أها،،، تعالوا اللمقِلكُم بالخرتوم ...

أو إن شيئتم فقولوا السودان.


سلآم وتحايا للجميع.



أمقِلكُم: أحكيلكم المقالآت، وهي البِدع والهوايل...

دخلت صالة المغادرة بمطار مدينة إدمنتون محافظة البرتا الكندية
متوجهاً نحو السودان، البلد في كامل هيبتها، لا ينتابك ايّ شعور
بأنّ هنالك خلل في النظام، ولا تشعر مجرّد شعور عابر بأنّ
البلد ما فيها حكومة. في داخل المطار إجتزت الجمارك الأمريكية
لتقلني الطيارة لأرض الأعداء الذين قد دنى عذابهم من قبل 25 سنة
ضوئية أظنها.
ولا تبخسو الناس أشياءهم. للحق من المطار تشعر
بهيبة دولتهم وجدية حكومتهم السبب الذي جعلني أشعر بالحنق
والغيظ والحسد تجاههم، إذ يناصبون حكومتنا الراشدة العداء.
في نفسي قلت إن شاء الله يبقوا مِتل الصومال، نعمنهم باقيين
لحكومتنا الراشدة في بوصة رقبتا. القبحة فوقُن.
باختصار من المطار تشعر بالنظام وتستشعر هيبة الدولة،
ولا ينتابك شك في انّ الحكومة ساهرة ليل نهار من أجل
البلد والمواطن...

من أرض الأعداء شوتة وآحدة لأرض العدو. (هم العدو فاحذرهم).
هبطت الطيارة في مطار دُبي. من مشاهدة منظر المدينة من الجو
تعرف تماماً إنهم قد عمروها، أيّ والله. ومن المطار تحس هيبة
الدولة وجدية ابناءها في الحفاظ عليها بتقديم أرقى الخِدمات للوافدين.
تعامل الظبيانيين في المطار يديك إحساس عميق بأنّ هاؤلاء النفر
مواكبين لركب الحضارة والرُقي المتمثل في حبهم لبلدهم الذي
يعكسه لك نمط تعاملهم الراقي الذي ينم عن مستوىً عالٍ في
الدُربة والحنكة رغم صغر أعمارهم.
قضيت بضع ساعات في دبي وشاهدت مستوى عمار وحضارة
المدينة وإلتمست إهتمام الحكومة، وإستشعرت هيبة الدولة في
كل شئ.
رجعت للمطار وغادرت متوجهاً نحو الخرتوم.
مطار الدولة هو واجهتها. إن أردت أن تعرف مدى إهتمام الحكومة
بالبلد فانظر للتعامل في المطار...

الخرتوم...
دخلتها من البوابة الشرقية، مع علمي التام بأنه ليس هنالك بوابة دخول
غربية. دخلتها مُتلفتاً مُتلصصاً مُبحلقاً، دايخاً، مُتحسراً، مُتشوقاً، مُتحمساً،
مُكتئباً، حزيناً، دامعاً، باكيا، وقعت منكفياً علي حسرتي وشعرت بنفسي
كمن يتخبطه الشيطان من المس.
ليس هنالك مطار، ولا دولة، ولا حكومة، ولا هيبة، ولا حتي شعور
وإحساس بوطن ووطنية. الفوضى أناخت في تلك البلآد وضربت أطنابها
وأستقرّ بها المقام، وطاب لها العيش وسط التخبط وعدم النظام.
ميكرفونات المطار تنده اسامي بعض الناس ليقابلوا إدارة الجوازات، لكنهم
في حقيقة الأمر لا يقابلون جوازات ولا يحزنون إنما يقابلون من يسهّل لهم
إجراءات الدخول متجاوزين كلّ النُظم والقوانين إن وُجدت.
أحد ضباط أمن المطار وقف جنبي شايل جواز هندي قال لي داير يساعدوا
عشان يطلع مِنو بحاجة، وهذا حال الكثير من ضباط الأمن بالمطار حيث
ظرف الحياة صار صعب جداً، أو قُل جحيم لا يُطاق.
في مطار الخرتوم لا ترى شئ غير الفوضى تتسكع في جنباته. وقفت أمام
السير كي أحمل حقائبي، فإذا بها غير موجودة في السير !!!. بعد شوية
جا وآحد قال، في عفش هناك وآقع من السير !!!. مشيت لقيت عفشي وآقع
لملمتو. بعد شوية مجموعة من الناس دخلوا جوّا السير زاتو !!!. والله صحي.
المطار وآجهة البلد عبارة عن فوضى بلا حدود، ونواصل إن شاء الله ...

