محنتى مع الصحافة. توجد صورة

مارست صحافة لفترة فى الغرب.
فى مدينة صغيرة.
كنت اكتب اخبار الحرائق و السطو على البيوت.
و خلال السنة, بقيت محرر للجريدة بعد ان ذهب المحرر الرئيسى للمعاش.
اصعب شئ فى هذه المحهنة فى الغرب هو التعامل مع "editors" و الخوف من المحامين.

لمن بقيت المحرر الرئيس, طلب منى هيئة التحرير كتابة كلمة الصحيفة الاسبوعية. هناك قاعدة فى الصحافة, never hand-in your first draft.
حتى هيمينغوى لم يفعل.
انا دى عملته و كانت الكارثة:
دى اسمها ال "copy" و التى رسلته ل copy editor الذى لم يصدق باننى صاحب هذه الاخطاء و انا ال city desk editor.




احدى الزملاء و الذى كان ال copy editor قام رسل لى هذه ال copy.
طبعا نشرت الكلمة و لكن بعد ان سمعتنى المحققة اللغوية العجوزة كلام صعب.

الكتابة بالإنجليزي لمن لم تكن الانجليزية لغته الاولى صعبة يا زكريا خصوصا في كتابة المواضيع العامة. المتخصص حينما يكتب في مجاله يستخدم vocabulary محدودة لذا قد لا يواجه صعوبة كبيرة. يا زول كتابتك دي سمحة شديد و ما عندها اي عوجة :)

سلامات سيف,
يا اخوى, قد تبدو لعيون غير مدربة فى تقنية الكتابة سمحة و لكن نحن درستنا الكلاسيكيات و شكلنا كله معرفة ان كانت هذه التقنيات مطبقة لايصال المعلومة بطريقة سليمة. دى بتكون فضحية فى صالة التحرير حين النسوة العجائز بتاعن التدقيق اللغوى دى احلى دسمة لديهم.
الاخطاء إملاءئية بسبب التسرع و عدم احترام قواعد المراجعة النصية.

و طبعا دى اول editorial لى و عمر دى اكثر من عشرة سنوات و فى واحد كان محتفظ بهذه النسخة تتخيل يا دكتور.

عواجيز التدقيق الانجليز يقولون ان الفرق بين العتال والمحرر حرف واحد ( The different between porters and reporters is ( R

دكتور عبدالمطلب.
على الرغم من ان معظم اجهزة الكومبيتور عندها spelling check سوفتوير, الا احد لا يتجرا على التخلص من العوجيز ديلة فى الصحافة الورقية و فى النشر. قاعدات بنظاراتهن الكبيرة و بينقشن ابسط الاخطاء. مهما حاولت مع Miss Peters, فقد كانت تشم الخطاء فى coma, و فى سيمى كولن و كولن و بريود و الاخطاء فى punctuation فى الاقتباسات و دى ما بينجو منها حتى من ضلوا فى البزنس هذا اكثر من عشرين سنة.