–North (SPLM-N), called upon the then US assistant secretary of state for African affairs, Jendayi Frazer to persuade Kiir to continue along the pro-unity path which his predecessor, John Garang had begun upon before his sudden death ikn August 2005.

The revelations came with the release of numerous leaked US cables by Wikileaks – an anti-secrecy organisation which had been releasing classified information on a variety of subjects since 2006.

In January 2006 Frazer met with Arman; Malik Agar - chairman of the SPLM-N; and Deng Alor - the former foreign minister in the Republic of Sudan.

At the time, the Government of National Unity (GoNU), was formed with the signing of the Comprehensive Peace Agreement which marked the end of the civil war between North and South Sudan in 2005.

The GNU was made up of members of South Sudan’s SPLM and North Sudan’s National Congress Party (NCP).

The senior SPLM leaders said that they thought Kiir to be the only man capable of leading the ex-rebel group, but that his views did not represent those of the mainstream. They also expressed concern over the actions of the NCP to divide and neuter the SPLM leadership.

Frazer responded by saying that the US is interested in the transformation of Sudan’s governance.

Alor suggested to the US contingent that Kiir had inherited absolute power but was not capable of “handling it”, as the cable puts it. He said that Kiir was concerned that those aligned to Garang would not support his leadership in the SPLM.

The ex-foreign minister blamed the disharmony in the SPLM on the advice given to Kiir by Lam Akol, a former high ranking member of the SPLA and founder of the opposition party, Sudan People’s Liberation Movement -Democratic Change; and Bona Malwal, former advisor of President of Sudan Omer Hassan al Bashir.

According to the cable, Agar, Arman and Alor asked for US assistance, as well as from other African states in the matter of “sensitizing Kiir to the need for greater SPLM coherence”.

Arman suggested that a result of the Garang-centric SPLA which Kiir inherited after Garang’s suspicious death in 2005, was that Kiir felt the need to put his people into important roles to secure his position.

In 2004 the SPLA nearly split with Kiir’s faction including Malwal and Akol.

Arman said that Kiir’s decision to bolster his position with loyalists in key positions played into the hands of the NCP.

Arman said shortly after taking leadership of the SPLM, that the former head of North Sudan’s security services, Salah Gosh passed on documents to Kiir suggesting to him that there was an internal SPLM plot against him and that he was not favoured by the US.

Alor alleged that Gosh himself entered a meeting where Kiir was in talks with various African leaders to discern allegiances. He said that the NCP blamed the SPLM for Bashir’s failure to attain the African Union chairmanship.

Arman called upon Frazer to persuade Kiir to follow Garang’s pro-unity stance, suggesting South Africa, Uganda and Ethiopia could be useful allies in this.

Those at the meeting expressed their concerns about the future of the SPLM as a national party. They said the NCP was worried about the level of registration for the SPLM in North Sudan, which was not being capitalised upon as Kiir refused go give the SPLM organisers in North Sudan the necessary funding.

Fraser responded by stating that it was thought in the US that Kiir was aligning himself with domestic, popular pro-secession opinion and “transformation and the weakening of the NCP are jeopardized by an ineffective SPLM” reads the cable.

Also discussed at the meeting was the issue of Darfur. The UN estimates 2.8 million have been displaced by the conflict which began in 2003.

Arman described a union between Eritrean, Chadian and Darfuri rebels, headed by one time partner of Bashir, Hassan al-Turabi, bent upon the destabilisation of the NCP.

Arman suggested Garang’s word be followed and the 7,000 SPLA troops currently in East Sudan work in the Joint Integrated Units (JIU) to disarm militias and the Janjaweed.

JIUs are made up of troops from North and South Sudan.

There have been many peace conferences since this meeting but a unified agreement to lay down arms in Darfur remains illusive."

و هنا تبرز حقيقة لا بد من فهمها فى ان هولاء لم يكن لديهم احترام لكيير و حتمية ما حدث كنا نعرفها و رفضنا ان نتقبلها.

Quote: الحركة الشعبية لم تكن لديها مشروع سياسى لحكم الجنوب و فقدت هويتها بمجرد ان قبلت بحق الجنوب فى تقرير مصيره و اصبحت كتلة ائتلافية تضم مجموعات لا تنسجم باى انضباط ايدلوجى مع بعضها البعض. و قد لحظت ان عذاب الضمير و الشعور بعار ترك رفاق السلاح من الشمال هو الهم الاكبر لكثير من امثال سلفا كيير و بقان اموم و دينق الور بحسب كابيلات الاميركان و لكن نفس المجموعات لم تجد حرجا فى الانفصام, حين قاموا بتعبئة الجنوبين من اجل الانفصال, حيث كانت الاصوات الانفصالية تتربص بها, و خدمة "lips services" لقاعدتها الشمالية التى امنت برسالتهم. الشخص الوحيد الذى احتج على تخلى الحركة الشعبية عن رؤية الراحل قرنق امام سلفا كيير و احتج بشدة على الفساد و قدم إستقالته بعد اقل من عام من تكوين حكومة الجنوب هو القائد نيال دينق, بحسب الكابيلات الاميركية و لا غيره ممن يضفون انفسهم باولاد قرنق. بل ان السيدة فريجر وصفت انشطتهم ب "lip service" و شعبيتهم ب "their relentless attack " لنظام البشير و لكنهم "separatists" و انتهازين. انا لا اريد الصاق اللنك هنا او كيفية البحث عنها لانها تحوى معلومات عن اسر بعض الاسماء التى وردت فى التقارير. عدم وجود رؤية سياسية خاصة بالحركة الشعبية نتج عنه فوضى تنظيمية إذ اصبح الحزب مفتاح باب واحات المال و القوة و اتخلط الحابل بالنابل و اصبح الكل يتخندق مع مجموعته و ادى ذلك الى بروز النهب المنظم لخيرات البلاد من اجل اشباع الاتباع و الحصول على الولاء "القبلى فى الغالب." كلهم, بمن فيهم كيير, يتحملون مسئولية ما حدث.

I cannot agree with you more