انت المقعدك شهرين شنو ؟

نحن زرنا السودان تحت نظرية Hit and run

4 يوم واتخارجنا

لزيز لزازة

Quote: نحن زرنا السودان تحت نظرية Hit and run

النصري
ماسحبوا رخصتك؟

ود المدير
الماطار واجهة البلد وعرفناها
الطار كيف؟ جلد طبيعي ول صناعي؟

ألف حمدلله على السلامة و المنبر منور بوجودك
كان أملنا إنك تزورنا في الأراضي الطاهرة لكن معليش و الجايات أكتر من الرايحات
و دمت معافياً يا غالي

ود المدير،،ذات نفسي كت هناك....
البلد طيبة تب ،،علا تقول فجة موت...
اكان لقيت وكت تاوق علي بوستي،،تزداد قليا..
وانقل ساي بي كوبي اند بيست تحت اسمك،،،فانا مشيت نفس دروبك،،بنفس شوقك واحاسيسك،،،عشق للطيبين.

Quote: ميكرفونات المطار تنده اسامي بعض الناس ليقابلوا إدارة الجوازات، لكنهم في حقيقة الأمر لا يقابلون جوازات ولا يحزنون إنما يقابلون من يسهّل لهم إجراءات الدخول متجاوزين كلّ النُظم والقوانين إن وُجدت. أحد ضباط أمن المطار وقف جنبي شايل جواز هندي قال لي داير يساعدوا عشان يطلع مِنو بحاجة، وهذا حال الكثير من ضباط الأمن بالمطار حيث ظرف الحياة صار صعب جداً، أو قُل جحيم لا يُطاق.

وامراري لالشديد مسخت علي الاجازة ايام الرشاش
الف حمدلله السلامة علي كل حال

Quote: المطار وآجهة البلد عبارة عن فوضى بلا حدود،

المهم أنها واجهة صادقة جدا يا ود المدير

المطارات لاتكذب أبدا!

تحياتي

Quote: انت المقعدك شهرين شنو ؟ نحن زرنا السودان تحت نظرية Hit and run 4 يوم واتخارجنا لزيز لزازة

ههههههههههههههه،
يا النصري يا اخ إنت محل تمشي ما عندك تأمين ؟؟؟، هسّع لو عندك
تأمين كان إسركنت زينا كدي، لكن من خلى عادتوا قلّت سعادتوا.
لم تعد أمدرمان هي مدينة السرآب والحنين، بل أضحت مدينة الحسرة
والألم والأنين. لو عندك تأمين يا النصري وقعدت كان شُفت الحاصل
وكان عِرِفت إنوا العدني فيهو إموّر، وفيهو إمِوّر. بعد شُفت الناس والحديد
ملصقين في بعض، وعيونهم مشحطة ومخلوعين كأنهم حُمرٌ مستنفرة
فرّت من قسورة، كتمت معاي جنس كتمة يا النصري !!!، وقربببت أروح
فيها. أخدني الزول المعاي لكشك الليمون الفي الموردة الكان جعفر
نميري بيشرب مِنو طوالي دآك. قطعت لي كوز ليمون. وبعد إستغفرت
وإتشهدت سألت الله سبحانه وتعالي ما ينزل مطر في هذه البقعة المباركة.
لو نزل يا النصري، فإنك لن ولم تستطيع أن تتخيل حجم الكارثة، ولو
كتمت مع الناس وإنفجرت العاصمة فما علينا إلا أن نتحوقل ونسترجع.
غايتو بس، الله يستُر...

Quote: ود المدير الماطار واجهة البلد وعرفناها الطار كيف؟ جلد طبيعي ول صناعي؟

سلآمات يا دكتور.
الماطار اريتو يطير يا بركة من جعل محمد نبي، والطار جلد كديس.
الماطار يُعد اسوأ وآجهة لبلد فاقت حد السوء في هيئتها وهيبتها، ولو
تمت مقاطعة خطوط الطيران له إياهو الطار بوشيهو، علماً بأنه ليس
هنالك سبب وآحد يمنع خطوط الطيران من المقاطعة، وإن كانت بلدنا
حقاً بلد لها هيبتها لم تفكر هذه الشركات مجرد تفكير في المقاطعة.
التفكير في حد زاته يُعد أكبر دليل علي المستوى المُنحط الذي وصلنا
له في ظل هذه العصابة المسيطرة علي البلد.

