بتوجيهات من قطر: المتعوس يلتقى خائب الرجاء (صورة)

قطر اصبحت فى ورطة و معاها التنظيم العالمي للاخوان المجرمين لذا اصدرت توجيهات صارمة لحسن الترابي (يا له من اٍسم) بأن يبطل العبث و الاكاذيب و الدعاية التى يطلقها بأسم الحرية و ما الى ذلك و يتحرك نحو بيت الشرور الكبير حتى يتسنى لهم الحفاظ على النظام القائم فى السودان و الذى اصبح الملاذ الوحيد لعصابة الاخوان.

هؤلاء الناس ... شئ لا يصدّق!

بعد الكلام البذئ عن الغرّابية و بعد حديث افحش منه عن على الحاج الذى كان يصفه البشير من وراءه بالفريخ (اي العبد) حسب قاموس الجاهليه العنصرية فى السودان و بعد دماء الابرياء الكثيرة التى سالت جداول فاذا بالتعيس يجتمع مره اخرى بخائب الرجاء. و قديماً قيل العرجا من عندها غير مراحها.

حسن يعود الى حياض العصابة بعد ان وصلت اظرط مراحلها التاريخية حيث صارت تتسلّى بقتل البشر.

موش بس كده... بعد ما ختو ناس المعارضة يدّهم في يدّوا... غايته ده خطأ لا يغتفر... وده شي كتيرين اعترضوا عليه... لكن للأسف مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"... !

Quote: موش بس كده... بعد ما ختو ناس المعارضة يدّهم في يدّوا... غايته ده خطأ لا يغتفر... وده شي كتيرين اعترضوا عليه... لكن للأسف مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة"... !

خطأ كبير فعلاً يا مريم. دا كلو من الصادق المهدى. و الله لازلت اذكر ايامنا فى الجامعة عندما هاجمنا دعوة الترابي لندوة فى دار حزب الامة. حينها كان تبرير الطلاب الانصار و حزب الامة انو خلاص الترابى اختلف مع النظام و اذا فى محاسبة فلتبدأ من الاستقلال. حزب الامة خازوق كبير و لا يجب ان يتحالف معه احد. هو من قام بعملية غسيل الترابى من ادران الانقاذ و اصر على ادخاله ضمن تحالف المعارضة. ها هى العرجاوات تعود الى مراحها الاصلى.