بمناسبة الطار دي، قالوا المداحين ختولُن العشا، في شافع سغيّر طوالي
تلّب معاهُن، وراح خامش العضم الوحيد الفي الصحن وقعد يكُد فيهو.
المداح إتغاظ مِنو شديد، وقالوا، يا جنا، بعدين بتمدح واللآ كِد كيد عُضام
ساكت.
حليل المداحين. علي اليمين يا دكتور في الليام دي مداح يفرشلوا شال
ويقعد يمدح لو زول جدعلوا فرطاقة التاني يختفا ويقوم زي العُصار...

Quote: ألف حمدلله على السلامة و المنبر منور بوجودك كان أملنا إنك تزورنا في الأراضي الطاهرة لكن معليش و الجايات أكتر من الرايحات و دمت معافياً يا غالي

سلآمات يا الوليد،
مشتاقين يا زول.
النيّة كانت معقودة يا الوليد، لكن المنادي ما نادى، وقضيت الإجازة كولها
في رحاب الوطن الجريح. السودان بلد العجائب. يعني عادي ممكن تلقى
زول ماهيتو 250 أو 300 ألف في الشهر يعني بين 25$ لـ 30$ دولآر
في الشهر !!! لآمن تجي تضربا بتلقاها ما بتغطي للزول دا حق المواصلآت
وحق الفطور في مكان العمل !!!؟؟؟. والله صحي. علماً بأنوا الزول دا عايش !!!.
قالوا الحبوبة قاعدة وبت بنتها بتكوفت لها في شعرا والحبوبة تحكي، قالت
للبت، زماااان ونحن سغار مشينا الغابة، وقعدنا نكسّر في الوآقوّد ونتونس،
أكان خفس فوقنا اللسد واكلنا !!!. البت قالت لها، يا حبوبتي أكلك كيف، وإنت
هسّع عايشة !!!؟؟؟. الحبوبة بسرعة قالت لها، يا بتي عليك الله هسّع دي عيشة
دي !!!؟؟؟.
أهو الناس عايشين يا الوليد !!!، لكن بالجد حاجة تحيّر !!!. خرطوم الجن دي
تغلي كما المِرجل من تصبح لآمن تغيب، والمحصلة عذاب علي مدار الساعة
للمواطن الغلبان دا. كل شئ معدوم في الخرطوم، وعلي رأس هذه الأشياء
الضمير. بلد علي حافة الهاوية. أسأل الله أن يتداركها برحمته...

Quote: ود المدير،،ذات نفسي كت هناك.... البلد طيبة تب ،،علا تقول فجة موت... اكان لقيت وكت تاوق علي بوستي،،تزداد قليا.. وانقل ساي بي كوبي اند بيست تحت اسمك،،،فانا مشيت نفس دروبك،،بنفس شوقك واحاسيسك،،،عشق للطيبين.

البلد طيبة تب يا عبد العزيز،
ما في ذلك شك.
تقرأ في الجرايد الكثير المثير، تشاهد في التلفزيون الكثير المثير، أجهزة الإعلآم
تعج وتضج بالأخبار، وكذلك المواقع الإلكترونية وعلي رأسها موقعنا هذا، تذهب
لأرض الواقع لا شي !!!؟؟؟.
العايز يعرف أخبار الحكومة عليه بلإعلآم، العايز يعرف أخبار المعارضة عليه
بلإعلآم، والإعلآم فقط. الداير الجد اللُموُ بت أعم أبوهو الشي الفي الإعلآم دا علي
أرض الواقع ما موجود. يعني في واقع حياة الناس لا في حكومة، لا في معارضة،
لا في زول جايب خبر للبيحصل. مثال قريب جداً لذلك، أحداث جامعة الخرطوم
التي إستشهد فيها طالب، وتمخضت عنها ندوة شمبات، أُقسم لكم بالله العلي العظيم
تمشوا شوارع الخرطوم ما تلقوا للحاصل دا اثر !!!. الكلآم دا حدو منبركم دا
وأجهزة الإعلآم، أما حياة الناس وإهتماماتهم فهي في وآدٍ آخر.
الناس أصبحوا مشغولين بأشياء بفصلآ ليكم إن شاء الله هنا...

عزيزنا معاوية
سلامات
والحمد لله اللقيت أهلك بخير .
بس داير أقولك حاجة يامعاوية .
ياخ كان بعد ما الجماعة دخلوا في سير العفش زأتو .
كان تقوم تقطع ليك قطعة من السير وتعملها نبلة وتقع بي النبلة في الجماعة نيش من طرف .
وفي الاخر تدخل السوق الحر وتشيل ليك صابون ومعجون وتقوم جاري .
ياخ مطار الخرطوم ده هو بداية الفنجطة .
تحياتي

الف حمد لله بالسلامة يا ملك ، يعلم الله ليك وحشة جد..
في انتظار باقي الخبيرات منك ومنتظرين اكيييد التصاوير ..


نجيك بالمهلة .. هسع سلام شوق سااااي :)

مودتي..

ــــــــــــــــــــــ
ضقت حمام النيل في اتبرا

Quote: وامراري لالشديد مسخت علي الاجازة ايام الرشاش الف حمدلله السلامة علي كل حال

سلآمت يا باسط.

الحياة في دهاليز الإعلآم، وإستقصاء الأخبار عبر خيوط العنكبوت ليس لها
علآقة بالواقع البتة يا باسط. والله صحي. واقع البلد مختلف تماماً. كلمة حكومة
السودان دي أصبحت كلمة للإستهلآك والدعاية، ومسألة رئيس دولة ووزراء
دي مجرّد مُسميات ساكت، كلّ ما في الأمر إنو هنالك مجموعة عصابات تتفاوت
في حجمها وقوتها هي المسيطرة علي الأوضاع. بالضبط زي عصابات المخدرات
في مدينة نيويورك، كلو زعيم عصابة عندو جماعتو، وكل جماعة عارفة حدودها
التي تتحرك فيها، وما في حد يقدر يتجاوز حدود الآخر. هكذا تدار الخرتوم أو
قول البلد. 25 سنة سيطرة علي زمام البلد تعني إدمان للفشل من قِبل المعارضة.
في قاموس المواطن العادي يا باسط أخوي،
ما في حكومة،
ما في معارضة،
ما في رئيس،
ما في بلد زاتو.
صدقني يا باسط، ندوة شمبات العملت ضجة في المنبر دي وادت إحساس للناس
إنو العصابة سقطت حدها الإطار الإتعملت فيهو، يعني خارج الإطار ليس لها
اثر. أغلب مواطني بحري ما راح يكونوا عارفين الحاصل شنو، والباقيين العرفوا
الموضوع بالنسبة ليهم عااااادي.
باسط يا حبيب،
قد لا يعجبك كلآمي دا إنت وأخرون، لكن دا الحاصل،
والله المستعان...

مشتاقين با مدير ...

عساك و الاهل بخير ...

Quote: المهم أنها واجهة صادقة جدا يا ود المدير المطارات لاتكذب أبدا! تحياتي

نعم يا دكتور، المطارات لا تكذب ابداً وخاصة مطار الخرتوم، فهو
يُعد وآجهة صادقة لحال البلد المايل. بمجرد خروجك من المطار
تتجلى لك الفوضى في كل شئ. خذ علي سبيل المثال المطاعم.
أسهل شئ تعمل مكان أكل في السودان، ما عليك إلا تتكل لك
قدرة في أقرب رُكُن وتولع لك صاج طعمية وتغرف للناس من
دون رقيب أو حسيب. الحُميات والأمراض هالكة الناس بسبب
الأطعمة الملوثة. زيت الطعام ممكن عادي يستعملوه لقلي الدجاج
أو الطعمية أو السمك أكتر من ثلاث مرآت، والأطعمة مكشوفة
في السهلة وعُرضة للتلوث بشكل مباشر، وإن وُجد المفتش
ممكن يتكافوا شرّه ببضع دنانير يقمن صلب عياله.
عوضية سمك الداوشننا بيها دي تُعد مصدر مباشر للأمراض
والأوبئة، وقس عليها 80% من أماكن الطعام والشراب في
عاصمة المشروع الحضاري...