Quote: الترابى فى ندوة (الشروق): البشير ديكتاتور بدائى.. ومبارك كان يكرهنى بشدة هيثم نورى نشر في الشروق الجديد يوم 14 - 08 - 2011 فى ندوة تطرقت للشأنين السودانى والمصرى وغيرهما الكثير، استضافت «الشروق» المفكر والزعيم الإسلامى السودانى المعارض حسن الترابى بما له من وضع خاص وتجربة طويلة فى الحركة الإسلامية منذ أواخر خمسينيات القرن الماضى. ...... ..... وحول رأيه فى البشير، الذى عزله من منصبه أمينا عاما لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم، ورئيسا للبرلمان، قال الترابى «البشير ديكتاتور، وهو الذى كان طوال الوقت يفضل فصل الجنوب ليتفرغ لقمع أبناء شمال السودان المطالبين بالحريات، كما أنه عنصرى، يطلق على الجنوبيين لفظ العبيد، بل إن وزيره لعدة سنوات على الحاج، وهو طبيب من أقصى غرب السودان، كان البشير يطلق عليه الفريخ، ومعناها العبدالصغير وهى كلمة للتحقير»، من بقايا عصر العبودية والرق الذى ألغى فى السودان أوائل العشرينيات من القرن العشرين. وتابع: «هو أيضا بدائى، يعنى ضيق الأفق، لا يرى إلا عشيرته، حتى إنه طلب من (زعيم تنظيم القاعدة أسامة) بن لادن عندما جاء للسودان، أن ينجز طريقا معبدا إلى قريته بشمال الخرطوم، ولم يكتمل الطريق إلا عندما طالبنا أن يصل إلى الميناء الوحيد للبلاد فى بورتسودان»، على البحر الأحمر. ورأى أن “ثالث مشاكل البشير أنه مدعوم من جيشه، الذى صار يكره الحرب الطويلة فى الجنوب، لذا كان سهلا عليهم أن يتخلصوا من الجنوب.. هذه السياسة هى التى خلقت مأزق البشير فى التسعينيات، فاضطر لتجنيد الشباب، وكنت أقول لهم فى المحاضرات بمعسكراتهم، لا تكونوا مثل العسكريين الذين يقتلون ويغتصبون وينهبون، وهذه أخلاقهم فى كل مكان فى العالم، كونوا غيرهم، لا تقتلوا مسالما، وإن رأيتم جائعا أطعموه من تموينكم». ونتج عن الحرب الأهلية السودانية نحو مليونين ونصف المليون قتيل من الجانبين، وهو مارفضه الترابى قائلا «من مات فى القتال المباشر لا يزيدون عن مئات الآلاف.. يمكن أن يموت آخرون بالمجاعة، أو المرض، أو غياب الرعاية». ............ دارفور واحتمال الانفصال وبشأن إقليم دارفور غربى السودان، قال الترابى إن «انفصال دارفور ممكن، لأن هناك سابقة انفصال الجنوب، لكن الحالة هنا أصعب، نظرا لتداخلها مع باقى السودان، حيث إن أغلب المزارعين فى وسط وشرق السودان هم من أبناء دارفور، أغلب جنود الجيش السودانى قبل قانون التجنيد من دارفور، إضافة إلى مليون من سكان العاصمة، هذا الاندماج يصعب الانفصال». وختم بقوله: “لكن دارفور وجبال النوبة يمكن أن يكونا سببا فى إطاحة النظام.. كل الظروف مهيأة للثورة على البشير». انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

هم البشير والترابي ديل لا بفوتوا لا بموت
نعلة الله عليهم دمروا السودان

لو كنا عارفنه بيوجعكم كده، كنا رجعناهو من زماان يا بكري

Quote: قال الترابى «البشير ديكتاتور، وهو الذى كان طوال الوقت يفضل فصل الجنوب ليتفرغ لقمع أبناء شمال السودان المطالبين بالحريات، كما أنه عنصرى، يطلق على الجنوبيين لفظ العبيد، بل إن وزيره لعدة سنوات على الحاج، وهو طبيب من أقصى غرب السودان، كان البشير يطلق عليه الفريخ، ومعناها العبدالصغير وهى كلمة للتحقير»، من بقايا عصر العبودية والرق الذى ألغى فى السودان أوائل العشرينيات من القرن العشرين.

لا استبعد ظهور على الحاج قريبا فى المسرح مؤيداً لقاء الترابي البشير بعد حكاية الفريخ التى تأكل من انسانيتة و كرامته. انا زمان فى المنبر قلت انو وجود الترابى على المسرح السياسي فى البلاد حتى الان يؤكد ان هذه البلاد لم تتعلم من درس جرحها النازف. و ها هى الحكاية تتأكد مع الايام.

لا أعرف اي دين الذى يدين به عمر البشير و هو لازال يقسم الناس الى عبيد و غرباوية و فريخ.

Quote: هم البشير والترابي ديل لا بفوتوا لا بموت

سلام يا وضاحة، المدهش فى الناس ديل استعدادهم الفطري للكذب و النفاق و كل شئ اخر كعب. عاملين عمر البشير زعيم للمشروع الاسلامي و هو مليان جهل و جاهلية و عنصرية. يتحدث عن العبيد و الفروخ و يرى فى اغتصاب النساء الغرباويات المسلمات شرف لهن! طبعاً حسن الترابي على علم بكل هذا و هو من نشر هذا المعلومات للراى العام ... و ها هو حسن ذاته يلتقى البشير و يبادله الضحكات و البسمات. و على الحاج سوف يلعق جراحه و يعود للحظيرة، عشان تانى البشير ليمد لسانه من خلفه و يصفه بالفريخ. هذا عالم الجنون و اللامعقول.