حمدلا بالسلامة
وبركة الشفتنا
شان تصدق لامن نقول البحصل في النت ده ما عندو علاقة بالوطن , كان معارضة ولا حكومة
تعرف
في اتفاق بين موظفي السير وعتالتو ,,, الواقع من السير حق عمال الوردية , لذا بفكو الشنط والعفش كيفما اتفق لعل واحده تنبهل ويقع منها شي

Quote: وفي الاخر تدخل السوق الحر وتشيل ليك صابون ومعجون وتقوم جاري . ياخ مطار الخرطوم ده هو بداية الفنجطة .

سلآمات يا صاحب،
والله مشتاقين.

يا عثمان السوق الحر دا وين ؟؟؟. عليك الله في سوق حر ؟؟؟.
والله العظيم يا عثمان في دخلتي ومرقتي دي ما شفت لي سوق حر !!!،
والله ما شُفتَ. لكن داخل البلد رايت ما لم يخطر علي بال بشر، رايت
يا عثمان بأُم عيني ما يجعل الفؤاد ينفطر، رأيت وهذا هو الجانب الأهم
كيف تمّ تدمير الأخلآق، وكيف ضُرب الوطن في مقتل !!!. رايت ما جعلني
أقتنع تماماً أنّ هذه الفئة الظالمة الباغية لا تنتمي لهذا البلد الأمين، ولا لهذا
الشعب الجميل. حقاً من اين اتى هاؤلاء ؟؟؟.
جينا يا عثمان عابرين كبري الفتيحاب من امدرمان للخرطوم مع المغربية
كدي، نظرت ناحية الغابة فإذا بكميات من الشباب، بنات وأولآد خارجين من
الغابة متجهين إلي داخل الخرطوم !!! سألت متعجباً، الحاصل شنو ؟؟؟ فكانت
الإجابة صادمة لأبعد حد. تصدق قالوا لي، خلآس الوآطة مغربت !!!. الوآطة
مغربت !!!، يعني شنو ؟؟؟. قالوا لي، ممكن يكونوا في الغابة طول اليوم
بشرط لآمن الوآطة تمغرب يتخارجوا !!!. معظمهم طلبة يا عثمان. والله صحي.
أما شارع النيل فدا مقام آخر. لعبت هذه العصابة القذرة دور فعال جداً في
تدمير الشباب بفتح كمية من الجامعات العشوائية التي تقوم بتخريج الألآف
والدفع بهم للشارع، السبب الذي خلق فراغ في وسط الشباب، وما ادراك
ما الفراغ عندما يستشري وسط عِماد البلد !!!. تدمير للبلد مقنن نابع من نفوس
حاقدة ومريضة في آن. شارع النيل يا عثمان !!! أسكُت بس . لو قدّر الله أن
تنقشع هذه الغمامة السوداء فإعادة البناء ستحتاج لولآد بلد بالجد، دحين الناس
ما ينضموا ساكت عليهم شد السواعد، والله المستعان...

حدنا السماء،
مُش فوق وبس...

شهرين يا مفتري ؟
ما فيهن ولا الو واحد بالغلط




خالص الود

Quote: المستنير وهبة · الأكثر تعليقا · Khartoum, Sudan هلا بود المدير وحمد لله بالسلامة يا حبيب ... غابتو الواحد وشو منك في الواطة على أمل تصحيح الخطأ الفادح دا مستقبلا كان الله حياني وحياك رد · · ‏11 أبريل‏، الساعة ‏02:38 صباحاً‏

سلآمات يا وهبة.

معليش الرد متأخر، وأنا إنشغلت من البوست في الحقيقة،
فحقك علينا يا رجل.
يا حبيب ما بيناتنا يا اخ، وأنا براي شُفت شوف العين كيف
الناس مشغولين في البلد، ولو ما كنتوا مشغولين يا وهبة
كنت أنا الوصلتكم والله.

لك عظيم التحايا وإن شاء الله
نلقاكم في ساعات الخير...

ود المدير حبيبنا و صديقنا...
حمدا لله علي سلامتك
و أفتقدناك و إفتقدنا كتاباتك الطاعمة وونساتك العفوية السلسة...
حالتي بهناك فرحان بالبلد و ومخندق و محاصر المطار الجديد
أنا اصلا قنعت من المطار القديم
بس طلع المشكلة ما المطار ..المشكلة الناس...
http://www.sudaneseonline.com/board/460/msg/1398510973.html
كما توقعت فالزيارة ولدت فيك الكثير من القصص و الحكي
فليس من رأي كمن سمع
ومتابعين